قصص موثره خاص (بمعهد توب ماكس تكنولوجي) - المواضيع العامة - الصفحة 4
أهلا وسهلا بك إلى معهد توب ماكس تكنولوجي.
  1. ما شاء الله تبارك الله ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
  2. معهد توب ماكس تكنولوجي | أعلى قمة للتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط - صرح علمي متميز
  3. طريقة تسجيل عضوية في معهد توب ماكس تكنولوجي بشكل سريع
    مع ملاحظة أن التسجيل مجاني ومفتوح طيلة أيام الأسبوع عند تسجيل العضوية تأكد من البريد الالكتروني أن يكون صحيحا لتفعيل عضويتك وأيضا أن تكتبه بحروف صغيره small و ليست كبيرة تستطيع أيضا استخدام الروابط التالي : استرجاع كلمة المرور | طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية
  4. اشترك ألان في خدمة رسائل المعهد اليومية لتعرف كل جديد اضغط هنا للاشتراك
التفاصيل : الردود : 144 المرفقات : 0 المشاهدات: 19888 مشاهدة
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق…

المواضيع المتشابهه

  1. زر شبكة توب ماكس تكنولوجي كل يوم
    بواسطة ناظر العنابي في المنتدى المواضيع العامة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-24-2010, 06:29 PM
  2. مجلس توب ماكس تكنولوجي
    بواسطة محمد الكهالي في المنتدى معرض الصور
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-18-2010, 12:27 PM
  3. مجلةتوب ماكس تكنولوجي
    بواسطة chefadel55 في المنتدى مطبخ المعهد شيف المطبخ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-25-2009, 05:07 PM
  4. مجلس توب ماكس تكنولوجي
    بواسطة محمد الكهالي في المنتدى معرض الصور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-01-2009, 07:17 PM

صفحة 4 من 15 الأولىالأولى 1234567814 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 145
  1. #31
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: قصص موثره خاص (بمعهد توب ماكس تكنولوجي)

    اللص التقي
    ذكر أن شابا فيه تقى وفيه غفلة، طلب العلم عند أحد المشايخ،حتى إذا أصاب معه حظاً قال الشيخ له ولرفقائه :لا تكونوا عالة على الناس فإن العالم الذي يمد يده إلى أبناء الدنيا لا يكون فيه خير، فليذهب كل واحد منكم وليشتغل بالصنعة التي كان أبوه يشتغل بها، وليتق الله فيها، وذهب الشاب إلى أمه فقال لها: ما هي الصنعة التي كان والدي يشتغل بها؟
    فاضطربت المرأة وقالت:
    أبوك قد ذهب إلى رحمة الله فما بالك وللصنعة التي كان يشتغل بها؟
    فألح عليها، وهي تتملص منه حتى اضطرها إلى الكلام . أخبرته وهي كارهة أنه كان لصاً.
    فقال لها إن الشيخ أمرنا أن يشتغل كل بصنعة والده ويتقي الله فيها.. قالت الأم
    ويحك في السرقة تقوى؟ وكان في الولد غفلة وحمق، فقال لها هكذا قال الشيخ .
    وذهب وسأل وتسقط الأخبار حتى عرف كيف يسرق اللصوص، فأعد عدة السرقة وصلى العشاء وانتظر حتى نام الناس،وخرج ليشتغل بصنعة أبيه كما قال الشيخ،فبدأ بدار جاره وهم أن يدخلها.
    ثم ذكر أن الشيخ أوصاه بالتقوى
    وليس من التقوى إيذاء الجار ، فتخطى هذه الدار ومر بأخرى فقال لنفسه: هذه دار أيتام،والله حذر من أكل مال اليتيم، ومازال يمشي حتى وصل الى دار تاجر غني ليس فيه حرس ويعلم الناس أن لديه أموال تزيد عن حاجته
    فقال: هاهنا . وعالج الباب بالمفاتيح التي أعدها ففتح ودخل فوجد دارا واسعة وغرفا كثيرة، فجال فيها حتى اهتدى إلى مكان المال، ففتح الصندوق فوجد من الذهب والفضة
    فهم بأخذه ثم قال:لا لقد أمرنا الشيخ بالتقوى،ولعل هذا التاجر لم يؤد زكاة أمواله ، لنخرج الزكاة أولا ً!!
    وأخذ الدفاتر وأشعل فانوساً صغيراً جاء به معه، وراح يراجع الدفاتر ويحسب، وكان ماهراً في الحساب، خبيراً بإمساك الدفاتر، فأحصى الأموال وحسب زكاتها، فنحى مقدار الزكاة جانباً، واستغرق في الحساب حتى مضت ساعات فنظر فإذا هو الفجر فقال
    تقوى الله تقضي بالصلاة أولاً.
    فخرج الى صحن الدار فتوضأ من البركة، وأقام الصلاة، فسمع رب البيت ورأى فنظر عجباً
    فانوساً مضيئاً!! ورأى صندوق أمواله مفتوحاً،ورجلاً يقيم الصلاة، فقالت له امرأته : ما هذا؟؟
    قال: والله لا أدري ، ونزل إليه فقال: ويلك من أنت وما هذا؟ قال اللص: الصلاة أولاً ثم الكلام ! وهيا توضأ وصلي بنا فإن الإمامة لصاحب الدار، فخاف صاحب الدار أن يكون معه سلاح، ففعل ما أمره والله أعلم كيف صلى!
    فلما قضيت الصلاة قال له خبرني من أنت وما شأنك؟
    قال: لص قال: وما تصنع بدفاتري؟
    قال: أحسب الزكاة التي لم تخرجها من ست سنين، وقد حسبتها وفرزتها لتضعها في مصارفها،فكاد الرجل يجن من العجب فقال له: ويلك ما خبرك هل أنت مجنون؟
    فخبره خبره كله، فلما سمعه التاجر ورأى ضبط حسابه، وصدق كلامه،وفائدة زكاة أمواله. ذهب إلى زوجته فكلمها.وكان له بنت ،ثم رجع إليه فقال له: ما رأيك لو زوجتك ابنتي وجعلتك كاتباً وحاسباً عندي؟ وأسكنتك أنت وأمك في داري؟ ثم جعلتك شريكي؟
    قال : أقبل .. واصبح الصباح،فدعا المأذون بالشهود وعقد العقد .


  2. #32
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: قصص موثره خاص (بمعهد توب ماكس تكنولوجي)

    المزحة القاتلة

    ‏منذ ودعته لينتقل الى بلد آخر للدراسة .. وهي لا تتوقف عن التفكير فيه والحديث مع الجارات عنه ..إنه وحيدها وفلذة كبدها فكم اشتاقت إليه ، وتنهدت أم احمد وهي تعد الأيام الأخيرة لإبنها في بلاد الغربة البعيدة ..
    الحمد لله أيام ويعود ، كم اشتقت إليك يابني ، ويترادى لمخيلتها وهو يلقي الحقائب ويهرع نحوها ليقبل يدها ، بمنحها بسمته الحانية ترمق الماضي وتتذكر كيف كان يملأ عليها سرورا وسعادة .. وكيف تعبت كثيرا حتى بلغ مبلغ الرجال .. وصار يشار إليه بالبنان لاجتهاده وذكائه .. شعرت بأنه آن الأوان لتقطف ثمرة جهدها وترى ابنها طبيبا ماهرا له مكانته .. تستيقظ من شرودها على رنين الهاتف .. تنهض من أريكتها وتسرع وهي تعتقد أن الذي سيكلمها هو ابنها لابد إنه أحمد ، سيخبرني بموعد قدومه وترفع سماعة الهاتف ونبضات قلبها تخفق من ، من المتكلم؟ وتصفعها كلمات حارقة تنبئها الفاجعة ، ابنك يا أم أحمد لقد اصطدمت سيارته ومات ، تتغير ملامح وجهها وينعقد لسانها ، تصاب بالذهول ، تسقط السماعة من يدها ، تضطرب قليلا ثم تهوي على الأرض ، وقدر الله أن يأتيها قريب لها في ذلك الوقت ليسأل عنها ، يطرق الباب فلا يجيب أحد .. يحرك مقبض الباب فيجده مفتوحا ، ترى ما الأمر؟ يلج المنزل ليفاجأ بأم أحمد ملقاة على الأرض غائبة عن الوعي ، يسرع بنقلها إلى المستشفى ويصل أحمد إلى بلدته ، ويسرع والشوق يدفعه لرؤية أمه التي يحبها حبا عظيما . وصل البيت وهو يحلم بأنه سيزف لأمه بشرى نجاحه ، يدخل المنزل ليفاجأ بعدم وجود أحد بداخله .. يسأل عن أمه فيعلم أنها في المستشفى .. يستقل سيارته ويسرع للاطمئنان عليها .. ينهب عند منعطف حاد فتنقلب سيارته وتتحطم .. يسرع الناس لإنقاذه .. يخرجونه من السيارة والدماء تغطي جسده ، ينقله أحدهم بسيارته إلى المستشفى ، يصل وقد فارق الحياة .. تصحو أمه وتعلم بما حصل له .. تشهق من شدة الأسى وتنهار .. لا حول ولاقوة إلا بالله .. فهلا أدركتم إخواني خطورة الكذب والمزاح ؟؟



  3. #33
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: قصص موثره خاص (بمعهد توب ماكس تكنولوجي)

    المرأة الحكيمة
    صعد عمر رضي الله عنه يوما المنبر، وخطب في الناس ، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم ..
    فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش : يا أمير المؤمنين ، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال : نعم.
    فقالت : أما سمعت قول الله تعالى : {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).
    فقال : اللهم غفرانك ، كل الناس أفقه من عمر.
    ثم رجع فصعد المنبر، وقال : يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء ، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل.

    المال الضائع
    يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟
    فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه ، حتى أجد لك حلاً .. ثم فكر لحظة وقال له : اذهب، فصل حتى يطلع الصبح ، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى ..
    فذهب الرجل ، وأخذ يصلي .. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره ..
    وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال ، وشكره ، ثم سأله : كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام : لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك !!

    الدرهم الواحد
    يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!
    فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخاً .. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.
    فقال : إن هذا الدرهم حقك ، وهم لم يظلموك : فلزوجته ثمن ما ترك ، وهو يساوي (75 درهما) ، ولابنتيه الثلثين ، وهو يساوى (400 درهم) ، ولأمه سدس المبلغ ، وهو يساوي (100 درهم) ، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته ، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة ، فلكل أخ درهمان ، ويتبقى للأخت - التي هي أنت - درهم واحد !!

    القارب العجيب
    تحدى أحد الملحدين الذين لا يؤمنون بالله علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعداً ..
    وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر .. فقال الملحد للحاضرين : لقد هرب عالمكم وخاف ، لأنه علم أني سأنتصر عليه ، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !
    وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر ، وانتظرت على الشاطئ ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب ، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قارباً ، ثم اقترب القارب مني ، فركبته وجئت إليكم .. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قارباً دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه ؟!
    فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول : إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!

  4. #34
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: قصص موثره خاص (بمعهد توب ماكس تكنولوجي)

    المقارنة الصعبة !؟

    ‏منذ عرفت معنى الحياة، وهي لا تعرف سواه .. هو زوجها وحبيبها، وقبل كل شيء ابن عمها .. كان اختيار أهلها واختيارها كذلك .. وافقت عليه بلا تردّد .. وافقت مع أنّه ما يزال طالباً يأخذ مصروفه من والده .. تزوّجا، ولم ينتظر، طار بها إلى أمريكا بلاد الحرية والأحلام مثلما يظن ليكمل دراسته ..
    هناك… معه تحرّرت ممّا يغطّيها ويحجبها عن الأنظار، لقد عرف هواء الشوارع الطريق إلى وجهها، وصار يداعب خصلات شعرها!! هو لم يمنعها… بل لماذا يمنعها؟! هو لا يرضى أن يقال عنه رجعي في بلد متقدم ..
    أنجبت أحمد طفلها الأول، لقد قلب موازين حياتهم، إنّه فرحتهما الأولى، أصبح يأخذ كل وقتها .. لم تعد تشعر بالملل حين ينشغل عنها أبو أحمد بدراسته ..
    تغيّرت أمورها أكثر حين تعرّفت على أم عمر .. كانت امرأة متحجبة ذات خلق ودين .. أيام الغربة جمعتهما، همومهما الصغيرة مشتركة، الزوج والطفل، فأم عمر كان لها طفل واحد .. اطمأن أبو أحمد لتلك العلاقة التي بدأت تنمو بين زوجته وزوجة صديقه الحميم .. أصبحتا تخرجان للتسوق معاً .. كانت أم أحمد في البداية لا تهتم بما ترتديه حين خروجها، بدأت تلاحظ مدى اهتمام أم عمر بحجابها، تعاملها مع الباعة كان في حدود ضيقة .. جعلها ذلك تزداد احتراماً لها، أحست باختلاف بينهما، بدأت تنظر لأم عمر بعين أخرى.
    ** ** ** ** **
    - هيّا يا أم أحمد، لقد تأخرنا..
    صاحت من غرفتها…
    - لحظات وأنتهي..
    أخيراً ظهرت أم أحمد، هي الآن مستعدة للذهاب لتناول العشاء، نظر إليها أبو أحمد مليّاً…
    - لماذا تنظر إليّ هكذا؟! وكأنك تراني للمرة الأولى!.
    - متأكدة أنّك أم أحمد.
    - لا أم سلطان!!!!!!.
    ضحك قائلاً…
    - ما هذه الموضة الجديدة؟!.
    - موضة!!! إنه حجابي وليس موضة..
    - هل قالت لكِ أم عمر شيء؟! هل انتقدت ملابسك… مظهرك؟!
    - لا… لم يحدث من هذا شيء، بالعكس لم أصادف يوماً من هي في أدبها الجم وأخلاقها العالية..
    ردّ مستغرباً…
    - ما الحكاية إذن؟! (ثم أكمل) عموماً لن أغضب إن خلعتِه ..
    لم يكد ينتهي من آخر كلمة حتى سقطت دموعها، تورّدت وجنتاها، واحمرّت أرنبة أنفها، هي المرة الأولى التي يرى دموعها منذ تزوّجا .. حاول تدارك الموقف، قال لها:
    - عزيزتي… لماذا البكاء؟! هل أزعجتك؟! ضايقتك بكلماتي؟!.
    هزّت رأسها نافية…
    - إذن لماذا هذه الدموع؟!
    لأول مرة يحس أبو أحمد أن زوجته مريم صغيرة، فهي لم تتجاوز الـ18 من عمرها، قطع تفكيره بكاء أحمد، مسحت مريم دموعها وأمسكت بابنها محاولةً تهدئته .. بعد هدوء أحمد،
    قال لها:
    - هل أستطيع الآن أن أعرف سبب دموعك تلك؟!
    لم ترفع وجهها، قالت له بهدوء…
    - إنّه عدم غضبك ..
    استغرب منها…
    - سبحان الله! تبكين لعدم غضبي!.
    مرّت لحظة صمت ثم أكمل مازحاً محاولاً تلطيف الجو…
    - ماذا كنتِ ستفعلين إن غضبت؟!
    لم ترد عليه…
    - مريم صارحيني… ما بكِ؟!
    - كل ما في الأمر أنّي انتبهت فجأة إلى شيء كنت غافلة عنه منذ أتينا إلى هنا ..
    - غافلة!! غافلة عن ماذا؟! مريم أنتِ لم تهمليني كي تقولي هذا الكلام .. لم أشعر منكِ تقصيراً .. أنتِ تقومين بواجباتك المنزلية على خير ما يرام..
    - عزيزي… لم أقصد هذا.
    - إذن ماذا تعنين؟! أريد أن أفهم.
    - علي هل جلبنا معنا مصحف؟!
    أجاب متردداً…
    - على ما أعتقد نعم.
    - أين هو؟!
    - لا أذكر… ربّما في الدولاب أو المكتب… أو الحقيبة…
    ظلاّ ساعةً كاملة يبحثان عنه في الشقة حتى عثر عليه علي.
    - ها هو… لقد وجدته.
    حين اقترب منه ليلمسه… صاحت به:
    - لحظة لا تلمسه.
    - لماذا؟!
    - هل أنت على وضوء؟!
    حين سمع سؤالها أبعد يده عنه… أمّا هي فأمسكت به. مسحت ما عليه من غبار قائلة:
    - لا تخف فأنا على وضوء.
    ثم أكملت…
    - منذ وصولنا وأنا أحس أنّي إنسانة أخرى، ليست مريم التي أعرفها. رغم سعادتي معك إلاّ أنّي أحس بفراغ يملأ روحي، حتى بعد قدوم أحمد لم يفارقني ذلك الإحساس .. لكن حين تعرفت على أم عمر عرفت سر الفراغ أو الخواء الروحي الذي كان يتملّكني دائماً .. إنّه البعد عن الله…
    كان يتأملها وهو غير مصدق أن هذه التي تتحدث زوجته، استوقفته كلماتها، وأنصت لها…
    - علي منذ قدومنا لم نعد نهتم بالصلاة، القرآن هجرناه، عباءتي خلعتها، وشيلتي نسيتها منذ حطّت قدماي المطار.. كانت تلك الأمور شيء عادي بالنسبة لي ولك، وهي لم تكن كذلك يوماً .. مرّة صحبتني أم عمر إلى إحدى الأخوات الأمريكيات المسلمات .. لا تعرف يا علي كم أحسست بالخجل أمامها! الفرق شاسع بيننا ولا مجال أمامنا للمقارنة ..
    نظر إليها علي، لكن هذه المرة اختلفت نظرته لها… وقف، سألته مريم…
    - إلى أين؟!
    - سأتوضأ لأصلي، عسى الله أن يغفر لي السنوات التي فرّطتها في غربتي ..
    سقطت دمعة حارة بلّلت حجابها الجديد، وهي تردّد…
    - الحمد لله… الحمد لله…
    ** ** ** ** **
    ربِّ اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء .. ربِّ لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ..
    هذه القصة من إبداع إحدى الأخوات جزاها الله خير الجزاء


  5. #35
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: قصص موثره خاص (بمعهد توب ماكس تكنولوجي)

    المكالمة الشيطانية

    ‏بدأت أصابع تتلاعب بأرقام الهاتف وإذا به يدق أحد أرقام الهاتف وإذا بطفل يكلمه فيقول المعاكس : الوو .. الو .. الووووو...
    الطفل : الوو .. هلا منو انت ؟
    المعاكس : كم عمرك ؟
    الطفل : 6 سنين.
    المعاكس : ماشاء الله ، رجال والله ، في احد جنبك قريب ؟
    الطفل : لا منو أنت ؟
    المعاكس : أنا عمك !
    الطفل ( بسعادة غامرة ) : هلا عمي .. أنت اللي في السعودية ؟
    المعاكس ( بنبرة يملؤها الملل ) : أي .. أي أنا اللي في السعودية وين خواتك ؟

    الطفل : ماعندي خوات !
    المعاكس : طيب منو عندك ؟
    الطفل : بس الخدامة ؟
    المعاكس : حلوة ؟
    الطفل : ويع لا مو حلوة
    المعاكس : وين أمك ؟
    الطفل : في الحمام تسبح .
    المعاكس : يالله مع السلامة ويغلق الهاتف .
    بعد دقائق يعيد الاتصال .
    المعاكس : الووو
    الطفل : هلا منو عمي ؟
    المعاكس : أي .. وين أمك ؟
    الطفل : راحت غرفة النوم .
    المعاكس : شنو لابسة ؟
    الطفل : ثوب أحمر .. كله ماي (يعني ممتليء بالماء) .
    المعاكس : يالله مع السلامة يغلق الهاتف مره أخرى.
    بعد دقائق .
    المعاكس: الووو .
    أبو الطفل : الوو نعم منو معاي ؟
    المعاكس (بنبرة استهزاء) : اييه يا مسكين أكيد توك راجع من الدوام ؟
    أبو الطفل : منو أنت .. ومو شغلك راجع وإلا طالع .. خير شنو تبي ؟
    المعاكس : إيه لاتعصب زين بس تبي الصراحة عندك خوش زوجة والله عرفت تختار يا الذيب جسم وجمال علي كيف كيفك تصدق توني نايم معاها حتي طلبت منها تلبس الثوب الاحمر.
    أبو الطفل : يا نذل ياقليل الأدب ، ويغلق الهاتف بغضب ويركض مسرعا الي الدور العلوي إلى غرفة النوم وإذا به يرى زوجته وعليها الروب الأحمر وشعرها مبلل وجالسة أمام التواليت ، فيخطفها ويضرب رأسها بالمرايا ويشبعها ركلا وضربا وهو يقول : اطلعي بره بيتي .. يا (.......) !!
    (ويتابع الزوج شتائمه) : إنت مو كفو بيت العز والنعمة !!
    وتنظر إليه زوجته بنظرات المأخوذة على أمرها لاتعرف ماذا تقول وما الذي حل بها فتسرع تجمع شتات أغراضها مسرعة إلى بيت أهلها.
    ويجلس أبو الطفل بحيرته غاضبا لايعلم ما الذي فعل وما الذي حل به.
    أصبح الزوج في حيرة من أمره ما يدري إلى أين يذهب ولمن يشكي أمره ، لأنها غريبة ، استمر على الحال يومين لا يعرف طعم الراحة وخاصة أنه معتاد على أنه أول مايرجع يذكر كيف كانت حياته سعيدة وتنقلب بين يوم وليلة ؟!
    أما المعاكس فماعاد يقدر يذوق طعم النوم ولا عرف الراحة درب .. كل ما بغى ينام يتحلم بشكل المرأة كما تخيلها بثوب أحمر وهي تنظر حقه وتدعي عليه وتقول فرقتنا الله يفرق بينك وبين الراحة ، ضميره صحي وراح للأطباء يبي بس ينام ولو لساعات بسيطة ، ما خلى نوع من الحبوب لكن بدون فايدة فراح إلى أحد المشايخ يشكي الحال فقال له الشيخ : والله مالك إلا أنك تعترف للزوج والزوجة لعل وعسي يردون وترتاح إنت !!
    فقال المعاكس : وأنا مستعد المهم أني أنام أعصابي تلفت يا شيخ .
    الشيخ : خلاص روح واتصل بوالد الطفل وخذ موعد معاه وأنا مستعد أروح معاك .
    المعاكس : أي والله يا شيخ تكفا لا تخليني .
    يروح المعاكس ويخلي واحد من ربعه ويتصل بالزوج وطلب موعد لرؤيته .
    فيسأله الزوج : منو انت ؟!
    رفيج المعاكس : راح تعرفني إذا شفتني !
    الزوج : مادام هذا طلبك هين باجر الغدا عندي .
    يجلس الشيخ مع الزوج والمعاكس في مجلس بيت الزوج المنكوب فيبدأ الشيخ بكلام وبأحاديث تحث عن الإحسان والمغفرة .
    وبعدها يتكلم المعاكس : ويخبره بالقصة كلها فيقوم الزوج ويغلق باب المجلس ويضربه ضرب الله لايوريك ، والمعاكس يون من الضرب اللي جاه من كل صوب .
    وبعدها يقول الشيخ : يا ابن الحلال علشان خاطري خلاص .
    فيجلس الزوج وهو يلهث من التعب ويقول : أنا مستعد أني أسامحك لكن بشرط !!
    أنك تقول هذا الكلام لزوجتي حتى تقدر ظرفي وسبب عصبيتي !!
    فيقول المعاكس : والدم على وجهه أنا حاضر وكل اللي تبيه يصير ..
    ويذهبون الى بيت الزوجة ويجلسون في ديوانية البيت ويجلس معهم اخوان الزوجة وبعدها يطلب الزوج حضور زوجته لسماع كلام من الشيخ والمعاكس فتحضر الى الديوانية .. وهي تستمع الى المعاكس فيقوم الأخوة بضربه من كل صوب لدهشتهم من وقاحته وأنه كان السبب في هدم بيت أسرة كاملة .. فيفرق الشيخ بينهم ويستطرد كلامه بآيات قرأنية وأحاديث لعل وعسى أن يغفروا لهذا الشاب الطائش.
    فترد الزوجة بعد سكوت الشيخ وانتظار وسماع قولها فتقول : يا شيخ لا يمكن ومستحيل أن أرجع الى شخص يضربني ويهددني بالطلاق بمجرد مكالمة طائشة هذا يا شيخ يعني أنه ليس بيننا ثقة ولا أستطيع العيش مع شخص لا يثق بي ، وتنهض من مجلسها وترد الى أخوتها وتقول : هذا آخر رد عندي لهم فتخرج !!
    بعدها لم يهنأ هذا الطائش بنوم ولا هدوء ولا راحة بال واستمر الوضع على ما هو عليه حيث الزوج والزوجة مفترقان ومبتعدان والمعاكس الطائش نادم متحسف لا ينام !!


  6. #36
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: قصص موثره خاص (بمعهد توب ماكس تكنولوجي)

    الملائكة تقاتل مع مجاهدي الشيشان

    ‏يروي صاحب القصة التي حدثت في أرض الشيشان وتحديداً في جروزني قبل مدة فيقول : خرجنا في كتيبة مع قائد العملية .. وفي أثناء عودتنا من جروزني إلى الجبال إذا بالطائرات الروسية تقوم بإنزال المئات من الجيش الروسي .. فتوزعنا في المكان ونحن عراة الأقدام ، وفي ليل حالك الظلام والأرض من تحتنا ثلج .
    نزل الجيش الروسي فوق الجبال ونحن في الأسفل وأشكالنا مرئية وواضحة لهم ، لأننا في الأسفل وهم في الأعلى ولا يوجد مخبأ ساتر وبعد أن أثاروا الجلبة والإزعاج بدأوا بإطلاق النار .. وأقسم بالله العظيم إنا لنراهم يطلقون النار إلى الأعلى ونحن في الأسفل ، ونرى شرر نيرانهم واستمر الإطلاق مدة نصف ساعة تقريباً ونحن ندعو الله أن يخذلهم ويعمي أعينهم عنا .. ثم ساد السكون بغتة والهدوء فانتظرنا نصف ساعة أخرى ثم قال القائد خطاب : نريد مجموعة ترحل إلى أعلى الجبل ليعلمونا ما الخبر ولماذا وقف إطلاق النار ، فرفع الجميع أيديهم فاختار خطاب منهم سبعة فذهبوا هناك .
    وبعد ساعة سمعنا تكبيرهم فوق الجبل .. فخرجنا إليهم ونحن مندهشين و يلتهمنا الفضول ونسألهم ما الخبر فيكبرون وعادة لا يكبر المجاهدون إلا عند الفتح أو حدوث أمر جليل .
    صعدنا الجبل وهناك كانت المفاجأة : مئات من الروس قد قطعوا كأنما قطعوا بسيوف حادة أو بمناشير كهربائية حتى أننا قلنا لا يستطيع إنسان أن يقطع بمثل هذه القوة حيث كان القطع حاداً جداً .. والأغرب من ذلك أن الكلاشينكوف في أيد الروس لم يتأثر أو حتى يخدش .. والمشارط في جيوبهم سليمة تماماً وكذلك باقي الأسلحة وأعداد الجنود الروس المقطعين كانت بالمئات .. فعلمنا أن الله نصرنا بجند من عنده وشد أزرنا بمكرمة عظيمة ولله الحمد والمنة والحكمة البالغة في ذلك .


  7. #37
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: قصص موثره خاص (بمعهد توب ماكس تكنولوجي)

    الموت على الفاحشة
    هل سمعت بخبر ذلك الشاب الذي قيل له عند موته قل لا اله إلا الله فخشردت روحه في صدره ، ثم بدأ يشهق فقالوا له قل : لا إله إلا الله فصاح بأعلى صوته : ( أسلم يا راحة العليلي … ويا شفاء المدن في النحيلي .. حبك اشهى الى فؤادي من رحمة الخالق الجليلي ) نـــــعوذ بالله من سوء الخاتمة !!
    هذا شاب كان قد أطلق نظرة في النظر إلى المحرمات وتتبع الشهوات ، فنظر يوما الى شاب حسن جميل فتعلق قلبه به وأراده في فعل المنكر والفاحشة فأبى عليه .. فلم يزل يتعشقه ويشتاق إليه حتى مرض وانطرح على فراشه فذهب بعض الناس الى الشاب الصغير وكان اسمه أسلم جاءوا إليه وقالوا: يا أسلم إن الرجل قد أشفى على الهلاك فلعلك إن تأتي إليه في بيته وتكلمه ولو كلمة واحدة فلما جاء أسلم وكاد أن يدخل عليه سبقوه إلى هذا المريض وقالوا له قد جاءك أسلم .. ففرح وقعد وطلب طعاما وشرابا وعادت إليه بعض صحته .. فلما كاد أسلم أن يدخل عليه بكى وقال: والله لا أجعل نفسي في موضع تهمة ولا أجعل الناس يتكلمون في عرضي .. ثم غادر الباب وذهب إلى منزله .. فدخلوا عليه وقالوا : أن أسلم قد كاد إن يدخل عليك لكنه خاف من ربه وخشي الفضيحة وذهب إلى منزله .. فصاح المريض بأعلى صوته وقال: يــــا أسلم .. فما رد عليه فأعادها وقال : يـــــــا أسلم فما رد عليه .. فجمع ما كان من جسده من قوى وصاح وقال : يـــــا أسلم يا راحة العليلي .. ويا شفاء المدن في النحيلي .. حبك أشهى الى فؤادي من رحمة الخالق الجليلي .. ثم مات عياذا بالله من ذلك !!
    نعوذ بالله من سوء الخاتمه ومن تساهل النظر في الحرام والخلوة المحرمة وجره ذلك الى كبيرة الزنا أو السحاق عياذا بالله من ذلك .. نسأل الله حسن الخاتمة !!


  8. #38
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: قصص موثره خاص (بمعهد توب ماكس تكنولوجي)

    النهاية المكتوبة

    كتب "بدأت خيوط القصة تنتشر قبل أكثر من خمس وثلاثين سنة حيث ولد عبدالله في إحدى القرى شمال المملكة ‏‏‏،وسط عائلة فقيرة ؛ فوالده فلاح أجير وأمه تعين والده في بعض الأمور الزراعية . ترعع هذا الولد وجيله بعيدين عن الل
    والروابط الدينية كانت لاتعدو عادات على استحياء يقومون بها ؛ وشغف كالباقين بشرب الخمر فهو عادتهم جميعأ إلا قليلا منهم ومايفرق هو أن بعضهم آثر أن يخفي هذه العادة الملعونة عن الناس والبعض الآخر لم يأبه بأحد . ظهرت العادة السيئة لجيل عبدالله لأن الناصح اختفى من حياتهم فالأباء راضخون لما يمليه الأبناء و الحياة ألهتهم عنهم حتى كادوا لايفكرون إلا بلقمة العيش .
    اعتاد عبدالله على الشرب مع الشلة وحتى بعد الزواج كان يسافر مسافات ليتقابل معهم في مناطق نائية وفي بيوت طينية هي مخبأهم السري ؛ لم يمنعه إنجاب زوجته لأول ابنائه ولا الثاني ولا الثالث بل ترك العمل وترك لزوجته عناء البحث عن لقمة العيش فعملت وهي الصابرة مستخدمة في إحدى المدارس في عاصمة تلك المنطقة وسنة وراء أخرى والحال هي هي !!!! .
    بدأت تأتي عبدالله نوبات من الغضب وأبتعد عن معاشرة زوجته مرغمأ لعدم مقدرته على إرضائها ومع هذا ظلت الصابرة الراضية بأمر الله وأخذت تنصحه وتنهره كعادتها لكن لم ينفع ؟؟!!!. في أحد الأيام وفي طريقه إلى البيت بعد ليلة حمراء قضى أعز أصدقائه نحبه في حادث سير مؤلم وكانت من أفضل الفرص لنصحه عله يتعظ لكن ( من يهدالله فهو المهتد)... العكس ماحدث وأخذ يزداد عربدةً زعمأ منه أنه يحزن على رفيقه المتوفى وأنه كما في الأفلام هو السبب فيما حصل . يئس منه الجميع إلا زوجته الصابرة ظلت تنصحة تارة وتنهره تارة وتجره إلى بيته تارة ..... هذا المكابر أصبـــــح لايذهب ولايجيء إلا إلى ((البياع)) يشتري منه او بمعنى أصح يقترض مقابل أشياء الله أعلم بها .


    بعد ازدياد الطلب على المشروب أراد عبدالله أن يكتف عن ((البياع)) وأتفق مع أحد اصدقاء السوء أن يجعلوا مصنعأ للمشروب قريبا منهم ليسهل بذلك المهمة على نفسه وليشرب متى شاء وكيفما شاء؛ وبالفعل تم ذلك وصار كما يقال لايستطيع أن يرفع رأسه من كثر الشرب وأدمن إدمانا غريبا حيث كان إذا تأخر عن الشرب ينتفخ حتى يبدو ككرة منفوخة بالماء ويأخذ وقت على تلك الحال وإذا هدأ بادره من حوله بإسقائه الخمر .


    الزوجة الصابرة لم تيئس من نصح زوجها وظلت ناصحة ناهرة لكن الزوج زاد المكابرة وطرد ها وأولاده ولم ترضى الخروج حتى صفعها وكاد يلقي اليمين عليها وذهبت الى من يشمت بها من أهلها فأمها قالت: أنت اللي إخترتيه وينك عن نصايحنا وأخوانها بين ساخر و متشمت . لم تستطيع البقاء عند أهلها وعادت إلى البيت وأثناء الدخول كان زوجها واقعا قرب الباب وكانت الأزمة قد أتته منذ زمن وهو يصارع الموت بيديه ورجليه ويرفس ويمسك بخناقة إلى أن لفظ أنفاسه مدمنا لا حول ولا قوة إلا با الله ( قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ثلاثة حرم الله عليهم الجنة وذكر مدمن خمر.....) إنا لله وإنا إليه راجعون"










  9. #39
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: قصص موثره خاص (بمعهد توب ماكس تكنولوجي)

    أما تخجل من الله ؟

    ‏‏يقول الراوي : كنت أتابع محاضرة قيمة للأستاذ عمرو خالد على أحد قنوات التلفزيون ، وكنت مشدودا مع حديثه الشائق عن التوبة والتائبين .. غير أن قضية محددة وردت في خاتمة الكلام ، كانت أشبه بمسك الختام بالنسبة لي ، هذه القضية استوقفتني طويلا ، بعد أن هزتني كثيرا ..
    طرح الأستاذ عمرو خالد القيام بتجربة وأخذ يؤكد أن لها ما بعدها في استجاشة الرغبة الشديدة في التوبة والإقبال على الله .. وقررت أن اقدم على هذه الخطوة ، وانفردت بنفسي في حجرتي وأحضرت ورقتين وقلماً ، وكتبت في رأس الأولى : قائمة بنعم الله عليّ .. !!
    وكتبت في رأس الثانية : قائمة بما فعلت من معاصي وزلات وذنوب ..!
    وبدأت أكتب ما أتذكره من نعم الله علي في ذات نفسي ، فيما حولي مما تتعلق به حياتي ..
    وشرعت أكتب وأكتب ، وأنا أرى نعم الله تتوالد أمام عيني ، كلما كتبت نعمة تولدت عنها نعمة تتعلق بها ، أو تقوم عليها ، ومما كتبته :
    نعمة العقل .. والذاكرة .. والقدرة على التحليل واستخلاص النتائج .. والبراعة في عرض الأفكار .. وحسن الكلام والبيان الجيد المؤثر في كثير من الأحيان .. ومجرد اللسان نعمة كبرى .. ونعمة البصر .. وعدم الحاجة إلى استخدام نظارة نعمة أخرى .. ونعمة القراءة والكتابة .. وهكذا
    واكتملت الورقة الأولى ، ولم يكتمل شريط العرض لاستعراض نعم الله علي ..
    وسحبت ورقة أخرى ، وواصلت تدوين النعم ..
    نعمة الوجود أصلا .. نعمة الصحة والسلامة البدنية وكمال الأعضاء .. نعمة العلم ، والقدرة على التعليم .. نعمة الشم والسمع والحركة … الخ الخ …
    وإذا بي أقف عاجزاً بعد أن أكملت الورقة الثانية مما أتذكره من نعم الله ، ولقد رأيت نفسي أشبه بالغريق في خضم بحر عظيم ..
    واكتفيت بما كتبت وأنا أردد : ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) ..
    وانتقلت إلى القائمة الثانية وقلبي لحظتها قد بدأ يهتز وهو مملوء بشعور الحياء من الله ..
    وشرعت أكتب ما أتذكره مما عملت من ذنوب ومعاصي وزلات ، التي اغترفتها ولا أزال متلطخا بكثير منها ..
    وكذلك لم أنس أن أكتب ما ابتليت به من التقصير في الإقبال على الفرائض ، والتكاسل عنها ..
    ومما كتبته : خطايا باللسان كثيرة .. من غيبة وسخرية بالناس ، وكذب وهذر قول في سفساف الأمور .. وخطايا بالعين من نظر لا يحل إلى أمور لا يرضى عنها الله . . ومتابعة لساعات لما ضره أكثر من نفعه ... وخطايا بالأذن من سماع من كرهه الله ولا يحبه كالاستماع إلى الأغاني .. ومنها : صور كثيرة من عقوق الوالدين .. ونحو هذا كثير ..
    وكتبت وكتبت وكتبت ، وإذا بهذه الأخرى تتوالد كأنها الدود ، وهالني أني رأيت هذا الزحم من الهفوات والزلات والمخالفات ..
    وشرعت اسحب ورقة أخرى لأواصل رحلة البحث .. وإذا بي أمام قائمتين على طرفي نقيض تماماً .. !!
    أما الأولى فنعم منهمرة متدفقة تقوم عليها حياتي كلها ..
    نعم تغمرني من مفرق رأسي إلى أخمص قدمي ، ومن فوق ومن تحتي ، وفي من حولي مما يتعلق به أمري ، ومن لحظة ولادتي إلى يوم الناس هذا ..
    منحني كل ذلك بلا سؤال مني ، لعلمه هو بما ينفعني ..
    وأما الثانية : فقائمة يطأطئ لها الرأس حياء ..
    قائمة سوداء حالكة كلها خطايا وذنوب وآثام وزلات وهفوات وقصور وتقصير وجرأة على الله تعالى ..!
    ولم اشعر إلا بدمعات تنساب على خدي وأنا أعيد النظر متأملا هذه تارة وهذه تارة ، وتذكرت الحديث الشريف الذي يقول فيه الله سبحانه : إني والأنس والجن في نبأ عجيب .. أخلق ويعبد غيري ، وارزق ويُشكر سواي ، خيري إليهم نازل ، وشرهم إلى صاعد ، أتحبب إليهم بالنعم ، وأنا الغني عنهم ، و يتبغضون إليّ بالمعاصي ، وهم أحوج ما يكونون إليّ …
    عندها شعرت بموجة غامرة من الحياء تغمرني من الله سبحانه .. بل شعرت بهيجان مشاعر حب جارف لله جل جلاله .. وكيف لا يحبه قلبي وهو يتعامل معي على هذه الشاكلة العجيبة .. وأنا أتعامل معه على هذه الشاكلة الغريبة ..!!
    ودخلت معي نفسي في سلسلة عتاب ، ثم كانت القشة التي قصمت ظهر البعير !
    قفزت إلى ذهني خاطرة جعلتني أجهش بالبكاء .. تذكرت كيف أتعامل مع أبنائي ..
    كيف أني أرى بأني قائم بأمرهم كله ، ومن ثم فعليهم طاعتي ، وعدم مخالفتي وأني لا أتحمل ما يفرط منهم من مخالفات ، فأنزل بأحدهم عقابا يناسبه ..!
    بل أحيانا بما لا يناسبه !! وإنما هي فورة غضب عارمة !!
    وقلت لنفسي : فكيف لو عاملني الله بما أعامل به أبنائي ..!
    كيف لو عاقبني على كل مخالفة أقع فيها … إذن لأهلكني منذ زمن .. وأيقنت أن الله يحب عباده أشد من حب الوالدين لأبنائهما .!
    فكيف لا يحبه العباد سبحانه اشد الحب وأعلاه وأعظمه …!؟
    حقا ساعة خلوت فيها مع الله لأقوم بهذه التجربة ، لكنها كانت خير ساعات عمري .. لقد خرجت منها وقلبي يمور بمشاعر متباينة .. الخوف والرجاء والحياء والحب .. الخوف من سوء الخاتمة بسبب هذه الأوزار والآثام والهفوات والزلات .. والرجاء لأن من أنعم ابتداء ، سينعم انتهاء .. ومن أعطى بلا سؤال ، لن يبخل مع السؤال والإلحاح فيه ..
    والحياء من رؤية هذا الحشد من المعاصي والذنوب . في مقابل تلك النعم التي لا تزال تتوالى .. والحب لأنه يستحق أن يمتلئ القلب بحبه جل جلاله .. يا لها من ثمرات رائعة وجليلة أثمرتها تلك الجلسة مع الله ..
    وقد قال علماؤنا : أن ذرة من أعمال القلوب تعدل أمثال الجبال من أعمال الجوارح .. فلله الحمد رب العالمين ..
    ثم قلت وأنا أبتسم : وهذه وحدها من أعظم نعم الله علي .. وعندها خررت ساجدا وأنا أبكي ، وأنا أردد :
    املأ قلبي بحبك .. املأ قلبي بحبك .املأ قلبي بحبك .... يا رب .. يااااااااااااارب ... يااارب ..


  10. #40
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: قصص موثره خاص (بمعهد توب ماكس تكنولوجي)

    الطفل الأرتيري الأعجوبة
    هل سمعت بهذا الطفل الارتيري الاعجوبة !!!!!!!!
    شارك هذا الطفل في مسابقة لحفظ المتون في جامع الهداية بالخبر في رمضان1422هـ وأقامتها لجنة خدمة المجتمع بالخبر في رمضان عام 1422هـ .. وأظنه كان الأول بلا منازع وقد سمع له أحد الأخوة وانبهر بحفظه وإتقانه، فكان أخينا يخطئه ولكن الطفل يرد عليه بالصحيح !
    طفل معجزة ــ في المنطقة الشرقية إسمه : حسين أبو بكر .. جنسيته : إريتيري مسلم ..
    عمره : 6 سنوات .. الصف : الأول إبتدائي .. يحفظ من القرآن : 15 عشر جزءا ..
    يحفظ من الأحاديث : 500 حديث ..
    هوايته : القراءة .. السكن : المنطقةالشرقية ــ الخبر .. المدرسة : الحرمين ..
    لا يتكلم إلا باللغة العربية الفصحى وهو يجيدها ، وإذا كلمته بغيرها لا يكلمك ...
    أتى والده وهو يعمل سائق إلى المدرسه ، فسأله المدرسون عن إبنه كيف هو في البيت ؟
    فقال لهم : والله إننا نخاف عليه من كثرة القراءة ...
    من مواقفه العجيبة التي يرويها لي أحد إخواني في الله قال : في حصة الرياضة ذهب الطلبة إلى اللعب ، إلا هذا الطفل جالس في فصله يقرأ كتاباً ..
    فسألته : لم لم تلعب مع أصدقائك ياحسين ؟ فقال لي : أتريد أن يضيع وقتي كما ضاعت أوقاتهم فقلت له : ولم لا تروح عن نفسك ياحسين .. قال : والله لن أرتاح حتى أطأ بقدمي هذه ( ويشير إلى يمينه ) الجنة !!
    ومن مواقفه العجيبة أقام الصف احتفالا ، فأتى المدرسون وقاموا بتقطيع الحلوى والكعك ، ثم أتى وكيل المدرسة من باب الدعابة فأخذ صحن الكعك كاملا وخرج به من الصف ... فلحقه الطفل حسين وقال للوكيل : اتق الله ياأستاذ والله لتسئلن عنها يوم القيامة !
    ومن مواقفه العجيبة أتى موجه إلى الفصل ، وبدأ بسؤال الطلبة .. فأجاب أحد الطلبة ، فقال الموجه : أحسنت صفقوا له .. فقال الطفل حسين : اتق الله ياأستاذ التصفيق لا يجوز وهو من عادات اليهود والنصارى وقد قال الله تعالى : ( وما كان دعاؤهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ) !!
    ومن مواقفه العجيبة دخل الأستاذ الفصل ورأى الطفل حسين مهموما .. فقال له : ما بالك ياحسين ؟ قال الطفل حسين : لقد أرقت البارحة ياأستاذ .. قال الأستاذ : وما أرقك ياحسين ؟ قال الطفل حسين : أرقتني آية في سورة الرعد ... نسأل الله ان ينفع هذا الصبي بعلمه .. وان ينفع به الأمة الاسلامية .. إنه على كل شئ قدير ..

    ماء من نـــــور
    سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ ؟
    قلت ببرود : كما يتوضأ الناس ..!!
    فأخذته موجة من الضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع ثم قال مبتسماً : وكيف يتوضأ الناس ..؟!
    ابتسمت ابتسامة باهتة وقلت : كما تتوضأ أنت …!
    قال في نبرة جادة : أما هذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي على شاكلة أخرى غير شاكلة ( أكثر ) الناس ..
    قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي .. !!
    فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام ..
    ثم سكت وقال : يبد أنك ذهبت بعيداً بعيدا ..
    إني أعني ، أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفافة علمني إياها شيخي فأجد للوضوء متعة ، ومع المتعة حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ، وخلال الجمال سمو ورفعة ومعانٍ كثيرة لا أستطيع التعبير عنها ..!!
    ارتسمت علامات استفهام كثيرة على وجهي .. فلم يمهلني حتى أسأل وواصل : أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل كلمات النبوة الراقية السامية جيداً :
    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ المسلم فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع آخر قطر الماء .. فإذا غسل يديه : خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه .. فإذا غسل رجليه : خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه .. حتى يخرج نقياً من الذنوب .."
    وفي حديث آخر : " فإن هو قام وصلى وحمد الله وأثنى عليه ، وفرّغ قلبه لله تعالى : انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه
    وسكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليل منتشياً بما كان يذكره من كلمات النبوة .. ثم حدق في وجهي وقال : لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً ، فإنك ستجد للوضوء حلاوة ومتعة وأنت تستشعر أن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ، ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة !!
    قلت : ياااااه !! كيف فاتني هذا المعنى ..!؟
    والله أنني أتوضأ منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى .. إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ، ولم أخرج من لحظات الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية …!
    قال صاحبي وقد تهلل وجهه بالنور : وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ، تجد أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ، تصقل بها قلبك عجيباً ، وكل ذلك ليس سوى تهيئة للصلاة ..!!
    المهم أن عليك أن تجمع قلبك أثناء عملية الوضوء وأنت تغسل أعضاءك ..
    قلت : هذا إذن مدعاة لي للوضوء مع كل صلاة .. أجدد الوضوء حتى لو كنت على وضوء ..نور على نور .. ومعانٍ تتولد من معانٍ ..!!
    قال وهو يبتسم : بل هذا مدعاة لك أن تتوضأ كلما خرجت من بيتك لتواجه الحياة وأحداثها بقلب مملوء بهذه المعاني السماوية !!
    قلت وأنا أشعر أن قلبي أصبح يرف ويشف ويسمو : أتعرف يا صاحبي .. أنك بهذه الكلمات قد رسمت لي طريقا جديداً في الحياة ، ما كان يخطر لي على بال ، وفتحت أمام عيني آفاقاً رائعة كانت محجوبة أمام بصري .. فجزاك الله عني خير الجزاء ..!!
    منذ ذلك اليوم .. كلما هممت أن أتوضأ ، سرعان ما أستحضر كلمات صاحبي ، فأجدني في حالة روحية رائعة وأنا أغسل أعضائي بالنور لا بالماء ..!!
    يا لله كم من سنوات ضاعت من حياتي ، وأنا بعيد عن هذه المعاني السماوية الخالصة .. يا حسرة على العباد …!!
    لو وجد الناس دفقة من هذه المعاني السماوية تنصب في قلوبهم ، لوجدوا أنسا ومتعة وجمالا وصقلا واضحا لقلوبهم أثناء عملية غسل أعضائهم بهذا النور الخالص ..
    - اللهم جاز عني صاحبي خير ما جازيت داعية عن جموع من دعاهم إليك ..* * *
    عدت أقرأ الحديث من جديد فإذا بي أقول : ما أعظم ربنا وأحلمه وأكرمه ..! جل شأنه ، وتبارك اسمه ..
    أجر عظيم لا يتصور .. بعمل قليل لا يذكر ..!
    لو قيل للناس : من توضأ في المكان الفلاني وأحسن الوضوء ، فله ألف درهم مع كل عملية وضوء جديدة !!
    لو قيل ذلك : لرأيت الناس يتدافعون ويتزاحمون على ذلك المكان ، وقد يقتتلون ، ليبادروا إلى الوضوء بين الساعة والساعة ..!
    بل بعد كل خمس دقائق وضوء جديد …!!
    عجيب أمر هؤلاء الناس ..!!
    انظر بماذا وعدهم الله جل جلاله .. ومع هذا تكاسلوا عن الوضوء .. وانظر بماذا وعدهم الناس وكيف تزاحموا وتقاتلوا
    لا إله إلا الله .. !


 

 
صفحة 4 من 15 الأولىالأولى 1234567814 ... الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
لتوفير الجهد والوقت عليك ابحث عن ما تريد في جوجل من هنا

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة توب ماكس تكنولوجي

Copyright © 2007 - 2010, topmaxtech.net . Trans by topmaxtech.

المعهد غير مسئول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه اتجاه ما يقوم به من بيع وشراء و اتفاق مع أي شخص أو جهة