أشارت شركة جاقار الشرق الأوسط الرائدة عالميًا في مجال تزويد المشتريات الاستراتيجية، إلى أن عملية التحول الرقمي ستُحدث نقلة نوعية في العمليات التجارية.
ويمكن للشركات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط الآن الاستفادة من الإمكانات الواسعة التي ينطوي عليها الجيل الجديد من التقنيات الرقمية والتحليلات المتقدمة ذات السرعة الكبيرة والكفاءة العالية، ما يسهم في الارتقاء بسوية تجارب العملاء وزيادة مستويات الربحية لدى تلك الشركات.
وعلى نحو غير مسبوق، يفسح التحول الرقمي المجال واسعًا أمام قطاع المشتريات للعب دور فاعل في تحسين سوية الأعمال وسلاسل التوريد المرتبطة بها، في الوقت نفسه تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف.
ويساعد التحول الرقمي أيضًا على خفض تكاليف عمليات التوريد الاستراتيجي وتقليل زمن دورة العمل بنسبة 30 في المئة، والحد من الأخطاء عند جمع البيانات، مما يؤدي إلى تحقيق وفورات ملموسة في التكاليف.
كما يسهم انتشار مبادرات التحول الرقمي في المنطقة إلى زيادة مستويات الإنفاق على تقنيات إنترنت الأشياء، مما يفسح المجال أمام إدراج التحليلات القوية بشكل أعمق ضمن سلاسل التوريد الخاصة بالشركات والمؤسسات.
ووفقًا لدراسة صادرة عن مؤسسة البيانات الدولية idc، ستعمل الشركات في المنطقة على زيادة استثماراتها في تقنيات إنترنت الأشياء، والتي من المتوقع لها ان تشهد نمواً بنسبة 15 في المئة على أساس سنوي خلال عام 2018 لتصل قيمتها إلى 6.99 مليار دولار أمريكي خلال نفس العام، وتبلغ 12.62 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2021.
وقال دان كوين، نائب الرئيس الأول لدى شركة جاقار الشرق الأوسط: “تشهد منطقة الشرق الأوسط حاليًا عملية تحول رقمي هائلة، ويمكن للشركات توظيف هذا التحول على نحو يتيح لها تبسيط عمليات الشراء وزيادة مستويات كفاءتها”.
واختتم كوين حديثه بالقول: “يمتلك التحول الرقمي القدرة في إحداث تأثير إيجابي كبير على الأرباح، وبالتالي فإنه يسهم في تعزيز نمو الاقتصاد، ولا شك أن الشركات ذات الرؤية الاستشرافية والتي تستثمر في تكنولوجيا المعلومات بشكل استراتيجي ستنجح في تعزيز تطلعاتها وأهدافها المستقبلية إلى حد بعيد”.