سلام الله عليكم بيوم الجمعة المباركة هذا ، كيف أنتم ؟
وبسعدني أن انضم اليكم ..
انا طارق اسكن بمدينة بيت لحم ببيت قديم بني بتاريخ 1921م وهي مدينة تحتوي على العديد من اليبوت الأثرية القديمة .. مناخها جميل بالصيف والشتاء فهو قريب إلى الاعتدال دوماً ..
من أقرب المدن إلى مدينة القدس ، ولكن هناك الغول الإستيطاني الذي يستولي على الجبال المرتفعة المطلة على المدينة .. والجدار الذي جعل مساحة المدينة تتقلص إلى النصف على أقل تقدير ... وليس من خلال إحصائيات ..
مصدر الدخل فيها كان يعتمد على السياحة والعمل داخل فلسطين المحتلة ، مصانعها قليلة ..
ولكن حالياً السياحة في أدنى مستوى لها حتى إن زارها السياح فهم يشترون من داخل ملا يسمى اسرائيل ولا يجعلون المنفعة تعم على أهل هذه المدينة ..
وبعد استكمال بناء الجدار أصبح من الصعب الدخول لمدينة القدس أو مدن أخرى بالداخل للعمل بطرق التفافية .. فكل الأبواب أغلقت ، والحواجز قد نصبت في كل مكان ..
فقد استشهد شباب وهم ذاهبون للعمل داخل القدس ، فسياسة هذا المحتل لم تخطر على بال اي احتلال سبقه كما اعتقد .. فالصهاينة اسوء من عرفت البشرية في تعاملهم مع البشر ..
لا زالت طالباً جامعيا بالسنه الرابعة بآخر فصل دراسي بإذن الله أدرس تخصص تكنولوجيا المعلومات ، حلمي أن اصبح مميزاً بهذا التخصص واحصل على فرصة عمل جيدة على الرغم من فرص التوظيف شحيحة جداً..
نسأل الله ان يتغير الحال في اقرب وقت..
دعائكم لنا بإذن الله يعيد البسمة التي فقدها كثير من الاطفال والنساء ..
فنحن ومهما ابتعدنا عن بعضنا بمسافات على خرائط الزمان فالأخوة بيننا هي العنوان ..
شكراً لحسن صبركم على قراءة هذه السطور التي عبرت عن قليل مما يدور في عقولنا ..