التحويط في العملات الأجنبية

غالبية التجار يستخدمون العملات الأجنبية كأداة مضاربة لكسب من خلال التعرض لتقلبات أسواق الصرف والعملات الأجنبية. لكن هناك عدد قليل من تجار العملات الأجنبية الذين يستخدمون التحويط ( Hedge ) كأداة تحوط لتخفيض أو إزالة ما يحدث وما يتعرضون اليه من انعكاسات في اتجاه السوق وتوجه العملة .

على مدار السنوات القليلة الماضية كان هناك تزايد في عدد الناس اللذين يشترون بيتهم الثاني في أوروبا والولايات المتحدة وعلى هذا النحو كان هناك ضرورة لتحويل عملاتهم إلى عملة أخرى مثل اليورو أو الدولار الأمريكي .

عندما يتم الاتفاق على شراء منزل معين, المشتري سوف يقوم بتقديم وديعة ودفع الرصيد مرة واحدة وبمجرد الانتهاء من الصفقة يستلم المنزل والبائع يستلم المبلغ ايضا , هذة المعاملة يمكن أن تتخذ وقتا قد يصل إلى 6 أشهر. في هذا الوقت يمكن أن سعر الصرف يخضع لتقلبات السوق المتطرفة احيانا واللتي تغير ملحوظ من مستوى السعر الأول عندما تم ابرام الصفقة .

بالإضافة إلى التحوط في شراء التذاكر كبيرة يمكن للمرء أن يطبق نفس القوانين والاسس في اموالة الواقفة . وهذا من شأنة الحد من عدم التيقن بما يخص تقلبات أسعار الصرف

طريقة واحدة لتجنب عدم التيقن هذا في التحركات لاسعار السوق هي وضع التحوط في المتاجرة بنفس الوقت اللذي يتم فية فتح الصفقة ، بالتالي يتم تأمين ثمن التسليم المستقبلي لسعر العملة المقابلة. إذا تم وضع التحوط بشكل صحيح ثم الربح أو الخسارة من التجارة . فالتحوط سوف ينفي الربح أو الخسارة على هذه الصفقة النقدية فعليا