تخطت الأزمة السورية حاجز العامين، بدون أن تشهد بوادر أمل حقيقية لنهايتها، فالشعب الذي ثار لإسقاط النظام، فقد عشرات الآلاف من أبنائه، وجرح اضعافهم، وتشردت أغلبيتهم، ومازال النظام بحكم ويبطش، وسوف تستمر المعاناة ربما زمنا طويلا مادام الحل السياسي غائباً تماما عن واقع

المزيد...