لم تكن حقبة الستينات من القرن الماضي، مجرد بداية حقيقية للعصر الحديث بكل ادبياته وثقافاته وتقنياته، ولكنها بشرت أيضاً بأيقونة الزمن الراهن، ألا وهي العولمة. وهذه المفردة المعقدة، جعلت من العالم، كل العالم، عبارة عن قرية كونية صغيرة، بل مجرد شاشة صغيرة جداً لا تتجاوز عدة

المزيد...