منذ أن قام كبيرنكس في القرن السادس عشر بتحدي مسلمات الكنيسة حول حركة الأجرام السماوية والغرب يعيش ازدواجية أخلاقية تفشل كلما وضعت على المحك. فمع انفصال المجتمع الغربي بين علمه وإيمانه وصعوبة الجمع بينهما، أصبحت الأخلاق إما مادية براغماتية ينتهي دورها بدور هذه الحياة، وإما

المزيد...