الكثير من الشباب يتساءلون
متى نكون يدا واحده .. فيما بيننا كأسر أو مجموعات أو أحزاب او دول أو كمسلمين أو كعرب ..

نكون يدا واحده في :

  • حين نتعلم فن و علم و تقنية التسامح ..
  • وحين نتغاضى عن أخطاء بعضنا على بعض ..
  • و حين نتعلم النصيحة فيما بيننا بالسر و ليس العلن ...
  • وحين نتوقف عن الاتهامات لبعضنا البعض بالتخوين و السرقة و ووو الخ ..

يقول الله عز وجل ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ( 133 ) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) صدق الله العظيم
المقصود من ذكر هذه الايات هو التركيز على الاحسان إلى الغير .. و ذكرت في الايات القيم التالية :

  • النفقة في السراء و الضراء ..
  • كظم الغيض ..
  • العفو عن الناس ..

وحينما كان هذا كله إحسان إلى الغير .. ختمت الاية بقوله تعالي ( و الله يحب المحسنين )
فما بالك حينما يحبك الله ..
يقول الله في الحديث القدسي ::
" من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته "
فتح الباري 11.34041 حديث رقم 6502 وقد روى الحديث الإمام البخاري وأحمد بن حنبل والبيهقي ..
و تذكروا عند انتقاد الاخرين في عدم التوحد معكم في الفكر .. أن لا تكونوا كمن يطفء النار بالنار .. و هذا المسحيل بذاته .. فلقد تعلمت من الحياة أن النار لا تطفء بالنار
مثلا كأن تهاجم جهة و تتهمهم بانهم أدوات تفرقة أو غيرها بل كن أنت المبادر .. كن انت السباق للتسامح ..
ولا تذكر عيوب الاخرين علنا .. و تعلم النصيحة الفردية بالسر .. و قبل هذا كله تعلم التسامح ..
وأحتم خاطرتي هذه لكم زوار و أعضاء و إداري شبكة و معهد توب ماكس تكنولوجي بقول الله عزوجل :
(
وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ). (سورة فصلت:34).