.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم



احببت انقل لكمـ من اكثر من مصدر مع عدة اضافات وتعليقات بواسطتي عن عادات القديمه لمنطقتي الحبيبه

بعضها للان موجودهـ وبعضها اندثرت مع السنين فاعجبني هذا البحث الصراحه عادات قديمه بعضها مااعرفها
فقلت انقل لكم حتى تتعرفوا على منطقه الحجاز اي يقصد بالمدن ( جده و مكه و المدينه المنورهـ وما جاورها )



ألـعاب الأطفال القديمة في الحـجـاز





ومن اسماء الالعاب المعروفه

المعكا ره ، لعبة الطيري (الاستغمايه) ،الخرز ، ام السبع حجا ر ،القب،ا لدراقي ،البربر (لعبه للبنا ت) ، الحل (لعبه للبنا ت) ، لعبة الطائرات الورقيه


التفا صيل عن بعض الالعاب :


"المدوان" نموذج مطور


من الألعاب الشعبية المشهورة في مدن المنطقة الغربية من السعودية - خاصة مكة المكرمة وجدة والطائف - لعبة "المِدوان"، أو "المزويقة"، وهي لعبة قديمة من ألعاب الصبيان، عبارة عن قطعة خشبية مخروطية الشكل تصنع من شجر الزيتون أو من ثمرة "الدوم" الإفريقية، وبعد تلوينها وصبغها بأشكال مختلفة، يغرس في طرفها مسمار قصير، يدور عليه المدوان فيلامس الأرض خلال دورانه السريع، ويقذف بحركة خطافية ليفلت من الحبل ويستمر بالدوران بحسب قوة الرمية.
ويتذكّر أحد المسنين بجدة قوانين اللعبة التي كان يلعبها في صغره مع أبناء الحارة بقوله: "كنا نرسم دائرة على الأرض بمثابة الحلبة، وكل طفلين متنافسين يرميان مدوانيهما بحيث يدوران ويصطدمان ببعضهما، والفائز هو الذي يدفع بمدوان الآخر إلى خارج حدود الدائرة".
كما ذكرت الفنّانة التشكيليّة صفيّة بن زقر أن لعبة "المدوان" بدأت في الظهور الآن، بعد أن أُدخل عليها بعض التحديث، مثل وجود الإضاءة في النموذج المطوّر منها.




"الكبوش" قديمة مشهورة

كذلك من الألعاب الشعبية القديمة المشهورة في هذه المنطقة لعبة "اللُّب"، التي عرّفتها الفنّانة التشكيلية صفيّة بن زقر بأنها من ألعاب الصبيان التي تُلعب داخل البيوت أو خارجها، وتُستخدم لها بلورات الزجاج، ولها مسميات أخرى مثل "البرجوه" و"البلي"، و"البرجوه" وهي قطعة حجر في حجم الليمونة الصغيرة أو أكبر قليلاً،. وكذلك لعبة "الكبوش"، أو "الكعّابة" - وهي كعب الخروف - وهي من الألعاب القديمة التي ربما ترجع للعصر الجاهلي، كما جاء في شعر أبي نواس: "خلفت اليوم بالطنبور والكعبين والنرد"، ومن الأمثال الشعبية التي وردت فيها: (القلب في القلب ولو في الكعّابة). وهي عبارة عن عظمة صغيرة حجمها حوالي (2) سم، تكون في عرقوب الأغنام بمثابة المفصل، فعند ذبحها يأخذ الأطفال من أرجلها "الكبوش" ويقومون بتنظيفها مما لصق بها من اللحم أو الدهن، ثم يحكون سطحيها على الحجر حتى يصبحا ناعمين، ويجتمعون على اللعب بها في أرض ترابية، ويضعون كل كبش بجانب كبش آخر حتى يكون عدد الكبوش نحو عشرين أو ثلاثين، وكلها في صف واحد مســــــتقيم، ثم يحيطون هذا الصف بدائرة من التراب، ويكون اللاعـبون اثنين أو ثلاثة أو أكثر، فيلعبون، وذلك بأن يبتعدوا عن الدائرة بنحـــــو ثلاثة أمتار أو أربعة، ويكون كل واحد منهم ممسكاً في يده بكبش آخر ثقــــيل ونظيف، ثم يصوب الذي فاز بالأولوية "البرس" نحو صف الكبـــــوش المرصوصة داخل الدائرة، فإن أخرجت الضربة كبشاً منها عن الدائـــــرة، أخذها، وعُدّ كســــباً له، ويقول عنـــــدئذ: (شيت كبت)، ثم يُعاد رص البــــاقي، وكلما خـــــرج كبش عن الدائرة أخذها، وإن لم يُخرج كبشاً عن الدائرة تنحى عن اللعب وأتى آخر يلعب مـثـله، وهكذا.. وهذا اللعب بالكبـــــوش قد اندثر الأن، وهـــذه اللعبة تشــــــبه "البراجـــــون" في الوقـــــت الحالي".





"شيد البيد البيد"

ومن ألعاب الصبيان كذلك "الكبت"، وهي لعبة عنيفة نوعاً ما، وغالباً ما يلعبها الأقوياء من شباب الحارة، وتعتمد على سرعة الحركة والمهارة في المحاورة وعدم تمكين المهاجم من الفريق الآخر لمس فرد من الفريق المواجه، ويشترك في لعبها بضعة أشخاص ينقسمون إلى طائفتين، ويكونون متقابلين بينهما مسافة نحو عشرة أمتار، ويخطون في وسط الفضاء خطاً في التراب، فيخرج واحد من إحدى الطائفتين إلى الطائفة الأخرى، ويمد يده باحتراس، ويقول: (شيد البيد البيد)، ويكررها، فإذا لمس أحدهم وهرب ولم يمسكوا به، تعتبر طائفته هي الغالبة، وإن أمسكوه يخرج من اللعبة وتعتبر طائفته مغلوبة.




"البربر" عدة أسماء

تعدُّ لعبة "البربر، لعبة شعبيّة قديمة، ولها عدة أسماء، مثل "أم الخطوط"، أو "عظيم"، أو "الخطة"، أو "العتبة" أو "الأولى"، وفي المنطقة الغربيّة تُسمى "البربر". وتمارس هذه اللعبة بالرجل اليمنى، وفيها أن يتم وضع قطعة صغيرة مستديرة من الفخار في الأرض، كما يتم حفر عدة حفر صغيرة في أماكن متفرقة من الملعب، ثم يقوم اللاعب بدفع القطعة إلى إحدى حفر الملعب بقدمه اليمنى، بعد أن يرفع قدمه اليسرى إلى الركبة. كما تمارس بأن يتم تخطيط الأرض التي فيها تراب إلى مستطيلات متساوية، ثلاثة مستطيلات خلف بعض، ثم مستطيلين بجوار بعض خلف الثلاثة، ثم مستطيل خلف الاثنين، ثم مستطيلين في الأخير، وتستعمل فيها قطعة حجر، ويكون عدد اللاعبين اثنين أو أكثر.


لعبة الحجارة

"السقيطة"، أو "الزُّقَّيطة"، أو "اللقفة"، أسماء متعددة للعبة الحجارة التي يُستخدم فيها خمس قطع من الحجر الأملس (الحصى)، وتُسمى في بعض المدن (الكمش واللقصة أو الصقلة)، وهي لعبة يلعبها شخصان، وكل واحد منهما يكون معه خمسة حجارة صغيرة، فيبدأ الشخص الأول اللعب بأن يعمل بأصابع يده اليسرى(السبابة والإبهام) شكل الرقم (8) على الأرض، وتكون الحجارة الخاصة به أمامه، فيمسك بيده اليمنى حجراً فيرميه في الهواء ويلقُطه بسرعة باليد نفسها ويدخله في الكوبري الذي قام بعمله بيده اليسرى، ويكمل بالطريقة نفسها بقية الحجارة الأربعة، ويحاول جاهداً عدم وقوع أي منها في الأرض، خلال اللعبة، وإلاّ يعتبر خاسراً. ويقوم اللاعب الذي يليه بالخطوات نفسها، وبالطريقة نفسها، والشخص الذي يسقط حجره أثناء اللعبة أو يرتبك في إدخال الحجارة من خلال الكوبري الذي كونه بيده، يعتبر هو الخاسر.





"الكيرم" لعبة هندي




ذكر الأستاذ محمد صادق دياب في كتابه: "جدة التاريخ والحياة الاجتماعية" كثيراً من الألعاب الشعبية التي كانت منتشرة في جدة، منها "ضاع البنجري" والإصطفت" ولعبة "الكيرم"، التي وصفها بأنها من الألعاب الدخيلة والحديثة المعروفة، وقال إنها لعبة هندية دخلت جدة منذ أكثر من 150 عاماً، وهي عبارة عن قطعة خشبية مربعة الشكل وناعمة السطح، طول ضلعها في الغالب (90) سم، مؤطرة بجوانب من جهاتها الأربع، وحفرت في كل ركن من أركانها حفرة دائرية صغيرة، وترص الحبات الخشبية في المركز وهي تتشكل من تسع حبات سوداء، وحبة واحدة حمراء، يقذفها اللاعبون بمضرب خاص بعد أن يختار كل لاعب لوناً من الحبات - الأبيض أو الأسود ـ ويحدث اللعب بالتناوب بين اللاعبين، ففي كل مرة يفشل فيها اللاعب في إسقاط الحبة، ينتقل اللعب إلى منافسه، وهكذا.. حتى يتمكن أحد اللاعبين من إسقاط جميع حباته قبل الآخر. وأيضاَ لعبة "القال" التي قال عنها إنها لعبة قديمة كان يمارسها الشباب، ويستخدم اللاعبون فيها الكرة والعصي. ولعبة "البلوت" التي قال عنها إنها أشهر الألعاب في مدينة جدة وأكثرها انتشاراً، ويقال إن أصلها من فرنسا، ويستخدم فيها ورق اللعب "الكوتشينة"، وتتطلب أربعة لاعبين، وهي لعبة صعبة ومعقدة يصعب على الكثيرين إجادتها، وقد قام الكاتب فؤاد عنقاوي بتأليف كتاب خاص تناول فيه قواعد هذه اللعبة بقدر كبير من التفصيل.
لعبة المعكاره :

هي لعبه قديمه جدا و مرتبطه بشهر رمضان الكريم ... اللعبه تسمى لعبة الضاع حيث تلعب بفريقين ( ولا يوجد عدد معين لكل فريق ) ... يقوم الفريق الاول باخفاء الضاع في احد ايادي الفريق المشارك بحيث لا يراه الفريق الا خر... و قد يقو م الفريق بتغطية الايادي للتمويه وضمان عدم رؤية الضاع.
الضاع : هو عباره عن حجر صغير او حتى نوا ة التمر او ما شابه ...و يختار الضاع من قبل الفريقين قبل بدا ية اللعب.
بعد ذلك يقوم الفريق الاخر باختيار احد الاعضاء لاكتشاف مكان الضاع .... ان وجده سوف ينقل اللعب الى الفريق الا خر ... لكن ان لم يجده فسوف يضرب من قبل الفريق الاول بواسكة المعكاره .
والمعكاره : عباره عن قطعة قماش او حتى شماغ يتم برمها بطريقه حتى يمكن الضرب بواسطتها ...... و يكون الضرب على كف اليد فقط ....ضربه من كل فرد في الفريق للشخص الذي فشل في اخراج الضا ع....وعلى هذا يستمر اللعب بالمحبه و ينتهي بالمحبه (او بالمضاربه احيانا ).


لعبة الطا ئرات الورقيه:





حيث يقوم كل شخص بعمل طائره ورقيه من خشب النخيل و الورق.....والطائره يمكن ان تكون كبيره او صغيره ....على حسب الامكانيا ت ....ثم يقو م بربطها بحبل قبل ان يتركها للطيران.



لعبة الحل (للبنات)

هي عباره عن خمسة حجار او حصى يلعب بطريقه جميله بحيث يكون هناك حجره تسمى مضرب ترمى في الهواء حتى يتم التقاط الاحجار الاخرى واحده واحده .....



لعبة القيس

(يا قيسنا يا قيس
الناس حجوا
وأنت قاعد ليش؟
الليلة نفره
قوم ادبحلك تيس
قوم روح لبيتك
قوم اخبزلك عيش
قوم اخبزلك عيش) .

ولكن ما هو ( القيس ) ؟. .
حتى عهد لا يقل عن أربعة عقود ، كن نساء مكة والطائف ، وربما قلة من نساء جدة ، يخرجن ليلة عيد الأضحى ولمدة ثلاثة أيام تسمي (بالخُلّيف) بضم الخاء وتشديد اللام ، في طقس فلكلوري احتفالي يسمى ( القيس ) ، حيث تتنكر فيه النساء بالملابس ويتبادلن أدواراً ذكورية هزلية ويتغنين وقت أن تكون المدينة قد خلت من الرجال الموجودين حينها في المشاعر المقدسة برفقة الحجاج ، ومن بقي منهم في المدينة يلتزم بيته ولا يجرؤ على الظهور ، ومن يخرج يتعرض لمطاردة النساء اللواتي يلاحقنه بالعصي مرددين أهازيج منها:



(يا قيسنا يا قيسنا
هيا معانا لبيتنا
نسقيك من شُربيتنا
ونطلّعك في بيتنا
والليلة نروح
عند أبوعلي
والله نروح
وندبحلك الطلي
أبو الصمادة والعقال
من يوم شفته عقلي طار ) . <<< حلوهـ ضحكتني

وعندما يتم إستدراج القيس ـ وهذه التسمية تعود الى تسمية إحدى النساء بهذا الإسم الرجالي (قيس) أو المتخلف عن الحج ـ تعد النساء له وليمة من الضرب المبرح ، حتى لا يعيد الكرة في العام المقبل ويتخلف عن الحج .. وبعد إنهاء الحجيج لمناسكهم يعود الرجال الغائبين ويهنئهم أهل الحارة ويخبرونهم عن المتخلف وما جرى له .

وفي أيام القيس الغابرة وحتى الوقت الراهن يتفنن الحجازيون في صنع الأطعمة والحلويات الخاصة بالعيد ، والتي ذكرها الرحالة الشهير "ابن جبير" في القرن السادس الهجري واستمر هذا الحال على مر الأزمان حتى غدت المأكولات الحجازية مضرباً للمثل . حيث تبرز في عيد الأضحى أكلات مثل حلوى ( الغُريبة ) وهي كعك من طحين الحمص المعجون بالسكر الناعم والسمن، إضافة إلى كعك ( المعمول ) المكون من حنطة محشوة بالتمر وأحياناً بالمكسرات وبعد عجنه بالسمن البلدي يخبز في الأفران ويرش ببودرة السكر البيضاء .
وإذا كان جميع المسلمين يحتفلون بعيد الأضحى فان الحجازيون ينشغلون بخدمة الحجيج والعمل الجاد بحثاً عن الرزق طوال موسم الحج ، غير أن قلة من الحجازيين الآن ،وربما من الشيوخ المسنين والمسنات، يتسامرون في ليالي العيد ويرون ذكرياتهم عن ألعاب القيس لأحفادهم ، تلك الحكايا التي تفضح ،في مرح وحبور، من تلقى علقة ساخنة في أيام الخليف.




من فلوكلور الشعبي الانشادي




المجس


المجس هو فن الموال الحجازي. ازدهر المجس في مدن الحجاز الكبرى؛ مكة والمدينة وجدة، وهو لون تراثي عريق. ويغنى من بيتين أو أربعة أبيات أو سبعة أبيات. يكتسب المجس الحجازي بديعيته من صعوبة أداءه؛ فهو يبدأ من مقام معين ثم يتمشى في مقام آخر، ليعود إلى نفس المقام. ومن تلك المقامات، مقام الحجاز، ويماني حجازي منايري، - أي الطبقة العالية، ومقام البنجكة، ومقام الحراب وهو فرع عن الرصد. ويستخدم المجس في الإنشاد المدني والديني معاً، وارتبط مؤخراً بالمناسبات الثقافية، وموالد المديح، وحفلات الزواج وعقد القران.
يبدو في شكله الأولي ضربا من ضروب (الموال) العربي الذي تعرفه كل أقطار العالم العربي كالموال المصري والعراقي والشامي، بيد أن (المجس) تميزه خصوصية في الأداء والمقام، ولا يمكن تأديته إلا من قبل أبناء المنطقة ومناطق انتشاره جغرافياً هي (مكة، المدينة المنورة، جدة)، وتختلف المصادر التاريخية في سبب تسميته بـ (المجس)، فثم قول يرى أنه سمي بذلك (لأن المغني قبل أن يشرع في الغناء يجس نبض المتلقين ويهيئ لهم الجو مشعراً إياهم بما سيغني)، أن من مستلزمات المجس قفله بآهة "يالال" شاقة الفضاء بعذوبة، ويؤدى هذا اللون على مقام الحجاز لذا يصعب على من هو من خارج بيئة الحجاز تأديته، إذن هو فن حجازي خالص ينهض على مقطوعة شعرية مكونة من ما بين أربعة أو ستة أبيات من عيون الشعر العربي، ولا يؤديه إلافنان يجيد التلاعب بالمقامات، وكان مؤدو المجس يعرفون بـ(الجسيسة)

و الجسيس من الشخصيات القديمة التي اشتهرت بها المدينة المنورة لانشاد الأبيات الشعرية احتفاءً بالعائدين من الحج والشباب المحتفين بزواجهم. ومن الأبيات التي يرددها الجسيس قديماً للترحيب بالعائدين من الحج إلى المدينة المنورة بالركب:
من طيبة أشرقت بالليل أنـــوار .... فلاح منها لأهل الركب أسرار

ومن أشهر مجسّات المديح النبوي قصيدة أدم الصلاة على النبي محمدا وقصيدة أخرى مطلعها
تجلّى لنا الميلاد نورا مجسما ..... وأضحى اسم طه يملا الارض والسما




الأعــراس في الحـجـاز




أما الأرز العربي، فهو على طريقة أهل البادية، يطبخ الخروف حتى يستوي ثم يلقي الأرز عليه، ومن ثم يغرف في أواني عميقة متناسقة

والأرز البخاري يطبخ الآن على غير أصوله، وبغير طريقته الفنية المعقدة.

أما الأرز الزربيان والبرياني فهما تقليد للطبخ الهندي، حيث كان للجاليات التي تقيم في هذه البلاد من هندية الى جاوية الى مصرية الى شامية وغيرها طهوها الخاص وأكلاتها الشعبية التي غزت الأذواق حتى غدت مستساغة وشائعة ومرغوبة، كما كان للطبيخ التركي مذاقه الخاص فيذلك الزمان.

أما الآن فالطبيخ العام يؤكل ولكن كيف هو المذاق؟ رحم الله أيام (الفحم) الذي تطبخ به!



وفي مكان تجمّع النساء

تنصب (الريكة) داخل صالون من التيازير الملونة الزاهية والمغطاة بعضها بالسجاجيدالمخملية.
كما يتحول بيت العروس في ليلة الزفاف الى خلية نحل.
كل شيء يدور فيه له مذاق وجمال، وكل خطوة لها ما بعدها من خطوات، وكل زغرودة (غطريفة) لها معناها ولها وقعها ورنينها الحلو الأخاذ. في الوقت الذي تجري فيه خدمة العروسة بكل هدوء واتزان ومفهومية.
فكل التصرفات محسوبة، أليست هذه الليلة هي التي تفصل كل ما مضى لاستقبال مستقبل باسم وجميل؟
وربما من هذه المعاني أطلق مسمى شهر العسل، وهو الشهر الأول من التلاقي والإرتباط المتين. ولكم تصور ما تعانيه (العروسة) ليلتها من كثرة ما يوضع على صدرها وعلى رأسها وما ينسدل على وجهها، وتتحمل العروسة كل ذلك من أجل الفرحة بلقاء عريسها.

كل هذا يجري ويتم حتى تأتي اللحظات الحاسمة التي يعلن فيها قدوم العريس يحيط به أهله في زفّة وأهازيج رائعة تؤديها سيدات لهن دورهن في تاريخ حفلات الزفاف وبعضهن لازلن حتى الآن يقمن بهذا الفن الجميل وبالطبول المتاحةشرعا.

إنها أهازيج تؤدّى بكل الإحتشام والوقار ولا ننسا اللزمه اللتي تهدف للبحث عن العروس وهي مخباءه في اي بيت من بيوت الجيران باغاني واهازيج خاصه حتا يجدوها ويضعوها خلف الستاره المنصوبه لذلك

وقد كان (العرسان) في الماضي يرتدي الثياب وعليها الصديري والجبة وعلى رأسنا العمامة المطرزة بالقصب الأصلي وبلفة من البوال السويسري الناعم الجميل أو الشاش الأصلي الفاخر.

ويتقدم العريس ببطء يحفّه أهله مثل الأم والخالات والأقارب، كما يحفّه بعض البنات الصغار من أقاربه وفي أيديهن الدبابيس يغرزنها في جسد العريس حتى يشعر بوخزها متألماً ولا يستطيع إظهار ألمه حتى يقف أمام عروسته التي ترخي عيونها خجلاً وأدباً وحياءا. << الله دبابيس يالمفترين يبون يقضون على العريس

ثم يقوم وقد أحاط أهل العروسة بها من الجانبين الأيمن والأيسر برفع الغطاء الشفاف الرقيق عن وجهها الذي تبدو البسمة فيه.

ومن عادات أهل زمان أن يضع العريس على جبين عروسه وعلى خدها من الجانبين قطعاً رقيقة ذهبية تسمى بـ (الغازية) وإذا فاض شيء منها ألقاه الى يمينه على الحافات به من البنات الصغيرات وهنّ في انتظارها على أحرّ من الجمر لالتقاطها وقد يكون ذلك من باب التفاؤل أو التيمّن او الإقتناء للذكرى.

ويجلس العريس بعد ذلك على كرسي خاص يستمع الى تلاوة آيات من القرآن الكريم بما يحمل من معان مباركة والى دعاء بأن يكون الزواج سعيداً مقروناً بالذريّة الصالحة والوفاق الدائم، ثم بالصلاة على سيد البشر محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم. << شوفي كيف كان زواج ايماني مو ذحين الله يخلف علينا


وينهض العريس بعد دقائق من جلوسه يتلقى التهاني من أهله والمحيطين به، ويهبط بعدها
لملاقاة والده وأعمامه وأخواله وأصدقائه يسلم عليهم ويشكرهم على مشاركتهم، ثم يتناولون طعام العشاء وينصرف المدعوون في أمان الله ليظل العريس بعض الوقت حتى يصطحب عروسه الى منزله في عربة فاخرة.

وعند باب منزل الزوجية تقف العروس ليخلع زوجها نعالها وهو عبارة عن (بابوج) موشى بالقصب أيضاً، وقد وضع كتلاً من اللؤلؤ الناصع الجميل على قدميها، ثم يسكب الماء شبه المثلج عليه حتى يكون قدومها صافياً صفاء اللؤلؤ.

وفي صباح اليوم ـ عدا ما سبق ذكره ـ تذبح الخراف ويحضر المدعوون لتناول (طعام العريس) اقتداءً بسيدي رسول الله صلى الله عليه (واله) وسلم وتوصيته كما قال: (أولموا ولو بشاة).

ومن العادات المتبعة في ليلة الزفاف أن يذهب العريس مع نفر من أصدقائه قبل ذهابه الى بيت العروس الى البيت الحرام للطواف ثم صلاة ركعتين ودعاء المولى الكريم بأن يكون زفافه موفقاً وحياته الزوجية سعيدة على مدى الزمان وأن يرزقه بالذرية الصالحة، وينسحب هذا أيضاً على المدن الأخرى كالمدينة المنورة وجدة والطائف وغيرها ,, << بجد عادات رائعه ولكن للاسف بعضها اندثرت



ومن العادات المتبعة في ليلة الزفاف أن يذهب العريس مع نفر من أصدقائه قبل ذهابه الى بيت العروس الى البيت الحرام للطواف ثم صلاة ركعتين ودعاء المولى الكريم بأن يكون زفافه موفقاً وحياته الزوجية سعيدة على مدى الزمان وأن يرزقه بالذرية الصالحة، وينسحب هذا أيضاً على المدن الأخرى كالمدينة المنورة وجدة والطائف وغيرها ,, << بجد عادات رائعه ولكن للاسف بعضها اندثرت



يتبع

الـسـوابع والمواليد في الحـجـاز



الولادة :

تتم الولادة بواسطة الداية (القابلة) داخل البيت، ويحتفل في اليوم السابع بتسميته، وتعمل وليمة للكبار، أما الصغار فتكون هناك احتفالات خاصة بهم، وذلك بلبس الجديد وإشعال الشموع وترديد بعض الأناشيد مثل :

يا رب يا رحمن بارك لنا في الغلام

وإن كانت أنثى :

يا مـالك البـرية بارك لنا في البنية

وفي المدينة المنورة تأتي الأمهات بأطفالهن بعد صلاة المغرب الى باب الحجرة الشريفة من جهة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ليلة الجمعة أو ليلة الاثنين بعد تمام الأربعين يوما من الولادة غالباً, فيأخذهم خدمة الحجرة الشريفة ويذهبون بهم إلى جهة الوجه الشريف ويقفون بهم ويدعون لهم ويدخلونهم تحت الستارة الشريفة,فينام الطفل نوما عميقا ذلك اليوم و لحظة يسيرةتبركاً ورجاء أن يمن عليهم بالحفظ والسلامة من العاهات والأمراض وبطول العمر وغير ذلك وآخر من دخل الحجرة .. << عادهـ رائعه وللاسف الان اندثرت ويمنع ادخال الكبير والصغير ولكن للان البعض تخرج ( اي بعد الاربعين تخرج من لبيتها لاول مرهـ ) تذهب لزيارهـ الرسول ومعها وليدها للتبركه بالمقام الشريف



الرحماني

يقام هذا الاحتفال عصر اليوم الثامن للولاده وتحضر الدايه وتحمل الدايه الطفل في طراحه قطنيه ملبسه بالستان الابيض ومشتغله ,وتدور والاطفال خلفها وهي تقول:

يارب يارحماني...بارك لنا في الغلامي يارب البريه....بارك لنا في البنيه


ويردد الاطفال من وراها

يادايه هري هري........يادايه عين العري

يادايه محلى مشيتك.........يادايه انتي وبزرتك

يادايه ياست الكل........يادايه منديلك فل

يادايه ياست الناس...........يافضه والناس نحاس


وتجي وحده من اهل النونو (اهل المولود) باناء مملوء بحبه سوده وملح وكناسه العطار وترش منه على الاطفال وتحط في الزوايا والاركان (عشان الحسد)

بعد كذه تجلس الدايه في الارض وتحط النونو (اي المولود ندلعه ونختصره بـ نونو ) في غربال الحبابه ويكون كبير ويكون فيه مفرش قصب وتحط النونو فيه وتغني ووراها البزورة ( اي الاطفال ..تمت الترجمه )


غربلوا ياغربلوا حتى النونو يتغربل
غربلوا ياغربلوا حتى النونو يتغربل

بعد كذا تقول:

العليا العليا اقبه الخضرا المجليه
سيدي رسول الله بيض الله وجهه

فيقول الحضور يستاهل
وهكذا حتى تعدد جميع اهل الطفل .

بعد كذا تدق بالهون وتقول اسمع كلام امك ثم توزع على البزورة الشموع او حلاوة من البتاسي او الرباعي او المحلل وكذلك الشريك (اي خبز بالحمص ) وغالبا ماتكون الحلاوة ملونه وتكون الحفله في العصريه (وقت العصر) الين المغربيه (الى وقت المغرب) ويرجع الاطفال بيوتهم ومعاهم الحلوى والشموع المنورة



ومن الأهازيج اللتي غنوها لأطفالهم


بنتي حبيبتي ياست الكل
انت الوردة وانا الفل << واثقه من نفسها


~~~~~~~~~~

يا ستي يا ست ابوكي والعرب جو يخطبوكي ..
الفين يعدو المهر وعشرين الف يراضو ابوكي ..<< توها صغيره وتكذب عليها وتقول خطبوها


~~~~~~~~~~~~~

يا حبيبة وانا احبك واحب الى يحبك ..
واحب الورد الاحمر الى بلون خدك.. << الله الله عالكلام






عـادات متفرقة من مكة والـمـدينة

نبدأ بمكة المكرمة :


الشعبنة او الشعبانيه

من عادة أهل مكة الشعبنة ومعناها انه في الايام الاخيرة من شهر شعبان يكثرون من القيلات فتجد كل جماعة يشتركون في اقامة مآدب اما خارج مكة او في ضواحيها او في بيت احدهم ويطلقون على الجماعة البشكة .

يصنعون ما يطيب لهم من انواع الاطعمة ويقضون نهارهم وليلهم في السمر والالعاب التى تعتادها البشكة مما يثير البهجه والضحك وتناسي متاعب الحياة . << للان موجودهـ هالعاده وكثير من التطور



الركب

المقصود بالركب الجماعة المسافرة في رفقة واحدة ....فلقد كان من التقاليد المكيه ان يجتمع الراغبون في زيارة المدينة المنورة وخاصة في شهر رجب بان يتواعدون على الخروج جماعة على ظهور حميرهم او نياقهم ليسافروا في موكب واحد وكانوا يتهيأون للمسيرة من جمادى الاولى او الاخرة

فصاحب الحمار يعنى بحماره يجيد علفه ويعمل على رفاهيته ويحرص ان ياخذه الى اماكن الدرمغة التى يتوفر فيها الرمل الناعم النظيف...وقد كان الحمار يأخذ اقصى زينة ممكنة فهو مقصوص نظيف من اثر الحمامات المتواليه وجودة العلف وهو مزين بالحناء وبردعته جميله تتدلى منها الكتل والقلائد يغلب عليها اللون الاحمر الى الوان اخرى براقه جذابه ....


ويتكون الركب من اهالى المدن الحجازية من الطائف ومن مكة وجدة وقد كان اهل مكة والطائف يجتمعون من عدة حارات حسب التعارف والتالف بين هذه المجموعات ...وهناك عند حي الزاهر يجتمع القوم لوداعهم والدعاء لهم بالقبول والعودة سالمين ...ولاتخلو اماكن التجمع من بسطات بائعي البليلة والمكسرات والخيار بالشرش وكباب الميرو والكبدة والسوبيا والزبيب ودوارق الزمزم ...

ثم يقف المنشدون في مدح رسول الله صلى الله عليه (واله) وسلم والناس كلهم اصغاء وترديد بالصلاة والسلام عليه ...ثم يتحرك الركب وتبدا وجهتهم من وادي فاطمة فعسفان ثم القضيمة حيث يلتقون بزملائهم من اهالى جدة وعادة تبدا مسيرة الركب طيلة ايام الذهاب الى المدينة قبل صلاة العصر وتستمر حتى بعد العشاء ثم ينخون دوابهم للراحة وياخذون في اعداد الطعام ...

وحينما يحين الفجر يؤدون صلاته ثم ينامون ويقضون الضحى للراحة ثم اعداد طعام الغداء

وفي المدينة يقيمون 16 يوما وقد لانتصور بان مصاريف هذه الرحلة لا تزيد عن 15 ريالا بكل احتياجات هذه الرحلة من تنقل واقامة واطعمة طيلة ايام الرحلة << اوه احنا الان تكلف الالاف ريالات

ثم عند وصول الركب الى المفرحات تلك التى يرى منها الزائرالقبة الشريفة وبرؤيتها يبتهج القوم ويسر خاطرهم لانهم على مشارف مدينة رسول الله صلى الله عليه (واله)وسلم فيرفع القوم ايديهم بالدعاء الى الله العلى القدير ثم ياخذون بالصلاة والسلام على رسوله واله واصحابه الكرام ..



طيبة اهل مكة ( أخلاق أهل مكة ) ..


ويعرف عنهم ..أن احدهم عندما يفتح دكانه ..ويبيع من بضاعته شيئا ما ...يحمدالله على مارزقه ..وبعد لحظات ياتي زبون اخر ليشتري شيئا من موجود صاحبنا هذا والذي راه الزبون واعجبه ...فيعتذر عن بيعه حاجته التى يريد شراءها ..ليحيله الى جاره قائلا مطلوبك عند جاري .اذ رزقنى الله فبعت ما اراد الله لى بيعه .. اما جارى فلم يستفتح بعد ... اذهب واشتر منه .. << بجد عندهم ايثار رائع ياليت الان كذا الا صار الطمع بقلوب البشر


هذه قصة تدل على ذلك ..

كان احد اصحاب الدكاكين يستخدم من يساعده في دكانه فحدث ان جاءه احد المشترين لسكر و شاي فباعه
ثم جاءه زبون اخر فباعه ايضا وعند قدوم صاحب الدكان ذكر له بانه باع كذا وكذا ...

فقال له : لماذا لم تجعله يشتري من عند جاري ما دمت قد بعت للزبون الاول ...ثم التفت اليه واعطاه حقوقه
وقال له : انصرف عنى فانت رجل غير امين ...
وكان ذنب هذا المساعد هو انه لم يراع حق الجيرة . << ياليت كل الناس مثل صاحب الدكان




عـادات أختصت بها الـمـدينة


كان الكثير منها عادات خير وفضل ونبل وشهامة وعادات ايثار ووفاء وتقاليد ومرؤات وكمال وقد كان السلف الصالح يرون ان عمل اهل المدينة حجة وقد الفت الكتب ودونت الدواوين بحجة عمل اهل المدينة
كيف لا وهم احفاد الانصار وان كان بعض هذه العادات والتقاليد قد ضاع الان نتيجة لتطور الحياة المدنية او المادية الا ان سمعة اهل المدينة المنورة باقية وستبيقى خالدة في اذهان المسلمين..سمعة طيبه نفتخر بها..والدعوه عامه للجميع في المشاركه لنتذكر ونذكر بهذه


العادات والتقاليد

من عاداتهم التفاؤل والحرص على بيع السلعة في وقت مبكر ويسمون ذلك الاستفتاح فاذا فتح حانوته وقام باول عملية بيع في هذا اليوم قال استفتحت ويسأل الله ان ان يجعله استفتاح خير وبركة…
والجميل في الامر انه من استفتح و جاءه مشتريا اخر ارسله الى جاره ليشتري منه بدعوى انه قد استفتح فأن كان جاره غائبا دخل الحانوت هو واستفتح لجاره.

ومن عاداتهم التي اشتهروا بها بل أخلاقهم ارشاد الضال واغاثة الملهوف ولو ادى الامر الى ان يقفل حانوته او يدع عمله ليرشد الضال ويدله بل ويوصله الى الموقع الذي يسأل عنه...والحجاج والزوار يشهدون بذلك.

ومن عاداتهم الا كتفاء بالربح البسيط وعدم المغالاة في اثمان السلع وقد اشتهر عنهم مساعدة المعسر ولو كان غريبا.

من عادات الاثرياء والوجهاء اسكان المحتاجين والفقراء من الزوار والقادمين في موسم الحج في الطابق الاسفل من الدار طيلة اقامتهم مجانا.

(( بجد اقرا وانسق الموضوع وانا منبهرهـ من الاخلاق العاليه وليست غريبه عليهم))



السراره

السرارة من عادات اهالي المدينة وهى حج الصبي او البنت قبل ان يبلغ الحلم ويفرض عليه الحج كانو يحرصون على ان يخرج مع الركب المتجه الى مكه فإذا قدم قابلوه بحصان مسرج مزركش يركب الطفل عليه امامه تدق الطاسة وطبول وزمور ويزف برجال من الاصدقاء يمشون وراء الحصان حتى يصل باب السلام ويدخل من باب المصري ومن باب المجيدى عبر الاسواق تعبيرا عن فرحهم ..

(( موجوده للان ولكن بتطور اكثر وعندنا السراره تعمل للبالغ اول مره يحج يعمل اهل لعبه للاطفال مدريحه ( مدري وش تسمونها انتم هاللعبه ) ولما يرجع تذبح الذبائح وكانه عريس ))


سيدي شاهين
(( مثل القرقعان عند اهل الخليج ..لاحظوا انه بمولد الامام المهدي (عج) يحتفلون ولكن لايذكرون سبب الاحتفال سوى انها عاده موروثه))

عادة من العادات التي يقوم بها الاطفال في المدينة المنوره وتكون في 15 شعبان
يحتفلون بها فرحة بقدوم شهر رمضان والمظهر الدال على ذلك المشبك (اي نوع من حلوى) والفشــار وبعض الحلويات الاخرى, حيث تكتظ الاسواق بالباعه والمشترين

اما على مستوى الحاره فيجتمع ابناء الحاره كل حاره على حده يتقدمهم شخص يكون مسئولا وقائدا لهم يرددون اناشيد واقوال متعارف عليها ..ويلفون على بيوت اهل الحي بالضرب على الباب وهم ينشدون سيدي :

شاهن ياشربيت, خرقه مرقه ياأهل البيت

اما جواب ولا تواب..ولا نكسر هذا الباب

لولا خواجه ..ماجينا

ولا انطاحت..كوافينا يحل الكيس ويعطينا

والساده..والعاده

ستي سعاده..هاتي العاده

سيدي سعيد..هات العيد

اما مشبك..ولا فشــار

ولا عروسه..من الروشــان

ولا عريس..من الدهليز

ويقصدون بالعريس والعروسه..طفل او طفله ترمى او تعطيهم الفشار والحمص والحلاوه وممكن رميها من الروشان وعندما

يتم اعطائهم يرددون :

قاروره يا قاروره ست البيت غندوره.. (وهذا مدح وثناء ) << تفسيري الظاهر يقولون قاروره يعني رقه ونعومه المراه مثل القاروره


وفي حالة عدم اعطائهم يرددون :

كبريته يا كبريته ست البيت عفريته...(طبعا ذم) << تفسيري كبريته يعني هالمراه طالع الشر منها مثل الكبريت قابل للاشتعال

عاده كانت جميله تعبر على التضامن والفرحه مابين ابناء الحاره الواحده

وتعتبر هذه العادة اشهر العادات المدينية القديمة ومع ان هذه العادات اختفت و أصبحت من الماضي إلا أن غالبية أهالي المدينة المنورة يقومون بشراء المأكولات التي تذكرهم بالماضي

و الشيء الذي اندثر تماماً هو طرق الابواب من قبل الأطفال وكذلك الاناشيد التي كانت ولحق بذلك التواصل بين الجيران ونضيف الآن أصبح كل منزل يحتفل بهذه العادات والتقاليد ولكن فقط بشراء المأكولات التي تباع بشكل جميل على بسطات جملية في هذا اليوم .


جابوه ماجابوه :

وهذه أيضا من العادات القديمة التي قرأت عنها حيث يجتمع الأطفال في الشوارع ويرددون (جابوه ماجابوه ) وهي خاصة برمضان << اجتهاد مني لتفسير وتوضيح لكمـ يمكن قصدهم اعلان شهر رمضان جابوه يعني اعلنوه او لا


القيلات :

ومن عادة المدنيين أن يقوموا برحلات خلوية إلى البساتين المجاورة.
وهم في هذه الرحلة يذهبون سيرا على الأقدام وكل واحد منهم ينقل شيئا من لوازم الرحلة. ومن أبرز هذه القيلات ما يقوم به بعض الناس بعد نزول المطر يذهبون إلى الأماكن التي تتجمع فيها مياه المطر، ويقومون بطبخ الأرز والعدس (معدوس) وعمل الشاي من ماء المطر، والمكان المفضل الذي يتسابق عليه المقاييل هو " المهاريس " التي تقع في أسفل جبل أحد الجنوبي حيث توجد هناك عدة حفر طبيعية محفورة في الصخر يتكور فيها الماء بعد نزول المطر.

(( للان هذه العاده موجود ولكن بتطور ))



إكرام الجار

فكان صاحب الدار إذا كان طعام يومه الذي يعده في نفس اليوم له رائحه تفوح عند الطبخ مثل ( السمك ، الملوخيه الناشفه ) لابد أن يرسل لجاره منها حتى ولو إنحرم منها

السؤال لماذا ؟

الجواب / يقول آه لابد إن جاري إشتم رائحة الأكله فلابد لي أن أطعمه ويرسل له طبق الطبق الذي أرسل الى الجار لايمكن أن يرجع الى صاحبه فارغ وهذا من عادات أهل المدينه السابقه

(( للان موجودهـ ونسويها ))



تبادل وإهداء الأطعمة بين الجيران ..

يعني في كل مرة تطبخ فيه ربة البـيـت أكلة جديده ( بمعنى في أكلات ما تنطبخ كل أسبوع لابد ما ِتغْـرِفْ كم ملعقة (تضع ما يملأ صحن) وترسله لأي جار مع واحد من العيال وفي المقابل تلك الجارة ما ترجع الصحن فاضي إذا كان عندها ذلك الوقت شي جاهز تخلي المرسول يستني (ينتظر) وتعبي له الصحن ويرجع فيه وان ما كان جاهز يرجع المرسول والصحن يلحقو بعدين؛ بكرة بعده ، المهم مايرجع فاضي وزي كدا كل الجيران يعني الواحد يجلس على السفرة وبفضل الله متنوعة من الأكلات وبدون اسراف .

(( تقريبا لازالت موجوده ))



من عادات اهل المدينة في الاعياد

انهم يفتحون ابواب منازلهم في ايام العيد .وكل من يمر امام البيت لابد ان يدخل البيت ويعايد على اهله ويأخذ من حلاوة العيد .

(( لازالت موجودهـ ))



من عادة الطلاب في المدينة

أن يذهبوا لمذاكرة دروسهم في الحرم قبل الاختبارات بفترة ..

وهم في الغالب يرافقوا آبائهم لصلاة المغرب والعشاء فيكونوا تحت رقابتهم ,,





وهناك ايضا عـادات مشتركة بين أهل مـكة والـمدينة


لدى اهل الحجاز حمية وغيره على النساء وان كانت الاوضاع قد اختلفت عن ذي قبل بسبب كثرة من خالطهم من المهاجرين من الشعوب الاسلاميه وخصوصا في الجيل الجديد بسبب يسر وسهولة المواصلات فقد كان اهل الحجاز لا يسمحون لنسائهم بالخروج الى الاسواق بل السيدة نفسها تانف ذلك وتعده عيبا

ولم تكن السيده تسمع ارتفاع صوتها خارج الدار
واذا جاء احد يسال عن رب البيت ولم يكن موجودا ولا احد من الصبيان صفقت له المراة بكفيها فيفهم السائل ان لا احد من الرجال في البيت

ولم يكونوا يستأجرون للخدمة في البيوت الا من كان دون البلوغ اذا كان ذكرا ومتى شارف على البلوغ بادر رب البيت باخراجه اتباعا للحكم الشرعي واهل مكة لا يطلقون على من يستاجرونه للخدمة كلمة خادم بل يقولون صبي والصبي صفه عامة حتى للولد

ومن التقاليد التى ان الرجل اذا صادف امراة في احد الازقه او في درج العماره اشاح بوجهه عنها واعطاها ظهره الى ان تمر بعيدا عنه مع انها ملفلفه لا يبدو منها حتى ظفرها

ومن سجاياهم التجمل والمجامله والاسراف فيما يقمونه من ولائم فالواحد اذا دعا عشرين مثلا صنع طعاما يكفي الاربعين

ومن عادتهم التجمل في اثاث البيت ومفروشاته واعارتها لمن تلزمه من المعارف والاصدقاء والجيران

ومن تقاليدهم ان الاخ الصغير عند ذكره لاخيه الاكبر لا يلفظ اسمه مجردا بل مسبوقا بكلمة سيدي وكذلك البنت اذا خاطبت اختها الكبرى قال استيتا كناية عن سيدتي ويعبرون عن الجد بكلمة سيدي وعن الجده ستي ,,

وكان من ادبهم في المخاطبه انهم يكنون عن الحذاء بحاشا المقام فذا سال احدهم الاخر عما يحمله في يده وكان حذاء او نعلا يقول له : حشا المقام


(( للان كثير الذي ذكرته لازالت عادات يتوارثها الاجيال ولكن مع تطور ))




اترككم مع البيتين اللى توصف الشوق لايام اول

فينك يا أيــــام زمان ليه رحتـــي وسبــتينا !!

ليت اللي جرى ماكان ليت حلاوتك تعود لينا !!

وفينك يا أيام زمان ..!







الحـجــاز في شهر رمـضــان



يبدأ الاستعداد لهذا الشهر الفضيل مع الأيام الأولى من شهر شعبان ويتمثل ذلك في مظاهر قد تبدو بسيطة ولكنها أكثر خصوصية, حيث يبدأ الأهالي بتكديس المواد الغذائية وشراء الأواني المنزلية استعداداً للولائم والعزائم التي تحلو مع نفحات هذا الشهر الكريم, ومن أشهر العادات تلك التجمعات العائلية في بيت كبير العائلة وتناول طعام الإفطار أو السحور جماعة، وهذه السمة سائدة في معظم مناطق ومدن المملكة,,

في هذا الشهر يقبل الناس على شراء اللحوم بانواعها منها ما هو خاص بالشوربة التى تصنع من بالحب او الفريك ومن اللحم يايؤخذ من الهبرة لفرمها في المنزل ثم يضاف اليها البصل وقليلا من البهارات الخفيفة وبه تصنع السمبوسك باشكالها المعروفة

و لاننسى التزاحم على الفوالين ( اللى يسوون الفول) لان هذا الثلاثي العجيب الشوربة والسمبوسك والفول هم قوام لمائدة الرئيسيةولا يزال الفول يمثل الأكلة الشعبية الأولى في وجبة الإفطار, وأجود أصنافه ما كانت حبته صغيرة << للان الزحمه بكل سنه وهالعادهـ لازالت موجوده

كما تعد الصيادية من أشهر الأكلات الأساسية في وجبة السحور خاصة لأهالي جدة, ومكونها الأساسي هو السمك وهي تعد بطريقة تحمير الأرز بعد خلطه بالبصل المقلي والزيت والحُمر ومن ثم يسقى بحساء السمك المسلوق ليصبح لونه أسمر وأهل جدة أدرى بالصيادية من غيرهم فهم العارفون بأصناف السمك وأنواعه, وتعتبر هذه الوجبة عادة لهم منذ قديم الأزل وخصوصاً في شهر رمضان المبارك. << امم لذيذهـ هالاكله وصرنا ناكلها باي وقت بسنه نشتهيه

وتعد السوبيا المشروب المفضل والأساسي في شهر رمضان المبارك والمسيطر على أغلب الموائد الرمضانية في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة, وهي من أشهر المشروبات التي ترتبط بهذا الشهر الكريم والتي تعود عليها أهل جدة منذ القدم.ويشتهر في مكة المكرمة سوبيا الخضري أو سوبيا العم خضري ..اما في المدينة فسوبيا الخشة واللذي يتميز عن غيره من السوبيا .,, << احنا مانشربها لانها تعتبر كالخمرهـ ونعتبره نوع من الفقاع لانه هو اساسا السوبيا تعمل بتخمير الشعير لعده ايام حتى بعضهم يقولون (اكيد اقصد احنا الشيعه)نسميها خمرة الصايم لذلك نبتعد عنها .. اما غيرنا من مذاهب الاخرى يشربونها


أما الدبيازة فهي نوع من الحلوى المعروفة لدى أهل جدة ومكة والمدينة ويبدأون في تجهيزها أواخر شهر رمضان المبارك استعداداً لتناولها في أيام عيد الفطر السعيد خاصة في وجبة الإفطار الصباحي

وهي عبارة عن مجموعة من المكسرات التي تتألف من الزبيب والبندق واللوز والمشمش الجاف وعين الجمل وهذه الأكلة يحرص عليها أهل الحجاز بصفة عامة وأهل جدة بصفة خاصة, وتقوم ربات البيوت بتجهيزها داخل البيوت.

و لاننسى ماء زمزم المبارك التى لا تخلوا منه صفرة في رمضان

ويعتبر المعمول (الكعك) بالتمر واللوز والسكر من الأكلات التي يحرص على تناولها أهل جدة ومكة والمدينة في وجبة الإفطار في أول أيام عيد الفطر المبارك, لذلك تبدأ ربات البيوت وخصوصاً في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك بشراء لوازم المعمول لتجهيزه وهذه من العادات الأساسية للأهالي والتي يحرصون عليها .,,


والحجاز منطقة لا تنام على مدار اليوم << للان هكذا عندنا

الحركة في الشوارع لاتهدا وان خفت في بعض الاوقات ..فمثلا تكون الشوارع مزدحمة قبل المغرب فتجد الزحام على الفوالين وبائعي السوبيا والشريك والكعك وتهدا الحركة عند اذان المغرب وكأن هذا البلد لايوجد به احد وتعود الحركة الى الشوارع


ومن العادات المحببة الى النفس في هذا الشهر الكريم تبادل العوائل فيما بينها للمأكولات التى يتم طبخها في المنزل (طعمه) وتقول ست البيت :

اصبر يا واد لا تروح بالصحن فاضي خليني احط فيه حاجة...عيب ايش يقولوا علينا الناس ...




البليله << امم تعجبني هالاكله



مظاهر هذا الشهر الكريم في الشوارع كثرة بسط البليلة في الحارات والازقة والاسواق التى يقول بائعها

"يا بليلة بللوكي سبع جواري طبخوكي"


وايضا بسطات الترمس والبطاطا المقلية ويبدأ فرش البسطات هذه بعد الإفطار

وايضا بسطات تشبه المطعم المصغر على ارصفة الشوارع في أماكن معينه لتقديم اطباق الكبده الجملي او الضاني ....ومن يقوم بالبيع في هذا البسط هم من ابناء المنطقة نفسها ..


(( للان موجوده هالعاده واصبح العماله الاجنبيه ينافسونا ببيعها ))



المسحراتي

ارتبط شهر رمضان بالكثير من المناسبات والعادات والتقاليد الجديدة التي ظهرت ولم يكن العرب يعرفونها من قبل مثل شخصية "المسحراتي" وهو الرجل الذي يطوف ليلاً بالبيوت ليوقظ الناس لتناول وجبة السحور قبيل آذان الفجر، أي أنه هو الذي يقوم بعملية التسحير، والسحور وعملية التسحير هي دعوة الناس للاستيقاظ من النوم لتناول الطعام في ليالي شهر رمضان، والمسحراتي هو الرجل المميز في شهر رمضان المبارك والذي ينحصر عمله فقط في هذا الشهر الفضيل،,

ومن المعروف أن لكل حي مسحراً أو أكثر حسب مساحة الحي وعدد سكانه، ويبدأ المسحر عمله قبل موعد الإمساك بساعتين تقريباً، حيث يحمل طبلته ويبدأ رحلته في إيقاظ سكان الحي والحارة للسحور أو للتسحر ..

ويستخدم "المسحراتي" في عمله طبلة تعرف بـ البازة"، إذ يُمسكها بيده اليسرى، وبيده اليمنى سير من الجلد أو خشبة يُطبل وهو يردد لوناً من التراث، و"البازة" عبارة عن طبلة من جنس النقارات ذات وجه واحد من الجلد مثبت بمسامير وظهرها أجوف من النحاس وفيه مكان يمكن أن تعلق منه، وقد تسمى طبلة المسحر، أما الكبير من هذا الصنف فيطلق عليه "طبلة جمال"

ويردد المسحراتي بعض الجمل التراثية مثل
"قم يا نائم وحد الدائم" و"السحور يا عباد الله".

والمسحراتي يقتصر عمله في ليالي شهر رمضان المبارك فقط، أي أنها المهنة الوحيدة التي يعمل صاحبها شهراً واحداً في السنة

وقد ارتبطت أجرة المسحراتي ببعض التغييرات على مر العقود، ففي منتصف القرن التاسع عشر كانت الأجرة مرتبطة بالطبقة التي ينتمي إليها المتسحر، فمنزل الشخص من الطبقة المتوسطة على سبيل المثال عادة ما يعطى المسحراتي قرشين أو ثلاثة أو أربعة قروش في ليلة العيد، ويعطيه البعض الآخر مبلغاً زهيداً كل ليلة، ولم يكن للمسحراتي أجر معلوم أو ثابت، غير أنه يأخذ ما يجود به الناس صباح يوم العيد، وعادة ما كان الأجر يؤخذ بالحبوب، فيأخذ قدحاً أو نصف كيلة من الحبوب سواء كانت ذرة أو قمحاً

ولم يكن أجراً بالمعنى المفهوم ولكنه هبة يجود بها كل حسب قدرته، ورغم اختفاء الكثير من الفنون المرتبطة بالمسحراتي سواء في القرية أو المدينة إلا أن وظيفته الأساسية ما زالت حتى الآن الإمساك بالطبلة أو الصفيحة والطرق عليها بالعصا والنداء على كل سكان الحي كل باسمه داعياً إياه للاستيقاظ، ولا يزال المسحراتي يحتفظ بزيه التقليدي أثناء التسحير وهو الجلباب، وقد يستخدم الدف بديلاً عن البازة.


(( احنا عندنا بحاراتنا اندثرت هالعاده بس بعض الاماكن والحارات القديمه لازالت موجوده للان ))



مدفع رمضان



من اشهر معالم الشهر الكريم. مدفع رمضان...فالكبار ينتظرون سماعه من على شرفات منازلهم، وبعض الاطفال يصرون على ان يذهبوا شخصياً الى مكان وجوده للتمتع بمنظر تلقيمه بالخرق والورق والبارود قبل اطلاقه مع اشارة المآذن معلناً موعد الافطار....انه مدفع رمضان << أتذكر لمن كنا نطلع عالسطوح ونستنى يطلقوا المدفع ولما نسمع صوته ننزل على طول بس سنه ورى سنه ومع كثرت الناس صرنا مانسمعه لان بعيد وللان موجود المدفع وكل سنه بوقت الفطور يطلقون


ولمدفع رمضان اكثر من حكاية تحكى حوله ..
ألا ان اشهر الحكايات والقصص تلك التي تعيد نشوء مدفع رمضان الى المماليك في مصر.

وتقول الرواية :

انه فيما كان الجيش المملوكي يستعد للحرب.
انفجر مدفع صدفة ساعة الآذان والافطار.
فطرحت فكرة اطلاق المدفع ساعة الافطار ايذاناً بحلول موعد الافطار.

وهناك رواية اخرى تقول:

ان الامبراطور نابليون خلال احتلاله لمصر، فكر في عمل يرضي به اهل تلك البلاد و المسلمين بشكل خاص.
فأمر بأن تنصب المدافع حول قلعة القاهرة وتطلق منها القنابل البارودية ايذاناً بحلول رمضان واثباتاً للعيدين.
ومن قلعة القاهرة انتقل التقليد الى معظم القلاع في المدن الاسلامية، فنصبت المدافع فوق تلال القلاع في شهر رمضان ..حيث ظل مدفع رمضان ينطلق منها لسنين طوال .

(( ولازالت هذه العاده الجميله موجوده ))





الحـجـاز في الأعـيـاد


يحتفل أهالي الحجاز بعيد الفطر يتم قبل حلوله بأيام إلاّ ان ذروة الاحتفالات تنطلق من المسجد الحرام و المسجد النبوي الشريف بعد أداء صلاة العيد فيه ويعتبر هذا الاحتفال عفويا دون تخطيط وذلك بخروج الرجال والنساء والأطفال من الحرم متوجهين إلى منازلهم سيراً على الأقدام دون استخدام السيارات ويضفي منظر ملابس الأطفال وخاصة "البنات" منظراً جميلاً مع ما تحمله الأيدي من ورود وزهور وما يلبس على رؤوس الأطفال من قبعات ملونة ومزركشة.

ويعمد أهالي المدينة المنورة إلى القدوم للمسجد النبوي سيراً على الاقدام أو ايقاف السيارات في أماكن بعيدة نسبياً اظهاراً للاحتفال بالعيد سوياً بصحبة العائلة فيمشي الرجال سوياً مع عائلاتهم وبصحبة الأطفال وهذه الظاهرةالاجتماعية خلال عيد الفطر فقط

أما عيد الأضحى فلا يحظى بمثل هذه التظاهرة. ويضفي منظر الأطفال على ساحات وميادين المسجد النبوي لوحة جميلة متعددة الألوان والأشكال ...

زيارة البقيع ثم كبار السن بعد أداء الصلاة تفتح أبواب البقيع على مصراعيها لاستقبال الزائرين الذين يودون زيارة أقاربهم من الأموات وقراءة الفاتحة على أرواحهم طالبين لهم الرحمة والمغفرة من الله وان يسكنهم فسيح جناته ..

بعد ذلك، المظهر التالي وهو زيارة كبار السن وعمداء العائلات فتتم زيارة الآباء والأمهات والأعمام والأخوال وكل من له قريب كبير في السن يقدم زيارته على غيره من الأقرباء والأصدقاء وهذه لفتة إنسانية وصادقة تعبر عن احترام وتقدير كبار السن وعمداء العائلات وارجاع الفضل لأهله ..
.
فغالباً ما يكون لهؤلاء أفضال على بقية أفراد العائلة ليس من أقلها حل المشاكل والتدخل عند حدوث الأزمات والمشاركة في الأفراح والأحزان .
زيارات متبادلة بين الأحياء تعارف أهل المدينة ومكة وجدة منذ القدم على تقسيم أحبائهم على عدد أيام العيد بحيث يمكن من له الدور في منزله لاستقبال المهنئين بالعيد و ذلك لعدم تفويت الفرصة على من ما قام بزيارته حيث يضمن تواجده بالمنزل.
وبهذا لا تمر أيام العيد الخمسة إلاّ وكل شخص تقريباً تمت زيارته في منزله وهو بدوره قام بزيارة الآخرين في منازلهم

دون ان تتفاوت المواعيد حفلات العيد يبدأ حفلات العيد بأميرالمنطقة باستقبال المواطنين في منزله صباح أيام العيد وتناول طعام الافطار على مائدة سموه ثم يشرف سموه مساء أول أيام العيد الحفل الكبير الذي يقيمه الأهالي في الحدائق العامة وتشارك فيها فرق الفنون الشعيبة والوانها المتعددة كالمزمار الشعبي والخبيتي والسمسمية وغيرهم من الفنون إلى جانب المسرحيات الهادفة والأناشيد الترحيبية ويختتم حفل الليلة الأولى بالعرضة السعودية.. وتستمر هذه الإحتفالات ثلاثة أيام متوالية ,,

ويكون الافطار اول أيام العيد على الشريك والفتوت تحرص معظم بيوت الحجاز على جلب كمية كبيرة من الشريك والفتوت خلال أيام العيد ليقدم فطورا مع الجبن الأبيض والحلوى الطحينية والهريسة الحمراء لذا نجد ان أسواق هذه المواد الغذائية تزدهر ليلة العيد وهي ما يطلق عليها أهل الحجاز (النواشف) وقديماً كانوا يسمونها التعتيمة عندما يتناولونها بعد صلاة العشاء..

وهناك مباسط شعبية أما داخل الأحياء وخاصة الأحياء القديمة فإن المباسط الشعبية هي سيدة الموقف وتبيع حلاوة العيد وزهور العيد وبعض الأكلات الشعبية كالبليلة والترمس والفول واللوبياء والقمر دين وبعض الألعاب البسيطة للأطفال ..




ومن العادات المكاوية (اهل مكة) القديمة في العيد

يعمد الاهالي لاستئجار عمالة متخصصة لنفض (الجلايل) بالعصي لازالة ما علق بها الغبار, فيما تتلقى الرواشين المكية حماماً دافئاً يعيد اليها بريقها المعهود..

اما مفروشات البيوت والحجر تختلف باختلاف الاستطاعة.

فمن كان في سعة من الرزق نصب في حجرة حجرتين دكاكا من الخشب تسمى (كرويتات) توضع عليها اولاً (طواويل) من الطرف وجرارات من القطن لإ لانة الجلسة تسبل على الدكاك, فيما تحلى الستائر بزخرفة من صنع القطان ويقولون عن الستارة (سجاين) ومفردتها سجينة ثم يضعون على الليانات القطنية غطاء من الحرير او القطن الناعم ويسمونه (بتيس) محلاة اطرافه (بالدنتيلة) ..

ويضعون بين جلسة الشخص والاخر مخدتين على بعض رصاً على الدكاك, ويحيطون جدار الدكاك بمساند من الطرف ملبسة من نفس القماش الخاص بالستائر الآنفة الذكر ..
وتغطى المساند الى النصف بغطاء من جنس الطوالات, وبعضه يضع الطوالات مباشرة على الارض في كثير من الاحيان ومما كان يستعمل غطاء للطوالات حنابل من الصوف, يسمونها حنابل مقصص من مصنوعات تركيا وتستعمل احياناً غطاء للشقدف اثناء السفر الى المدينة المنورة او الحج ..

اما في بيوت الاثرياء والوجهاء والاعيان فيفرشونها بالبسط الايرانية الصوفية

بل وكثير من متوسطي الحال يفرشون الحجر بها على اختلاف الجودة..

والفقراء ومن هم دون الوسط يفرشون غرفهم بحنابل من القطن مخططة بالاسود والاحمر و الازرق تجلب من الهند او ببسط يسمونها (شمال) تصنع في جبال سراة الحجاز, او في بيشة والطائف تصنعها نساء البادية بأيديهن ..
كل ذلك لازال متعارفاً استعماله الى الآن وان مازجه الكثير من مصنوعات اوروبا ,,





أطفال جدة سابقا في العيد

في الليلة الأخيرة من رمضان، وبعد ثبوت الرؤية وإطلاق المدفع إيذاناً بدخول عيد الفطر المبارك، يردد الأطفال أغاني مؤثرة في توديع الشهر الكريم، وسؤال الله أن يعيده عليهم، وكان العيد في جدة ينصب في ثلاث حواري:

حارة اليمن، حارة المظلوم (ذكروني اقولكم قصتها الحزينه) ، وحارة الشام

وكان يبدأ صباحاً ويبلغ ذروته بعد العصر ويمتد حتى وقت العشاء، بعكس ما هو عليه الحال اليوم حيث تبدأ الملاهي في العيد ذروتها بعد العشاء، وكان موقع عيد اليمن بمنطـــــقة العيدروس، وعيد المظلوم أمام مدرسة الفلاح

أما الألعاب التي كانت معــروفة فهي العيقلية التي يردد فيها الأطفال:

يا بنات حمّوها ** الشريفة عزة

لا تـبردوها ** في جواز أخوها





عـادات أهل مكة في الحـج



في هذه الايام ايام الحج تختلف عادات اهل مكة عن اي مدينه اخرى في العالم ,, فمكة في هذه الايام تزدحم بشكل غير طبيعي فتجد الباصات في كل مكان وخصوصا في الاحياء القريبه من الحرم...وترى في الشوارع الجنسيات من كل بلاد العالم ...وتجد الحركة في الشوارع تقريبا مستمره طوال اليوم وخاصة عند منطقة الحرم ويعتبر موسم الحج عند سكان مكة موسم لتحسين الدخل والمعيشة ...

ومن عادات ربات البيوت في هذا الموسم عمل المعمول ولهم في عمله عنايه فهم يصنعونه كبيرا وينقشون وجه المعمول بمناقش مخصوصه ويصنعون منه قطعا مختلفة الاحجام كلها منقوشة مزخرفة ويحشونه بالتمر ويضيف بعض الاهالى الى التمر السمسم المحمص وبعضهم يجعل الحشو باللوز ويرش السكر الناعم على الوجه حسب الرغبه ....
وفي هذه الايام لم يعد الاهالي يصنعونه في البيوت الا القليل منهم لان المخابز الحديثة اخذت تبيعه اشكال والوان .
وتسمى هذه الايام بالنسبة لمن لم يذهب الى الحج (الخليف )
ويذهب النساء فيها الى الحرم مع الاولاد الصغار ,,





يبدأ الاستعداد لهذا الشهر الفضيل مع الأيام الأولى من شهر شعبان ويتمثل ذلك في مظاهر قد تبدو بسيطة ولكنها أكثر خصوصية, حيث يبدأ الأهالي بتكديس المواد الغذائية وشراء الأواني المنزلية استعداداً للولائم والعزائم التي تحلو مع نفحات هذا الشهر الكريم, ومن أشهر العادات تلك التجمعات العائلية في بيت كبير العائلة وتناول طعام الإفطار أو السحور جماعة، وهذه السمة سائدة في معظم مناطق ومدن المملكة,,

في هذا الشهر يقبل الناس على شراء اللحوم بانواعها منها ما هو خاص بالشوربة التى تصنع من بالحب او الفريك ومن اللحم يايؤخذ من الهبرة لفرمها في المنزل ثم يضاف اليها البصل وقليلا من البهارات الخفيفة وبه تصنع السمبوسك باشكالها المعروفة

و لاننسى التزاحم على الفوالين ( اللى يسوون الفول) لان هذا الثلاثي العجيب الشوربة والسمبوسك والفول هم قوام لمائدة الرئيسيةولا يزال الفول يمثل الأكلة الشعبية الأولى في وجبة الإفطار, وأجود أصنافه ما كانت حبته صغيرة << للان الزحمه بكل سنه وهالعادهـ لازالت موجوده

كما تعد الصيادية من أشهر الأكلات الأساسية في وجبة السحور خاصة لأهالي جدة, ومكونها الأساسي هو السمك وهي تعد بطريقة تحمير الأرز بعد خلطه بالبصل المقلي والزيت والحُمر ومن ثم يسقى بحساء السمك المسلوق ليصبح لونه أسمر وأهل جدة أدرى بالصيادية من غيرهم فهم العارفون بأصناف السمك وأنواعه, وتعتبر هذه الوجبة عادة لهم منذ قديم الأزل وخصوصاً في شهر رمضان المبارك. << امم لذيذهـ هالاكله وصرنا ناكلها باي وقت بسنه نشتهيه

وتعد السوبيا المشروب المفضل والأساسي في شهر رمضان المبارك والمسيطر على أغلب الموائد الرمضانية في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة, وهي من أشهر المشروبات التي ترتبط بهذا الشهر الكريم والتي تعود عليها أهل جدة منذ القدم.ويشتهر في مكة المكرمة سوبيا الخضري أو سوبيا العم خضري ..اما في المدينة فسوبيا الخشة واللذي يتميز عن غيره من السوبيا .,, << احنا مانشربها لانها تعتبر كالخمرهـ ونعتبره نوع من الفقاع لانه هو اساسا السوبيا تعمل بتخمير الشعير لعده ايام حتى بعضهم يقولون (اكيد اقصد احنا الشيعه)نسميها خمرة الصايم لذلك نبتعد عنها .. اما غيرنا من مذاهب الاخرى يشربونها


أما الدبيازة فهي نوع من الحلوى المعروفة لدى أهل جدة ومكة والمدينة ويبدأون في تجهيزها أواخر شهر رمضان المبارك استعداداً لتناولها في أيام عيد الفطر السعيد خاصة في وجبة الإفطار الصباحي

وهي عبارة عن مجموعة من المكسرات التي تتألف من الزبيب والبندق واللوز والمشمش الجاف وعين الجمل وهذه الأكلة يحرص عليها أهل الحجاز بصفة عامة وأهل جدة بصفة خاصة, وتقوم ربات البيوت بتجهيزها داخل البيوت.

و لاننسى ماء زمزم المبارك التى لا تخلوا منه صفرة في رمضان

ويعتبر المعمول (الكعك) بالتمر واللوز والسكر من الأكلات التي يحرص على تناولها أهل جدة ومكة والمدينة في وجبة الإفطار في أول أيام عيد الفطر المبارك, لذلك تبدأ ربات البيوت وخصوصاً في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك بشراء لوازم المعمول لتجهيزه وهذه من العادات الأساسية للأهالي والتي يحرصون عليها .,,


والحجاز منطقة لا تنام على مدار اليوم << للان هكذا عندنا

الحركة في الشوارع لاتهدا وان خفت في بعض الاوقات ..فمثلا تكون الشوارع مزدحمة قبل المغرب فتجد الزحام على الفوالين وبائعي السوبيا والشريك والكعك وتهدا الحركة عند اذان المغرب وكأن هذا البلد لايوجد به احد وتعود الحركة الى الشوارع


ومن العادات المحببة الى النفس في هذا الشهر الكريم تبادل العوائل فيما بينها للمأكولات التى يتم طبخها في المنزل (طعمه) وتقول ست البيت :

اصبر يا واد لا تروح بالصحن فاضي خليني احط فيه حاجة...عيب ايش يقولوا علينا الناس ...




البليله << امم تعجبني هالاكله



مظاهر هذا الشهر الكريم في الشوارع كثرة بسط البليلة في الحارات والازقة والاسواق التى يقول بائعها

"يا بليلة بللوكي سبع جواري طبخوكي"


وايضا بسطات الترمس والبطاطا المقلية ويبدأ فرش البسطات هذه بعد الإفطار

وايضا بسطات تشبه المطعم المصغر على ارصفة الشوارع في أماكن معينه لتقديم اطباق الكبده الجملي او الضاني ....ومن يقوم بالبيع في هذا البسط هم من ابناء المنطقة نفسها ..


(( للان موجوده هالعاده واصبح العماله الاجنبيه ينافسونا ببيعها ))



المسحراتي

ارتبط شهر رمضان بالكثير من المناسبات والعادات والتقاليد الجديدة التي ظهرت ولم يكن العرب يعرفونها من قبل مثل شخصية "المسحراتي" وهو الرجل الذي يطوف ليلاً بالبيوت ليوقظ الناس لتناول وجبة السحور قبيل آذان الفجر، أي أنه هو الذي يقوم بعملية التسحير، والسحور وعملية التسحير هي دعوة الناس للاستيقاظ من النوم لتناول الطعام في ليالي شهر رمضان، والمسحراتي هو الرجل المميز في شهر رمضان المبارك والذي ينحصر عمله فقط في هذا الشهر الفضيل،,

ومن المعروف أن لكل حي مسحراً أو أكثر حسب مساحة الحي وعدد سكانه، ويبدأ المسحر عمله قبل موعد الإمساك بساعتين تقريباً، حيث يحمل طبلته ويبدأ رحلته في إيقاظ سكان الحي والحارة للسحور أو للتسحر ..

ويستخدم "المسحراتي" في عمله طبلة تعرف بـ البازة"، إذ يُمسكها بيده اليسرى، وبيده اليمنى سير من الجلد أو خشبة يُطبل وهو يردد لوناً من التراث، و"البازة" عبارة عن طبلة من جنس النقارات ذات وجه واحد من الجلد مثبت بمسامير وظهرها أجوف من النحاس وفيه مكان يمكن أن تعلق منه، وقد تسمى طبلة المسحر، أما الكبير من هذا الصنف فيطلق عليه "طبلة جمال"

ويردد المسحراتي بعض الجمل التراثية مثل
"قم يا نائم وحد الدائم" و"السحور يا عباد الله".

والمسحراتي يقتصر عمله في ليالي شهر رمضان المبارك فقط، أي أنها المهنة الوحيدة التي يعمل صاحبها شهراً واحداً في السنة

وقد ارتبطت أجرة المسحراتي ببعض التغييرات على مر العقود، ففي منتصف القرن التاسع عشر كانت الأجرة مرتبطة بالطبقة التي ينتمي إليها المتسحر، فمنزل الشخص من الطبقة المتوسطة على سبيل المثال عادة ما يعطى المسحراتي قرشين أو ثلاثة أو أربعة قروش في ليلة العيد، ويعطيه البعض الآخر مبلغاً زهيداً كل ليلة، ولم يكن للمسحراتي أجر معلوم أو ثابت، غير أنه يأخذ ما يجود به الناس صباح يوم العيد، وعادة ما كان الأجر يؤخذ بالحبوب، فيأخذ قدحاً أو نصف كيلة من الحبوب سواء كانت ذرة أو قمحاً

ولم يكن أجراً بالمعنى المفهوم ولكنه هبة يجود بها كل حسب قدرته، ورغم اختفاء الكثير من الفنون المرتبطة بالمسحراتي سواء في القرية أو المدينة إلا أن وظيفته الأساسية ما زالت حتى الآن الإمساك بالطبلة أو الصفيحة والطرق عليها بالعصا والنداء على كل سكان الحي كل باسمه داعياً إياه للاستيقاظ، ولا يزال المسحراتي يحتفظ بزيه التقليدي أثناء التسحير وهو الجلباب، وقد يستخدم الدف بديلاً عن البازة.


(( احنا عندنا بحاراتنا اندثرت هالعاده بس بعض الاماكن والحارات القديمه لازالت موجوده للان ))



مدفع رمضان



من اشهر معالم الشهر الكريم. مدفع رمضان...فالكبار ينتظرون سماعه من على شرفات منازلهم، وبعض الاطفال يصرون على ان يذهبوا شخصياً الى مكان وجوده للتمتع بمنظر تلقيمه بالخرق والورق والبارود قبل اطلاقه مع اشارة المآذن معلناً موعد الافطار....انه مدفع رمضان << أتذكر لمن كنا نطلع عالسطوح ونستنى يطلقوا المدفع ولما نسمع صوته ننزل على طول بس سنه ورى سنه ومع كثرت الناس صرنا مانسمعه لان بعيد وللان موجود المدفع وكل سنه بوقت الفطور يطلقون


ولمدفع رمضان اكثر من حكاية تحكى حوله ..
ألا ان اشهر الحكايات والقصص تلك التي تعيد نشوء مدفع رمضان الى المماليك في مصر.

وتقول الرواية :

انه فيما كان الجيش المملوكي يستعد للحرب.
انفجر مدفع صدفة ساعة الآذان والافطار.
فطرحت فكرة اطلاق المدفع ساعة الافطار ايذاناً بحلول موعد الافطار.

وهناك رواية اخرى تقول:

ان الامبراطور نابليون خلال احتلاله لمصر، فكر في عمل يرضي به اهل تلك البلاد و المسلمين بشكل خاص.
فأمر بأن تنصب المدافع حول قلعة القاهرة وتطلق منها القنابل البارودية ايذاناً بحلول رمضان واثباتاً للعيدين.
ومن قلعة القاهرة انتقل التقليد الى معظم القلاع في المدن الاسلامية، فنصبت المدافع فوق تلال القلاع في شهر رمضان ..حيث ظل مدفع رمضان ينطلق منها لسنين طوال .

(( ولازالت هذه العاده الجميله موجوده ))





الحـجـاز في الأعـيـاد


يحتفل أهالي الحجاز بعيد الفطر يتم قبل حلوله بأيام إلاّ ان ذروة الاحتفالات تنطلق من المسجد الحرام و المسجد النبوي الشريف بعد أداء صلاة العيد فيه ويعتبر هذا الاحتفال عفويا دون تخطيط وذلك بخروج الرجال والنساء والأطفال من الحرم متوجهين إلى منازلهم سيراً على الأقدام دون استخدام السيارات ويضفي منظر ملابس الأطفال وخاصة "البنات" منظراً جميلاً مع ما تحمله الأيدي من ورود وزهور وما يلبس على رؤوس الأطفال من قبعات ملونة ومزركشة.

ويعمد أهالي المدينة المنورة إلى القدوم للمسجد النبوي سيراً على الاقدام أو ايقاف السيارات في أماكن بعيدة نسبياً اظهاراً للاحتفال بالعيد سوياً بصحبة العائلة فيمشي الرجال سوياً مع عائلاتهم وبصحبة الأطفال وهذه الظاهرةالاجتماعية خلال عيد الفطر فقط

أما عيد الأضحى فلا يحظى بمثل هذه التظاهرة. ويضفي منظر الأطفال على ساحات وميادين المسجد النبوي لوحة جميلة متعددة الألوان والأشكال .

أما عيد الأضحى فلا يحظى بمثل هذه التظاهرة. ويضفي منظر الأطفال على ساحات وميادين المسجد النبوي لوحة جميلة متعددة الألوان والأشكال ...

زيارة البقيع ثم كبار السن بعد أداء الصلاة تفتح أبواب البقيع على مصراعيها لاستقبال الزائرين الذين يودون زيارة أقاربهم من الأموات وقراءة الفاتحة على أرواحهم طالبين لهم الرحمة والمغفرة من الله وان يسكنهم فسيح جناته ..

بعد ذلك، المظهر التالي وهو زيارة كبار السن وعمداء العائلات فتتم زيارة الآباء والأمهات والأعمام والأخوال وكل من له قريب كبير في السن يقدم زيارته على غيره من الأقرباء والأصدقاء وهذه لفتة إنسانية وصادقة تعبر عن احترام وتقدير كبار السن وعمداء العائلات وارجاع الفضل لأهله ..
.
فغالباً ما يكون لهؤلاء أفضال على بقية أفراد العائلة ليس من أقلها حل المشاكل والتدخل عند حدوث الأزمات والمشاركة في الأفراح والأحزان .
زيارات متبادلة بين الأحياء تعارف أهل المدينة ومكة وجدة منذ القدم على تقسيم أحبائهم على عدد أيام العيد بحيث يمكن من له الدور في منزله لاستقبال المهنئين بالعيد و ذلك لعدم تفويت الفرصة على من ما قام بزيارته حيث يضمن تواجده بالمنزل.
وبهذا لا تمر أيام العيد الخمسة إلاّ وكل شخص تقريباً تمت زيارته في منزله وهو بدوره قام بزيارة الآخرين في منازلهم

دون ان تتفاوت المواعيد حفلات العيد يبدأ حفلات العيد بأميرالمنطقة باستقبال المواطنين في منزله صباح أيام العيد وتناول طعام الافطار على مائدة سموه ثم يشرف سموه مساء أول أيام العيد الحفل الكبير الذي يقيمه الأهالي في الحدائق العامة وتشارك فيها فرق الفنون الشعيبة والوانها المتعددة كالمزمار الشعبي والخبيتي والسمسمية وغيرهم من الفنون إلى جانب المسرحيات الهادفة والأناشيد الترحيبية ويختتم حفل الليلة الأولى بالعرضة السعودية.. وتستمر هذه الإحتفالات ثلاثة أيام متوالية ,,

ويكون الافطار اول أيام العيد على الشريك والفتوت تحرص معظم بيوت الحجاز على جلب كمية كبيرة من الشريك والفتوت خلال أيام العيد ليقدم فطورا مع الجبن الأبيض والحلوى الطحينية والهريسة الحمراء لذا نجد ان أسواق هذه المواد الغذائية تزدهر ليلة العيد وهي ما يطلق عليها أهل الحجاز (النواشف) وقديماً كانوا يسمونها التعتيمة عندما يتناولونها بعد صلاة العشاء..

وهناك مباسط شعبية أما داخل الأحياء وخاصة الأحياء القديمة فإن المباسط الشعبية هي سيدة الموقف وتبيع حلاوة العيد وزهور العيد وبعض الأكلات الشعبية كالبليلة والترمس والفول واللوبياء والقمر دين وبعض الألعاب البسيطة للأطفال ..




ومن العادات المكاوية (اهل مكة) القديمة في العيد

يعمد الاهالي لاستئجار عمالة متخصصة لنفض (الجلايل) بالعصي لازالة ما علق بها الغبار, فيما تتلقى الرواشين المكية حماماً دافئاً يعيد اليها بريقها المعهود..

اما مفروشات البيوت والحجر تختلف باختلاف الاستطاعة.

فمن كان في سعة من الرزق نصب في حجرة حجرتين دكاكا من الخشب تسمى (كرويتات) توضع عليها اولاً (طواويل) من الطرف وجرارات من القطن لإ لانة الجلسة تسبل على الدكاك, فيما تحلى الستائر بزخرفة من صنع القطان ويقولون عن الستارة (سجاين) ومفردتها سجينة ثم يضعون على الليانات القطنية غطاء من الحرير او القطن الناعم ويسمونه (بتيس) محلاة اطرافه (بالدنتيلة) ..

ويضعون بين جلسة الشخص والاخر مخدتين على بعض رصاً على الدكاك, ويحيطون جدار الدكاك بمساند من الطرف ملبسة من نفس القماش الخاص بالستائر الآنفة الذكر ..
وتغطى المساند الى النصف بغطاء من جنس الطوالات, وبعضه يضع الطوالات مباشرة على الارض في كثير من الاحيان ومما كان يستعمل غطاء للطوالات حنابل من الصوف, يسمونها حنابل مقصص من مصنوعات تركيا وتستعمل احياناً غطاء للشقدف اثناء السفر الى المدينة المنورة او الحج ..

اما في بيوت الاثرياء والوجهاء والاعيان فيفرشونها بالبسط الايرانية الصوفية

بل وكثير من متوسطي الحال يفرشون الحجر بها على اختلاف الجودة..

والفقراء ومن هم دون الوسط يفرشون غرفهم بحنابل من القطن مخططة بالاسود والاحمر و الازرق تجلب من الهند او ببسط يسمونها (شمال) تصنع في جبال سراة الحجاز, او في بيشة والطائف تصنعها نساء البادية بأيديهن ..
كل ذلك لازال متعارفاً استعماله الى الآن وان مازجه الكثير من مصنوعات اوروبا ,,





أطفال جدة سابقا في العيد

في الليلة الأخيرة من رمضان، وبعد ثبوت الرؤية وإطلاق المدفع إيذاناً بدخول عيد الفطر المبارك، يردد الأطفال أغاني مؤثرة في توديع الشهر الكريم، وسؤال الله أن يعيده عليهم، وكان العيد في جدة ينصب في ثلاث حواري:

حارة اليمن، حارة المظلوم (ذكروني اقولكم قصتها الحزينه) ، وحارة الشام

وكان يبدأ صباحاً ويبلغ ذروته بعد العصر ويمتد حتى وقت العشاء، بعكس ما هو عليه الحال اليوم حيث تبدأ الملاهي في العيد ذروتها بعد العشاء، وكان موقع عيد اليمن بمنطـــــقة العيدروس، وعيد المظلوم أمام مدرسة الفلاح

أما الألعاب التي كانت معــروفة فهي العيقلية التي يردد فيها الأطفال:

يا بنات حمّوها ** الشريفة عزة

لا تـبردوها ** في جواز أخوها





عـادات أهل مكة في الحـج



في هذه الايام ايام الحج تختلف عادات اهل مكة عن اي مدينه اخرى في العالم ,, فمكة في هذه الايام تزدحم بشكل غير طبيعي فتجد الباصات في كل مكان وخصوصا في الاحياء القريبه من الحرم...وترى في الشوارع الجنسيات من كل بلاد العالم ...وتجد الحركة في الشوارع تقريبا مستمره طوال اليوم وخاصة عند منطقة الحرم ويعتبر موسم الحج عند سكان مكة موسم لتحسين الدخل والمعيشة ...

ومن عادات ربات البيوت في هذا الموسم عمل المعمول ولهم في عمله عنايه فهم يصنعونه كبيرا وينقشون وجه المعمول بمناقش مخصوصه ويصنعون منه قطعا مختلفة الاحجام كلها منقوشة مزخرفة ويحشونه بالتمر ويضيف بعض الاهالى الى التمر السمسم المحمص وبعضهم يجعل الحشو باللوز ويرش السكر الناعم على الوجه حسب الرغبه ....
وفي هذه الايام لم يعد الاهالي يصنعونه في البيوت الا القليل منهم لان المخابز الحديثة اخذت تبيعه اشكال والوان ..

وتسمى هذه الايام بالنسبة لمن لم يذهب الى الحج (الخليف )
ويذهب النساء فيها الى الحرم مع الاولاد الصغار ,,





يوم الـخـليف في مكة ( يوم عـرفة )



يوم الخليف :

جرت العادة في خلال كل موسم عقب تصعيد حجاج بيت الله الحرام من مكة المكرمة إلى منى ..ومنها إلى عرفات ..حيث تشهد أورقة وساحات الحرم المكي الشريف يوم 9 من ذي الحجة توافد أعداد هائلة من أهالي مكة وجدة لقضاء يوم عرفة في رحاب بيت الله الحرام وتلاوة القران الكريم وتناول وجبة الافطار بعد صيام يوم عرفة

فعادة ( الخليف) هي عادة سنوية اعتاد عليها اهالي مكة في كل عام.. في الماضي . كان يوم عرفه هو يوم يعمل فيه جميع أهل مكة من رجالها على خدمة الحجاج فيتواجدون معهم في عرفة ويتركو مكة (جميع الرجال في ذلك اليوم .. )

ويخلفو ورائهم زوجاتهم واسرهم ( اي الحريم اللاتي لم يحجن والاطفال الصغار)..

((ربما ذلك كان سبب التسمية بالخليف ))

ولا تكاد ترى في ذلك اليوم أي رجل بالغ متخاذل عن العمل وخدمة الحجاج ...بالطبع كان في الماضي اهل البلد كلهم محدودون العدد ويعرف بعضهم البعض .. ولم تكون هناك أياد عامله غريبه كما يوجد اليوم من المستخدمين المتعددين الجنسيات ,,

في نفس ذلك اليوم يأتي دور النساء بالعمل مكان ازواجهم المتغييبين .. ( فيقمن البعض بالتنكر في زي رجال )..

وينتشرن في احياء مكه لتبادل المعايدات والاحتفال بالعيد الاضحى

ومن الظريف هنا انه اذا تم العثور او رؤية رجل لا زال متواجد في مكه فانه تتم معاقبته من قبل نساء مكه اما بالضرب او ما شابه ...

ومن مظاهر ذلك اليوم أيضاً انهن كن يقمن باحتفالات وتبادل الزيارات وكان لابد من التنكر بأزياء مختلفه من تلك الأزياء ..: زي الرجال .. او أزياء تأخذ شكل الحيوانات (( قرون الغزال )) << احلى حفلة تنكريه خساره فاتتنا لان الان مايسونها

ويقضى الوقت بالتجول في أحياء مكه .. وفي النهايه بالتجمع في بيت أو مكان معين ويؤدين الرقصات والغناء والمسرحيات طبعا في الغالب يكون التنكر في المسرحيات لانهن يقمن بتقليد دور الرجال مثل العسكري والشرطي و..الخ

يعني يوم كان يحمل الكثير من المرح والتنفيس والترفيه للنساء والاطفال يلبسن الملابس الجديدة وايضا شراء الهدايا والالعاب لهم ولا ننسى ذكر (( المعمول )) فهو من الأكلات التي كن يقدمنها في ذلك اليوم .. وينافسن في صنعها و ((الغريبة)) وربما قمن بعملها في اليوم السابق لكي يتبادلنه في يوم العيد و((النُقل)) عبارة عن مكسرات .. فستق ولوز, حمص, والحلويات ......والمنفوش ,,,



تاريخ اللهجه الحجازيه

هي لهجة أهل المنطقة الغربية في السعودية وتتمركز بالذات في مكه وجده والمدينة والمدن القريبة منها اكثر من باقي المدن اللي في الغربية وهي لهجة تأخذ من اللهجة البدوية و اللهجة المصرية ولكنها تميل الى المصرية والسبب انه ايام العثمانيين كان فيها مصارية كتير قد الجبل

وطبعا تختلف لهجة الكبار السن عن الجيل الحاضر ..

لهجة الكبار السن تحسوها معتقة ومصطلحاتها القديمة ما تنفهم وما يستخدموها الا عتقية البلد اما الشباب حقون دحين ما عاد صار يستخدموها .
وكمان ما ننسى ان اللهجة الحجازية فيها الكثير من الأمثال القيمة




مصطلحات حجازية

في كثير من المصطلحات الحجازية اللي من الصعب انو اي واحد غير حجازي يفهمها واتفضلوا هذي بعضها:


قوام = بسرعة

حُقْ =علبه

بلكن = يمكن

أقيس = أظن

دحين= الآن ..

الديقيسي = غرفة في السطح (وفي روايه اخرى) الفراغ اللي تحت الدرج أو المخزن

مصرفد = مستعجل

دولا أو دُولْ =هؤلاء أو هم

أمزع رقبتك=هي شتيمه اي انزع رقبتكـ

داير مدار أو داير مايدور = حولين الشيء

دغري = على طول

امصع أدنك=يعني أجر (اسبح) اذنكـ

مخمج = معفن

جغمه = تقريبا شفطه أو رشفه من الشراب

وي=للتعجب

الدحديرة = النزلة

ناولني = أعطيني

ازهملي= نادي لي

زنبيل = الكيس

منضره = نظاره

يواد=ياولد

الصمرقع = الجنان

وخرلو = ابتعد عنه

اشبك=ماذا بك

سكر المحل = قفل

بسط المحل = فتح

سيبوا=اتركه

أندر = اخرج

أفرشك فرش=أضربك ضرب

حزر فزر = يعني توقع

محزقر= ضيق

قُصرو = اختصار الشيء

دحلسة= تملق وتقرب لأخذ شئ ما

ايشكلو = إيش هوا

عبال = إلى أن

بطران = ما يحمد ربه

زهمني = ناداني

مقرحف = ناشف زي لما تقول العيش زي وجهك مقرحف

اتشعبط = أتسلق

متاقه = أخت مجاغه= واحد دمه ثقيل

اتاري = لها معنيين الأول لعبة الكمبيوتر ..والمعنى التاني لما يقولك آآآآآه اتاري الهرجه كداااااا

بحلقت=فتحت عيني بقوة

قِر=اهجد

فارقي=انقلعي_ روحي

كدش = الشعر الكثيف المخربط

مخدة=وساده

أقيد الرقم = اسجله

ما بلعتو من زور = ما عجبني

اهبدك الين أجدد إيمانك = تهديد عنيف




اندر بره : اخرج

اديلو : اعطيه

الدهليز : مدخل البيت

الكرتة : الفستان

الكندرة : الجزمة اكرمكم الله

القنعه : العبايه

الكرويتة : دكة خشبية

الزقاق : الشارع الضيق.. باختصار هو الشارع الضيق

دندرمة : ايس كريم و تراها مي سبّة تراها كلمه معروفة جداً، وبعد دخول التطور إلى الحواري المكّاوية أصبحت تعرف بالآيس كريم

الدبش : اغراض العروسة قبل لا تتزوج

القابلة : بكره = اللي تولد الحوامل

المِمَلك : المأذون الشرعي

المرقعة : الدلع والمياعه في الكلام والتصرف

يتتريق : يستهزء

اللغوصة : نقل الكلام وتسبيب المشاكل

الدحلسة : اذا كنت بتتمصلح مع واحد عشان تبغى منه شي تقول يدحلس .

هججوني : ازعجوني

مضليون : طبعاً الكلمة هذي تحفة اللهجة المكاوية، وكانت النساء تتفاخر بمن تملك فيهن مضليون و المضليون هو البروش الألماس

الحرمصة: مثلا نقول ( واحد متحرمص على نتيجته) والمعنى لها هو عدم الاستقرار النفسي أو انتظار الشيء على أحر من الجمر

المَرمَشه او الهرمشه: بفتح الميمين هي نهش ما على العظام من اللحم، أو نهش ما على أي شيء من أي شيء

العكننه : وهي التنكيد على شخص معين،





أمثال حجازية


إذا جيت رايح كتر من الفضايح.

بعد ما أكل واتكا قال ريحته مستكا .

حاجه ما تهمك وصي عليها جوز أمك.

ست وجاريتين على قلي بيضتين. << حلوهـ

أعمى ويلضم خرز.

دلع الكبار زي الشقدف على الحمار.

اللي ماله أم حاله يغم.

كنس بيتك ورشُو ما تدري مين يخشو.

كل حبه مسوسه لها كيال أعور.

على قد زيتوا سرجلوا.

الخايبه تتعلق بالحبال الدايبه.

عقربه في الغار ولا ضره في الدار.

خاتم بفصو وكل شي ترصوا.

أهري وانكتي يا جاره وأنا ثابته زي العماره.

لو لك شي عند الكلب قول له يا سيدي << دائما امي تكررها

لا تقرصيني يا نحله ما أبغالك عسل..

يحسدوا الفقير على موتة الجمعه

سكتنا له دخل بحمارووو

ما يقدروا على الحمار يقدروا على البردعة

اذا حلقوا لغيرك بل راسك واستنى

ايش عرف الحمير بأكل الجنزبيل

البيض الفاسد يدحرج على بعضه

اذا تعاندوا الحمير يا بخت الركاب

البيضه ما تخابط حجر

حوع القملة براس الاقرع= عندما يجوع الشخص لا يصبر علي الجوع

حبيبك يمضغ لك الزلط وعدوك يعد لك الغلط

حمارتك العرجة تغنيك عن سؤال اللئيم

داخل لبيت العروسه نادر من بيت العريس

ياريتني بيضه وعرجه اصلوا البياض فُرجه(بضم الفا)

يااخد القرد بماله يروح المال ويبقا القرد على حالو

الله من محبته في عبيدو جعل العمر والرزق بيدو.

اللي يشوفني بعين اشوفوا باتنين.

مين يشوفك يالي في الضلام تغمز

ماتعرف خيري لين ماتجرب غيري

فقير اتجوز فقيرة خلفوا وجع القلب << كانها نكته

كبيرهم فلفل وصغيرهم زنجبيل واللي في الكوفلة يقول من العايدين << تضحكـ

خاتم بفصو وكل شيء ترصوا

خشوني لاتنسوني ولعوا الشمعة وشوفوني

عمية تحفف مجنونة وتقولها حواجبك سودا ومقرونة

الصرمة والقبقاب صاروا أصحاب

يا داق الموية في المهراس يا مربي وليد الناس

كل عيش البخيل ولا تأكل عيش المنان

أدب ولدك وان زعلت امه << فعلا حكمه

يابخت من بكاني وبكى الناس عليه ولا من ضحكني وضحك الناس عليه. << امي دايما تقولها

رضينا بالهم والهم ما رضي بينا

اتملت العدوة وقلت المروه

أكلوا الملوخية وصاروا أفندية

لمن كنا ما كانوا ولمن رقدنا قاموا

قالوا متى طلعت القصر قالوا أمس العصر

العروسه للعريس والجري للمتاعيس

سلامتك والهيل والقرنفل قمامتك

اللي يشيل قربه مخروقه تنقط على راسه

الحجر من الارض والدم من راسك

أخوانك من أمك زي الدهب في كمك و أخوانك من أبوك زي القوم لما ينهبوك

من بيت أصقع لبيت أرقع

مطبق العاده و معصوب كل يوم << (المطبق والمعصوب هم نوع من الاكل)

في كل محضر بالتوب الاخضر

باب المجلس يقول باب السطوح .. اللي يجي يجي .. واللي يروح يروح

خليها في القلب تجرح و لاتخرج بره ترمح

الحر من غمزة والحمار من رفزه او (الرفسه) << يضرب هذا المثل لايضاح الفرق بين النبيه والبليد.

حمار الحكومة حكومة <<يضرب هذا المثل للموظف الصغير المتسلط على الناس

خطبوها اتعززت تركوها اتندمت <<يضرب لمن يتظاهر بعدم الرغبة حينما يعرض عليه امر ولكنه يندم بعد فوات الاوان

قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليا حجر.

ارضى بقردك لايجيك اللي أقرد منوو

الحب عياقة ...توب بلا ياقة << ياعيني





القاب حجازية

عندنا في الحجاز وخصوصا مكه في اسماء يعطوها كنيه او لقب وهذي بعضها :

عبدالله : عبادي او ابو عابد
عبد الرحيم : أبو رحمه
فيصل : أبو عبدالله
عبد العزيز : عزيز أو ابوسعود
فاطمة : فتو
مريم : منّة
ابراهيم : أبو خليل
عمر : أبوسراج
حسن : أبو على
حسين : أبو هلال
يوسف : أبو يعقوب
عبدالرحمن : الوجيّه




كمان الحجازيين فيهم اخلاق و احترام مافي بعدها


لما يطلب منك سكينه ايش يقول ؟
يقولك الله يخليك اديني سكينة في قلب العدو

لما يقلك كنت بأكل
يقلك كنت بأتعشى مثلاً فضله خيرك





كلمات وترجمتها ::


المركّب: بتشديد الكاف، وهو ما يسميه جميع الناس الآن (المطبخ) والى الآن يعتبر علماء اللغة العربية هذه التسمية من عجائب التسميات لأنه لا يوجد سبب معروف للتسميه هذه إلى الآن!!!!

الدّقيسِي: بتشديد الدال وكسرها وكسر السين، وهو ما يعرف بالمستودع

الفقده:مفعول عشانه من فعل يفقد، وهذا نوع آخر من أنواع المداعبة وهي الخاصة بالأم المكاويه.حيث تداعب أولادها بـ (تعال الله يفقدك)

توتوا: وهو نوع من أنواع المعادن . ويستخدمونها الحجازيين تصنيع نوعين من الأشياء اللي تنحط فيها مويه للشرب ويسمها المغراف

المغراف:هو نوع من أنواع الكاسات التوتوا

على طبطابي .. : يعني على مزاجي

مِرَسْتَكَه ..: يعني مرة شياكة .. ومرتبّة

وايق : يعني طالع

تزل ... : يعني تمر

مرحبمبك ... : يعني مرحبا بك .. بس باختصار شوية

باطِرمَة ... : يعني جلسة ... كنب حاجة زي كده ...

كَرَاوِيتَه : ... حاجة خشب كده ... يحطوا عليها الباطرمة ....

مَدَارِيْه : ...... مراجيح ...

ندرت عينك من حُقّها ... : يعني خرجت عينك من محلها .... كده ::]

شَلْمَه ...: يعني فجعه .. يعني مثلاً تقول ( اشبك ياواد مشلوم كده عالاكل ؟؟ ) .. ::]

قيّسْتَك : ... يعني حسّبتك .... توقعتك .... هقيتك

بُخْنُق ... : اللي يتلبس في الراس ويكون مخيّط على قده اي الشي اللى ينلبس الضيق

مِدَهْمَلْ : .... يعني مبهدل .... يعني مثلاً ( اشبك ياواد مدهمل كده .. لاتكون كنت بتلعب في المداريه )

دهليز : يعني سيب ... يعني محل كده زي اللي يكون قدام ابواب العماير والمكان الضيق

يدعك : ... يعني يفرك من الفرك والاحتكاك... يعني مثلا .. ( ايش بتسوي يابت بادعك الاسورة )

مجغجغ : مليان مويه



اودعكم مع البيتين

فينك يا أيــــام زمان ليه رحتـــي وسبــتينا !!

ليت اللي جرى ماكان ليت حلاوتك تعود لينا !!

وفينك يا أيام زمان ..!



تم البحث بحمد لله بجد استمتعت بوضعه لكمـ وضحكت بين فقراته و تمنيت ترجع عادات منسيه واتمنى استفدتوا من هذا الموضوع المهداهـ مني لكمـ




منقول من منتدى سيدتي