زوجي العزيز إما أنا أو أمك...؟!! (لا أريدها معنا أبدا)

[شهود]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يحكى أن رجلا كان له زوجة جميلة وكان هو وحيد أمه المسنة


في يوم من الأيام ذهبت هذه الزوجة في زيارة لأهلها فعمل في أذنها قريبات السوء فكانت النتيجة أن أرسلت الزوجة مرسال (أي رسول) ليبلغ زوجها عن طلبها وشرطها للعودة


طرق المرسال باب الزوج فأدخله المجلس .. بعدها تكلم المرسال وقال أن زوجتك لن تعود إليك حتى تهيء لها سكنا مستقلا عن أمك أن أو أن تبحث لأمك عن سكن آخر بعيدا عنها


فأطرق الرجل قليلا ثم أنشد : الشرح باللون الأحمر

أمي لو هي شافت خيالي تهلّيولا غبت عنها لذيذ النوم تنساه

أمي لو أنها رأت خيالي تهلي بي ..وإن غبت عنها فارقها لذيذ النوم

أمي ما لها عن سنى القيظ ظليوالاّ الغضي لا دوّر الظل يلقـاه

أمي ليس لها عن واهج القيظ ظل تستظل به (يقصد متاعب الدنيا وصعوبة العيش آنذاك)
أما المرآة الغضة فإن بغت السند والعون وجدته عند أقربائها أو حتى زوج جديد

أربع سنين وصدرها مزهب(ن) ليواركب على المتنين واقول يمـاه

كنت طفلا ملتصقا بأمي وكان زادي ونومي من صدرها وعلى صدرها
وإن اردت شيئا تعلقت على متنيها وأقول يا أماه
وفي رواية أخرى قيل ( ... واقول يا ياه) حسب لهجة بعض القبائل

أما يجي المجمول بحشمـة أمـيوالاّ انت يا المرسال قم طس وياه

إما أن يأتي المجمول (وهي لفظة تقال للمرأة الجميلة) إما أن تأتي وهي حاشمة لأمي ..
أو أنت يا رسولها قم وانقلع لا مرحبا بك ولا بها


طس : لفظة طرد بنهر غليظ



قيل أنه فعلا تركها



وقيل أنها عادت إليه بعد أن اعتذرت إليه وتركت أصحاب الشور السيء


وتمسكت بزوجها لعله ينالها من أبناءها ما نالته أم الزوج من إبنها أي البر والوصل


هي رواية نستخلص ما شاء الله أن نستخلص منها
وإن تعددت طرق الرواية في هذه الحادثة


************

يا معشر النساء نصيحة صغيرة من اختكم الصغيرة باحثة اجتماعية
قيل (الي ما فيه خير لأهله ما فيه خير لأحد)
ومقياس رجولة وأخلاق زوجي هي معاملته مع أمه وأخواته...
إن كان خادم لأمه وبار فيها أبشري بالحياة الطيبة معه لأنه رجل
أما إن غدر بامه التي ضحت وتعبت من أجله فهو ليس أهل أن يحفظني الى نهاية العمر
لو مرضت أو تعبت سيتخلى عني مثل ما فعل بأمه..
فكل ما كان زوجي رجل محب وبار بأمه و أخواته كل ما ارتفع بعيني وحبيته أكثر
لأنه رجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى
لا تفرحي لو شتم ورفع صوته على أخته!
ولا تفرحي لو عصب وزعّل امه!
لأنه يوم من الأيام سيفعل مثل ذلك معك!

الرجولة هي أن يسع قلبه للجميع

[ميرال]

والله الكلام صحيح والي ماله خير في اهله ماله خير في الثانين

مشكوووووره شهوده على الموضوع