أعتذر إليك يا صديقي الطيّب..
لم تكن أنت من استهدفته بتلك الثورة العارمة الساحقة الماحقة.!
جئتني تبحث عن ملاذ آمن، فكنتَ، يا طيب القلب، كالمستجير من الرمضاء بالنار. أرأيت، كيف أنني أقدم لك كل ضعفي وتخاذلي وإخفاقي، وألقيه على كاهلك، بدلا من أن أهوّن عليك، وأربت على كتفيك

المزيد...