أعرف أنك سوف تقرأ كلامي … وتعي ما أقول …!

لن أكلمك أبداً ..!


لن أكلمك أبداً …!




وسأقطع جميع الحبال التي نصبناها جميعاً بيننا وتلك الجسور من المودة والإخاء والصراحة والحب والإخلاص التي شيدت بيننا سأهدمها ..!




وتلك المقابلات .. أرجوك أن تنساها … تلك الرسائل التي بيننا .. أرجوك أن تحرقها … أرجوك وأتوسل إليك أن يكون ردك واحداً … إنني لا أشكل شئ بالنسبة لك …!





وأنت الذي كنت تشكل كل شئ بالنسبة لي …!




نعم ..!




لقد قلتها .. وأنت تقرأها ..




فهذه العبارة لا تخرج إلا مرة في العمر … وهاهي الآن تخرج ..




أرجوك .. لا تحادثني .. لا تكلمني … لا تعتذر لي … لا ترسل لي ولا ترسل في طلبي … لا تناقشني .. ولا تسألني … أنت وحدك السبب …




لقد أحسست أنني أحتاجك ولا تحتاجني … أحسست أني ثقيل عليك وأنت لست ثقيل علي …




أكثرت علي وأكثرت عليك …




كانت رسائلي لك .. لا يقرأها سواك … والآن أرسل لك أمام الملأ ليشهد الملأ بأسره بقطع تلك العلاقات .. وليعرف الكل … أنه ليس بيننا وبينك ود … بعد أن عرف أننا روح متفرقة لجسدين …وقلب انفصل لقلبين …!




وليكتب لي القلم هذا الوداع …وللعلاقة الانتزاع …!




فهل عرفت ما أريد وهل وعيت ما كتب ..!



:



:



:



هذه الكلمات … هي ما يختلجه الكثير تجاه بعض الأخوة وبعض الأحبة …!




وأقول .. بعد أن نصبت راية الوداع أن هذا الطريق غير مجدي …!




ولكن إن كان في خاطرك لشخص ما مثل ما كتب بعاليه … فما عليك إلا أن تمسك ورقة وقلما وترسل رسالة مفادها الانتهاء من مثل تلك العلاقات … وفي نهاية الطريق … ترمي الرسالة بالسلة لترتاح أنت … ولا يتكدر قلب من بذل لك جزء ولو بسيطا من قلبه … ويكفي أنك بذلت له القلب كله …!