بقلم وليد العرف

مدخل

أرسم عينيك بقلمي المرتجف
وأعطي للورد مواعيدي ..
وأخذ من عطر يديك ..
رحيق الحب .. الطافح بالشوق

حبيبتي ..وأنت أمامي ..
أفتش عن حلم .. الشعراء
أسكن فوق الغيم ..
لا يهمني برق ..
ولا خداع ..الضياء
لأني أحبك ... قبل زمان الزمان
ربما من عصر الجليد
يا غير كل .. النساء
في غيابك ..
أحتسي المر بطعم العلقم
وأنتزع الشوك ...
من درب عودتك ..
يا عشقاً بحجم .. السماء
لا وصف للحياة بدونك
أنا هنــــــــــا وحدي
أحدثُ عنك .. الأشياء
يا هول ذاك اليوم
يا ليت ينفعني .. النداء
أولست أنت فاتنتي
إذا أخترتُ ...
ليس لغيرك.. إنتماء
ماذا أقول لنبض قلبي
وفيه الحب والعشق..
والرجاء
حين ودعتيني غاب نجمي
وقلبي تاه في بحر.. البكاء
حرتُ أنا يا أنتِ
حيرةٌ لست أدري
هواجس شتى .
بين ليلي ونهاري
بين حر الصيف ..
وبرد .. الشتاء
مواسم تمضي ..
ولا زلت أرسم عينيك
بقلمي المرتجف
أسكن في بركان عواطفي
أنتظر في المدى
باقي على العهد.. والوفاء
ليس بيدي سوى العيش
بهذا الغرام
دائماً وأبداً أمنحك .. العطاء
شوق التفائل يسكن قلبي
ورسالة عشقي ..
بلون .. اللقاء
محبوبتي رفقاً بقلبي
فهو يحمل شجناً وخوفاً
ويطلب أحضانك .. للأحتماء
هي ضمة بين ذراعيك
فضميني وقدمي ليّ ..
الأحتواء
ودعيني أمثل أمام شفتيك
وأبعثر القبلات في .. الهواء
أهبك وتهبيني ..
الشوق والعشق بألوان الطيف
بعيداً عن قوانين ..
الكبرياء
نتعانق عناق الأحباب
وننثر العطر ..
على شرفات .. المساء
ونجعل دقات القلوب
أنغاماً لأروع .. غناء
وفجرنا يضيء الأفق
وقبلة الصبح ..
فيها شيء من .. حياء
فقلبي يشده الشوق
أفكاري ممزقةٌ ..
ليس لي سوى دقات ..
الرجاء
لأنكِ أقرب إليّ من نفسي
وقربكِ ...
ينفض عني الخوف..
والإعياء
دعيني أبحر داخل وجدانكِ
داخل شريانكِ ...
وأودع أعوام ..الشقاء
أسكن في أعماق قلبكِ
وأحلم ...
تكوني لي البلسم ..
والدواء
نزرع فوق أهداب الزمن
بارقة أمل ..
ونعيش الدهر.. أحباء
نغمر الكون عشقاً
تمنحيني الدفء ..
وحرارة .. اللقاء
نشعل في الآفاق نوراً
وقلبٌ شع .. ضياء
بقلم / وليد العرف