يذكر أن الدُّجَيْما كان بدوياً من أرض الحجاز، وكان فقيراً لا يملك من الدنيا إلا ناقته وبندقيته، عشق فتاة في ريعان الصبا اسمها سميحة، رآها مع صويحباتها يروِّين القِرَب عند غدير، فأسره هواها وشفه حبها، ولتواضع حاله طلب الرفد من عشيرته فلم يخذلوه ولكن أهل الفتاة رفضوه ولم يزوجوه، فأسف على حاله وقال ...

المزيد...