يمن فويس – صنعاء :

تعرض موكب د. ياسين سعيد نعمان مساء أمس لإطلاق نار كثيف من قبل عدد من الأشخاص الذين كانوا يرتدون زياً عسكرياً مزيفاً (الفرقة الأولى مدرع – اللواء الرابع) والذين اعترضوا موكب نعمان عند جولة سبأ وأثناء عودتة من فندق الموفمبيك

وحسب شهود عيان فإن الجنود المجهولون - الذين تنكروا بزي الفرقة - قاموا بنصب نقطة في مكان لا يتم فيه عادةً إقامة نقطة أو حاجز تفتيش يبعد عن نقطة الفرقة الاولى مدرع (المؤيدة للثورة) بحوالي نصف كيلو متر وعند وصول سيارة نعمان تم إطلاق النار عليها إلا أنها لم تتوقف حتى أستطاعت الدخول في المناطق الذي تسيطر عليها قوات الفرقة المؤيدة للثورة .

وأكد عدد من المواطنين أن من قاموا بإطلاق النار أختفوا من المكان وغادروه بالإتجاه الجنوبي لشارع القاهرة بعد أن أطلقوا النيران على سيارة نعمان

وقد لوحظ تواجد طقماً أمنياً تابعاً للحماية الأمنية بالقرب من مكان الحادث وتحديداً تحت جسر جولة سبأ إلا أنه ظل في مكانه والجنود حوله حتى مع سماعهم إطلاق النار .

من جانبها قالت الناشطة السياسية سامية الأغبري نقلاً عن مصادر مقربة لنعمان : أن الدكتور ياسين شعر بأن النقطة الأمنية ليست حقيقية وأنها وهمية فقام بإغلاق باب السيارة سريعاً وأمر السائق بالانطلاق بسرعة .

ونقلت " ليوناتيد برس إنترناشونال " عن مصدر يمني - لم تسميه - إن مسلحين ملثمين يستقلون سيارة ذات دفع رباعي اعترضوا سيارة نعمان أثناء عودته مساء أمس من فندق (موفمبيك) شرق صنعاء، والقريب من فندق (شيراتون) حيث يتواجد فيها عناصر من المارينز الأميركيين" بحسب مسؤولين يمنيين.



وأضاف ان "المسلحين فتحوا النار بكثافة تجاه سيارة نعمان، لكنه نجا من محاولة الإغتيال".

وتعد محاولة اغتيال نعمان هي الثانية من نوعها بعد هجوم طال منزله بالصواريخ في بدايات الوحدة اليمنية عندما كان بعدها أول رئيس للبرلمان اليمني.

وتكررت محاولات اغتيال مسوؤلين يمنيين منذ بداية الاحتجاجات التي ادت الى تخلي الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح عن حكم اليمن منذ نوفمبر الماضي، وكان آخرها محاولة اغتيال وزير النقل اليمني واعد باذيب السبت الماضي بمدينة عدن بعد ساعات من الغاء اتفاقية تأجير ميناء عدن لشركة موانيء دبي العالمية.



أكثر...