حوار ابليس مع رسول الله و المؤمنين الحديث لا أصل له، بل هو مكذوب بيِّن الكذب لا تجوز حكايته و نحذر منه
حوار ابليس مع الرسول والمؤمنين
نبدأ بفتوى من العلماء قبل عرض السوال و الجواب و المصادر ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذا الحديث لا أصل له، بل هو مكذوب بيِّن الكذب لا تجوز حكايته إلا على سبيل التحذير منه والتنفير عنه، وفيه من الكذب السامج ما ينزه صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم عن أن ينسب إليه مثله. والله أعلم.

اكمل القراءة
وبعدها
الرجاء تمرير هذا الايميل لتحذر منه اخوانك في الاسلام
.. ولك الأجر إن شاء الله
جزاكم الله خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




--------------------------السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم تبيان حال هذا الحديث الذي ورد لي عبر البريد الالكتروني:.

حوار ابليس مع الرسول والمؤمنين

عن معاذ بن جبل رضى الله عنه عن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار
في جماعة فنادى منادِ : يا أهل المنزل .. أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتعلمون من المنادي؟
فقالوا : الله ورسوله أعلم
فقال رسول الله : هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟
فقال النبي : مهلاً يا عمر .. أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور ، فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكم
قال ابن عباس رضي الله عنهما : فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا فإذا هو شيخ أعور وفي لحيته سبع شعرات كشعر الفرس الكبير ، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير وشفتاه كشفتي الثور
فقال : السلام عليك يا محمد .. السلام عليكم يا جماعة المسلمين
فقال النبي : السلام لله يا لعين ، قد سمعت حاجتك ما هي
فقال له إبليس : يا محمد ما جئتك اختياراً ولكن جئتك إضطراراً
فقال النبي : وما الذي اضطرك يا لعين
فقال : أتاني ملك من عند رب العزة فقال إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت صاغر ذليل متواضع وتخبره كيف مَكرُكَ ببني آدم وكيف إغواؤك لهم ، وتَصدُقَه في أي شيء يسألك ، فوعزتي وجلالي لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تَصدُقَه لأجعلنك رماداً تذروه الرياح ولأشمتن الأعداء بك ، وقد جئتك يا محمد كما أُمرت فاسأل عما شئت فإن لم أَصدُقَك فيما سألتني عنه شَمَتَت بي الأعداء وما شيء أصعب من شماتة الأعداء
فقال رسول الله : إن كنت صادقا فأخبرني مَن أبغض الناس إليك؟
فقال : أنت يا محمد أبغض خلق الله إليّ ، ومن هو على مثلك
فقال النبي : ماذا تبغض أيضاً؟
فقال : شاب تقي وهب نفسه لله تعالى
قال : ثم من؟
فقال : عالم وَرِع
قال : ثم من؟
فقال : من يدوم على طهارة ثلاثة
قال : ثم من؟
فقال : فقير صبور إذا لم يصف فقره لأحد ولم يشك ضره
فقال : وما يدريك أنه صبور؟
فقال : يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثة أيام لم يكتب الله له عمل الصابرين
فقال : ثم من؟
فقال : غني شاكر
فقال النبي : وما يدريك أنه شكور؟
فقال : إذا رأيته يأخذ من حله ويضعه في محله
فقال النبي : كيف يكون حالك إذا قامت أمتي إلى الصلاة؟
فقال : يا محمد تلحقني الحمى والرعدة
فقال : وَلِمَ يا لعين؟
فقال : إن العبد إذا سجد لله سجدة رفعه الله درجة
فقال : فإذا صاموا؟
فقال : أكون مقيداً حتى يفطروا
فقال : فإذا حجوا؟
فقال : أكون مجنوناً
فقال : فإذا قرأوا القرآن؟
فقال : أذوب كما يذوب الرصاص على النار
فقال : فإذا تصدقوا؟
فقال : فكأنما يأخذ المتصدق المنشار فيجعلني قطعتين
فقال له النبي : وَلِمَ ذلك يا أبا مُرّة؟
فقال : إن في الصدقة أربع خصال .. وهي أن الله تعالي يُنزِلُ في ماله البركة وحببه إلي حياته ويجعل صدقته حجاباً بينه وبين النار ويدفع بها عنه العاهات والبلايا
فقال له النبي : فما تقول في أبي بكر؟
فقال : يا محمد لَم يُطعني في الجاهلية فكيف يُطعني في الإسلام
فقال : فما تقول في عمر بن الخطاب؟
فقال : والله ما لقيته إلا وهربت منه
فقال : فما تقول في عثمان بن عفان؟
فقال : استحى ممن استحت منه ملائكة الرحمن
فقال : فما تقول في علي بن أبي طالب؟
فقال : ليتني سلمت منه رأساً برأس ويتركني وأتركه ولكنه لم يفعل ذلك قط
فقال رسول الله : الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم
فقال له إبليس اللعين : هيهات هيهات .. وأين سعادة أمتك وأنا حي لا أموت
إلي يوم معلوم! وكيف تفرح على أمتك وأنا أدخل عليهم في مجاري الدم
واللحم وهم لا يروني ، فوالذي خلقني وانظَرَني إلي يوم يبعثون لأغوينهم
أجمعين .. جاهلهم وعالمهم وأميهم وقارئهم وفاجرهم وعابدهم إلا عباد الله المخلصين
فقال : ومن هم المخلصون عندك؟
فقال : أما علمت يا محمد أن من أحب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى
، وإذا رأيت الرجل لا يحب الدرهم والدينار ولا يحب المدح والثناء علمت أنه
مخلص لله تعالى فتركته ، وأن العبد ما دام يحب المال والثناء وقلبه متعلق
بشهوات الدنيا فإنه أطوع مما أصف لكم
!
أما علمت أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد ، أما علمت أن حب الرياسة
من أكبر الكبائر ، وإن التكبر من أكبر الكبائر
يا محمد أما علمت إن لي سبعين ألف ولد
، ولكل ولد منهم سبعون ألف شيطان فمنهم من قد وَكّلتُه بالعلماء ومنهم قد وكلته بالشباب ومنهم من وكلته بالمشايخ ومنهم من وكلته بالعجائز ، أم
ا الشبّان فليس بيننا وبينهم خلاف وأما الصبيان فيلعبون بهم كيف شاؤا
، ومنهم من قد وكلته بالعُبّاد ومنهم من قد وكلته بالزهاد فيدخلون عليهم فيخرجوهم من حال إلي حال ومن باب إلي باب حتى يسبّوهم بسبب من
الأسباب فآخذ منهم الإخلاص وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص وما
يشعرون
أما علمت يا محمد أن (برصيص) الراهب أخلص لله سبعين سنة ، كان يعافي
بدعوته كل من كان سقيماً فلم اتركه حتى زني وقتل وكفر وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كف
ر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين
أما علمت يا محمد أن الكذب منّي وأنا أول من كذب ومن كذب فهو صديقي ، ومن حلف بالله كاذباً فهو حبيبي ، أما علمت يا محمد أني حلفت لآدم وحواء بالله إني لكما لمن الناصحين .. فاليمين الكاذبة سرور قلبي ، والغيبة والنميمة فاكهتي وفرحي ، وشهادة الزور قرة عيني ورضاي ، ومن حلف بالطلاق يوشك أن يأثم ولو كان مرة واحدة ولو كان صادقاً ، فإنه من عَوّدَ لسانه بالطلاق حُرّمَت عليه زوجته! ثم لا يزالون يتناسلون إلي يوم القيامة فيكونون كلهم أولاد زنا فيدخلون النار من أجل كلمة
يا محمد إن من أمتك من يؤخر الصلاة ساعة فساعة .. كلما يريد أن يقوم إلي الصلاة لَزِمته فأوسوس له وأقول له الوقت باقٍ وأنت في شغل ، حتى يؤخرها ويصليها في غير وقتها فَيُضرَبَ بها في وجهه ، فإن هو غلبني أرسلت إليه واحدة من شياطين الإنس تشغله عن وقتها ، فإن غلبني في ذلك تركته حتى إذا كان في الصلاة قلت له انظر يميناً وشمالاً فينظر .. فعند ذلك أمسح بيدي على وجه وأُقَبّلَ ما بين عينيه وأقول له قد أتيت ما لا يصح أبداً ، وأنت تعلم يا محمد من أَكثَرَ الالتفات في الصلاة يُضرَب ، فإذا صلى وحده أمرته بالعجلة فينقرها كما ينقر الديك الحبة ويبادر بها ، فإن غلبني وصلى في الجماعة ألجمته بلجام ثم أرفع رأسه قبل الإمام وأضعه قبل الإمام وأنت تعلم أن من فعل ذلك بطلت صلاته ، ويمسخ الله رأسه رأس حمار يوم القيامة ، فإن غلبني في ذلك أمرته أن يفرقع أصابعه في الصلاة حتى يكون من المسبحين لي وهو في الصلاة ، فإن غلبني في ذلك نفخت في أنفه حتى يتثاءب وهو في الصلاة فإن لم يضع يده على فيه (فمه) دخل الشيطان في جوفه فيزداد بذلك حرصاً في الدنيا وحباً لها ويكون سميعاً مطيعاً لنا ، وأي سعادة لأمتك وأنا آمر المسكين أنا يدعَ الصلاة وأقول ليست عليك صلاة إنما هي على الذي أنعم الله عليه بالعافية لأن الله تعالي يقول ولا على المريض حرج ، وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت كافراً فإذا مات تاركاً للصلاة وهو في مرضه لقي الله تعالى وهو غضبان عليه يا محمد
وإن كنت كذبت أو زغت فأسال الله أن يجعلني رماداً ، يا محمد أتفرح بأمتك وأنا أُخرج سدس أمتك من الإسلام؟
فقال النبي : يا لعين من جليسك؟
فقال : آكل الربا
فقال : فمن صديقك؟
فقال : الزاني
فقال: فمن ضجيعك؟
فقال : السكران
فقال : فمن ضيفك؟
فقال : السارق
فقال : فمن رسولك؟
فقال : الساحر
فقال : فما قرة عينيك؟
فقال : الحلف بالطلاق
فقال : فمن حبيبك؟
فقال : تارك صلاة الجمعة
فقال رسول الله : يا لعين فما يكسر ظهرك؟
فقال : صهيل الخيل في سبيل الله
فقال : فما يذيب جسمك؟
فقال : توبة التائب
فقال : فما ينضج كبدك؟
فقال : كثرة الاستغفار لله تعالي بالليل والنهار
فقال : فما يخزي وجهك؟
فقال : صدقة السر
فقال : فما يطمس عينيك؟
فقال : صلاة الفجر
فقال : فما يقمع رأسك؟
فقال : كثرة الصلاة في الجماعة
فقال : فمن أسعد الناس عندك؟
فقال : تارك الصلاة عامداً
فقال : فأي الناس أشقي عندك؟
فقال : البخلاء
فقال : فما يشغلك عن عملك؟
فقال : مجالس العلماء
فقال : فكيف تأكل؟
فقال : بشمالي وبإصبعي
فقال : فأين تستظل أولادك في وقت الحرور والسموم؟
فقال : تحت أظفار الإنسان
فقال النبي : فكم سألت من ربك حاجة؟
فقال : عشرة أشياء
فقال : فما هي يا لعين؟
فقال : سألته أن يشركني في بني آدم في مالهم وولدهم فأشركني فيهم وذلك قوله تعالى وشاركهم في الأموال والأولاد وَعِدهُم وما يَعِدهُم الشيطان إلا غروراً ، وكل مال لا يُزَكّى فإني آكل منه وآكل من كل طعام خالطه الربا والحرام ، وكل مال لا يُتَعَوَذ عليه من الشيطان الرجيم ، وكل من لا يتعوذ عند الجماع إذا جامع زوجته فإن الشيطان يجامع معه فيأتي الولد سامعاً ومطيعاً ، ومن ركب دابة يسير عليها في غير طلب حلال فإني رفيقه لقوله تعالي وأجلب عليهم بخيلك ورجلك
وسألته أن يجعل لي بيتاً فكان الحمام لي بيتاً
وسألته أن يجعل لي مسجداً فكان الأسواق
وسألته أن يجعل لي قرآناً فكان الشعر
وسألته أن يجعل لي ضجيعاً فكان السكران
وسألته أن يجعل لي أعواناً فكان القدرية
وسألته أن يجعل لي إخواناً فكان الذين ينفقون أموالهم في المعصية ثم تلا قوله تعالي إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين
فقال النبي : لولا أتيتني بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتك
فقال : يا محمد سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يروني فأجراني على عروقهم مجرى الدم أجول بنفسي كيف شئت وإن شئت في ساعة واحدة .. فقال الله تعالى لك ما سألت ، وأنا أفتخر بذلك إلي يوم القيامة ، وإن من معي أكثر ممن معك وأكثر ذرية آدم معي إلي يوم القيامة
وإن لي ولداً سميته عتمة يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة الجماعة ، ولولا ذلك ما وجد الناس نوماً حتى يؤدوا الصلاة
وإن لي ولداً سميته المتقاضي فإذا عمل العبد طاعة سراً وأراد أن يكتمها لا يزال يتقاضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس فيمحوا الله تعالى تسعة وتسعين ثواباً من مائة ثواب
وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا يكتب له ثواب أبداً
وما من امرأة تخرج إلا قعد شيطان عند مؤخرتها وشيطان يقعد في حجرها يزينها للناظرين ويقولان لها أَخرِجي يدك فتخرج يدها ثم تبرز ظفرها فتهتك
ثم قال : يا محمد ليس لي من الإضلال شيء إنما موسوس ومزين ولو كان الإضلال بيدي ما تركت أحداً على وجه الأرض ممن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا صائما ولا مصلياً ، كما أنه ليس لك من الهداية شيء بل أنت رسول ومبلغ ولو كانت بيدك ما تركت على وجه الأرض كافراً ، وإنما أنت حجة الله تعالي على خلقه ، وأنا سبب لمن سبقت له الشقاوة ، والسعيد من أسعده الله في بطن أمه والشقي من أشقاه
الله في بطن أمه
فقرأ رسول الله قوله تعالى : ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك
ثم قرأ قوله تعالى : وكان أمر الله قدراً مقدوراً
ثم قال النبي يا أبا مُرّة : هل لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى وأنا أضمن لك الجنة؟
فقال : يا رسول الله قد قُضِيَ الأمر وجَفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة فسبحان من جعلك سيد الأنبياء المرسلين وخطيب أهل الجنة فيها وخَصّكَ واصطفاك ، وجعلنى سيد الأشقياء وخطيب أهل النار وأنا شقي مطرود ، وهذا آخر ما أخبرتك عنه وقد صدقت فيه
وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
------------------------- من هذا المصدر
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=35381
وهذا
http://omahat-mominin.montadamoslim.com/t683-topic

----------------------------------------
الجواب
التعليق : قال الشيخ عبد الرحمن السحيم
: هذا كذب مفضوح !
وهو حديث موضوع مكذوب لا تجوز روايته ولا تناقله ولا نشره بين الناس إلا على سبيل التحذير منه ، وبيان كذبه .
ومن علامات الكذب الواضحة المفضوحة ذِكْر ( الحلف بالطلاق ) ! ، وهو لم يكن معروفا عند الصحابة
وقوله عن ظلّه ( تحت أظفار الإنسان ) وهذا مُخالِف لما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي : إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات ، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه .
وقوله على لسان الشيطان : ( وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا يكتب له ثواب أبداً )
كيف لا يُكتب له ثواب أبداً ، وقد حضر مجلس العِلم أو الخُطبة ؟
وهل يستوي من حضر فغلبته عينه مع من لم يحضر أصلا ؟!
وأذكر أن في بعض روايات هذا الكذب أنهم يقولون إن النبي عَرَض على إبليس التوبة ، وان يشفع له عند الله عز وجل !
وهذا من أعظم الكذب
فإن الله قال وقوله الحق ، ووعد ووعده لا يُخلف ، ولا يُبدّل القول لديه
وعد إبليس أنه من المنظرين
وأخبر أنه من الملعونين
وأنه سوف يُدخله جهنم
وأنه سوف يقوم خطيبا في أتباعه في جهنم
إلى غير ذلك ..
فكيف تُعرض عليه التوبة ؟!
لأن قبول توبته والشافعة له معناه إلغاء هذه الوعود .
فليُحذر من نشر مثل هذا الكذب الواضح المفضوح
ويُحذر من تناقله
وكل حديث جاء بمثل هذا الصفّ والتصفيف ، وبمثل هذا الطول فإنه يُحدث في النفس ريبة لا تقبله حتى تُفتّش عنه .
فالوصية لمرتادي الشبكة أن لا يُسارِعوا في نشر مثل هذه الأباطيل والأكاذيب وأحاديث القصّاص ، وإنما يعرضوها على أهل العلم .
ومن الخطورة نشر حديث مكذوب ؛ لأن من نشر حديثا مكذوبا فإنه يبوء بإثم الكذب ، ويكون مُشارِكا للكذّاب الذي وضعه وكذَبه .
وقد جاء الوعيد الشديد في ذلك في الحديث المتواتر عنه عليه الصلاة والسلام في قوله : كذبا علي ليس ككذب على أحد ، من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .
وفي قول النبي :
لا تكذبوا عليّ ، فإنه من كذب علي فليلج النار .
والله تعالى أعلم .

------------------------- الجواب من مصدر أخر
http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=43343

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبق أن بينا أن هذا الحديث لا أصل له وأنه مكذوب، ولا تجوز حكايته إلا على سبيل التحذير منه وبيان أنه موضوع، وانظر الفتوى رقم: 41989.
فهو ليس "جميل جداً ومفيد" كما زعم السائل بل هو باطل مكذوب، مع العلم بأن هناك اختلافاً في بعض الألفاظ بين الحديث المسؤول عنه هنا والحديث المشار إليه في الفتوى، إلا أنهما متفقان في مجمل الألفاظ والقصة.
والله أعلم
=========

وهذا من مصدر أخر لكن يبدوا أن الحديث على عدة أشكال من اجل مواجهة الحجج التي تقدم ضد الحديث
http://www.alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=11707
يكتب الكاتب عنوان ما حال حديث إبليس طرق الباب على النبي صلى الله عليه وسلم ؟
ويقول أيضا
هذا حديث بكل أسف وجدته في أكثر من موضع، يسمونه حديث إبليس، ويقولون: روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وبجانبه عائشة رضي الله عنها، وإذا بالباب يقرع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعلمون من بالباب؟ قالوا: الله أعلم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: هو إبليس اللعين. فقال: عمر بن الخطاب : ائذن لي بقتله يا رسول الله! قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يا عمر ! هذا من المنظرين.) .

هنا التبيين من الكاتب
وهو موضوع مكذوبٌ على النبي صلى الله عليه وسلم، ومن العجيب أن بعض الناس يتبرعون في نشر هذا الحديث! وهذا لا يجوز، فلا يحل لأحد أن يوظف ماله لنشر الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. أيها الناس! إن لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم؛ فأي رجل يعرض عليه حديث مثل هذا الحديث ينبغي عليه أن يسأل أحد العلماء بالحديث: أهذا صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أم لا؟ لأن الترويج لهذا الكذب لا يحل والكذب على النبي عليه الصلاة والسلام من أعظم الجرائم، قال النبي عليه الصلاة والسلام: (إن كذباً علي ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) . وشبيهٌ بهذا الحديث -حديث إبليس- كتيب وجدته يوزع مجاناً على أبواب المساجد، وهو عبارة عن قصة مفتراة مكذوبة تهدم أركان الإسلام بدعوى أن النبي صلى الله عليه وسلم قالها، وينسبونها للصحابي الذي لم يخلقه الله تبارك وتعالى... يسمونه: عبد الله بن السلطان، هذا الشخص ما هي حكايته؟ قالوا: كان هذا الرجل فاجراً وزانياً وداعراً، يأكل الربا، ولم يكن يصلي مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يبغضه! هذا حيناً يأكل الربا.. وحيناً يزني.. والرسول لا يقيم عليه حداً.. فلم إذاً يغضب منه؟! فالمهم لما مات جاء ابنه وقال: يا رسول الله! إن أبي مات، تعال وصل عليه. فقال له: كيف أصلي عليه وقد كان يفعل ويفعل ويفعل؟! قالوا: وإذا بالأمين جبريل ينزل من السماء ويسد السبع الطباق... إلخ، ويقول للنبي صلى الله عليه وسلم: إن الله يأمرك أن تصلي على عبد الله بن السلطان.. ما هذا الكلام..؟!! هو مأمور، ولا بد أن يفعل ما أمر به، صل عليه.. إذاً يصلي، وقال: الأمر لله.! امض وادفنه. فحين أتى ليدفنه، وجد الحور العين يقفن بكئوس العصير والزنجبيل والكافور وغير ذلك، وكل واحدة تقول له: يا عبد الله خذ مني.! يا عبد الله خذ مني.! فالنبي صلى الله عليه وسلم اندهش.. ما هذا الذي يحصل؟!! فانظر كيف يظهرونه بمظهر الجاهل الذي لا يعرف شيئاً، مندهش! لا يدري ما الذي يحصل! بعد ما دخل ورأى الحور العين، ذهب فطرق الباب على امرأته فالمرأة سمعوا صوتها وهي تقول: من الفاسق الذي يطرق الباب؟ قالوا لها: يا أمة الله! اتقي الله! إنه رسول الله. فقالت: أهلاً برسول الله، وفتحت الباب له، تعظمه، فسألها النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل ماذا كان يعمل. انظر كيف يصورون رسول الله! هل يعقل أن رسول الله يأتي بهذا الكلام؟! الذي يعلم الخلق كيف يتقربون إلى الله، يظهرونه بمظهر الجاهل الذي يسأل ولا يعرف ماذا يعمل هذا الرجل، وخصوصاً أن الرجل كان فاجراً داعراً زانياً آكل ربا! وتجد من المسلمين من ينشر هذا الغثاء، ويظن أنه حديث! قالت: يا رسول الله! هذا كان صفته كذا وكذا.. غير أنه -وهذا مربط الفرس الذي كان يريد أن يصل إليه- كان إذا جاء أول يوم في رجب دعا بهذا الدعاء -وذكروا الدعاء في أربع صفحات- فهو يفعل كل تلك المنكرات، وحين يدخل رجب يدعو بهذه الأربع الصفحات وانتهى الأمر..! وقالوا في هذه الرواية: إن الرسول صلى الله عليه وسلم بعدما سمع هذا الكلام قال: (من أراد أن يأخذ أجر نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد فليقرأ هذا الدعاء) انظر إلى هذا الكلام..!! هل هناك مسلم في الدنيا عنده أبجديات الإسلام ينشر هذا الكلام؟! وهل هناك مسلم يعتقد أن هذا من دين الله، ويبتغي الأجر من الله عز وجل لأنه ينشر هذا الكلام؟! على لسان الرجل القاتل، والذي كان الناس يؤجرونه لكي يقتل القاتل، فهم يذكرون أن هناك امرأة قُتِلَ زوجها، فذهبت إليه وقالت له: أنا أريد منك أن تقتل فلاناً الفلاني، قال لها: وكم تدفعين لي؟ قالت له: أنا مسكينة وفقيرة، وليس لدي مال.. فرق قلبه وقال: سأقتله لوجه الله..!! يعني: أنا لن آخذ مالاً، أنا سأقتله لوجه الله، وأتقرب إلى الله عز وجل بقتله.!. لذلك يا جماعة إذا كان هذا الحديث معلقاً في المساجد فمزقوه، لا يجوز أن يبقى الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم معلقاً في المساجد.