على قدر عطآئك ... يفتقدك الآخرون ...

العطآء إطار واحد لصور عديدة ومختلفة ترمي كلها لرسم الابتسامة

على الوجوه وكسب مآ تنبض به القلوب ...


العطآء أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك من غير سؤالهم إيَّاك ولا

تلميح منهم لك ...

العطآء أن تبادر بتقديم كل ما تستطيع لمن تحب، لتعطيه رسائل

مبآشرة وغير مباشرة بين الحين والآخر لتعلِّمه بمدى مكانته عندك

ومدى تقديرك وحبِّك له...

العطآء أن لا تعيش لأجل نفسك فقط بل تفتح قاعة إستقبال وسط قلبك

تسع لأناس آخرين يبآدلونك هدآيآ الحيآة معنويَّة كآنت أو مآديَّة ...


لا تنظر لكمية ماستعطي وقيمته ، ولكن انظر إلى مقدار ماسيحدثه من

وقع على القلب ومدى تأثيره على النفس ... إنَّه العطاء الإيجآبي ...

عندما تعطي ولو قليلا ، ولا تنتظر أي مقابل مهما كان بسيطا ... فذاك

هو العطآء الحقيقي ...

عندمآ تعطي من داخلك وبكل ماتملك دون أن تشعر أنك مرغم على

ذلك .... فذاك هو العطآء الصَّآدق ....


عندما نعطي في الواقع فإننا لا نعطي ... ولكننا نأخذ ... نعم نأخذ

تلك المشاعر الممتنة ممن أمددناهم بعطائنا فنسقي بها عطش قلوبنا

لترتوي من فيض العطآء ...


كن على يقين ... أنك إن منحت الآخرين شيئا مما تملك ... ستربح

أضعاف مامنحت ...


كن على يقين بأنك بعطآئك تعيد الإبتسآمة للشفآه وتغرس الحب في

القلوب ...

كن على يقين بأنك بعآملتك الطيِّبة فأنت تعطي الكثير لمن هم حولك ....

كن على يقين من ذلك ... فعلى قدر عطائك يفتقدك الآخرون !!!!