تذكر من كانوا بجانبك
كان هناك بنت فاقدة البصر ، كَرهتْ نفسها لأنها كَانتْ عمياءَ ، وكرهت كُلّ شخص في الدنيا ، ماعدا شخص كان يحبِّها ، وهو الذي كَانَ دائماً بقربها .
أخبرتْ الفتاة هذا الشخص: فقط إذا تمكنت أَنْ أَرى العالم ، فسَأَتزوّجُك
في أحد الأيام تبرع شخص ما بزوج من العيونِ إليها ، وعندما تم إزالة الضمادات ، أصبحت الفتاة قادرة على رُؤية كُلّ شيءِ ، بما في ذلك حبيبها ..!!!
سَألَها : (الآن بما أَنْ بإمكانك أن تَشاهدي العالمَ ، هَلْ ستَتزوّجُينني) ؟ '
نَظرتْ البنتُ إلى خليلِها وكانت مفاجأة لها أنه كَانَ أعمى ، وجفونِه المُغلقةِ صَدمتْها ، وهي التي ما كَانت لتتوقع ذلك ، وفكرت بأنها ستقضي بقية حياتها إلى جواره ؟؟؟ مما دفعها لرفْض الزَواج به.
تَركَها باكياً وبَعْدَ أيام كَتبَ إليها مُلاحظة : ( رجاءً إعتني كثيراً بعينيِكَ يا حبيبتي ، فقد كانتا عيناي من قبل ).
هكذا دماغ الإنسان يَعْملُ في أغلب الأحيان ، عندما تَتغيّرُ منزلتنا ، فقط القليل جداً يَتذكّرُ ما كانت حياتنا قبل ذلك ، وكيف كنا دائماً إلى جانبِهم في الحالاتِ الأكثر ألماً .
********* ***************************
الحيــــــــــــــاة هديــــــــــة الله عز وجل
من اليوم وقبل أن تتلفظ بأي شيء غير لطيف ، فكر بالذين لا يستطيعون الكلام ..!!!
وقبل أن تنتقد الطعام الذي تتذوقه ، فكر بمن ليس لديهم شيء يأكلونه ..!!!
وقبل أن تنتقد زوجتك أو زوجك ، فكر بمن يتضرع إلى الله للحصول على زوج أو زوجة ..!!!
وقبل أن تعترض على الحياة فكر بمن سبقك مبكراً إلى السماء..!!!
وقبل أن تشكو من طول المسافة التي تقودها بسيارتك ، فكر بمن يقطعون نفس المسافة على أقدامهم .!!!
وعندما تتعب وتشكو من عملك ، فكر بمن ليس لديه وظيفة مثل وظيفتك وعاطل عن العمل ..!!!
وعندما تبدأ أفكارك بإحباطك ، أرسم إبتسامة على وجهك وفكر بأنك ما زلت حياً وأشكر الله على نعمه كلها .!!!
*********


حكمة جميلة والأجمل ما كُتب آخر الحكمة
الـــنـــقـــود
نستطيع شراء المنزل بالنقود لكن لا نستطيع شراء عائلة
نستطيع شراء الساعة و لكن لا نستطيع شراء الوقت
نستطيع شراء المنصب لكن لا نستطيع شراء الاحترام
نستطيع شراء السرير ولكن لا نستطيع شراء النوم
نستطيع شراء الكتب لكن لا نستطيع شراء العلم
نستطيع شراء الدواء و لكن لا نستطيع شراء الصحه
نستطيع شراء الدم و لكن لا نستطيع شراء الحياة
فلذلك يجب أن تعرف أن النقود ليست كل شيء
و في بعض الأحيان تخلق النقود لنا المعاناة والمشاكل و الألم
فأنا أخبرك بهذا لأني أعتبر نفسي أحد أصدقائك
ولأني صديق سأنصحك بنصيحة
و لذلك ابعد عن نفسك الهموم و الألم
فأرسل لي جميع ما تملك من نقود
و أنا سأعاني بدلا عنك و لو سمحت تكون الفلوس كاااااااااااااااااااااااش
************************************************** ****
كيس البطاطا
قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد.! فطلبت من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا. وعليه إن يطلق على كل بطاطايه اسم شخص يكرهه.!!
وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس بطاطا موسومة بأسماء الأشخاص الذين يكرهونهم ( بالطبع لم تكن مديرة المدرسة من ضمن قائمة الأسماء!! ). , العجيب أن بعضهم حصل على بطاطا واحدة وآخر بطاطتين وآخر 3 بطاطات وآخر على 5 بطاطات وهكذا......
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي : أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط.
بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من كيس البطاطا, وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل. بعد مرور أسبوع فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت.
سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع, فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون, بعد ذلك بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة .

قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ماتحمله من كراهية لشخص ما في قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت. فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم.
ما أجمل أن نعيش هذه الحياة القصيرة بالحب والمسامحة للآخرين وقبولهم كما هم عليه!! وكما يقال : الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل، بل أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل !!
إن فضل العفو عن الآخرين وحبهم .. هو أن يغفر الله لنا ، ويحب الآخرون ' وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ'(النور : 22 )
أسأل الله أن يصلح قلوبنا ويطهرها من كل ما يكره
قال الله تعالى :
'رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ' 10 – سورة الحشر

****************************************

الكنز المخفى

في أحد الأيام وقبل شروق الشمس ... وصل صياد إلى النهر
وبينما كان على الضفة تعثَّر بشئ ما !!! وجده على ضفة النهر
كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا ، وجلس ينتظر شروق الشمس ، كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله.
حمل الكيس بكسل وأخذ منه حجراً ورماه في النهر ...
وهكذا أخذ يرمى الأحجار ... حجراً بعد الآخر ...
أحب صوت إصطدام الحجارة بالماء
ولهذا إستمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر .. إثنان .. ثلاثة ...وهكذا.
سطعت الشمس ... أنارت المكان ...
كان الصياد قد رمى كل الحجارة ماعدا حجراً واحدا بقي في كف يده
وحين أمعن النظر فيما يحمله ... لم يصدق عيناه ...
كان يحمل ماسة !! نعم ... ماسة
لقد رمى كيسا كاملا من الماس في النهر
ولم يبق سوى قطعة واحدة في يده
فأخذ يبكي ويندب حظه التعس ...
لقد تعثرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب وتغيرها بشكل جذري.
ولكنه وسط الظلام ... رماها كلها دون أي إنتباه منه.
محظوظ هذا الصياد ... !!!
لأنه لا يزال يملك ماسة واحدة في يده
كان النور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضا ...

عادة لا يكون الناس محظوظين هكذا ...
تمضي حياتهم كلها دون أن تشرق الشمس فيها ...
لا يأتي الصباح والنور إلى حياتهم أبدا ...
يرمون كل ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!!
الحياة كنز عظيم ودفين ...
لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها أو تبذيرها
وهكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف ونختبر ما هو مختبئ فيها من كنوز وأسرار ...
ليس مهما مقدار الكنز الضائع ...
فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ...
فإن شيئا ما يُمكن أن يحدث ...
شيء ما سيبقى خالداَ ...
شيء ما يُمكن إنجازه ...
ففي البحث عن الحياة ... لا يكون الوقت متأخرا أبدا.
وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ...
لكن بسبب جهلنا ، وبسبب الظلام الذي نعيش فيه
إفترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة ...
والذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا
أي جهد في التفكير والبحث والتأمل.
أول جرس إنذار يجب أن ننتبه إليه بالنسبة لهذا اليأس ولهذه الهزيمة المفترضة مسبقاً
هو أن الحياة ليست كومة من الطين والحجارة
بل هناك ما هو أكثر من ذلك بكثير مخفي عنا ...
وإذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ...
فإنك سترى هذا السر أو الكنز المخفى يظهر أمام عينيك ...
وتبدأ الحياة من جديد ....

**********************