فهل هذا هو العيد ؟
ما العيدُ إلا أن نعودَ لديننا ... حتى يعودَ قدسُنا المفقودُ
ما العيدُ إلا أن نكون أمةً ... فيها محمدُ لا سواه عميدُ
ما العيدُ إلا أن نعدّ نفوسَنا ... للحرب حيث بها هناك نَجُودُ
ما العيدُ إلا أن تكون قلوبُنا ... نحو العدوّ كأنها جلمودُ
كونوا أشداءً على أعدائكم ... واللّهِ إن عدوّكم لعنيدُ
فالمسلمونَ مُكَلّفون بواجب ... لم يُلههم عنه هوىً وجمودُ
والمسلمونَ كبيرُهم وصغيرُهم ... بين الخلائق عالَمٌ محمودُ