من طرائف العرب

* قمر جحا :

- سئل جحا يوماً عن أيهما أكثر فائدة الشمس أم القمر ؟

فقال : القمر أكثر فائدة من الشمس ، فالشمس تطلع نهاراًَ والدنيا نور ، أما القمر فإنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا . فهو أفضل من الشمس .

=============

* الدعوة عامة :

- اعتاد تلميذاً أن يذهب إلى مدرسته راكباًَ حماره ، وفي إحدى الأيام وضعت الحماره ، فغاب التلميذ عن الدراسة لمدة أسبوع ، فلما عاد بها إلى المدرسة سأله رفقاؤه في المدرسة عن سبب غيابه ، فأخبرهم بولادة الحمارة ، فقال له تلميذ لئيم لماذا لم تدعونا للسابع ؟

فقال له وهو يضحك :

لقد اقتصرت الدعوة على حمير الحي .
- دخل بعض المغفلين على مريض يعوده فلما خرج التفت إلى أهله وقال: لا تفعلوا بنا كما فعلتم مع فلان، مات ولم تخبرونا، إذا مات هذا فأعلمونا حتى نصلي عليه .

- ذكر أبو الحسين بن برهان أنه عاد رجلاً مريضاً فقال له: ما علتك؟ قال: وجع الركبتين، فقال: وقال لقد قال جرير بيتاً ذهب مني صدره وبقي عجزه هو قوله: وليس لداء الركبتين طبيب، فقال المريض: لابشرك الله بالخير ليتك ذكرت صدره ونسيت عجزه .

- دخل ربيعة اليربوعي على معاوية فقال: يا أمير المؤمنين أعني على بناء داري، قال: أين دارك؟ قال: بالبصرة وهي كثر من فرسخين في فرسخين، فقال له معاوية: فدارك في البصرة أم البصرة في دارك .

- قال أبو حاتم: سأل رجل أبا عبيدة عن اسم رجل فقال: ما أعرف اسمه فقال له بعض أصحابه: أنا أعرف الناس به؛ اسمه فراش أو خداش أو رياش أو شيء آخر قريب من هذا .

- لقي بشاد بن برد رجلاً غريباً يسأل عن منزل أحد سكان البصرة فقال له بشار: سر في هذا الطريق فإن صاحبك يقيم في المنزل الأخير منه، فقال: الغريب: ولكن ألا ترشدني؟ فقال له: بشار: أتريد من الأعمى الإرشاد؟ قال: إني أمسك بيدك وأنت تقودني ففعل بشار ثم أنشد:

أعمى يقود بصيراً لا أبا لكم .. قد ضل من كانت العميان تهديه

- كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة، فبينما هو يمشي مع أبيه إذ برجل يصيح بشاب: يا عبدالله، فلم يجبه ذلك الشاب، فقال: ألا تسمع فقال: يا عم كلنا عبيدالله فأي عبدالله تعني، فالتفت أبو حمزة إلى ابنه وقال: يا حمزة ألا ترى بلاغة هذا الشاب، فلما كان من الغد إذا برجل ينادي شاباً حمزة، فقال حمزة ابن الأعرابي كلنا حماميز الله فأي حمزة تعني، فقال له أبوه: ليس يع*** يا من أخمد الله به ذكر أبيه .