نـصـائـح قـيّـمـة لـحـيـاة أفـضـل مـن هـنـا يـبـدأ الـتـغـيـيـر
كن كالمطر.. إذا أقبل استبشر الناس به.. وإذا حط نفعهم.. وإذا رحل ترك أثرا فيهم.. وإذا غاب اشتاقوا إليه
أحرص دائماً على ارتداء نظارة التفاؤل فهى تجعل رؤيتك للمستقبل أكثر وضوحاً وطربقك إليه أكثر سهولة
اطرد القلق بـجملة سحرية واحدة
"مــا شــاء الله كـان و مــا لــم يــشــأ لــم يــكــن"
وتوكل على الله فهو حسبك ووكيلك


في كل يوم اعلم أن كل شيء قابل أن يُرى من زاويتين زاوية تفاؤل وزاوية تشاؤم .. فالعاقل هو من يرى الجمال في كل شيء من حوله
صباحكم تفاؤل

الإبتسامة أمرها عَجيب للغاية
إن رسَمتَها لحَبيب .. شعرَ بالرَّاحة
وَ إن رسَمتَها لعَدو .. شعرَ بالنَّدَم
وَ إن رسَمتَها لمَن لا تَعرف .. أصبَحَت صدَقَة لك
وَ إن رَسمَتها لِنفَسك .. إزددتَ قوَة
وَ إن كانت شِعارَك .. حَقَّقتَ بها سُنَّة .


الأمل ... هو تلك النافذة الصغيرة التي مهما صغر حجمها إلا أنها تفتح آفاق واسعة في الحياة!

ثق أن الله لن يضعك فى مواقف لا تستطيع التغلب عليها ، فالله يعلم أنك تمتلك القدرة على تحملها و تجاوزها
فاطمئن {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}

مهما كانت حاجة الناس للشمس
فهي تغيب كل يوم
دون أن يبگي لفراقھا إنسان
لـأنه يعلم بـأنها ستعود
تلك هي الثقة !!
و كما تغيب الشمس تغيب عنّا أشياء جميلة في إنتظار فجر جديد..
دع ثقتك في الله اقوى من كل غياب
دع ثقتك بالله سبب سعادتك حتى و إن ضايقتك الظروف
وقل دائما الحمد لله وابتسم فإن بعد العسر يسر

خُذ من مرح الأطفال .. وَخُذ من هدوء المسنين .. وخُذ من تواضع العظماء .. وَخذ من أحلام الفقراء .. وَستعرف معنى الحياة

قال الإمام ابن القيم رحمه الله : إن في القلب وحشة لا يذهبها إلا الأنس بالله، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته، وفيه فاقة ء يعني: فقر ء لا يذهبها إلا صدق اللجوء إليه ولو أُعطِيَ الدنيا وما فيها لم تذهب تلك الفاقة أبدًا .


ربِّ .. قد ضاق صدري، وتاه فكري، وتحيرت في أمري، وأنت العالم بسري وجهري، المالك لنفعي وضري، القادر على تفريج كربي، وتيسير عُسري ..
فيا رب اشرح لي صدري

"الصباح" بستان جميل تفوح من أزهاره رائحة التفاؤل، وعبير الأمل، ونسمات الخير،، اللهم بارك لنا في يومنا هذا واجعله شاهداً لنا لا علينا

أيها الموفق لفعل الخير وإدخال السرور على الغير
إنك لا تدري كم هي المصائب التي صرفها الله عنك بسبب فعل خير قمتَ به..
فلا تنحرف عن هذا الطريق!

إذا سبقك الناس إلى المناصب والمال والجاه فاسبقهم إلى الصف الأول في الصلاة وتلاوة القرآن والذكر تكون أسعد وأرفع وأكرم..
ذلك هو الفوز الحقيقي!

إن من سعادة المسلمين بإسلامهم أن يشعروا بالارتياح من تعاليمه وباليسر في تلقي أوامره ونواهيه؛
لأنه أتى أصلا لإنقاذهم من الاضطراب النفسي والتشررد الذهني والتفلت الاجتماعي.
التكليف لم يأت في الشرع إلا منفيا {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} ، لأن التكليف مشقة، والدين لم يأت بالمشقة، وإنما أتي لإزالتها.


اطوي احزانك وهمومك في ظلام الليل أملاً في صباح جديد يبث فيك التفاؤل ويعيد إليك السكينة ويمنحك الطمأنينة،، اجعل الليل نهاية للإحباط والنهار انطلاقة للأمل،، صباحكم معطر بنسائم الإيمان يا أحباب النبي صلى الله عليه وسلم