وكالة مايندشير- إحدى الشركات التابعة لمجموعة دبليو بي بي - شركة إعلامية عالمية رائدة تساعد الشركات على اتخاذ قرارات مستنيرة ومرنة وقابلة للتكيف عبر جميع القنوات التسويقية المملوكة والمدفوعة والمكتسبة الخاصة. ، نظمت قمتها الإعلامية في 19 مايو حيث ألقت الضوء على موضوع "التفكير التكيّفي"، وتمت مناقشة المكاسب السوقية التي تعود على الشركات والمزايا التنافسية المكتسبة من خلال تحليها بالقدرة على التكيف في عالمنا المعاصر الذي يشهد تغيراً مستمراً على كافة المستويات والقطاعات. وهو موضوع في غاية الأهمية للمؤسسات والشركات التي تطمح للوصول إلى مواقع ريادية في القطاعات التي تعمل بها.

وشهد الحدث الذي عقد في فندق "فور سيزونز" الرياض حضوراً كثيفاً من مختلف قطاعات الأعمال، وتم طرح استراتيجيات جديدة ورؤى من الواقع وحلول قابلة للتطبيق ومنهج استدلالي للتفكير التكيفي في عالم الأعمال.
وحظيت الجلسات بقائمة متحدثين متميزة من خبراء ورجال الأعمال ومشاهير عالميين ومتنوعي الخبرات في تخصصات متنوعة،منهم: البطل الرياضي العالمي السابق كولن جاكسون الذي ناقش التحديات التي تمكّن من مواجهتها في طريقه للوصول إلى القمة وكانت مداخلته تحت عنوان "التكيف في أجواء المنافسات والتغلّب على عوائق الحياة وجاءت مداخلته تحت عنوان: أسرار النجاح" ،فيما ناقش سيمون وودروف روح ريادة الأعمال والقدرة على التكيف من خلال تجربته الخاصة في برنامجه التلفزيوني على قناة بي بي سي "دراجونز دن" والعلامة التجارية يو أو!
بالإضافة إلى هذه الموضوعات، استمتع الحضور الذي تلقى دعوات خاصة لحضور "التفكير التكيَفي" بمداخلات المحاضرين المميزة التي تناولت التكّيف وإنعكاسات ذلك عبر التكنولوجيا، وألقى الضوء على رواد العالم الرقمي، وروّاد الأعمال الذين لا يهابون الإقدام والتقدم.
وصرح سمير أيوب المدير التنفيذي لشركة مايندشير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تعكس القمة الإعلامية وقائمة المحاضرين المرموقة المشاركة في القمة المنظّمة تحت عنوان "التفكير التكيّفي" إلتزام وكالة مايندشير الدائم بالابتكار والتكيّف، الأمر الذي منح الشركة ميزة تنافسية لا يمكن إغفالها. وفيما يشهد العالم من حولنا والتكنولوجيا تغيرات مستمرة، فإن مايندشير تقدم برامج جديدة رائدة وعروض جديدة تتيح للعملاء أن يكونوا دوماً في طليعة عالم الأعمال. فالمعرفة هي القوة، فأن نكون مطلعين ومرنين في وجه التغير دوماً هو ما جعلنا في مايندشير رواد قطاعي الإعلام والاتصال".