الحرية ومعآنيها - المواضيع العامة
أهلا وسهلا بك إلى معهد توب ماكس تكنولوجي.
  1. ما شاء الله تبارك الله ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
  2. معهد توب ماكس تكنولوجي | أعلى قمة للتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط - صرح علمي متميز
  3. طريقة تسجيل عضوية في معهد توب ماكس تكنولوجي بشكل سريع
    مع ملاحظة أن التسجيل مجاني ومفتوح طيلة أيام الأسبوع عند تسجيل العضوية تأكد من البريد الالكتروني أن يكون صحيحا لتفعيل عضويتك وأيضا أن تكتبه بحروف صغيره small و ليست كبيرة تستطيع أيضا استخدام الروابط التالي : استرجاع كلمة المرور | طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية
  4. اشترك ألان في خدمة رسائل المعهد اليومية لتعرف كل جديد اضغط هنا للاشتراك
التفاصيل : الردود : 1 المرفقات : 0 المشاهدات: 2446 مشاهدة
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق…

المواضيع المتشابهه

  1. الحرية الحقيقية - هدى السالم
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-12-2012, 03:20 AM
  2. تمثال الحرية
    بواسطة ngm في المنتدى كتب التاريخ والتراث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-18-2011, 03:38 AM
  3. الحرية .. وجهة نظر - سحر الرملاوي
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-02-2010, 03:10 AM
  4. الحرية الصحفية .. سقف الحرية .. وقيد المسؤولية - ماضي الخميس
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-06-2010, 03:10 AM
  5. نهاية الحرية
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-28-2009, 08:30 PM

النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية نبيل الكهالي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    5,289
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي الحرية ومعآنيها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ربي لك الحمد حمداً تطيب له الدنيا برحمتك..وحمداً كثيراً تطيب له الآخرة بعفوك ..

    والصلآة على سيد الأولين والآخرين السرآج المنير إلى يوم الدين ..

    ( في لحظات الصمت أظلمت الشموع عن الكون ..

    وأخفت انوارها فى زنزانات من حديد حين اقبل قمر مظلم ..

    بليل قاسي حزين وحين نشرت الشمس شعاعها أنشرته حرًا طليقاً ..

    كالطير يتأرجح فى سماء الحرية طليق وقالت كلمة الحق

    من طاقات إيمانية أخرجت مشاعرها هاتفه :

    (في سبيل الله قمنا..نبتغي رفع اللواء..لا لدنيا قد عملنا..نحن للدين الفداء )

    وأشرقت شمس الحياة تطالب بالحرية معلنة عن كلمة حق

    ورافضة للصمت السجين بصوت إخوانية ..

    عرفت معنا للحرية وهو التضحية قائلة :

    " الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن شريعتنا

    والجهاد سبيلأ والموت في سبيل الله أسمى امانيا "



    جعل الإسلام "الحرية" حقاً من الحقوق الطبيعية للإنسان،

    فلا قيمة لحياة الإنسان بدون الحرية، وحين يفقد المرء حريته،

    يموت داخلياً، وإن كان في الظاهر يعيش ويأكل ويشرب،

    ويعمل ويسعى في الأرض. ولقد بلغ من تعظيم الإسلام لشأن "الحرية"

    أن جعل السبيل إلى إدراك وجود الله تعالى هو العقل الحر،

    الذي لا ينتظر الإيمان بوجوده بتأثير قوى خارجية،

    كالخوارق والمعجزات لقولع تعآلى ((لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من

    الغي )) فنفي الإكراه في الدين، الذي هو أعز شيء يملكه الإنسان،

    للدلالة على نفيه فيما سواه وأن الإنسان مستقل فيما يملكه ويقدر عليه لا

    يفرض عليه أحد سيطرته، بل يأتي هذه الأمور،

    راضياً غير مجبر، مختاراً غير مكره.

    مفهوم الحرية: يقصد بالحرية قدرة الإنسان على فعل الشيء أوتركه

    بإرادته الذاتية وهي ملكة خاصة يتمتع بها كل إنسان عاقل

    ويصدر بها أفعاله بعيداً عن سيطرة الآخرين لأنه ليس مملوكاً لأحد

    لا في نفسه ولا في بلده ولا في قومه ولا في أمته

    هل "الحرية" تعني الإطلاق من كل قيد ؟

    لا يعني بطبيعة الحال إقرار الإسلام للحرية

    أنه أطلقها من كل قيد وضابط، لأن الحرية بهذا الشكل

    أقرب ما تكون إلى الفوضى، التي يثيرها الهوى والشهوة ،

    ومن المعلوم أن الهوى يدمر الإنسان أكثر مما يبنيه ،

    ولذلك منع من اتباعه، والإسلام ينظر إلى الإنسان

    على أنه مدني بطبعه، يعيش بين كثير من بني جنسه،

    فلم يقر لأحد بحرية دون آخر،

    ولكنه أعطى كل واحد منهم حريته كيفما كان،

    سواء كان فرداً أو جماعة، ولذلك وضع قيوداً ضرورية،

    تضمن حرية الجميع ،

    وتتمثل الضوابط التي وضعها الإسلام في الآتي :

    أ- ألا تؤدي حرية الفرد أو الجماعة إلى تهديد سلامة النظام العام وتقويض أركانه.

    ب- ألا تفوت حقوقاً أعظم منها،وذلك بالنظر إلى قيمتها في ذاتها ورتبتها ونتائجها.

    ج - ألا تؤدي حريته إلى الإضرار بحرية الآخرين.

    وبهذه القيود والضوابط ندرك أن الإسلام لم يقر الحرية

    لفرد على حساب الجماعة ،كما لم يثبتها للجماعة على حساب الفرد .

    ولكنه وازن بينهما ،فأعطى كلاً منهما حقه ..

    بعضهم يقول: " الحرية غير موجودة, هناك الحريات ".

    وآخرون يقولون: " الحرية هي استنشاق الهواء بكامل الرئتين

    دون مضايقة, هي ملح الحياة, قصيدة, بهجة العيش ".

    وغيرهم يقول: " كل تعريف للحرية يتضمن تحديداً لأبعادها ".

    وهناك من يقول: " الحرية نضال وهمي من أجل السعادة,

    وتفتح الذات, والحلم والتسامح والخلود "

    وتعريف آخر يقول:" الحرية امرأة تضع مولودها دون ألم,

    طفل يتناول طعامه ، جنرال يلعب بالكرة ، وزير العدل في الحقول "

    وهذا أيضاً تعريف: " حريتي هي حرية الشجرة التي تتسامح مع كل الرياح,

    أتشبث بها كما تتشبث الشجرة بجذورها العميقة, إنها لا تضيع ولا تتبدد,

    لأنها داخلية, فقط الموت يسقطها في اليوم الموعود".

    أنا مع التعريف الأخير, لأن الحرية الداخلية هي ما يعنيني وما أهتم به,

    والطريق الوحيد للوصول إلى الحرية الداخلية هي المعرفة,

    معرفة العالم ومعرفة الذات, إذ لا يوجد حرية بدون معرفة,

    ومن يتمكن من تقشير طبقاته النفسية طبقة إثر طبقة,( كما تقشّر البصلة)

    للوصول إلى اللبّ, يصبح بإمكانه تغيير ما لا يعجبه من صفاته,

    وتعزيز ما يودّ تعزيزه, بذلك يستطيع أن يكون "سوبر مان",

    أو يمكنه أن يكون إلهاً, إذا أراد, ويكون بإمكانه تطويع حياته

    وتوجيهها الوجهة الصحيحة.

    وعندما يكون الإنسان حراً يصبح أشدّ التزاماً, وأكثر شعوراً بالمسؤولية,

    ويتحتم عليه أن يختار القرار الصحيح ويكون مسؤولاًعن اختياره.

    والإنسان الحر يكون حراً حتى داخل السجن,

    اما العبد فلا يعرف ماذا يفعل بحريته إن أعطيت له,

    ويظن أن الحرية هي أن يفعل ما يريد دون قيود ودون ضوابط ..

    عندما يفقد الإنسان كلمته تهدد حريته ..

    وان ضاعت كلمته يستهان بكرامته ..

    إذن الكرامة = الحرية

    ما أشقى أن ننظر إلى السعادة بعيون الآخرين في جمال الحريه ..

    الحرية الشخصية: والمقصود بها أن يكون الإنسان قادراً على التصرف

    في شئون نفسه، وفي كل ما يتعلق بذاته، آمناً من الاعتداء عليه،

    في نفسه وعرضه وماله، على ألا يكون في تصرفه عدوان على غيره.

    والحرية الشخصية تتضمن شيئين :

    1) حرمة الذات: وقد عنى الإسلام بتقرير كرامة الإنسان ، وعلو منزلته.

    فأوصى باحترامه وعدم امتهانه واحتقاره ، قال تعالى((ولقد كرمنا بني آدم))

    وقال تعالى ((وإذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل

    فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم

    ما لا تعلمون)) وميزه بالعقل والتفكير تكريماً له وتعظيماً لشأنه،

    وتفضيلاً له على سائر مخلوقاته،

    وفي الحديث عن عائشة – رضي الله عنها – مرفوعاً :

    " أول ما خلق الله العقل قال له اقبل ، فأقبل ، ثم قال له : أدبر فأدبر ،

    ثم قال له عز وجل: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً أكرم علي منك،

    بك آخذ، وبك أعطي، وبك أثيب، وبك أعاقب"،

    وفي هذه النصوص ما يدعو إلى احترام الإنسان، وتكريم ذاته،

    والحرص على تقدير مشاعره، وبذلك يضع الإسلام الإنسان

    في أعلى منزلة، وأسمى مكان حتى أنه يعتبرالاعتداء عليه

    اعتداء على المجتمع كله، والرعاية له رعاية للمجتمع كله ،

    قال تعالى ((من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس

    أو فساد في الأرض ، فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس

    جميعاً)).

    وتقرير الكرامة الإنسانية للفرد، يتحقق أياً كان الشخص، رجلاً أو امراة،

    حاكماً أو محكوماً، فهو حق ثابت لكل إنسان،

    من غيرنظرإلى لون أوجنس أو دين. حتى اللقيط في الطرقات و نحوها،

    يجب التقاطه احتراما لذاته و شخصيته، فإذا رآه أحد ملقى في الطريق،

    وجب عليه أخذه، فإن تركوه دون التقاطه أثموا جميعاً أمام الله تعالى،

    و كان عليهم تبعة هلاكه. هذا و كما حرص الإسلام على احترام الإنسان

    حياً، فقد أمر بالمحافظة على كرامته ميتاً، فمنع التمثيل بجثته،

    وألزم تجهيزه و مواراته و نهى عن الاختلاء والجلوس على القبور ..

    2) تأمين الذات: بضمان سلامة الفرد و أمنة في نفسه و عرضه و ماله:

    فلا يجوز التعرض له بقتل أو جرح، أو أي شكل من أشكال الاعتداء،

    سواء كان على البدن كالضرب و السجن و نحوه، أو على النفس

    والضمير كالسب أوالشتم والازدراء والانتقاص وسوءالظن ونحوه،

    ولهذا قرر الإسلام زواجر و عقوبات، تكفل حماية الإنسان و وقايته

    من كل ضرر أو اعتداء يقع عليه، ليتسنى له ممارسة حقه في الحرية

    الشخصية. وكلما كان الاعتداء قوياً كان الزجر أشد، ففي الاعتداء على

    النفس بالقتل و جب القصاص، كما قال تعالى : ((يا أيها الذين آمنوا كتب

    عليكم القصاص في القتلى))، أو كان الاعتداء على الجوارح بالقطع وجب

    القصاص أيضاً كما قال تعالى ((وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين

    بالعين و الأنف بالأنف و الأذن بالأذن و السن بالسن و الجروح قصاص))

    و منع عمر بن الخطاب –رضي الله عنه – الولاة من أن يضربوا أحداً إلا

    أن يكون بحكم قاض عادل، كما أمر بضرب الولاة الذين يخالفون ذلك بمقدار

    ما ضربوا رعاياهم بل إنه في سبيل ذلك منع الولاة من أن يسبوا أحداً من

    الرعية، ووضع عقوبة على من يخالف ذلك

    حرية التنقل (الغدو و الرواح ): والمقصود بها أن يكون الإنسان حراً في

    السفر والتنقل داخل بلده وخارجه دون عوائق تمنعه. والتنقل بالغدو

    والرواح حق إنساني طبيعي ،تقتضيه ظروف الحياة البشرية من العمل

    وطلب الرزق والعلم ونحوه ،ذلك أن الحركة شأن الأحياء كلها ،بل تعتبر

    قوام الحياة وضرورتها وقد جاء تقرير ((حرية التنقل )) بالكتاب والسنة

    والإجماع ففي الكتاب قوله تعالى : ((هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا

    فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه و أليه النشور))

    و لا يمنع الإنسان من التنقل إلا لمصلحة راجحة ،

    كما فعل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –

    في طاعون عمواس، حين منع الناس من السفر إلى بلاد الشام

    الذي كان به هذا الوباء، و لم يفعل ذلك الا تطبيقاً لقول رسول الله

    صلى الله عليه و سلم: (إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه و إذا وقع

    بأرض و انتم بها فلا تخرجوا فرار منه)،ولأجل تمكين الناس من التمتع

    بحرية التنقل حرم الإسلام الاعتداء على المسافرين، والتربص لهم في

    الطرقات، و أنزل عقوبة شديدة على الذين يقطعون الطرق

    ويروعون الناس بالقتل و النهب و السرقة،

    قال تعالى : ((إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله و يسعون في الأرض

    فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم و أرجلهم من خلاف أو ينفوا من

    الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا و لهم في الآخرة عذاب عظيم)) ولتأكيد

    حسن استعمال الطرق و تأمينها نهى النبي صلى الله عليه و سلم صحابته

    عن الجلوس فيها، فقال: (إياكم و الجلوس في الطرقات ،

    قالوا: يا رسول الله ،ما لنا بد في مجالسنا،

    قال: فإن كان ذلك، فأعطوا الطريق حقها،

    قالوا: و ما حق الطريق يا رسول الله ؟

    قال: غض البصر و كف الأذى، و رد السلام،

    والأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ) ..

    فالطرق يجب أن تفسح لما هيئ لها من السفر و التنقل و المرور،

    وأي استعمال لغيرهدفها محظور لا سيما إذا أدي إلى

    الاعتداء على الآمنين، و لأهمية التنقل في حياة المسلم

    وأنه مظنة للطوارئ، فقد جعل الله تعالى ابن السبيل

    - وهو المسافر- أحد مصارف الزكاة إذا ألم به ما يدعوه

    إلى الأخذ من مال الزكاة ، ولو كان غنياً في موطنه

    العاقل لا يبطل حقا ......ولا يحق باطلا

    لو لم نصل للمعني العام لا جدوي لكتاباتنا

    الحرية ذلك التاج الذي يضعه الإنسان على رأسه ليصبح جديرا بإنسانيته

    من يُغضبُك...فقد هزمك

    العقبات هى تلك الأشياءِ المخيفةِ التى تَراها عندما تَبتعد

    عيونكَ عن هدفك احبائى هل هناك ...

    وجدت حريه فى حياتك ام ؟

    انت مستعبد لاشياء اخرى تسلب حريتك ؟

    وعليك الاختيار ..

    إن الأمة المستعبدة بروحها وعقليتها لا تستطيع أن تكون

    حرة بملابسها وعاداتها . (جبران خليل )

    ما رأيت شيئا ً يسوق الناس إلى الحرية بعنف مثل الطغيان . (فولتير)

    أعظم الرجال شأنا ً هو الذي يقف وحده إلى جانب عقيدته . (هنري فيلدنج)

    أية قيمة للفضيلة إذا لم توجد حرية . (لامارتين)

    كن سيد ارادتك وعبد ضميرك . (أرسطو)

    نموت وقوفا ً ولا نعيش راكعين . (مأثور عربي)

    الحرية الحقيقية ليست الحق الذي يجيز للإنسان أن يختارالشر(برتراندرسل)

    يا رب لا تجعلني أتهم من يخالفني الرأي بالخيانة . (طاغور)

    حريتي من الله فإن فقدتها فأنا وحدي المسؤول عن ذلك . (أمين الريحاني)

    الناس من خوف الذل في الذل . (علي بن أبي طالب )

    (لا أرى خيرا أن يكون للإنسان أسياد عديدون،

    فليكن سيد واحد، وملك واحد).

    يتبع ..~
    أشياء صغيرة جداً ، ولكنها جميلة جداً ♥
    - كـ اتصال صديق لا يريد شيئاً ، فقط ليخبرك أنه اشتاق إليك كثيراً !
    - كـ احتضان وسط المطر ()
    - كـ وعود أصدقاء الطفولة ، أنهم لن ينسوك أبداً !
    - كـ الضحك مع اصدقائي على أشياء لا معنى لها !
    - كـ دعوات أمي كلما رآتني ..
    - كـ ابتسامة امتنان من وجه أدخلت عليه شيئاً من الفرح !
    ،
    أعطوا بـ سخاء ، فالأشياء الصغيرة لا تكلّف شيئاً ولكنها تُسعد كثيراً

    [IMG]http://vb.tjribi.com[/URL]
    تجريبي كوم

    .. مَن لم يعشق تراب اليمن ..
    .. فهـو عندي بمثابة الصِفرَ ..


  2. #2
    عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية نبيل الكهالي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    5,289
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: الحرية ومعآنيها


    صرخة ألم من قلب معذب

    ها أنا في ليلي وحيد

    رمى الشوق سهامه

    فاصاب قلبي..

    وبات قلبي مثقل

    بالشوق والحنيين

    خواطر ام ..

    مع إعلان رغبته بالخروج من المكان الذي احتضنه

    طيلة الأشهر التسعة الأولى من رحلته في عالمه

    المائي المظلم ومع أولى صرخاته المتزامنة

    مع إغلاق قبضة يمينه ، أولى أفعاله الفيزيائية المثبتة

    لوجود كائن مستقل ومنفرد بذاته ،

    أُضيف إلى سلم العائلة مرحلة جديدة تفرض ألقاب خاصة

    سيتم التعامل بها من تاريخ اللحظة

    فتم بذلك استخدام الدلالة "جدو"

    للشخص الذي لطالما استدليت عليه بلقب "بابا"

    كما ويتم استخدام كلمة "تيتا"

    في الأحاديث التي يراد بها "أمي" سابقاً .

    لم يتوقف فعل التغيير على ذلك بل انتقل عبر القارات ليصل

    إلى خلف مياه المتوسط على بعد مئات الكيلومترات ويطول " الخالة "

    الجالسة وراء شاشتها الالكترونية تقرأ ما ينشر على مدونة " الخال " !!

    رؤية ما فعلته يد الطفل الصغير بعائلتي من تغييرات وإعادة توزيع للأدوار

    في الحياة يدفعني للتفاؤل بقدوم اليوم الذي تأتي فيه "يد"

    قد نعتبرها بمفاهيمنا "صغيرة"

    إلا أن قدرتها ستكون كافية لتغيير كل شيء متعلق

    بأسلوب حياتنا الحالية ومفاهيمنا التي تأصلت في عقولنا .

    أشرب الآن نخب الفرح والمستقبل، شاكراً الله على عنايته بعائلتي ،

    آملاً ولادة الأمل من أحشاء أمه الحياة سالماً معافى ،

    لأشرب حينها نخب وطني .. بصحبته

    :
    :

    أخبرنا أستاذي يوماً عن شيء يدعى الحرية

    فسألت الأستاذ بلطف أن يتكلم بالعربية

    ما الحرية ؟!

    هل هي مصطلح يوناني عن بعض الحقب الزمنية ؟!

    أم أشياء نستوردها أو مصنوعات وطنية؟!

    فأجاب معلمنا حزناً وانساب الدمع بعفوية

    قد أنسوكم كل التاريخ وكل القيم العلوية

    أسفي أن تخرج أجيال لا تفهم معنى الحرية

    لا تملك سيفاً أو قلماً ، لا تحمل فكراً وهوية

    وعلمت بموت مدرسنا في الزنزانات الفردية

    ونذرت لئن أحياني الله وكانت في العمر بقية

    لأجوب الأرض بأكملها بحثاً عن معنى الحرية

    وقصدت نوادي عروبتنا أسألهم أين الحرية ؟

    فتواروا عن بصري هلعاً وكأن قنابل ذرية

    ستفجر فوق رءوسهم وتبيد جميع البشرية

    فدنا رجل يبدو أن ذاق عذاب الشُرَط السرية

    لا تسأل عن هذا أبداً أحرف كلماتك شوكية

    هذا رجس ، هذا شرك في دين دعاة الوطنية

    ارحل؛ فتراب مدينتنا يحوي آذاناً مخفية

    تسمع مالم يحك أبداً وترى قصصاً بوليسية

    ويكون المجرم حضرتكم والخائن حامي الشرعية

    ستبوء بكل مؤامرة وبقلب نظام الثورية

    وببيع روابي بلدتنا يوم الحرب التحريرية

    وبأشياء لا تعرفها وخيانات للقومية

    وتساق إلى ساحات الموت عميلاً للصهيونية

    واختتم النصح بقولته وبلهجته التحذيرية

    لم أسمع شيئاً لم أرَكُمْ ما كنا نذكر حرية

    هل تفهم ؟ عندي أطفال كزغاب الطير البرية

    وسألت جموع المغتربين أناشدهم ما الحرية ؟

    فأجابوا بصوت قد دوى : فَجَّرت هموماً منسية

    لو ذقناها ما هاجرنا وتركنا الشمس الشرقية

    بل طالعنا معلومات في المخطوطات الأثرية

    أن الحرية أزهار ولها رائحة عطرية

    كانت تنمو بمدينتنا وتفوح على الإنسانية

    ترك الحراس رعايتها فرعتها الحمر الوحشية

    وسألت أديباً من بلدي هل تعرف معنى الحرية ؟.

    فأجاب بآهات حرّى : لا تسألنا ، نحن رعية!

    ووقفت بمحراب التاريخ وقلت له ما الحرية؟

    فأجاب بصوت مهدود يشكو من وقع الهمجية

    الـحــريــة :

    أن يحيا الناس كما شاء الرحمن لهم بالأحكام الربانية

    وفق القرآن ووفق الشرع ووفق السنن النبوية

    لا وفق قوانين الطغيان وتشريعات أرضية

    وضعت كي تحمي أشخاصاً تقفو الأهواء الشخصية

    الـحــريــة :

    ليست نصباً تذكارياً يغسل في الذكرى المئوية

    الحرية لا تستجدى من سوق النقد الدولية

    الحرية لا تمنحها هيئات البر الخيرية

    الحرية نبت ينمو بدماء حرَّى وزكية

    الحرية تنزع نزعاً ..تؤخذ قسراً..تبنى صرحاً

    يعلو بسهام ورماح ورجال عشقوا الحرية

    إن تغفل عن سيفك يوماً فلقد ودعت الحرية

    طرح رآق لي وبشدة ..

    أطيب التحآيآ ..~
    أشياء صغيرة جداً ، ولكنها جميلة جداً ♥
    - كـ اتصال صديق لا يريد شيئاً ، فقط ليخبرك أنه اشتاق إليك كثيراً !
    - كـ احتضان وسط المطر ()
    - كـ وعود أصدقاء الطفولة ، أنهم لن ينسوك أبداً !
    - كـ الضحك مع اصدقائي على أشياء لا معنى لها !
    - كـ دعوات أمي كلما رآتني ..
    - كـ ابتسامة امتنان من وجه أدخلت عليه شيئاً من الفرح !
    ،
    أعطوا بـ سخاء ، فالأشياء الصغيرة لا تكلّف شيئاً ولكنها تُسعد كثيراً

    [IMG]http://vb.tjribi.com[/URL]
    تجريبي كوم

    .. مَن لم يعشق تراب اليمن ..
    .. فهـو عندي بمثابة الصِفرَ ..


 

 

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
لتوفير الجهد والوقت عليك ابحث عن ما تريد في جوجل من هنا

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة توب ماكس تكنولوجي

Copyright © 2007 - 2010, topmaxtech.net . Trans by topmaxtech.

المعهد غير مسئول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه اتجاه ما يقوم به من بيع وشراء و اتفاق مع أي شخص أو جهة