رغم الحزن والألم ... سنفرح ...
وعلى الرغم من حجم الدماء المسفوكة ... سنفرح ...
وسط الركام والخراب والدمار والحرب والقذائف والصواريخ وقذائف المدافع ...
سيخرج أطفالنا يلعبون، وستنصب المراجيح والملاهي فيما تبقى من ساحاتٍ ...
فإن لم نكن هذا العام بخير، فإننا سنكون في أيامنا القادمة بخير ...
فأمتنا تعرف كيف تصنع الفرح، كما تعرف كيف تنسج خيوط الحزن...
سنخرج من بين الركام، وسنعيد إعمار الأرض، وسنبني الحجر والبشر من جديد...
نقول وإن كان الحزن يظللنا، والغموض يكتنف مستقبلنا، والسواد يوشح أيامنا كما ليالينا ...
بأملٍ لا يأس فيه، وبيقينٍ لا شك يعتريه، وبصدق لا يشوبه كذب ...
كل عامٍ وأنتم بخير ... فسنكون بإذن الله بخير ..
خينما نطق طفل من عالمنا من بلاد الشام من سوريا من بلاد الرافدين من افغانستان من بورما من كل مكان في عالمنا مجروح سوف تشرق شمس الحرية اليوم او غدا سوف بكتب الله لهم الفرح حتي يفرحو معنا
اللهم كن مع أخواننا المسلمين و المظلومين في كل مكان ... اللهم عليك بالظالمين و القتلة المجرمين .. آمين