السلام عليكم
مصادم الهيدرونات الكبير / Large Hadron Collider (إختصاراً LHC) هو أكبر مسرع جزيئات في العالم. يهدف إلى الإجابة عن أسئلة لم تكن الإجابة عنها ممكنة سابقاً، وإيجاد بعض الحلقات الضائعة في النظريات الفيزيائية الحديثة.
يقع LHC تحت الأرض على الحدود بين فرنسا وسويسرا، بنته المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN)، وشارك فيه أكثر من 8000 عالم من أكثر من 85 دولة.
بدأت الفكرة في بدايات الثمانينات، وحصلت على موافقة CERN في 1994، وبدأت عمليات البناء منذ حوالي عشرة سنوات (في 1998)، المحاولة الأولى لتمرير شعاع عبر الـLHC بأكمله مخططة أن تكون اليوم (10 سبتمبر 2008)، وأول تجربة مصادمة عالية الطاقة مخطط أن تكون في 21 أكتوبر 2008.
مصادم الهدرونات الكبير Large Hadron Collider ويرمز له ب LHC هو أكبر مُعجِّل جسيمات في العالم يستخدم في مصادمة أشعة بروتونية طاقتها 7 تيرا (7×1310) إلكترون فولت. في جوهره هو أداة علمية تجريبية الهدف منها اختبار صحة فرضيات و حدود النموذج الفيزيائي القياسي الذي يصف الإطار النظري الحالي لفيزياء الجسيمات. أنشأت المصادم المنظمة الأوربية للأبحاث النووية (CERN) وهو موجود تحت الأرض قرب جنيف بالحدود مابين سويسرا و فرنسا.
يعد مصادم الهدرونات الكبير أكبر معجلات الجسيمات في العالم حاليا و أعلاها طاقةً[1]، و قد موله و تعاون على بنائه أكثر من ثمانية آلاف فيزيائي من خمسة و ثمانين دولة و مئات من الجامعات و المختبرات، و قد بدأت فكرته في أوائل الثمانينيات و تلقى الموافقة الأولى من مجلس CERN في ديسمبر 1994 و بدأت أعمال الإنشاءات المدنية في أبريل 1998.
يجري حالياً استكمال التركيبات في المصادم كما يجري تبريده إلى درجة حرارته التشغيلية النهائية و هي تقريبا 1.9 ك (-271.25 مئوية)، و قد جرى حقن مبدئي لحزم جسيمات فيما بين 8 و 11 أغسطس 2008[2][3]، و المحاولة الأولى لتدوير شعاع في المصادم بأكمله يخطط أن تجري يوم 10 سبتمبر 2008[4] في الساعة 7:30 بتوقيت جرينتش، و المصادمة الأولى عالية الطاقة من المخطط أن تحدث بعد افتتاح المصادم رسميا في 21 أكتوبر 2008[5].
عند تشغيله فمن المنتظر أن المصادم سينتج الجسيم المخادع بوزون هيغز والذي يعتبر مصدر جميع الجسيمات ستؤدي ملاحظته إلى توكيد تنبؤات و روابط مفقودة في النموذج القياسي و من الممكن أن تفسر كيف تكتسب الجسيمات الأولية خصائص مثل الكتلة. بالرغم ان هناك قلة من الناس قد استفسر عن سلامة مخطط التجارب تلك عن طريق وسائل الاعلام والمحاكم[6]. التوافق العام في الآراء في المجتمع العلمي هو انه لا يوجد اي تصور واضح الخطر الناتج عن اصطدام الجسيمات في مصادم الهدرونات الكبير LHC[7].
توكيد وجود بوزون هيغز سيكون خطوة هامة على طريق البحث عن نظرية التوحيد الكبرى يُقصد منها توحيد ثلاث من القوى الأساسية الأربعة المعروفة و هي الكهرومغناطيسية و النووية القوية و النووية الضعيفة تاركة الجاذبية فقط خارجها، كما قد يعين بوزون هگز على تفسير لماذا يكون الجذب ضعيفا مقارنة بالقوى الأساسية الأحرى. إلى جوار بوزون هگز يمكن أن تنتج جسيمات نظرية أخرى من المخطط البحث عنها، منها الغريبات و الثقوب السوداء الصغروية و الأقطاب المغناطيسية الأحادية و الجسيمات فائقة التناظر.
و قد أثيرت مخاوف حول أمان المصادم من حيث أن تصادمات الجسيمات عالية الطاقة قد تنجم عنها كوارث، منها إنتاج ثقوب سوداء صغروية ثابتة و غريبات، و نتيجة لهذا نشرت عدة تقارير لحساب CERN تلتها أوراق بحثية تؤكد على أمان تجارب مصادمة الجسيمات. إلا أن إحدى الأوراق البحثية نشرت يوم 10 أغسطس 2008 تصل إلى نتيجة معاكسة مفادها أن "في حدود المعرفة العالية يوجد خطر غير محدد من إنتاج ثقوب سوداء صغروية ثابتة في المصادمات"، و تقترح الورقة خطوات يمكن أن تساعد على تقليل الخطر.
هناك الكثير من المخاوف بأن التجربة الكبرى ستكون لها نتائج كارثية على البشرية، بعض العلماء يتخوف من نشوء ثقوب سوداء أولية عن التجربة
المفضلات