مازال في القلب أمنيات ومطالب ،، ومازال في رمضان متسع وبقية




أقسم الله سبحانه وتعالى بالعصر في سورة



(والعصر) ولا يقسم الله إلا بعظيم






ومن معاني الآية بأن العصر هو الوقت وما أقسم الله



إلا لعظمته



فمن أعظم الأوقات هو أن تتدارك الوقت الذي مضى





منك وتبادر بالعمل الصالح.






هاقد مضى أغلب رمضان وهاهي الأيام تمر كالبرق..




فكن يقظا واغتنم الفرص فاليققظة واغتنام الفرص





يحقق لك أفضل النتائج..




فمن فضل الله علينا أن الفرصة لا تزال موجودة في





العودة إليه وطلب العفو والمغفرة منه




حتى تبلغ الروح الحلقوم



ألا وأنه من أعظم الفرص إغتنام العشر الأواخر من رمضان





ففيها ما يمكن تحقيقه دنيا وأخرى ...




وهي فرصة لا تأتي إلا في السنة مرة وهل



تضمن بقاءك للسنة القادمة ؟!...






أحبابي الكرام






يقول تعالى سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ





عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ





آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ)





بادر فالعطايا ستُقَسَم على العباد وحان قطاف



ما زرعناه في هذا الشهر






وحان توزيع الجوائز ، فعلى قدر عملك ستكون جائزتك ..













وإليكم هذه الفكرة بما أننا في شهر الدعاء ، شهر تحقيق





الآمال




ليكتب كل منا مايريد تحقيقة في ورقة خاصة به






ثم لنلهج بالدعاء والإكثار من الطلب فإن الله يحب العبد اللحاح ..




ولكن ما الذي ممكن أن تطلبه ؟!....



كن ذكيا ووسع مداركك في الطلب ....






فالله كريم وعطاؤه فخيم بل هو أكرم الأكرمين وهذا شهر كريم













تنقسم الطلبات إلى قسمين دنيا وأخرى



فاكتب ما تريد في الدنيا من صفات إيجابية .مثل :






ثقة ، حسن تصرف ،سرعة بديهة ،حكمة ،فن التخاطب،





الحُلُم وغيرها كثير ..




واطلب لامور معاشك من سكن ومال وعلم وعمل





وغيرها حتى لوكانت صغيرة




فالصحابة الكرام كانوا يسألون الله في ملح طعامهم .




واربط كل مطالبك برضا الله وأن تكون عونا لك





لعبادته ونشر سنة نبيه..













أما للأخرة



فسلِ المولى أن يجعلني وإياك والمسلمين من



اهل الجنة بل الفردوس الأعلى




ومن أهل مرافقة الحبيب صلى الله عليه وسلم




بل وأن يرزقنا لذة النظر لوجهه الكريم ..






وأن تكون الدنيا مزرعتك للأخرة






فيوقفك للعمل الصالح من صلاة وصيام وعمل





بالمعروف ومساعدة للغير ...





وفقنا لله وإياكم لما يحبه ويرضاه .