لعل البعض منكم يذكر تلك الحكاية التي تقول: إن الفارابي، دخل ذات يوم على جماعة في بستان وهم يغنون، ويطربون، ويتلاعبون بأوتار الأعواد، يتفننون في الألحان، وأنواع التطريب، وأن أحد هؤلاء لاحظ على الفارابي، انفعاله، وتحركه، فيراه يطرب تارة، وينقبض تارة أخرى.. فقال ما شأنك يا

المزيد...