إقرؤها وأبحروا فيما وراء سطورها
’,
بِمَا أننَا جُزء لا يتَجَزأ مِن هَذا الوَطْن الغَالِي يُؤلِمُ قَلبِي
كَثِير مِن مَشَاهِد الحَيَاةِ فِيه وهِيَ لَيَسّتْ بِأحَدآثِ مُسٍَلسَلٍ
تُنَمِقُهَآالخُدَع لتُؤثِر فِي نُفُوسِ مُتآبِعِيهَآ بَل حَقآئق يَجِب أَن نقِف
لَهَآ وقْفة عَطَآء بقَدِر مَانِستَطِيع ليَس مَآدِياً كَمَآ يخَطرُببِآل البعض
بَل حِسِياً ومعنَوياً جَمِيلةٌ هِي كِلمِة أزآحت غُبآر من بَقآيا هَم
بِمَآ أنَنِي فَقدْتُ أبِي فِي صِغَري { هُنَآ الإِحِسَآسُ بِالفُقدِ كَآن
نَزفٌ لآيتَوقف بِحَيآتِي كَبرتُ وبِدَآخِلي مَآزآلت عَالقِةٌ لحَظآت الرّحِيل
الآن صَآر قَلبِي وفِكِري مُعَلقاً بِكِل طِفل أو طِفلة أسَمعُ بأن أَحدِ والدَيهَآ
حَصَل لهُ مَكرُوه تَبكِيهم روحِي وتِنسَكِب لأَجلهُم أدمُعِي بَعِيدُون هُم
أَحَيانَاً وَلكِن يُشغِلوُن فِكِري
مِن المؤلِم أن تأَتِي الطِفلة شَآدِن لأمِهَآ تِسألهَآ أُمِي أينَ أَبِي
الأُم بِصَمتٍ يَصرخُ بالأَعْمَآٌقْ مَآذآ عَسَآنِي سَأجِيب !

الكُلِ منكٌم يَتَسآئل أَين وآلِدُ الطِفلةٌ شَآدِن ؟

سَأجِيبُكم أحِبتِي فِي سُطُورِ رِسَآلتِي هَذه إقرأؤهَآ وأَبحِروآ فِيمَآ
ورآءِ سِطُورهَآ

إِلَى كُلِ إخِوآنِي فِي الله أبعَثُ هَذه السِطُور حِرصَآً مِنِي عَلى
أيَآمُكُم المُقْبِلة لَن أُنكِر صُعُوبَة مُوآجَهة التًغَيرآت الَحَاصِلة
بأوجِه الحًيآة لَن أمَنَعك مِن تَحقِيق مَاتَتَمنَآه ولكِن فِي حِدُود
مَقدُورِك إِحذر أخَي أن تَقع فِي طَريقَ الدَين والذي سَيؤدِي بِك
إِلَى كهُوفٍ مُظلمَة وتَبقَى فِي قَلقِ السَداد والخَلآص ولآتُدِرك
إِلا وأنتَ مُقَآد إلى غُرفةُ مُسَيجَةٍ بَحَدِيد وحُرمت كُل المُرآد
مِن الأمَآنِي السَعَيدَة حَتَى أَبنَاءِك سَتَفقِد حِسَهم إِلى أن تَفِي
بِمَآ عَليك إجعَل مِن بِدَآيآتِك تَخَطِيطا نَآجِحَاً لِمُتَطَلبآتِك ولآتُكُلِف
نَفسَك مَا لآ تطآق والنِهَآية أنت الخَآسِر

.................................................. ................................. انتهى :




الآن عَرفَتُم أَينَ وآلِدُ تِلكَ الصَغيرة
المَكَآن : السِجن
السَبب : دين
المدة : غَير معَلومَة إِلى حِن السَدآد



فِي المَدرسِة :
تَغَير مُستَوى الصَغِيرة شَآدِن
بآتت سَآرحَةً وفِي تَفكِيرهَآ أن
أبآهَآ ضُم إِلى قَآئِمَة المُجرِمِين


فِي المَنِزل :
يَبكِي الصَغِيرُ ثَآمِر بَآحِثآً
عَن أبٍ كِآن يُشآركُه لهُوهِ
وبِنآء الحُصوَن والقِلآع


النتيجة : بَقآء أثر نِفسِي فِي قُلوب
هَؤلاءِ الصِغآر والأم تُضمِدُ نَزفِهَآ من
قَولِ هَذا وذآك



تِوآقِيع ذات هدف !














وأخيراً أحبتي أتمنى وفقت في نقل رسالة هآدفة تقيكم من الوقوع
في سلسلة من الديون ليس لحلقاتها نهاية ليس عيبا ولا جرما أن
تتدين فالحاجة أو الظروف تدفعك ولكن على قدر ماتستطيع إرجاعه
وليس فوق طآقتك .. وأستوقفني خبر الرجل اللذي توفي واكتشف
أبنائه أن عليه دين خمسة ملايين هنا الأبناء هم الضحية فالمحكمة
تطاردهم لسداد دين أبيهم .. !!


’,


لكم أرق وأعذب التحايا

منقوووول