كيف تجعلين زوجك يصالحكِ حتى وإن كنتِ المخطئة؟

لا تخلو أي حياة زوجية من المشكلات والخصام والتصالح أيضًا، لكن هذه المشكلات لا يجب أن تطول بين أي زوجين، كما لا يجب أن تخرج للعلن من الأصدقاء والأهل، سواء كنتِ المخطئة أو زوجك، إذًا كيف تحثينه على مصالحتك والاعتراف بالخطأ أو عدم تكراره؟

1- لا تغيري معاملتك: فالأزواج أطفال عنيدة، هذه حقيقة لا مفر منها، بعد أي مشكلة مع زوجكِ لا تبدئي في التربص له ومعاقبته بتغيير معاملتك، سيجعله ذلك يعند أكثر ويرفض الصلح والاعتراف بالخطأ، بالعكس تعاملي وكأن شيئًا لم يكن، خاصة إذا كنتِ أنت المخطئة، حضري الطعام واهتمي بنظافة ملابسه ورعايته، ابتسمي في المنزل واهتمي بمظهرك ونفسك ومارسي الروتين اليومي كالمعتاد، ستجعلينه يتساءل عن هذا الهدوء ويفكر فيما فعل، ولن يتردد لحظة في جذب أطراف الحديث معكِ للتصالح.

2- تقبلي أي مبادرة: الرجال عادة لا يعرفون كيف يصالحون زوجاتهم، ربما يبدأ الصلح بطلب كوب شاي أو بالثناء على طعامك أو بمداعبتك، تقبلي أي مبادرة صلح ولا تصديه لمجرد أن المبادرة لا تروق لكِ، ستحصلين بعد ذلك على ما تريدين.

3- لا للعناد: قد جاء زوجك لمصالحتك وطلب رضاكِ، لا تكوني عنيدة ومدللة أكثر من اللازم، حتي لا ينقلب السحر على الساحر ويبتعد أكثر هذه المرة، عاتبيه برفق ودلال واقبلي الصلح.

4- الشعور بالذنب: تفلح هذه الطريقة دائمًا، فبكاؤك ومعاتبتك لزوجك بطريقة طفولية لا تخلو من الدلال، له مفعول السحر على زوجك الذي لن يتردد لحظة في طلب الصلح والمبادرة به، كوني طفلة في هذه المرحلة وعاتبيه بنظرة أو ابتسامة أو حتي كلمة عابرة، وانتظري النتيجة.