الزنجبيل.. يقوي القلب والمعدة


عرفته أوروبا في العصور الوسطى فكانت أيضاً له شهرته الواسعة. لقد ورد ذكر الزنجبيل في القرآن الكريم وكذلك في بعض الأحاديث فقد " روى أبو سعيد الخدري في أخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن ملك الروم أهداه جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة " . وكان الزنجبيل العلاج الرئيسي للطاعون الذي هاجم بريطانيا في عهد هنري الثامن. وكان الزنجبيل معروفاً عند أطباء اليونان بأنه دواء عام النفع، معرق، مقو للقلب والمعدة. ولذلك ادخلوه في كثير من المركبات الدوائية، وشوهد أنه يقوي مفعول المسهلات ويضاف إلى السنامكي (العشرق) فيمنع الغثيان. وذكر أطباء العرب أنه يسخن اسخاناً فورياً وتبقى حرارته في البدن طويلاً وتعين على هضم الطعام وهو يلين البطن تلييناً خفيفاً، كما أنه جيد للمعدة وظلمة البصر.
يحتوي الزنجبيل على مواد صمغية وراتنجية ودهنية ونشا وزيت طيار يعطيه الرائحة العطرة، وراتنج زيتي غير طيار هو الذي يعطي الزنجبيل طعمه الحار.