فلسفة البنى ادمين
منذ بداية الخلق حتى الان نجد لكل انسان منهجه الخاص الذى يحيا به بين الاخرين هم او هن اوهو او هى كل فرد له اسلوبه ومنهجه الخاص به وان توافق منهجه وسلوكه مع اخرين فهناك ثمة اختلاف جوهرى يطلق عليه فلسفة الانسان الخاصة به
وتختلف تلك الفلسفة حسب نوعية الشخص والوسط الذى يتعايش فيه ويبداء ذلك من الاسرة فالمجتمع المحيط به ثم عالمه الذى يتعايش فيه وتبقى من بعد هذه العوامل الخارجية عوامل داخلية مثل الوراثة التى غالبا مايكون لها اكبر الاثر فى وضع منهجية حياة الشخص والصورة التى يتالف بها مع المحيطين به عبر بيئته الخارجية
كل شخص يولد من ام واب وكل شخص ينال جزء من صفات الام والاب سواء من الناحية النفسية او البدنية مكون شخص جديد يجمع سمة خاصة من سمات الاب والام معا ليكون هو بما فيه منبع جديد لما ياتى من بعده من ذرية
فليس الاعتقاد بان الشخص يحمل جميع الصفات الوراثية لوالديه نفسيا او بدنيا امر مقبول فالطفل عادة لا يرث من الاباء الا صفة نفسية واحدة او اكثر لوالديه الا انه يمتلك صفات بدنية عديدة من الاب والام ثم تاتى العوامل الخارجية التى ينتهجها هذا الشخص وتعامله مع المحيطين به اثقلا وتثبيت لتلك الصفات المتصلة به منذ خروجه للحياة واذا ما تتبع المتفحص سلوكيات هذا الانسان منذ بداية تكوين والديه ثم تكوينه يمكننا ان نتوقع له اسلوب حياته بين الناس من حيث المهنة والاصدقاء والزواج بجانب الامراض التى قد تصيبه وكذا فلسفته فى الحياة ويحكم ذلك مزيد من الدراسات لجميع العوامل المؤثرة فى حياة الفرد منذ الميلاد لنجده مختلف تمام الاختلاف عن منهج اباءه ويصبح ذو فلسفة خاصة به هو . ذلك لان مقولة الابناء استمرارية للاباء تعد صادقة نوعاما لان الابناء هم امتداد طبيعى لتكملة مابده الاباء والاجداد مع اختلاف زمنية الاحداث والمكان
من دراسات بحثية k.m.t
فلسفة البنى ادمين