الدخان الكونى



ثم استوي إلي السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين


أرسلت وكالةالفضاء الأمريكية ناسا‏(NASA)‏ مركبة فضائية باسم مستكشفالخلفية الكونية أو‏(‏كوبي‏‏ وذلك لدراسة الخلفيةالاشعاعية للكون من ارتفاع يبلغ ستمائة كيلو متر حول الأرض‏,‏ وقد قاستتلك المركبة درجة الخلفية الاشعاعية للكون وقدرتها بأقل قليلا من ثلاثدرجات مطلقة‏(‏ أي بحوالي‏2,735+0,06‏ من الدرجات المطلقة‏)‏ وقد أثبتتهذه الدراسة تجانس مادة الكون وتساويها التام في الخواص قبل الانفجاروبعده أي من اللحظة الأولي لعملية الانفجار الكوني العظيم‏,‏ وانتشارالإشعاع في كل من المكان والزمان مع احتمال وجود أماكن تركزت فيهاالمادة الخفية التي تعرف باسم المادة الداكنة‏(DarkMatter)‏ بعدذلك كذلك قامت تلك المركبة الفضائية بتصوير بقايا الدخان الكونيالناتج عن عملية الانفجار العظيم علي أطراف الجزء المدرك من الكون‏(‏علي بعد عشرة مليارات من السنين الضوئية‏),‏ وأثبتت أنها حالة دخانيةمعتمة سادت الكون قبل خلق السماوات والأرض‏,‏ وقد سبق القرآن الكريمجميع المعارف الإنسانية بوصف تلك الحالة الدخانية منذ أكثر من ألفوأربعمائة سنة بقول الحق‏(‏ تبارك وتعالي:‏


ثماستوي إلي السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتاأتينا طائعين‏ فصلت‏‏

وكان في اكتشاف هذا الدخانالكوني ما يدعم نظرية الانفجار الكوني العظيم‏.