مرحلة التوزيع بعد أنتاج الفلم - الإنتاج التلفزيوني
أهلا وسهلا بك إلى معهد توب ماكس تكنولوجي.
  1. ما شاء الله تبارك الله ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
  2. معهد توب ماكس تكنولوجي | أعلى قمة للتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط - صرح علمي متميز
  3. طريقة تسجيل عضوية في معهد توب ماكس تكنولوجي بشكل سريع
    مع ملاحظة أن التسجيل مجاني ومفتوح طيلة أيام الأسبوع عند تسجيل العضوية تأكد من البريد الالكتروني أن يكون صحيحا لتفعيل عضويتك وأيضا أن تكتبه بحروف صغيره small و ليست كبيرة تستطيع أيضا استخدام الروابط التالي : استرجاع كلمة المرور | طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية
  4. اشترك ألان في خدمة رسائل المعهد اليومية لتعرف كل جديد اضغط هنا للاشتراك
التفاصيل : الردود : 2 المرفقات : 0 المشاهدات: 15114 مشاهدة
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق…

المواضيع المتشابهه

  1. مرحلة التحضير لأنتاج الفلم
    بواسطة topmaxtech.com في المنتدى الإنتاج التلفزيوني
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-06-2017, 11:44 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-12-2014, 11:28 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-2012, 03:10 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-15-2010, 03:10 AM
  5. مرحلة التصوير :: إنتاج الفلم
    بواسطة topmaxtech.com في المنتدى الإنتاج التلفزيوني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-2008, 09:07 PM

النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    مدير عام الصورة الرمزية topmaxtech.com
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    300
    معدل تقييم المستوى
    100

    افتراضي مرحلة التوزيع بعد أنتاج الفلم

    مقدمة
    يطلق مصطلح التوزيع علي بيع حقوق الاستغلال للفيلم السينمائي . كما تقوم منشآت سواء كانت فردية أو شركات بهذه العملية , ويطلق عليها كلمة "موزع" . وتقوم منشآت التوزيع أو الموزع ببيع حقوق الاستغلال لحساب المنتج .وإن كان في هذا المجال لا يتم البيع باسم المنتج, وإنما باسم الموزع كما لو كان الفيلم ملكه مقابل أجر اتفق علي أن يسمي عمولة توزيع .
    قد يكون الأجر ثابتاً محدد القيمة , وقد يكون نسبة من ثمن البيع , وهذه النسبة يتم الاتفاق عليها بين المنتج والموزع طبقاً لظروف كل فيلم. والموزع في هذه الحالة يصبح وكيل عن المنتج في عملية البيع, أو نائب عنه في التصرف في حقوق استغلال الفيلم, لذلك فعليه أن يبذل كل جهده لتحقيق أكبر قدر من الإيراد له وللمنتج .
    أسلوب تعامل المنتج مع الموزع :
    يقوم المنتج بأخذ مبلغ من المال من الموزع يعينه علي استكمال الفيلم , ويطلق عليه اسم "سلفة توزيع" . ويتم الاتفاق علي تحديد هذا المبلغ إما قبل إنتاج الفيلم ,أو أثناء مرحلة الإنتاج . وفي هذه الحالة يكون المنتج تحت رحمة الموزع الذي يقوم بتحديد عمولته بنسبة كبيرة وفقاً للمبلغ المدفوع ,لأنه يأخذ في اعتباره بالإضافة إلي أجره كموزع ,فائدة رأس المال المدفوع للمنتج مسترشداً بالمدة المقررة أو التي يقدرها لاسترداد هذا المبلغ, ويضع في اعتباره أيضاً أهمية العاملين بالفيلم سواء كانوا فنانين أو فنييين , وأيضاً الموضوع .
    وقد يلجأ المنتج إلي إتمام إنتاج الفيلم من تمويله الخاص دون معاونة من أحد ثم يقوم بتسليمه للموزع ليتولي توزيعه , وهنا تكون عمولة التوزيع أقل من العمولة في الحالة الأولي .
    عقد التوزيع :
    هو عقد اتفاق بين طرفين أحدهما المنتج, والآخر الموزع . ويشترط فيه الإيجاب والقبول - تحديد الزمان والمكان - موضوع التعاقد - العمولة المتفق عليها - الالتزمات والشروط التي تحكم حقوق والتزامات كلا الطرفين .
    عقد التوزيع هو الدستور الذي يحكم العلاقة بين المنتج, والموزع ومنه تحديد الحقوق والواجبات و الشروط . هذه المادة للدكتور على يحيى رئيس قسم الأنتاج بمعهد السينما .


    التوزيع الداخلي
    تعتبر السوق الداخلية لأي فيلم هي السوق الرئيسية لإيرادات الفيلم , ويتطلع المنتج إلي أن يحقق من السوق الداخلية أكبر مصدر لإيراده حتي يمكنه تعظيم الربح .
    العلاقة بين المنتج والموزع والتزامات كل منهما تجاه الآخر :
    يلتزم الموزع بتقديم كشف حساب أسبوعي أو شهري أو ربع سنوي وفق ما يتم الاتفاق عليه , وما ينص عليه العقد .ويوضح هذا الكشف بيان ما قام به من عمليات وما تم تنفيذه منها وقيمة كل عملية , وأن يكون هذا الكشف موضحاً لكل الإيرادات تفصيلياً مع إيضاح المصروفات التي يتحملها المنتج والتي سبق الاتفاق عليها في العقد أو التي جري العرف علي تحميلها له بسبب ما قام به من عمليات بيعية . كما يجب أن يوضح هذا الكشف اسم المشتري, ودار العرض التي تمت بها العروض ,وتاريخ التعاقد, وتاريخ تنفيذ كل عملية . ويقدم الموزع مع هذا الكشف جميع المستندات الدالة علي الإيراد والمصروفات حتي يضمن تصديق المنتج علي هذا الحساب , وفي نفس الوقت من حق الموزع اقتضاء دينه وعمولته من وقت قيامه بالعمل حتي تاريخ انتهاء التعاقد , فالموزع يقتضي دينه المتمثل فيما يسمي بسلفة التوزيع ,والمصروفات التوزيعية بالإضافة إلي العمولة قبل أي دين آخر , أي أن دين الموزع قابل للسداد أولاً بأول من إيرادات الفيلم .
    إن عملية توزيع الفيلم هي عملية تنظيمية حيث يقوم الموزع بمباشرة العمليات الخاصة باستغلال الفيلم وتوزيعه بالشكل الأمثل عن طريق:
    1- إتاحة فرص العرض المناسبة باختيار دور العرض المناسبة للفيلم حيث إن لكل دار عرض, والجمهور المتردد عليها , ذوقه الخاص.
    2- التعاقد مع دور العرض لعرض الفيلم في أفضل أوقات العرض (مثل الأعياد والأجازات) .
    3- وضع خطة لدورة توزيع مناسبة للفيلم في دور عرض الدرجة الأولي والثانية وفي المحافظات , وتقديم وتوفير كل ما يلزم الدورة التوزيعية لضمان أكبر إيرادات من التوزيع الداخلي .
    عموما فإن نوعية الاتفاقات بين المنتج والموزع تتوقف علي نظرة الموزع للمنتج ,وكذلك للفيلم . فمستوي الفيلم ,والنجوم, والفنيين العاملين به , وكذلك احتمالات نجاحه تعتبر دافعا قوياً للموزع لمحاولة الحصول علي الفيلم.
    ولكن الأهم من ذلك من وجهة نظر الموزع ,هو نوعية المنتج . هل هو منتج ممول ؟ أي قام بإنتاج الفيلم بالكامل بداية من التمويل وحتي الانتهاء من عمليات الإنتاج , أم هو منتج منفذ يعمل لحساب االأشخاص, أو إحدي شركات التي تمول إنتاج الفيلم . فهذا التصنيف من وجهة نظر الموزع يفرض أسلوب وشكل الاتفاق علي توزيع الفيلم , ففي حالة تعامل الموزع مع المنتج الممول ,يقوم المنتج بعرض فكرة الفيلم, والسيناريو, وأسم المخرج ,والأبطال المتفق معهم , ثم يطلب من الموزع القيام بالمساهمة في تمويل الفيلم بما يسمي بسلفة التوزيع الداخلي , علي ان تخصم قيمتها مضافاً إليها الفائدة أولاً بأول من إيرادات الفيلم , هذا بخلاف عمولة التوزيع .
    إلا أن هناك شكل آخر للتعاون بين المنتج, والموزع وهو الأكثر شيوعاً , ويتلخص فيما يلي :
    - يتولي الموزع تكلفة طبع النسخ المطلوبة للتوزيع .
    - يتقاضي الموزع نسبة معتدلة كعمولة توزيع تقدر ب15 % من إيرادات الفيلم . . في هذا الشكل من الاتفاقات تكون نسبة مخاطرة الموزع متواضعة جداً , حيث تسدد قيمة طبع النسخ والدعاية من إيرادات الفيلم أولاً بأول . وبالنسبة للمنتج فهذا الشكل بطبيعة الحال أفضل, حيث أن إيرادات الفيلم لا يقتطع منها سوي نسبة معقولة لسداد الدعاية والنسخ . وهىعكس حالة "سلفة التوزيع" والتى تلتهم نسبة كبيرة من الإيرادات , ونستطيع القول بأن هذا الشكل من الاتفاق . هو في صالح كل من المنتج والموزع حيث أن المخاطرة لكل منهما محدودة ,
    وهناك بعض التنويعات الأخري من الاتفاقات بين المنتج والموزع في حالة توزيع فيلم تم إنتاجه بدون المساهمة في التمويل من الموزع الداخلي مثل : - يقوم المنتج بتقديم نسخ لفيلم للموزع .
    - يتولي الموزع عمل الدعاية اللازمة للفيلم .
    - يتقاضي الموزع عمولة أقل نسبياً في حدود 10 % .
    كما أن هناك شكل آخر يتلخص في :
    - قيام الموزع بطبع النسخ .
    - يتولي المنتج عمل الدعاية اللازمة .
    -يحصل الموزع علي نسبة 12% عمولة توزيع .
    ومن الواضح أن نوعية الاتفاق تعتمد علي قدرة كل من الطرفين علي التفاوض ومدي قوة الفيلم ونسبة نجاحه المتوقعة , وسمعة ومركز المنتج من جهة, والموزع من جهة أخري .
    وعادة ما يلجأ المنتج لشركة توزيع كبيرة ذات خبرات وإمكانات للأسباب التالية :
    - شركة التوزيع الكبيرة تملك عدداً من الأفلام ذات المستوي , وتتعامل مع العديد من دور العرض, وبالتالي يضمن المنتج عرض فيلمه في أكبر عدد من هذه الدور .
    - قوة الموزع تزيد من قدرته علي التفاوض والاتفاق مع أفضل دور العرض ,ونزول الفيلم في أفضل المواعيد .
    - يوضع في الاعتبار أنه كلما زاد نفوذ الموزع وقوته زادت عمولته كذلك .
    البنود الرئيسية في عقد التوزيع :
    1- يتنازل المنتج للموزع عن حقوق توزيع الفيلم , من بيع وشراء سواء كان ذلك في دور السينما, بالنسبة المئوية أو الإيجار القطعي , وكذلك بيعه للتلفزيون بحيث يصبح الموزع صاحب الحق الوحيد في توزيع الفيلم داخل السوق المحلي .
    2- يتعهد المنتج بكتابة اسم شركة التوزيع في عناوين الفيلم ,والمقدمات ,وجميع مواد الدعاية من جرائد ومجلات وتلفزيون . 3- يتحمل المنتج كافة المصاريف التي يوجبها العرف السينمائي, ويقوم الموزع بقيدها علي حساب المنتج وملحق بها الايصالات . 4- يلتزم بعمل دعاية للفيلم عند نزوله للعرض الأول . 5- يلتزم بطبع نسخ من الفيلم ...6- يتقاضي الموزع عمولة مقابل توزيع هذه النسخ7- تلتزم شركة التوزيع بتقديم كشف حساب للمنتج كل شهر , كل 3 أشهر , بعد مرور سنة (على حسب الأتفاق).إعلان حوالة حق التوزيع : هو تفويض بمقتضي عقد التوزيع من المنتج للموزع في التعامل مع المعامل لطبع النسخ المطلوبة لعمليات التوزيع وهي كما يلي :- بموجب عقد خدمات ستوديوهات محرر بين المنتج ,والشركة الموزعة . اتفق الطرفان علي قيام الشركة المعلنة بتقديم خدمات الاستوديوهات للفيلم السينمائي الطويل ... وبياناته :1- اسم الفيلم : .....2- بطولة : .........3- قصة وسيناريو وحوار: ....4- إخراج : ....ولما كان المنتج قد حرر عقد بتاريخ .... مع شركة التوزيع .... وفوضها في حق التوزيع الداخلي , فأن التوزيع يشمل حق الشركة الموزعة في طبع النسخ التي تريدها من أي مقاس . يمكن بيع حق توزيع الفيديو كاسيت بثلاثة طرق : 1- أن يتم البيع قبل تصوير الفيلم لاستخدام قيمة البيع في تمويل عمليات الإنتاج , وفي هذه الحالة فإن اسم المنتج ,وأسم المخرج ,وأسماء الممثلين وموضوع الفيلم تتدخل كلها في عمليات التفاوض وتحديد قيمة بيع حق توزيع الفيلم . 2- أن يتم بيع الفيلم أثناء تصويره 3- أن يتم بيع الفيلم بعد الانتهاء من تصويره وفي هذه الحالة يكون مركز المنتج أقوي في التفاوض .مشكلة الزيادة المطرده في مصروفات التوزيع السينمائي : مصروفات التوزيع ,هي محصلة ما ينفقه الموزع في عمليات توزيع الفيلم السينمائي والتي تخصم من إيراد الفيلم مع عمولة التوزيع أولاً بأول . ويمكن حصر أوجه الصرف كما يلي :- شحن الأفلام : تتولي شركة التوزيع عمليات شحن النسخ لتوصيلها إلي دور العرض حسب جدول متفق . ويمكن أن تتم عمليات الشحن عن طريق أية وسيلة مواصلات عادية بالإضافة إلي الطائرات في حالة الضرورة .- مراجعة الأفلام : بعد الانتهاء من العروض المتعاقد عليها مع دور العرض وعودة النسخ إلي شركة التوزيع, يقوم المراجع المختص بالشركة بمراجعة النسخ المعادة من دور العرض وعمل اللازم نحو إصلاح أي أضرار قد حدثت لها نتيجة رداءة ماكينات العرض , وهذه المراجعة تعتبر من مصروفات التوزيع . - مندوب الفيلم : لكل شركة توزيع مجموعة من المندوبين الذين يعملون لديها في مجال مراقبة الإيرادات في دور العرض المختلفة . وهناك المندوب المقيم الذي يتم الاستعانة به لمراقبة الإيرادات في بلد إقامته توفيراً للنفقات . كما أن هناك مندوب العرض الأول وهو مختص بالعروض الأول للفيلم , وأخيراً هناك مندوب العرض الثاني للفيلم في دور عرض الدرجة الثانية .وإذا تكلمنا عن دورالمندوب فنجده يتلخص في متابعة شباك التذاكر , ومطابقة التذاكرالمباعة مع أعداد الجمهور في صالة العرض ,والتأكد من أن التذاكر المباعة كل يوم هى من الدفاتر المخصصة لتاريخ العرض, منعاً لأي تلاعب قد يحدث من جانب القائمين علي دور العرض أو العاملين بها .التمغات والطوابع : هناك التمغات والطوابع التي تلصق علي كافة مستندات التوزيع مثل الشيكات , الايصالات , العقود التى بين الموزع ودور العرض , اعتماد التاريخ , صور أفيشات الفيلم . المراسلات والتليفونات : المصروفات الخاصة بالمراسلات وما شابه ذلك من فاكس وخلافه .المصروفات العمومية : هذا البند موجود في كافة التعاملات والمستندات الخاصة بالأفلام, وبالتالي فهو بند موجود أيضاً في مصروفات التوزيع , ولكن ليس هناك مستندات تقابل القيمة المنصرفة , لذلك لابد أن يكون هناك اتفاق مسبق بين المنتج ,وشركة التوزيع علي إجمالي ما يتم صرفه تحت هذا البند .

    بدلات السفر والإقامة : في بعض الأحوال يضطر مدير التوزيع للسفر إلي المحافظات لمقابلة أصحاب دور العرض والاتفاق معهم , مما يستلزم مصروفات مثل تذاكر السفر والإقامة . وهكذا نري العديد من البنود التي تشكل في مجموعها مصروفات التوزيع والتي تعتبر أحياناً عبئاً ثقيلاً علي الفيلم عندما تغالي شركة التوزيع في تقديرها خاصة في الحالات التي لا يوفق فيها الفيلم في شباك التذاكر .العلاقة بين شركات التوزيع ودور العرض :هناك توتر دائم بين الموزع ودور العرض, فالموزع لديه الكثير من الأفلام التي لم يتم عرضها في دورعرض معينة ويأمل دائماً في عرض أفلامه بها , وحيث إن شركات التوزيع ليس لديها دائماً أفلام علي مستوي متميز , فدائماً ما نجد في مكتبة شركة التوزيع مستويات متفاوتة من الأفلام . وعند التعاقد مع دور العرض تحاول الشركة الموزعة فرض الأفلام الضعيفة أولاً ثم الجيدة وأخيراً المتميزة , في حين تسعي دار العرض للحصول علي الأفلام الجيدة والبعد عن الأفلام الضعيفة . ومن البديهي أن هناك تقارب في المستوي بين الشركات الموزعة ودور العرض التي تتعامل معها أي أن الشركات المتميزة تتعامل مع دور عرض متميزة والعكس . المنافسة بين شركات التوزيع :عندما تزيد شركات التوزيع في مقابل عدد محدود من دور العرض ,تكون النتيجة الحتمية هي زيادة المنافسة بين شركات التوزيع للحصول علي أكبر الاتفاقات مع دور العرض , وبالتالي تقديم تنازلات أكثر لها . وتتمثل هذه التنازلات في عدة أشكال منها :1- توافق شركة التوزيع علي عرض الفيلم قطعي. أي مقابل مبلغ محدد ومتفق عليه بدلاً من نظام النسبة المتعارف عليها .2- توافق شركات التوزيع علي تخفيض نسبة الفيلم من الإيرادات ما بين 5% إلي 10% من إجمالي النسبة المتفق عليها, والتي غالباً ما تكون 50 % من إيراد الشباك . 3- توافق شركة التوزيع علي أن يتم عرض فيلمين جديدين في العرض الثاني في برنامج واحد, بدلاً من عرض فيلم جديد وآخر قديم, أو فيلم عرض أول مع فيلم عرض ثان . - المنافسة بين شركات التوزيع للحصول علي حق استغلال الفيلم الأجنبي : وتتبلور المشكلة عند تنافس أكثر من شركة توزيع للحصول علي حق استغلال أحد الأفلام الأجنبية المطلوب تسويقها في السوق المحلية. وهنا قد يقدم احد طرفى الصراع علي رفع قيمة الفيلم للاستحواذ على حق الاستغلال ,مما يتسبب فى مزايدة بين الطرفين ينتج عنها ارتفاع سعر الفيلم، او قد يتنازل احد الطرفين عن اى من الحقوق تجاه الفيلم. مثل التنازل عن حقوقه فى الفيديو كاسيت لصاحب الفيلم الاساسى.المنافسة على حق توزيع فيلم :عند قيام احد المنتجين الكبار او شركات الانتاج الكبيرة بانتاج احد الافلام المتميزة بنجوم وفنيين على مستوى فنى وجماهيرى كبير, تتنافس اكثر من شركة توزيع للحصول على حق توزيع الفيلم من الشركة المنتجة، ونتيجة لهذا التنافس تبدأ بعض شركات التوزيع فى تقديم بعض الاغراءات من عروض للمنتج مثال: تقديم سلفة توزيع كبيرة, او قبول عمولة توزيع اقل من النسبة المتعارف عليها فى سوق توزيع الفيلم، كذلك قد تعرض شركة توزيع القيام بتقديم الدعاية كاملة فى مختلف وسائل الاعلام، كذلك قد تعرض شركة توزيع القيام بطبع النسخ المطلوبة لتوزيع الفيلم، هذا وقد تعرض شركة توزيع ان تقدم كل ما سبق على ان تخصم قيمته من ايرادات الفيلم على مدة اطول من 6 او 9 اشهر مثلا من بداية عرض الفيلم، وهنا يجب ان نذكر ان نوعية الاتفاق بين الموزع والمنتج والى اى مدى تستفيد شركة الانتاج من تنازلات شركات التوزيع تتوقف على قوة الفيلم, وتميزه ,ومستوى ابطاله وأسم المخرج ومستوى الفنيين العاملين فيه، والنجاح المتوقع للفيلم على المستوى الجماهيرى عند عرضه، ولكن بطبيعة الحال اذا لجأ المنتج إلى الموزع قبل بداية التصوير ,فما يحصل عليه منه هو اقل بكثير مما قد يحصل عليه اذا ما استطاع انتاج الفيلم بالكامل وعرضه فى عرض خاص، هنا يتهافت الموزعون على سلعة ملموسة ونجاحها مضمون دون المشاركة فى اى مخاطرة من مخاطر الانتاج، ففى هذه الحالة فقط تستطيع شركة الانتاج الحصول على افضل عروض نتيجة التنافس والصراع بين شركات التوزيع للحصول على حق توزيع الفيلم. تعريف الهولد اوفر: Holdoverهذا المصطلح يعنى الحد الادنى للايرادات التى تسمح باستمرار عرض الفيلم لاسبوع جديد، او بمعنى اخر هو اقل ايراد تحدده دار العرض (يغطى مصروفاتها واستهلاكاتها إلى جانب هامش ربح) لابد وان يحققه الشباك أثناء عرض الفيلم فى دار العرض. ويتم تحديد الهولد اوفر لكل دار عرض تبعا لما يلى: 1- سعة الدار اى الطاقة المقعدية للدار. 2- مستوى دار العرض .والمقصود هنا إلى اى مدى هذه الدارمهيئة للعرض من تكييف ,ومقاعد ,وديكورات, والات واجهزة عرض وصوت. 3- سعر تذكرة الدخول ودائما ما تحدد قيمة التذكرة على ما سبق. 4- اجمالى المصروفات الاسبوعية لدار العرض.دور الموزع فى اختيار دار العرض المناسبة للفيلم : مما لاشك فيه ان نوعية الفيلم تسهل كثيرا عملية اختيار الدار المناسبة لعرضه، فهناك دور عرض تكاد تكون متخصصة لانها غالبا مثلا ما تعرض الافلام الاجتماعية ,ودور تعرض افلام الحركة والمغامرات, ودور اخرى تعرض الافلام الكوميدية والخفيفة والموسيقية. وما سبق ينطبق ايضا على الافلام الاجنبية, حيث تقوم بعض دور العرض بعرض الافلام الهندية, واخرى بعرض افلام الكاراتيه والكونغ فو, ودور اخرى تخصصت فى عرض الافلام الامريكية، وبشكل عام فهناك دور عرض كبيرة ومتميزة لا تعرض إلا الفيلم الكبير المتميز. اما بالنسبة لتوقيت العروض المناسبة والتى تنتظر ان يدر فيها شباك التذاكر اكبر الايرادات نظرا لتوافر الاعداد المناسبة من جماهير السينما، وهى الفترة الزمنية التى يطلق عليها الموسم السينمائى او اكثر ايام السنة التى تقبل فيها الجماهير على مشاهدة الافلام, وهى فى مصر تبدأ من شهر اكتوبر وتنتهى فى فبراير، هذا بالطبع بالإضافة إلى اجازات الاعياد، وتتسابق شركات التوزيع على عرض افلامها فى تلك الفترة وتكون المنافسة حامية بين الافلام التى تعرض فيها، وبينما نجد ان الافلام المتميزة والجيدة تجد لها مكانا فى سوق الفيلم خلال الموسم السينمائى، نجد ان الافلام الصغيرة ضعيفة المستوى تجد مكانا لها فى فترات الركود فى سوق العرض السينمائى. خطة التوزيع الداخلى :وتشتمل الخطة على :1- الموعد المناسب لعرض الفيلم ,وعدد دور العرض التى سيتم العرض بها.2- الاتفاق على شكل الافيش من حيث الالوان ومساحات الالوان وترتيب وضعها.3- تحديد حجم الدعاية ووسائلها.4- تحديد عدد النسخ والمقدمات حسب عدد الدور . 5- الاتفاق مع مندوبى التوزيع. 6- تحديد الموعد المناسب لبدء الحملة الدعائية على اساس تحديد ميعاد العرض.7- الاعداد لعمل ديكور واجهة السينما.8- امداد الصحفيين بملخصات وصور دعائية واخبار عن الفيلم. ويتم الاتفاق بين صاحب دور العرض والموزع لفترة زمنية محدودة تقدر بالاسبوع .9- ومعدل العروض فى اليوم الواحد اربعة عروض, وقد تزيد فى بعض الاحيان فى المناسبات .
    التوزيع الخارجى

    يعد التوزيع الخارجى مصدرا هاما من مصادر ايرادات الفيلم .البيع القطعى :يتعاقد المنتج مع الموزع الخارجى لبيع حق استغلال الفيلم خارج حدود بلد المنشأ, بمبلغ محدد يدفع على اقساط تبدأ من وقت التوقيع على العقد ويكون عادة قبل البدء فى تصوير الفيلم، وهكذا فان التوزيع الخارجى تحول من مصدر ايراد إلى مصدر تمويل ,واصبح الموزع هو المتحكم فى المنتج .ويفرض الموزع فى بعض الاحيان موضوع الفيلم ,والنجوم ,ويكون نيجاتيف الفيلم مرهونا بشركة الاستديوهات لصالح الموزع ينسخ منه كيفما يشاء ويصدر منه للخارج,وذلك بموجب حوالة حق يعطيها المنتج للموزع.حوالة الحق: هو تعبير عن اجراء قانونى يتم بموجبه نقل حق من طرف إلى أخر .ويتم هذا التصرف فى صناعة السينما عندما يقوم المنتج بالحصول على سلفة التوزيع ,او على بيع حق الاستغلال للفيلم مقدما وفقا لشروط يتفق عليها وهنا يقوم المنتج المتنازل عن حقه كله او جزء منه وفقا لقيمة الحق الذى تقاضاه من الغير .عيوب نظام البيع القطعى : - انقطاع الصلة بين المنتج واسواق التوزيع. - عدم وجود الحافز لدى المنتج على انتاج فيلم جديد ما دام قد باعه مقدما. - عدم اهتمام الموزع الخارجى بالسعى لفتح اسواق جديدة لانه سوق يتحمل تكاليفها. - انكماش الاسواق التقليدية لعدم بذل اى مجهود للحفاظ على السوق.نتائج البيع القطعى : - ضعف ايرادات التوزيع الخارجى. - تحكم الموزع فى المنتج. - انتشار ما يسمى بافلام المقاولات. - تعرض الاسواق العربية للتغيرات نتيجة لاعتبارات سياسية ,وبالتالى يحدث تقلبات فى تسويق الفيلم . - تحول معظم الاسواق على عروض الفيديو حيث يتم وضع كميات كبيرة من الاعلانات تغطى ما دفعه الموزع مع عدم الاهتمام بمستوى الفيلم الفنى. - اعتبار النجم السينمائى هو الاساس فى الصناعة حيث يباع الفيلم باسمه ,مما يدفعه لفرض شروطه مهما كانت.الاشكال المختلفة للتوزيع الخارجى للفيلم : - البيع القطعى. - حقوق استغلال الفيلم بفترة محدودة. - بيع حقوق كل منطقة على حده.البيع القطعى (الاسلوب السائد) : يقصد بمصطلح بيع الفيلم قطعى ان يبيع المنتج او شركة الانتاج الفيلم للموزع الخارجى مدى الحياة مقابل مبلغ محدد يتم الاتفاق عليه، وتتوقف قيمة المبلغ الذى يقدمه الموزع ثمنا لاستغلال الفيلم مدى الحياة على نجوم الفيلم ومدى تميز الفيلم فنيا.ويمر البيع القطعى بثلاث مراحل هى :1- مرحلة الاتفاق والتعاقد :وفى هذه المرحلة يتم الاتفاق بين الموزع والمنتج على: - تحديد القيمة التى سيدفعها الموزع مقابل الحصول على الفيلم.- الاتفاق على توزيع الدفعات المالية.ومن المتعارف عليه ان يطالب الموزع المنتج بتقديم موافقة غرفة صناعة السينما على تصوير الفيلم ,وكذلك صورة من عقد خدمات الاستوديو.2- مرحلة التصوير:أثناء مرحلة التصوير الفعلى للفيلم . يقوم الموزع بتقديم الدفعات المالية المتفق عليها مع المنتج عند التعاقد ,حتى يتمكن المنتج من الاستمرار فى تمويل عمليات الانتاج حسب الجدول الموضوع.3- مرحلة تجهيز الفيلم للعرض: وهي مرحلة هامة وخطيرة لانها تعتمد على قدرة المنتج على التفاوض مع الموزع خاصة وان الموزع يعرف جيدا ان المنتج فى حاجة ماسة إلى قيمة التعاقد لتمويل عملية الانتاج للفيلم . وفيها يقوم المنتج أيضا بالاشراف على الانتهاء من عمليات المونتاج ,وتسجيل الموسيقى التصويرية ,والمكساج ,وطبع النسخ الاستاندرد, وتجهيز تراخيص الرقابة ,وتجهيز مود الدعاية لتسليمها إلى الموزع.البنود الرئيسية فى عقود البيع القطعى وعقود التوزيع الخارجى: البند الاول: يقر منتج الفيلم بان الفيلم موضوع هذا العقد ليست عليه اية التزامات او ديون للغير سوى الالتزامات المستحقة لمن يشتغلون بالفيلم من الممثلين ,والفنيين, والمعامل ,وما شابه ذلك , دون ادنى مسئولية على الطرف الاول الذى لا يضمن اى مبالغ من جراء النتائج المترتبة على انتاج الفيلم موضوع هذا العقد. ويتعهد المنتج بان يذكر فى عقود جميع المشتغلين معه بالفيلم, بان الموزع الخارجى غير مسئول عن سداد اى مبلغ, او مطالبة باى حق من حقوق او التزامات المنتج اثناء عملية الانتاج هذه. البند الثانى : باع واسقط وتنازل الطرف "المنتج" القابل لذلك كافة الحقوق لاستغلال وتوزيع . وعرض الفيلم المسمى: تحت اسم مؤقت : ……………….. بطولة ………………. إخراج …………… عن قصة : …………………………… سيناريو …………………………
    والذي لا يقل عن 3000 متر وهذا شرط جوهري في التعاقد والمحدد لبدء تصويره موعداً لا يتجاوز يوم ……….. وبذلك الموضوع أصبح هو المالك الوحيد وصاحب استغلال حقوق الفيلم في جميع أنحاء العالم عدا السوق المحلية بحدودها الجغرافية المعروفة .كذلك له الحق في استغلال الفيلم بكافة المقاسات باللغة العربية أو المترجمة إلي أي لغة أخرى وبكافة الاستخدامات الأخرى كالفيديو كاسيت ,والفيديو ديسك وخلافها بالطرق المعروفة حالياً والتي ستظهر مستقبلاً .البند الثالث :يتعهد المنتج بأن يسلم الطرف الأول "الموزع" المواد المذكورة فيما بعد باعتبارها جزء من التزاماته تجاه الموزع : • عدد 3 نسخ مقاس 35 مللي ألوان . • عدد 6 مقدمات مقاس 35 مللي ألوان . • عدد 6000 أفيش 1 فوليو ألوان . • عدد 150 أفيش 24 فوليو • عدد 25 مجموعة صور بالكرتون كل مجموعة 25 صورة . • عدد 5 ألبومات صور ألوان .يتم تسليم جميع مواد الدعاية بمكتب الموزع كاملة ومنتهية معاملات الرقابة وخلافه .البند الرابع :يلتزم المنتج بأن يسلم إلي مكتب الموزع صباح كل يوم أوامر العمل اليومية موضحاً فيها أرقام المشاهد المزمع تصويرها في ذلك اليوم, ويلتزم أيضاً المنتج بتسليم الموزع يومياً تقرير العمل عما تم تصويره من مشاهد فعلاً ، وكذلك ألبوم الفوتوغرافيا التي تتم يومياً ,ويحفظ الألبوم بمقر الشركة .البند الخامس :يتعهد المنتج بإيداع نيجاتيف الفيلم (صوت وصورة) بمعامل الطبع والتحميض باسم المنتج والموزع ,وذلك فور بداية التصوير أولاً بأول حتى تشطيبه ,علي أن يظل مودعاً بتلك الجهة مدى الحياة ، ويمكن للطرف الأول الموزع أن يطبع في أي وقت أي نسخـة من أي نوع دون الرجوع إلي المنتج ,ولكن لا يمكن طبع أي نسخة من الفيلم إلا بعد موافقة كتابية من الموزع .البند السادس : ـ لا يجوز للمنتج التنازل عن نيجاتيف الفيلم لأي شخص إلا بعد موافقة كتابية من الطرف الأول. ـ لا يجوز للمنتج أن يعرض الفيلم بنفسه , أو بواسطة الغير في السوق المحلي سينمائياً أو تليفزيونياً أو فيديو كاسيت إلا بعد شهر علي الأقل من تاريخ تسليم النسخ ومواد الدعاية للموزع الخارجي . ـ لا يجوز للمنتج أن يقوم بتغيير المخرج أو الممثلين أو غيرهم من الفنانين والفنيين إلا بعد موافقة كتابية من الموزع بذلك . ـ في حالة موافقة الرقابة علي تصدير الفيلم للخارج يقوم المنتج بدفع ثلاثة أضعاف المبلغ المدفوع من الموزع للمنتج . ـ المنتج مسئول وحده عن جميع الضرائب والرسوم المستحقة علي هذا العقد .البند السابع :يتعهد المنتج بتسليم نسخ الفيلم ومواد الدعاية كاملة خلال مدة أقصاها ثلاثة شهور من تاريخ بدء التصوير المحدد, أو شهراً قبل العرض الأول. وإذا تأخر المنتج فيحق للموزع خصم مبلغ عن كل أسبوع .البند الثامن:يقوم المنتج بكتابة اسم الموزع علي تتر الفيلم والمقدمات والأفيشات بنفس حجم اسم المنتج.بند إضافي :مـن المتفــق عليــه صراحةً بين الطرفين أنه لا يحق للطرف الثاني المنتج البدء في تصوير أي فيلم من إنتاجه ومن توزيع الغير, إلا بعد الانتهاء من الفيلم موضوع العقد وتسليمه.كما يتعهد المنتج بتسليم النسخ والمقدمات خالصة الرسوم ومصرح بها من الرقابة علي المصنفات الفنية وتكون جاهزة للتصوير في موعد غايته ثلاثة شهور من بدء التصوير الموضح بالعقد, مع إخطار الموزع بطرح الفيديو بالسوق المحلي كتابياً فى حدود هذا التاريخ .حقوق استغلال الفيلم لفترة محدودة :وهنا يتفق المنتج مع أحد شركات التوزيع الخارجي, لتوزيع فيلمه خارج مصر مقابل نسبة من الإيرادات (عمولة توزيع) ,بالإضافة إلي مصروفات التوزيع من شحن ورسوم تصدير للنسخ والاتصالات والمصروفات النثرية وغيرها .قيام المنتج بتوزيع فيلمه بنفسه :وفي هذه الحالة يحاول المنتج توزيع فيلمه خارج السوق المحلي بنفسه .ولكن لا يجب أن ننسى أن هذا الأسلوب لم يعد بالسهولة مثلما كان يحدث في الماضي نظراً لظهور الموزع الأجنبي, والبيع القطعي ,وفقد الفيلم المصري للصدارة في العرض في معظم البلدان العربية .توزيع الفيلم عن طريق شركة مصر للتوزيع ودور العرض :وهنا يقوم المنتج بتقديم ما يلي للشركة : - تقديم خطاب ضمان من بنك,بتقديم قرض بالفائدة في السوق لمدة عام فقط . - تستحوذ الشركة علي حق توزيع الفيديو كاسيت لحسابها . - تتقاضى الشركة نسبة من الإيرادات كعمولة توزيع .وفي المقابل تقدم الشركة للمنتج ما يلي : - منح المنتج سلفة توزيع خارجي . - توزيع الفيلم بالخارج علي نفقة المنتج . - تقديم خطاب ضمان للمنتج لتقديمه للبنك لتسهيل حصوله علي القرض .ويجدر بالإشارة هنا إلي أن ذلك لا يحدث إلا نادراً حيث أن فوائد البنك بالإضافة إلي عمولة التوزيع تشكل عبئاً ثقيلاً علي الفيلم حيث تصل إلي 33% وهي تعتبر نسبة عالية جداً.توزيع الفيلم على شرائط الفيديو : - منتج الفيلم ببيع حق استغلال فيلمه علي شرائط فيديو . - الموزع يقوم بشراء هذا الحق . - نوادي الفيديو تقوم بشراء شرائط من موزع الفيديو بغرض بيعها أو تأجيرها . - يعتبر النجم السينمائي بالنسبة لموزع الفيديو من أكبر عناصر الجذب لمشاهدي الفيديو, ولذلك فإن أول نقاط الاتفاق هي أسماء النجوم المشاركين بالفيلم . - كما يتم وضع موضوع الفيلم أيضاً فى الاعتبار, حيث أن الموزع يعلم تماماً الموضوعات التي تجذب الجماهير وتعود عليه بالربح في النهاية .ويتحدد سعر شراء حق استغلال الفيديو علي هذا الأساس . - وما قيل عن التوزيع الخارجي يمكن أن يقال في توزيع الفيديو حيث أنه أصبح أيضاً يعتبر مصدر من مصادر التمويل .اختيار حملة الدعاية المناسبة للفيلم :يعتبر الإعلان علي شاشة التليفزيون هو أساس حملة الدعاية لأي فيلم خاصة الأفلام المتميزة والجيدة ، وهو عبارة عن نوعين:الأول: عبارة عن عرض مقدمات الفيلم .الثاني: عرض سلايد (شريحة) في برنامج مثلاً ، يساند دعاية التليفزيون, أو بمعنى أصح الإعلان عن الفيلم علي شاشة التليفزيون ، أفيشات الشوارع بأحجامها المختلفة 6،12،24 فوليو .ويجدر بالإشارة هنا إلي أن هناك أفلام صغيرة أو ضعيفة المستوى لا يتم تنظيم حملة دعاية متكاملة لها في التليفزيون ,والشوارع, والجرائد ويكتفي بأقل القليل من أي شكل من أشكال الإعلان وتعتمد أساساً علي رأي الجمهور وانتشار سمعة للفيلم بين الجماهير ,بناء علي ما يقال علي ألسنة جماهير المشاهدين. وتحديد ميزانية الإعلان تتوقف علي حجم الفيلم وحجم ميزانيته ونجومه والفنيين المشتركين فيه .وكلما كثرت عمليات إنتاج الفيلم وكثر المعروض منها كلما كانت هناك حاجة لحملات الدعاية نتيجة للمنافسة ومحاولة للاستحواذ علي أكبر كم من الجماهير المترددة علي دور العرض ، وحملة الدعاية المثالية تتضمن ما هو قبل العرض, وأثناء العرض. وقد اكتشف المنتجون أهمية الدعاية في إقناع الجماهير لمشاهدة الفيلم ,وكذلك إغراء دور العرض لحجز الفيلم مقدماً مثل نزوله للأسواق ,وفي النهاية تحقيق أكبر إيرادات ممكنة .ودعاية ما قبل العرض تتلخص في إعلانات مدفوعة الأجر, وأخرى في شكل ترويج للفيلم عن طريق نشر أخباره في أحاديث تليفزيونية, أو إذاعية, أو علي صفحات الجرائد والمجلات ,ودائماً ما تكون عن طريق المجلات والأبواب والبرامج المتخصصة من جهة . ومن جهة أخرى في شكل أحاديث مع النجوم والفنيين المشتركين في الفيلم, أو نشر أخبار عنهم .ويمكن أن يتم تغيير وتعديل حملة الدعاية بعد بداية عرض الفيلم تبعاً لرد فعل الجماهير, ومدى إقباله علي شباك التذاكر .وعامةً تعتمد حملة الدعاية علي أسماء النجوم ,والفنيين الكبار المشتركين في الفيلم. مثل المخرج ومدير التصوير, ومهندس الديكور مثلاً وكذلك اسم شركة الإنتاج, أو المنتج اعتماداً علي أعماله الناجحة السابقة .ومما لا شك فيه أن تخطيط حملة دعاية متكاملة ومناسبة للفيلم تساعد كثير في نجاح الفيلم من عدمه . المصدر
    http://www.arabfilmtvschool.edu.eg/

    جدول الدروس

    مرحلة التوزيع بعد أنتاج الفلم | مرحلة العرض :: إنتاج فلم | مرحلة التشطيب :: إنتاج فلم | مرحلة التصوير :: إنتاج الفلم | مرحلة التحضير لأنتاج الفلم | إعداد الميزانية التقديرية المبدئية :: إنتاج فلم | مرحلة دراسة الجدوى :: إنتاج فلم | أهمية مهنة الإنتاج السينمائي | المنتج السينمائي | تعريف الإنتاج
    التعديل الأخير تم بواسطة مصمم راقي ; 12-23-2008 الساعة 11:59 AM


    توب ماكس تكنولوجي

    هل تحتاج إلى موقع الكتروني ؟
    هل تحتاج تصميم شعار لمشروعك ؟
    هل تحتاج لأن يكون موقعك قويا ؟
    هل لديك منتجات و تحتاج أن تسوقها و تبيعها على الانترنت ؟
    هل تحتاج زيادة عدد زوار موقعك؟
    هل تحتاج حلول متكاملة لمشاكل المواقع؟
    هل تحتاج برنامج اداري لعملك؟
    هل تحتاج أن تجعل موقعك ديناميكيا ؟
    كل ذلك هنا ويأسعار منافسه ..
    http://www.topmaxtech.net/




  2. #2
    عضو متميز الصورة الرمزية مصمم راقي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    العمر
    42
    المشاركات
    5,113
    معدل تقييم المستوى
    100

    افتراضي رد: مرحلة التوزيع بعد أنتاج الفلم

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    شبكة توب ماكس تكنولوجي
    فقط لطالبي الاعلانات وخدمات الشبكة المدفوعة
    التواصل مع الدعم الفني مباشر من الرابط التالي
    http://www.topmaxtech.net/


    حكم تبعث في نفسي الطاقة
    « عندما نعطي، نحن نلهم الآخرين على العطاء، إما (عطاء) المال أو الوقت أو العلم » .
    عطاؤك بعلمك صدقة جارية بعد موتك
    "حديث شريف " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث منها ( أو علم ينتفع به )
    ان للحسنه نور في القلب وسعه في الرزق ومحبه في قلوب الناس

    قل لمن يحمل هماً :: إن همك لن يدوم مثلما تُفنى السعادة هكذا تُفنى الهموم
    من لا يأكل من فأسه .. لا يتكلم من رأسه
    معا من أجل دعم وأثراء المحتوى العربي


  3. #3
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    العمر
    26
    المشاركات
    30
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: مرحلة التوزيع بعد أنتاج الفلم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟
    ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر






    مقدمة
    يطلق مصطلح التوزيع علي بيع حقوق الاستغلال للفيلم السينمائي . كما تقوم منشآت سواء كانت فردية أو شركات بهذه العملية , ويطلق عليها كلمة "موزع" . وتقوم منشآت التوزيع أو الموزع ببيع حقوق الاستغلال لحساب المنتج .وإن كان في هذا المجال لا يتم البيع باسم المنتج, وإنما باسم الموزع كما لو كان الفيلم ملكه مقابل أجر اتفق علي أن يسمي عمولة توزيع .
    قد يكون الأجر ثابتاً محدد القيمة , وقد يكون نسبة من ثمن البيع , وهذه النسبة يتم الاتفاق عليها بين المنتج والموزع طبقاً لظروف كل فيلم. والموزع في هذه الحالة يصبح وكيل عن المنتج في عملية البيع, أو نائب عنه في التصرف في حقوق استغلال الفيلم, لذلك فعليه أن يبذل كل جهده لتحقيق أكبر قدر من الإيراد له وللمنتج .
    أسلوب تعامل المنتج مع الموزع :
    يقوم المنتج بأخذ مبلغ من المال من الموزع يعينه علي استكمال الفيلم , ويطلق عليه اسم "سلفة توزيع" . ويتم الاتفاق علي تحديد هذا المبلغ إما قبل إنتاج الفيلم ,أو أثناء مرحلة الإنتاج . وفي هذه الحالة يكون المنتج تحت رحمة الموزع الذي يقوم بتحديد عمولته بنسبة كبيرة وفقاً للمبلغ المدفوع ,لأنه يأخذ في اعتباره بالإضافة إلي أجره كموزع ,فائدة رأس المال المدفوع للمنتج مسترشداً بالمدة المقررة أو التي يقدرها لاسترداد هذا المبلغ, ويضع في اعتباره أيضاً أهمية العاملين بالفيلم سواء كانوا فنانين أو فنييين , وأيضاً الموضوع .
    وقد يلجأ المنتج إلي إتمام إنتاج الفيلم من تمويله الخاص دون معاونة من أحد ثم يقوم بتسليمه للموزع ليتولي توزيعه , وهنا تكون عمولة التوزيع أقل من العمولة في الحالة الأولي .
    عقد التوزيع :
    هو عقد اتفاق بين طرفين أحدهما المنتج, والآخر الموزع . ويشترط فيه الإيجاب والقبول - تحديد الزمان والمكان - موضوع التعاقد - العمولة المتفق عليها - الالتزمات والشروط التي تحكم حقوق والتزامات كلا الطرفين .
    عقد التوزيع هو الدستور الذي يحكم العلاقة بين المنتج, والموزع ومنه تحديد الحقوق والواجبات و الشروط . هذه المادة للدكتور على يحيى رئيس قسم الأنتاج بمعهد السينما .


    التوزيع الداخلي
    تعتبر السوق الداخلية لأي فيلم هي السوق الرئيسية لإيرادات الفيلم , ويتطلع المنتج إلي أن يحقق من السوق الداخلية أكبر مصدر لإيراده حتي يمكنه تعظيم الربح .
    العلاقة بين المنتج والموزع والتزامات كل منهما تجاه الآخر :
    يلتزم الموزع بتقديم كشف حساب أسبوعي أو شهري أو ربع سنوي وفق ما يتم الاتفاق عليه , وما ينص عليه العقد .ويوضح هذا الكشف بيان ما قام به من عمليات وما تم تنفيذه منها وقيمة كل عملية , وأن يكون هذا الكشف موضحاً لكل الإيرادات تفصيلياً مع إيضاح المصروفات التي يتحملها المنتج والتي سبق الاتفاق عليها في العقد أو التي جري العرف علي تحميلها له بسبب ما قام به من عمليات بيعية . كما يجب أن يوضح هذا الكشف اسم المشتري, ودار العرض التي تمت بها العروض ,وتاريخ التعاقد, وتاريخ تنفيذ كل عملية . ويقدم الموزع مع هذا الكشف جميع المستندات الدالة علي الإيراد والمصروفات حتي يضمن تصديق المنتج علي هذا الحساب , وفي نفس الوقت من حق الموزع اقتضاء دينه وعمولته من وقت قيامه بالعمل حتي تاريخ انتهاء التعاقد , فالموزع يقتضي دينه المتمثل فيما يسمي بسلفة التوزيع ,والمصروفات التوزيعية بالإضافة إلي العمولة قبل أي دين آخر , أي أن دين الموزع قابل للسداد أولاً بأول من إيرادات الفيلم .
    إن عملية توزيع الفيلم هي عملية تنظيمية حيث يقوم الموزع بمباشرة العمليات الخاصة باستغلال الفيلم وتوزيعه بالشكل الأمثل عن طريق:
    1- إتاحة فرص العرض المناسبة باختيار دور العرض المناسبة للفيلم حيث إن لكل دار عرض, والجمهور المتردد عليها , ذوقه الخاص.
    2- التعاقد مع دور العرض لعرض الفيلم في أفضل أوقات العرض (مثل الأعياد والأجازات) .
    3- وضع خطة لدورة توزيع مناسبة للفيلم في دور عرض الدرجة الأولي والثانية وفي المحافظات , وتقديم وتوفير كل ما يلزم الدورة التوزيعية لضمان أكبر إيرادات من التوزيع الداخلي .
    عموما فإن نوعية الاتفاقات بين المنتج والموزع تتوقف علي نظرة الموزع للمنتج ,وكذلك للفيلم . فمستوي الفيلم ,والنجوم, والفنيين العاملين به , وكذلك احتمالات نجاحه تعتبر دافعا قوياً للموزع لمحاولة الحصول علي الفيلم.
    ولكن الأهم من ذلك من وجهة نظر الموزع ,هو نوعية المنتج . هل هو منتج ممول ؟ أي قام بإنتاج الفيلم بالكامل بداية من التمويل وحتي الانتهاء من عمليات الإنتاج , أم هو منتج منفذ يعمل لحساب االأشخاص, أو إحدي شركات التي تمول إنتاج الفيلم . فهذا التصنيف من وجهة نظر الموزع يفرض أسلوب وشكل الاتفاق علي توزيع الفيلم , ففي حالة تعامل الموزع مع المنتج الممول ,يقوم المنتج بعرض فكرة الفيلم, والسيناريو, وأسم المخرج ,والأبطال المتفق معهم , ثم يطلب من الموزع القيام بالمساهمة في تمويل الفيلم بما يسمي بسلفة التوزيع الداخلي , علي ان تخصم قيمتها مضافاً إليها الفائدة أولاً بأول من إيرادات الفيلم , هذا بخلاف عمولة التوزيع .
    إلا أن هناك شكل آخر للتعاون بين المنتج, والموزع وهو الأكثر شيوعاً , ويتلخص فيما يلي :
    - يتولي الموزع تكلفة طبع النسخ المطلوبة للتوزيع .
    - يتقاضي الموزع نسبة معتدلة كعمولة توزيع تقدر ب15 % من إيرادات الفيلم . . في هذا الشكل من الاتفاقات تكون نسبة مخاطرة الموزع متواضعة جداً , حيث تسدد قيمة طبع النسخ والدعاية من إيرادات الفيلم أولاً بأول . وبالنسبة للمنتج فهذا الشكل بطبيعة الحال أفضل, حيث أن إيرادات الفيلم لا يقتطع منها سوي نسبة معقولة لسداد الدعاية والنسخ . وهىعكس حالة "سلفة التوزيع" والتى تلتهم نسبة كبيرة من الإيرادات , ونستطيع القول بأن هذا الشكل من الاتفاق . هو في صالح كل من المنتج والموزع حيث أن المخاطرة لكل منهما محدودة ,
    وهناك بعض التنويعات الأخري من الاتفاقات بين المنتج والموزع في حالة توزيع فيلم تم إنتاجه بدون المساهمة في التمويل من الموزع الداخلي مثل : - يقوم المنتج بتقديم نسخ لفيلم للموزع .
    - يتولي الموزع عمل الدعاية اللازمة للفيلم .
    - يتقاضي الموزع عمولة أقل نسبياً في حدود 10 % .
    كما أن هناك شكل آخر يتلخص في :
    - قيام الموزع بطبع النسخ .
    - يتولي المنتج عمل الدعاية اللازمة .
    -يحصل الموزع علي نسبة 12% عمولة توزيع .

 

 

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
لتوفير الجهد والوقت عليك ابحث عن ما تريد في جوجل من هنا

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة توب ماكس تكنولوجي

Copyright © 2007 - 2010, topmaxtech.net . Trans by topmaxtech.

المعهد غير مسئول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه اتجاه ما يقوم به من بيع وشراء و اتفاق مع أي شخص أو جهة