الايات 24 و 43 و 44 و 45 و 46


من سورة النازعات





يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا


يسألونك) كفار مكة (عن الساعة أيان مرساها) متى وقوعها وقيامها

فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا


(فيم) في أي شيء (أنت من ذكراها) ليس عندك علمها حتى تذكرها


إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا


(إلى ربك منتهاها) منتهى علمها لا يعلمه غيره




إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا



(إنما أنت منذر) إنما ينفع إنذارك (من يخشاها) يخافها





كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا




(كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا) في قبورهم (إلا عشية أو ضحاها) عشية يوم أو بكرته وصح إضافة الضحى إلى العشية لما بينهما من الملابسة إذ هما طرفا النهار وحسن الإضافة وقوع الكلمة فاصلة