كل ما يفيدك لبدا بحلم العمر حققه وحفظ القران الكريم - القرآن الكريم
أهلا وسهلا بك إلى معهد توب ماكس تكنولوجي.
  1. ما شاء الله تبارك الله ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
  2. معهد توب ماكس تكنولوجي | أعلى قمة للتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط - صرح علمي متميز
  3. طريقة تسجيل عضوية في معهد توب ماكس تكنولوجي بشكل سريع
    مع ملاحظة أن التسجيل مجاني ومفتوح طيلة أيام الأسبوع عند تسجيل العضوية تأكد من البريد الالكتروني أن يكون صحيحا لتفعيل عضويتك وأيضا أن تكتبه بحروف صغيره small و ليست كبيرة تستطيع أيضا استخدام الروابط التالي : استرجاع كلمة المرور | طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية
  4. اشترك ألان في خدمة رسائل المعهد اليومية لتعرف كل جديد اضغط هنا للاشتراك
التفاصيل : الردود : 6 المرفقات : 0 المشاهدات: 3674 مشاهدة
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق…

المواضيع المتشابهه

  1. القران الكريم بصوت السديس + دعاء ليلة القدر + دعاء ختام القران
    بواسطة مصمم راقي في المنتدى غذاء الروح رمضان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-29-2010, 02:47 AM
  2. شخصيات من القران الكريم
    بواسطة سائر في ربى الزمن في المنتدى القرآن الكريم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-18-2010, 11:41 AM
  3. قواعد فهم القران الكريم
    بواسطة سائر في ربى الزمن في المنتدى القرآن الكريم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-01-2009, 03:12 PM
  4. أسماء القران الكريم
    بواسطة سائر في ربى الزمن في المنتدى القرآن الكريم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-31-2009, 08:08 PM
  5. شخصيتك من القران الكريم
    بواسطة سائر في ربى الزمن في المنتدى العلاقات العامة والتسويق :: سحر الشخصية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-20-2009, 08:10 PM

النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية نبيل الكهالي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    5,289
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي كل ما يفيدك لبدا بحلم العمر حققه وحفظ القران الكريم

    كل ما يفيدك لبدا بحلم العمر حققه وحفظ القران الكريم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    والصلاة وسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليماا كثيراا
    اما بعد


    هنا ساضع لكم

    كل ما يفيدكم

    في مشروع العمر وحلم كل مسلم


    حفظ كتاب الله


    اتمنى من الجميع من له تجربة في حفظ القران الكريم

    وضعها هنا لتكون مرجع لجميع من يريد الحفظ ويكون لكم الاجر وثواب



    رضي الله عنكم وارضاكم

    وجعل القران العظيم ربيع قلوبنا ونور دروبنا وجلاء همومنا واحزاننا

    وجعلنا ممن يحفظونه في صدورهم يعملون به ويتقنون حروفه وحدوده

    فوائد حفظ القرآن


    تؤكد الدراسات الجديدة أن حفظ القرآن يقي من الأمراض ويقوي مناعة الجسم ويزيد المؤمن إبداعاً وراحة نفسية......

    إن أفضل عمل على الإطلاق يمكن لإنسان أن يقوم به هو تلاوة القرآن والعمل بما فيه وتطبيق ما أمر به الله والابتعاد عما نهى عنه الله. ومن خلال تجربتي الشخصية مع القرآن لمدة تزيد عن عشرين عاماً أصبح لدي قناعة راسخة وهي أن القرآن يؤثر بشكل كبير على شخصية الإنسان.
    عندما تقرأ بعض كتاباً في البرمجة اللغوية العصبية أو في فن إدارة الوقت أو في فن التعامل مع الآخرين، يقول لك المؤلف: إن قراءتك لهذا الكتاب قد تغير حياتك، ومعنى هذا أن أي كتاب يقرأه الإنسان يؤثر على سلوكه وعلى شخصيته لأن الشخصية هي نتاج ثقافة الإنسان وتجاربه وما يقرأ ويسمع ويرى.
    طبعاً هذه كتب بشرية يبقى تأثيرها محدوداً جداً، ولكن عندما يكون الحديث عن كتاب الله تعالى الذي خلق الإنسان وهو أعلم بما في نفسه وأعلم بما يصلحه، فإنه من الطبيعي أن نجد في هذا الكتاب العظيم كل المعلومات التي يحتاجها الإنسان في حياته وآخرته. فهو النور وهو الشفاء وهو الهدى ... وفيه نجد الماضي والمستقبل، وهو الكتاب الذي قال الله عنه: (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت: 42].
    ويمكنني أن أؤكد لك أخي الحبيب بأن كل آية تقرأها وتتدبرها وتحفظها يمكن أن تحدث تغييراً في حياتك! فكيف بمن يقرأ القرآن ويحفظه في صدره؟! بلا شك أن تلاوة الآيات وتدبرها والاستماع إليها بخشوع، يعيد بناء شخصية الإنسان من جديد، حيث إن القرآن يحوي القواعد والأسس الثابتة لبناء الشخصية.
    وسوف أذكر لكم تجربة بسيطة عن مدى تأثير القرآن على شخصية الإنسان، بل تأثير آية واحدة منه! فقد قرأتُ ذات مرة قوله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216]. وقلتُ لابد أن هذه الآية تحوي قانوناً محكماً يجلب السعادة لمن يطبقه في حياته.


    فقد كنتُ قبل قراءتي لهذه الآية أحزن بسبب حدوث خسارة أو مصيبة ما أو أجد شيئاً من الخوف من المستقبل، لأنني أتوقع أمراً سيئاً قد يحدث، أو أمر بلحظات من القلق نتيجة انتظاري لشيء ما أرغب في تحقيقه... وهكذا مجموعة من المظاهر التي تجعل شخصيتي قلقة أحياناً.
    وبعد أن تأملت هذه الآية وتدبرتها جيداً بل طويلاً، وجدتُ بأن الله تعالى قد قدَّر كل شيء، ولن يحدث شيء إلا بأمره، ولن يختار لي إلا الخير لأنه يعلم المستقبل، أما أنا فلا أعلم. وهكذا أصبحتُ أنظر لكل شيء نظرة متفائلة بدلاً من التشاؤم... أصبحتُ أفرح بكل ما يحدث معي حتى ولو كان محزناً في الظاهر، وأصبحتُ أتوقع حدوث الخير دائماً ولو أن الحسابات تخالف ذلك.
    فالله تعالى كتب عليَّ كل ما سيحدث معي منذ أن كان عمري 42 يوماً، فلماذا أحزن؟ ومادام الله موجوداً وقريباً ويرى ويسمع ويتحكم في هذا الكون فلم الخوف أو القلق أو الاكتئاب؟؟! وبما أن الله قد قدَّر عليَّ هذا الأمر واختاره لي فلا بدّ أن يكون فيه الخير والنفع والسعادة...
    وهكذا تغيرت شخصيتي تغيراً جذرياً، وانقلبت إلى شخصية متفائلة وسعيدة وتخلصت من مشاكل كثيرة كان من المحتمل أن تحدث لولا أن منَّ الله عليَّ بتدبر هذه الآية وفهمها وتطبيقها في حياتي العملية.
    وخلاصة القول: إن التمسك بالقرآن والمحافظة على تلاوته يؤثر إيجابياً على شخصية الإنسان، ويرفع النظام المناعي لديه، ويقيه من الأمراض النفسية، ويساعده على النجاح واتخاذ القرارات الصائبة، إن القرآن هو طريقك للإبداع والقيادة والسعادة والنجاح!
    ما هي أفضل طريقة لحفظ القرآن؟
    هنالك طرق حديثة في حفظ القرآن الكريم، ومن خلال تجربتي الخاصة في حفظ القرآن العظيم فقد وجدتُ بأن الطريقة الأفضل هي أن تضع القرآن في أولى اهتماماتك، وهو كتاب يستحق أن يوضع في المقام الأول لأنه منزَّل من رب العالمين سبحانه وتعالى.
    وبالتالي سيكون هنالك هدف واحد هو الإصرار على حفظ القرآن، وبدون هذا الهدف لن تحفظ شيئاً! فعندما بدأتُ بحفظ القرآن منذ خمسة عشر عاماً، كنتُ أجد صعوبة بالغة في استحضار الآيات التي قرأتها على الرغم من تكرارها مراراً.
    ولكنني عندما علمتُ بأن أفضل عمل يمكن للإنسان أن يقوم به هو أن يمتلئ قلبه بنور القرآن، أدركتُ عندها أن حفظ القرآن ليس أمراً مستحيلاً خصوصاً أن الأطفال يحفظونه فكيف بالكبار؟ فكنتُ أحياناً أترك كل أعمالي وأجلس مع كتاب الله تعالى متأملاً لآياته ومتدبراً لمعانيه ومعجزاته.
    فكان تأمل هذه الآيات هو الطريق الأسهل نحو حفظها وعدم نسيانها، وكان لديّ قناعة بأن أجمل لحظة على الإطلاق هي أن يكون القرآن إلى جانبك في كل ظروفك الصعبة. ففي أي مناسبة تجد آية تذكرك بالله تعالى، وهذا يزيد من قدرة الإنسان على الحفظ لأن القرآن كتاب يناسب جميع الظروف.
    وقد مارستُ حفظ القرآن عدة سنوات، وخرجتُ بنتيجة مهمة وهي: إذا لم تضع القرآن في أولويات أعمالك فلن تحفظه أبداً. وهذا هو السبب الرئيسي في أنك تحاول حفظ القرآن ثم تجد نفسك قد نسيت ما حفظته بالأمس.
    ولذلك يا أخي الكريم إذا اتبعتَ أسلوباً في حفظ القرآن تتوجه فيه إلى الله بقلب نقي ونية صافية وتسأل الله من كل قلبك أن يعينك على حفظ القرآن، عندها سيكون أسهل وأمتع عمل تقوم به هو عندما تجلس مع هذا الكتاب العظيم وتبدأ بتلاوته وتكرار آياته وحفظها في صدرك.


    لقد كانت طريقتي في حفظ القرآن أنني أقوم بتجزئة السورة إلى عدد من المقاطع حسب المعنى اللغوي، ثم أبدأ بقراءة كل مقطع عدة مرات وكلما مررت على كلمة لا أفهمها أرجع إلى التفسير، ثم بعد أن أتم حفظ هذا المقطع أبدأ بحفظ المقطع التالي ثم تبدأ عملية الربط بين المقاطع.
    نصائح ذهبية لحفظ القرآن
    - اختر المكان والزمان المناسب للحفظ لأن الذاكرة ترتبط بالمكان والزمان.
    - اختر الصديق المناسب والصالح الذي تحفظ معه القرآن.
    - اختر الوقت المناسب للحفظ وحاول أن تختار أفضل الأوقات ولا تجعل القرآن على هامش حياتك!
    - إذا فشلت في الحفظ فكرر المحاولة مرات عديدة حتى تستمر في الحفظ وإياك أن تنقطع عن القرآن.
    - علم نفسك كيف تحب القرآن! وتخيل الفوائد التي ستجنيها من حفظ كتاب الله تعالى.
    - القرآن هو الشفاء وهو النجاح في الدنيا والآخرة وهو السعادة وهو الاتصال مع الله عز وجل.
    لذلك سارع إلى حفظ بعض آيات القرآن لتلقى الله تعالى وأنت حافظ لكتابه فهذا أجمل يوم ينتظره كل مؤمن صادق: (من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم).
    ما هي الأشياء التي تساعد على تقوية وتطوير المدارك؟
    إن أفضل طريقة لتأمل القرآن هي أن تحفظ الآية أو السورة ثم ترددها في صلاتك وقبل نومك وأنت تسير في الشارع مثلاً أو تركب السيارة، بمعنى آخر تجعل القرآن هو كل شيء في حياتك، وسوف يسخّر الله لك كل شيء لخدمتك! وهذا الكلام عن تجربة طويلة.
    وهذه ليست تجربتي فقط بل هي تجربة الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام، فقد كان كل شغله وهمّه وحياته القرآن. فهل هنالك أجمل من أن تعيش مع الكتاب الذي سيكون رفيقك في قبرك وشفيعك أمام الله يوم يتخلى عنك أقرب الناس إليك، ولكن هذا القرآن لن يتخلى عنك، فلا تتخلى عنه.
    أهم شيء هو الحرص على القرآن والعلم من أجل الآخرة وليس لمتاع الدنيا، فإذا ما جعلت كل هدفك وهمّك هو الله فإن الطريق الذي سيوصلك إلى الله هو القرآن، وهنالك حادثة أثرت في كثيراً حدثت مع أحد الصالحين عندما كان على فراش الموت فقال لابنه: يا بني ناولني هذا الكتاب لأنني نسيت مسألة من العلم وأحب أن أطلع عليها. فقال: وما تنفعك هذه المسألة الآن يا أبت؟ فقال: لأن ألقى الله وأنا عالم بهذه المسألة أحب إلي من أن ألقاه وأنا جاهل بها!!! فأين نحن الآن من هؤلاء؟؟
    إنني أعتبر أن حفظ القرآن هو أهم عامل لتوسيع المدارك وقوة الفهم، وذلك لأن الذي يفهم كلام الله وهو الكلام الثقيل والعظيم، يسهل عليه أن يفهم كلام البشر من العلوم وغيرها وهذا عن تجربة حقيقية. وثق أن الله سييسر لك الحفظ، يقول تعالى: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر: 17].
    التفكر في خلق الله يزيد طاقة الإبداع
    التأمل والتفكر في معجزات الخالق هو طريقة رائعة لزيادة الإبداع لدى الإنسان، وقد وجد العلماء أن التفكر في الطبيعة والكون والخلق يؤدي إلى زيادة في حجم الدماغ وقدرته على معالجة المعلومات بسرعة أكبر وكفاءة أعلى.
    فإذا أردت أن تطور وتوسع مداركك عليك أن تقرأ في معجزات القرآن العلمية وأن تتفكر في الكون وتنظر في السماء وتتأمل في النجوم، وتنظر في عالم النبات وتنظر في المخلوقات من حولك، وسوف ترى الفرق سريعاً، سوف تلاحظ أنك سترتاح نفسياً وتشعر بالسعادة والاطمئنان أكثر من قبل.
    لقد كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم ينفق جزءاً من وقته في التأمل وكان يقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191]. فهل نقتدي بهذا النبي الرحيم ونعطي جزءاً من وقتنا لنتأمل معجزات الخالق تبارك وتعالى في الكون والأنفس؟
    الخشوع في الصلاة يقوّي الذاكرة
    يحاول العلماء اليوم معرفة أسرار التأمل والخشوع، والخشوع في الصلاة هو أمر نفتقده اليوم، فنادراً ما نجد مؤمناً يطبقه في صلاته. ولذلك نجد تفكير المؤمن مشتت وغير مركز، والخشوع في الصلاة والدعاء وقراءة القرآن يقوّي الذاكرة ويزيد من قدرة الإنسان على الحفظ، ولذلك مدح الله أولئك المؤمنين بقوله: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].


    الدعاء ينشط الدماغ!
    هناك أمر عظيم نجد معظم الناس غافلين عنه ألا وهو الدعاء، فقد كان جميع الأنبياء يدعون ربهم ليل نهار، وكان الدعاء هو الوسيلة لمواجهة صعوبات الحياة. وبما أننا نتحدث عن قوة الإدراك لدى الإنسان وهذه القوة هي بيد الله تعالى، فإن الله هو من يهب لك هذه الميزة ولكن بشرط أن تخلص في دعائه وتكثر الدعاء ولا تمل، وربما يكون أقوى أنواع الدعاء أن تدعو الله بأسمائه الحسنى، يقول تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الأعراف: 180].


    حفظ القرآن يقي من الأمراض
    أكدت دراسة جديدة بأنه كلما ارتفع مقدار حفظ القرآن الكريم ارتفع مستوى الصحة النفسية وتكونت عينة الدراسة التي أجراها الأستاذ الدكتور صالح بن إبراهيم الصنيع أستاذ علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض من مجموعتين: مجموعة طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز في جدة وعددهم 170 طالباً وطالبةً. ومجموعة طلاب وطالبات معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة وعددهم 170 طالباً وطالبةً.
    وقد حدد الباحث تعريف الصحة النفسية بأنها: الحالة التي يتم فيها التوافق النفسي للفرد من خلال أربعة أبعاد رئيسة هي: البعد الديني أو الروحي والبعد النفسي والبعد الاجتماعي والبعد الجسمي. ولقياسها استخدم الباحث مقياس الصحة النفسية من إعداد سليمان الدويرعات، وهو مكون من 60 عبارة وحصل على معامل ثبات جيد.
    وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة موجبة بين ارتفاع مقدار الحفظ وارتفاع مستوى الصحة النفسية لدى عينتي الدراسة. وأن الطلاب الذين يفوقون نظرائهم في مقدار الحفظ كانوا أعلى منهم في مستوى الصحة النفسية بفروق واضحة.
    هناك أكثر من 70 دراسة أجنبية وإسلامية جميعها تؤكد على أهمية الدين في رفع المستوى النفسي للإنسان واستقراره وضمان الطمأنينة له. كما توصلت دراسات أجريت في السعودية إلى نتيجة تؤكد دور القرآن الكريم في تنمية المهارات الأساسية لدى طلاب المرحلة الابتدائية، والأثر الإيجابي لحفظ القرآن الكريم على التحصيل الدراسي لطلاب الجامعة.
    وبينت الدراسة صورة واضحة للعلاقة بين التدين بمظاهره المختلفة، ومن أهمها حفظ القرآن الكريم، وآثاره في الصحة النفسية للأفراد وعلى شخصياتهم، وتمتعهم بمستوى عال من الصحة النفسية، وبُعدهم عن مظاهر الاختلال النفسي قياساً مع الأفراد الذين لا يلتزمون بتعاليم الدين أو لا يحفظون شيئاً من آيات القرآن الكريم أو يكون حفظهم لعدد يسير من الآيات والسور القصيرة.


    أوصت الدراسة بالاهتمام بحفظ القرآن الكريم كاملاً لدى الدارسين والدارسات في مؤسسات التعليم العالي للأثر الإيجابي لهذا الحفظ على كثير من مناحي حياتهم وتحصيلهم العلمي، والامتثال لأوامره ونواهيه، وذلك لأنه من أهم أسباب الوصول إلى مستوى عال من الصحة النفسية. كما أوصت بضرورة اهتمام المعلمين والمعلمات برفع مقدار الحفظ لدى طلابهم وطالباتهم حتى لو كان خارج إطار المقرر الدراسي بحيث يكون إضافياً لما له من أثر إيجابي على تحصليهم وصحتهم النفسية.
    تعليق على هذه الدراسة
    إن كل من يحفظ شيئاً من كتاب الله ويداوم على الاستماع إلى القرآن يشعر بتغيير كبير في حياته، وأقول: إن حفظ القرآن يؤثر على الصحة الجسدية أيضاً، حيث ثبُت لدي من خلال التجربة والمشاهدة أن حفظ القرآن يرفع النظام المناعي لدى الإنسان ويساعده على الوقاية من الأمراض. ويمكن أن أعدد لكم بعض فوائد حفظ القرآن كما رأيتها وعشتها أنا وغيري:
    1- صفاء الذهن.
    2- قوة الذاكرة.
    3- الطمأنينة والاستقرار النفسي.
    4- الفرح والسعادة الغامرة التي لا توصف.
    5- التخلص من الخوف والحزن والقلق...
    6- قوة اللغة العربية والمنطق والتمكن من الخطابة.
    7- القدرة على بناء علاقات اجتماعية أفضل وكسب ثقة الناس.
    8- التخلص من الأمراض المزمنة التي يعاني منها الإنسان.
    9- تطوير المدارك والقدرة على الاستيعاب والفهم.
    10- الإحساس بالقوة والهدوء النفسي والثبات.
    ولذلك قال تعالى: (بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ) [العنكبوت: 49]. فهذه بعض الفوائد المادية الدنيوية، ولكن هناك فوائد أكبر بكثير في الآخرة، وهي الفرح بلقاء الله تعالى، والفوز بالرضوان والنعيم المقيم، والقرب من الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم، فهل هناك أجمل من أن تكون مع الله ورسوله يوم القيامة؟!
    والآن يا أحبتي! تصوروا معي حجم التغيير الذي سيحدث فيما لو قرأ الإنسان القرآن كاملاً وتدبره وحفظه وعمل بما فيه!! إن تغيرات كبيرة جداً ستحدث، بل إن شخصيتك سوف تنقلب 180 درجة نحو الأفضل، فهل تبدأ معنا رحلة التغيير منذ هذه اللحظة، فتبدأ بحفظ السور القصيرة وتتوكل على الله؟ يقول تعالى: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159].
    ــــــــــــ

    منقول من قلم
    عبد الدائم كحيل
    أشياء صغيرة جداً ، ولكنها جميلة جداً ♥
    - كـ اتصال صديق لا يريد شيئاً ، فقط ليخبرك أنه اشتاق إليك كثيراً !
    - كـ احتضان وسط المطر ()
    - كـ وعود أصدقاء الطفولة ، أنهم لن ينسوك أبداً !
    - كـ الضحك مع اصدقائي على أشياء لا معنى لها !
    - كـ دعوات أمي كلما رآتني ..
    - كـ ابتسامة امتنان من وجه أدخلت عليه شيئاً من الفرح !
    ،
    أعطوا بـ سخاء ، فالأشياء الصغيرة لا تكلّف شيئاً ولكنها تُسعد كثيراً

    [IMG]http://vb.tjribi.com[/URL]
    تجريبي كوم

    .. مَن لم يعشق تراب اليمن ..
    .. فهـو عندي بمثابة الصِفرَ ..


  2. #2
    عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية نبيل الكهالي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    5,289
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: كل ما يفيدك لبدا بحلم العمر حققه وحفظ القران الكريم

    ثلاثون وصية للبدء بحفظ القرآن



    فيما يلي بعض الوصايا الرائعة لتبدأ مشروع حفظ القرآن الكريم، وهي مجموعة معلومات تهيئك نفسياً للبدء بأهم مشروع في حياتك على الإطلاق....





    1- احرص على الاستماع كل يوم





    إن أهم مشروع في حياة المؤمن هو حفظ القرآن الكريم، فهذا المشروع قد يغير حياتك بالكامل، ونصيحتنا الأولى لك وأنت على طريق حفظ القرآن، أن تبدأ بالاستماع إلى القرآن كل يوم لأطول مدة ممكنة. فهذا الاستماع سيحدث تغييراً في نظام عمل الدماغ لديك، فقد أثبت العلماء أن كل صوت يسمعه الإنسان ويكرره لعدة مرات يحدث تغييراً في نظام عمل الخلايا، وبالتالي فإن استماعك للقرآن يعني أنك ستعيد برمجة خلايا دماغك وفق كتاب الله تعالى وما جاء فيه من تعاليم وأحكام. ولكي نضمن التغيير الإيجابي الفعال يجب أن نستمع إلى القرآن بخشوع كامل، وهذا ما أمرنا به الله بقوله: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الأعراف: 204].


    2- ليكن هدفك رضوان الله تعالى





    إن أي مشروع لابد أن يكون له هدف لينجح ويثمر، وهذا سؤال يجب أن توجهه لنفسك قبل أن تبدأ هذا المشروع: لماذا أحفظ القرآن؟ وحاول أن تكون الإجابة أنني أحفظ القرآن حبّاً في الله وابتغاء مرضاته ولأفوز بسعادة الدنيا والآخرة. فإذا كان هذا هو الهدف فتكون قد قطعت نصف الطريق في الحفظ. حاول أن تجلس وتفكر بفوائد حفظ القرآن، وكيف سيغير حياتك كما غير حياة من حفظه من قبلك. ويجب أن تعتقد أن الله سييسر لك حفظ القرآن فهو القائل: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر: 17].




    3- ابدأ من السورة التي تحبها





    ابدأ من السورة التي تحبها وتظن بأنها سهلة الحفظ، وحاول أن تستمع إلى هذه السورة عشر مرات أو عشرين مرة، ثم افتح القرآن على هذه السورة وستجد أنها مألوفة بالنسبة لك وسهلة الحفظ لأنها ستنطبع في خلايا دماغك بعد الاستماع إليها أكبر عدد من المرات! ولكن أثناء الحفظ جزّئ السورة لعدد من المقاطع حسب المعنى اللغوي، وابدأ بقراءة المقطع الأول وكرره حتى تحفظه، ثم تكرر المقطع الثاني حتى تحفظه، وهكذا حتى نهاية السورة. وأخيراً تربط كل مقطعين من خلال قراءتهما معاً وكرر هذه العملية مع بقية مقاطع السورة حتى تتمكن من حفظها بإذن الله. وكلما بدأت بقراءة القرآن اقرأ قوله تعالى: (بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ) [العنكبوت: 49].


    4- اجعل همَّك مرضاة الله





    لا تجعل همَّك هو حفظ القرآن من أجل أن يُقال عنك إنك حافظ لكتاب الله، بل لتكن نيَّتك أنك تحفظ القرآن ابتغاء مرضاة الله ولتتقرب من الله ولتدرك من هو الله، فمن أحب أن يعرف من هو الله فليقرأ كتاب الله تعالى! إذاً النية مهمة أثناء الحفظ والله سييسر لك حفظ القرآن ولكن بشرط أن تخلص النية، وأن يكون همُّك مرضاة الله أولاً وأخيراً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيَّات). وأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ، فحاول أن تحفظ كل يوم القليل ولكن إياك أن تنقطع عن الحفظ لأي سبب كان. وكلما تعبت من الحفظ أعط نفسك شيئاً من الاستراحة ولتكن استراحتك وراحتك في الصلاة وتدبر القرآن والتفكر في خلق الكون، وآيات الإعجاز العلمي.


    5- احرص على الاستماع إلى القرآن أثناء النوم





    تبين للعلماء أن الدماغ يبقى في حالة نشاط أثناء النوم، حيث يقوم بمعالجة المعلومات التي اختزنها طيلة النهار وترتيبها وتنسيقها في خلايا خاصة، فبعد أبحاث طويلة تبين أن دماغ الإنسان النائم يستطيع تمييز الأصوات وتحليلها وتخزينها أيضاً. وإذا علمنا أن الإنسان يمضي ثلث عمره في النوم يمكننا أن ندرك أهمية الاستماع إلى القرآن أثناء النوم كوسيلة تساعدك على حفظ القرآن دون بذل أي جهد يُذكر. ولذلك يمكن لكل واحد منا أن يستفيد من نومه ويستمع لصوت القرآن وهذا سيساعده على تثبيت حفظ الآيات. ولا ننسى قول الله تعالى عن النوم وأنه آية من آيات الله: (وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم: 23].


    6- استثمر طاقة الصيام





    إن للجسم مستويات محددة من الطاقة بشكل دائم، فعندما توفر جزءاً كبيراً من الطاقة بسبب الصيام والامتناع عن الطعام والشراب، وتوفر قسماً آخر بسبب النقاء والخشوع الذي يخيم عليك بسبب طاقة الصيام، وتوفر طاقة كبيرة بسبب الاستقرار الكبير الذي يحدثه الصيام لديك ، فإن هذا يعني أن الطاقة الفعالة لديك ستكون في قمتها أثناء الصيام، وتستطيع أن تحفظ القرآن بسهولة، لأن الطاقة المتوافرة لديك تؤمن لك الإرادة الكافية لذلك. وهذا يعني أن شهر رمضان هو أنسب الأوقات للبدء بحفظ القرآن! فهل تستجيب لنداء الحق تبارك وتعالى وتبدأ بهذا المشروع الرابح؟ يقول تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) [فاطر: 29-30] حاول أن تستغل فترة الليل في حفظ السورة التي كررت سماعها من قبل.




    7- أكثر من قراءة القرآن قدر المستطاع








    إن حفظ القرآن يعني أنك تأخذ على كل حرف عشر حسنات! وإذا علمت مثلاً بأن عدد حروف سورة الفاتحة هو 139 حرفاً، فهذا يعني أنك كلما قرأتها سوف يزيد رصيدك عند الله تعالى 139 × 10 = 1390 حسنة، وكل حسنة من هذه الحسنات خير من الدنيا وما فيها!! وتأمل كم من الحسنات ستأخذ عندما تقرأ القرآن كله والمؤلف من أكثر من ثلاث مئة ألف حرف!!! قال صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفاً من القرآن فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها).




    8- علِّم ولدك القرآن قبل أن يأتي إلى الدنيا








    أثبت العلماء حديثاً أن الجنين في بطن أمه وبعد الليلة الثانية والأربعين يبدأ يتفاعل مع المؤثرات الخارجية ثم يتفاعل مع الأصوات التي يسمعها وهو في بطن أمه. ولذلك يجب على كل أمّ أن تسمع جنينها شيئاً من القرآن وبعد الولادة تستمر في ذلك، وسوف تتأثر خلايا دماغه وقلبه بكلام الله تعالى، وتكون بذلك قد هيَّأت طفلك لحفظ القرآن قبل أن يأتي إلى الدنيا! يقول تبارك وتعالى: (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [النحل: 78].


    9- لتكن أخلاقك القرآن





    عندما تحفظ القرآن سوف تمتلك قوة في أسلوبك بسبب بلاغة آيات القرآن، سوف تصبح أكثر قدرة على التعامل مع الآخرين والتحمّل والصبر، سوف تكون في سعادة لا توصف، فحفظ القرآن ليس مجرد حفظ لقصيدة شعر أو لقصة وأغنية! بل إنك عندما تحفظ القرآن إنما تُحدث تغييراً في نظرتك لكل شيء من حولك، وسوف يكون سلوكك تابعاً لما تحفظ. فقد سئلت سيدتنا عائشة رضي الله تعالى عنها عن خُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: (كان خُلُقه القرآن)!! فإذا أردت أن تكون أخلاقك مثل أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فعليك بحفظ القرآن.


    10- احرص على ترتيل القرآن وتجويده





    من أجمل الأشياء التي تساعدك على القراءة لفترات طويلة أن تقرأ القرآن بصوت حسن وترتله ترتيلاً كما أمرنا الله سبحانه وتعالى بذلك فقال: (وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا) [المزمل: 4]. فالقراءة بصوت مرتفع قليلاً وبتجويد الصوت وترتيله تجعلك تحس بلذة القراءة والحفظ. وحاول أن تقلد أحكام التجويد كما تسمعها من المقرئ من خلال المسجل أو الجوال أو الكمبيوتر أو التلفزيون أو الراديو، فكلها وسائل سخرها الله لتساعدنا على حفظ القرآن. يقول تعالى: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر: 17]. وحاول أن تركز انتباهك في كل كلمة تسمعها وتعيش معها وتحلق بخيالك مع معاني الآيات. وكرر ما تحفظه مراراً وتكراراً.


    11- احرص على الشفاء بالقرآن





    القرآن فيه شفاء لكل شيء، فإذا أصابك هم أو غم فإن القرآن يذهب همك، وإذا مرضت فإن القرآن يشفيك بإذن الله؟ وإذا أُصبت بعين حاسد فإن المعوذتين وآية الكرسي تحفظك من أي مكروه. فإذا كانت تلاوة الفاتحة على المريض تشفيه بإذن الله، فكيف بمن يحفظ كتاب الله كاملاً؟ وقد أثبت بعض الباحثين وجود قوة شفائية غريبة في كل آية من آيات هذا الكتاب العظيم. وقد أثبتت التجارب والمشاهدات أن الذي يحفظ القرآن يكون أقل عرضة للإصابة بالأمراض وبخاصة الأمراض النفسية! ولذلك عندما تبدأ بمشروع حفظ القرآن سوف تحس بأنك قد وُلدت من جديد. يقول تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].


    12- احرص على علاج أمراضك بالقرآن





    تقول الإحصائيات إن ثلث سكان العالم سيعانون من الاكتئاب بشكل أو بآخر وذلك في السنوات القليلة القادمة. واليوم هناك بلايين الدولارات تنفق على علاج هذه الظاهرة الخطيرة، ولكن هل تعلم أن العلاج بسيط ومجاني؟! فعندما تحفظ القرآن وتكرره باستمرار فإنك ستجد لكل مرض وكل حالة تمر بها آيات مناسبة، فهناك آيات للاكتئاب، وآيات لذهاب الحزن، وآيات لعلاج الانفعالات، وآيات للرزق وآيات لتيسير الحمل والإنجاب، فكل هذه الآيات ستحملها في صدرك. وتستطيع قراءتها عند الحاجة، وهذا يعني أنك ستمتلك أسباب الشفاء. وقد أثبتت المشاهدات أن من يحفظ القرآن لا يعاني أبداً من هذه الظاهرة، فسبحان الله! وتأملوا معي كيف ربط الله بين القرآن والشفاء والفرح، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 57-58].


    13- سارع إلى الحفظ قبل أن يدركك الوقت!





    حاول أن تغتنم كل دقيقة من وقتك في تلاوة القرآن، تنتقي أصدقاءك وتتعرف على الأتقياء لأن حفظ القرآن يتطلب بيئة مناسبة، فاحرص على مجالسة الصالحين والعلماء وحفظة القرآن والمهتمين بتفسير القرآن، ولا تترك كلمة غامضة تمر من القرآن إلا وتسأل عن تفسيرها. حاول أن تسأل عن أحكام التجويد، واعلم أن هذه التقنية تشكل نصف الحفظ. لا تترك مقالة أو خبر أو فكرة تتعلق بالقرآن إلا وتطلع عليها. حاول أن تتجنب الانفعالات والغضب والكلام السيء والنظر إلى المحرمات، وأكثر من الدعاء بإخلاص: يا رب أعنِّي على حفظ كتابك واجعل عملي هذا خالصاً لوجهك الكريم. يقول تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) [آل عمران: 133].


    14- كرر ما تحفظه من القرآن باستمرار





    الدنيا مثل السفينة التي تجري... فطالما أنك تقرأ القرآن وتذكر الله فأنت بخير، ولا تدري متى يحين الأجل وتنقلب السفينة، ولن تجد أمامك إلا الله تعالى، ولن ينفعك إلا كتاب الله! ففي كل يوم احرص على الاستماع إلى سورة محددة (أو صفحة من سورة) وكرر الاستماع إليها، وبعد حفظها اقرأها في الصلاة ثم توضأ في الليل وقف وصلي ركعتين قيام الليل وتقرأ ما حفظته خلال النهار، وستحسّ بلذة عجيبة وتشعر بحلاوة الإيمان. ثم كرر ما حفظته أيضاً قبل النوم مباشرة، وبعد الاستيقاظ مباشرة، فهذه الطريقة ترسخ الحفظ في عقلك الباطن فلا تنسى منه شيئاً بإذن الله. وعليك بالتفكير بالآيات التي تقرأها قبل النوم، وهذه الطريقة ستفتح قلبك وعقلك وتطور مداركك، يقول تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد: 24].


    15- ليكن شعارك: الإصرار على الحفظ





    يقول العلماء إن بعض الحيوانات تقوم بألف محاولة للحصول على رزقها! فهل فكرت أن تقوم بعشر محاولات فقط لحفظ القرآن؟ ففي كل يوم قبل أن تنام فكر لمدة خمس دقائق أنه يجب عليك أن تحفظ القرآن، أعط رسالة إيجابية لدماغك أن حفظ القرآن هو أهم عمل في حياتي، إنه سيغير حياتي بالكامل، سيجعلني قريباً من الله، سأكون مثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كانت حياته كلها "القرآن". وعندما تستيقظ أول شيء تفكر فيه أنه يجب عليك أن تحفظ القرآن، وأعط أوامر لعقلك الباطن بذلك، وسوف تجد رغبة كبيرة في الحفظ بعد أيام معدودة. فقد أثبت العلماء أن هاتين الفترتين من أهم الفترات التي يتصل بها العقل الباطن مع العقل الواعي ويتقبل أي رسالة بسهولة! وتذكر قوله تعالى: (وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) [العنكبوت: 6].


    16- اعلم أن القرآن هو أكبر موسوعة علمية





    أثناء حفظ للقرآن ينبغي أن تعلم أن القرآن يحوي علوم الدنيا والآخرة، ويحوي قصص الأولين والآخرين، ويحوي الكثير من الحقائق العلمية والكونية والطبية والنفسية، ويحوي أيضاً كل الأحكام والقوانين والتشريعات التي تنظم حياة المؤمن وتجعله أكثر سعادة. هذا الكتاب العظيم هو الوحيد الذي يخبرك عن قصة حياتك منذ البداية، ويخبرك عن أهم لحظة في حياتك وهي لحظة الموت وما بعدها، ويخبرك بدقة تامة عن يوم القيامة والحياة التي ستكون فيها خالداً إما في الجنة وإما في النار، أعاذنا الله منها..... وهذا يعني أنك عندما تحفظ القرآن إنما تحفظ أكبر موسوعة على الإطلاق! يقول تعالى: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21].


    17- ساعد طفلك على حفظ القرآن





    حاول أن تعلم طفلك القرآن وتحثه على حفظه، لأنك إذا فعلت ذلك سيكون هذا الولد شفيعاً لك يوم القيامة! وقد أثبت العلماء أنه لدى الطفل قدرة هائلة على الحفظ، فقد أثبت العلماء أن خلايا الدماغ عند الطفل الصغير تكون نظيفة وفي قمَّة نشاطها وطاقتها. ولذلك شجع أطفالك على حفظ القرآن، واقرأ أمامهم القرآن كل يوم بصوت مرتفع يسمعونه، فإن خلايا دماغهم تتأثر وتخزّن هذه الآيات فينشأوا على حب القرآن. وفي دراسة حديثة تبين أن أي تصرف يحدث أمام الطفل فإن خلايا دماغه تتفاعل مع هذا الحدث ويحدث فيها نشاط وتتأثر بهذا الفعل، ولذلك إذا أردت أن يكون ولدك باراً بك، فعلِّمه كيف يحفظ القرآن ويتأثر به: (الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآَنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) [الرحمن: 1-4].




    18- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد








    بما أن القرآن هو كلام الله تعالى فإنك عندما تحفظ هذا الكلام في صدرك سيكون ذلك أعظم عمل تقوم به على الإطلاق! لأن حفظ القرآن سيفتح لك أبواب الخير كلها! وتذكَّر أن المهمة الأساسية التي جاء من أجلها سيد البشر صلى الله عليه وسلم هي: القرآن! لذلك لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فإذا كانت محاولات الحفظ السابقة قد فشلت، فابدأ منذ هذه اللحظة باتخاذ قرار حفظ القرآن، وتوكل على الله القائل: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159]، وتذكر أن الله سيساعدك على حفظ كتابه. القرآن سوف يزيل كل الهموم والأحزان وتراكمات الماضي، حفظ القرآن هو بمثابة تفريغ للشحنات السالبة التي تملأ دماغك وحياتك! وإذا كنتَ بالفعل قد بدأت بهذا المشروع فاستمر فيه حتى النهاية وانظر إلى التغيير الكبير الذي سيحدثه القرآن في حياتك!


    19- اعلم أن القرآن سيكون رفيقك في القبر





    القرآن الذي تحفظه وتحافظ عليه اليوم سيكون رفيقك لحظة الموت!! وسيكون المدافع عنك والشفيع لك يوم يتخلى عنك أقرب الناس إليك. يقول صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة)، وهل هنالك أجمل من لحظة تقابل فيها الله تعالى يوم القيامة وأنت حافظ لكلامه في صدرك؟! إن أول خطوة على طريق الحفظ التصميم وأن تبدأ بالاستماع إلى القرآن كل يوم وحاول أن تخشع أمام كلام الله وتتفاعل مع كل آية تسمعها. كل واحد منا سيأتي عليه يوم يموت فيه ثم يدفن وحيداً في قبره ثم يُبعث يوم القيامة ليقف أمام الله تعالى وحيداً! تصور هذه المواقف لحظة الموت ولحظة نزول القبر ولحظة الوقوف أمام الله فإما إلى الجنة وإما إلى النار، هل تعلم من سيكون رفيقك المخلص في هذه المواقف؟ إنه القرآن. يقول تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) [الإسراء: 9].


    20- حاول أن تفهم كل كلمة تسمعها





    إن أكبر صعوبة تتلخص في أن القرآن له أسلوب مميز ويختلف عن أساليب البشر، ولذلك فإن الدماغ يجد صعوبة في الانسجام مع هذا الأسلوب الجديد، ولكن بمجرد أن تبدأ بالاستماع إلى القرآن والتفكير في كل آية تسمعها وتحاول أن تفهم معاني هذه الآيات ثم تكرر الاستماع عدداً كبيراً من المرات وسوف تجد أن دماغك سيتفاعل ويصبح أسهل عمل هو حفظ القرآن! حاول أن تختار أفضل أوقاتك للحفظ، ولا تترك القرآن على الهامش فيتركك على الهامش. حاول أن تتصور الآيات التي تقرأها وتعيش معها، فإذا قرأت آية عن عذاب النار تتصور حرارة النار وعذابها وظلماتها، وإذا قرأتَ آية عن الجنة تتصور نعيمها وأنهارها وثمارها. ركز انتباهك على الآيات المتشابهة في سور مختلقة وحاول أن تربطها بالمعنى العام السورة لكي لا تنساها.


    21- ابتعد عن المعصية





    يجب أن تبتعد عن المعصية وتنوي التوبة إلى الله وتطلب من الله أن يعينك على حفظ القرآن والعمل به، أي يجب أن يقترن الحفظ بالتطبيق العملي. لا تترك يوماً يمر دون أن تحفظ شيئاً من القرآن ولو آية واحدة، المهم أن تنجز عملاً، وتذكر أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ. ابحث عن صديق تحفظ القرآن معه وليكن حديثك كله عن القرآن. يجب أن تبحث عن تفسير السورة التي تحفظها وتفهمها جيداً فيسهل الحفظ عليك كثيراً. اختر مصحفاً يكون معك معظم الوقت واعتمد عليه في الحفظ وسوف تنشأ علاقة خاصة بينك وبين هذا المصحف وسوف تحبه وتستمتع بحفظه وسيكون لك حافزاً على الحفظ.


    22- مرِّن ذاكرتك على الحفظ





    هل جربت مرة أن تحب القرآن؟ هل سألت نفسك ما ترتيب القرآن بالنسبة لك؟ إن أول خطوة على طريق الحفظ هي أن تشعر بعظمة وأهمية القرآن، وأن تعطي للقرآن أفضل أوقاتك. فالحفظ يحتاج للوقت المناسب والمكان المناسب وتركيز كبير، فقد تعاني من صعوبة في البداية ولكن بمجرد الإصرار على الحفظ والاستمرار ستتلاشى هذه الصعوبات، وستبدأ تشعر بلذة الحفظ وحلاوة الإيمان بإذن الله. فقد أثبت العلماء أن الذاكرة تحتاج إلى تمرين وبعد شهر واحد من الحفظ ستكون لديك ذاكرة أفضل بعشر مرات من قبل.


    23- اعلم أن النجاح في الدنيا والآخرة متعلق بالقرآن





    إذا أردت أقصر طريق للنجاح في الدنيا فعليك بحفظ القرآن، لأن حفظ القرآن يعيد بناء شخصية المؤمن، ويكسبه هدوءاً نفسياً ويقضي على الاضطرابات لديه، ويساعده على اتخاذ القرار المناسب، وهو أهم عنصر من عناصر النجاح. ولذلك قال تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) [الإسراء: 9].




    24- أكثر من النظر إلى القرآن








    هنالك شيء مهم يعين الإنسان على حفظ القرآن وقد يغفل عنه معظم الناس ألا وهو أن تنظر إلى القرآن على أنه أهم شيء في الوجود. ويمكنك أن تختبر نفسك حول ذلك بطريقة بسيطة: هل أنت مستعد أن تترك عملاً يدر عليك أرباحاً طائلة من أجل أن تحفظ القرآن؟ هل أنت مستعد أن تترك أصدقاءك ومن تحبهم من أجل أن تحفظ القرآن، وهل أنت مستعد أن تفرغ أحسن وقت عندك لحفظ القرآن؟ يقول تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد: 24].


    25- اعلم أن حفظ القرآن هو طريقك إلى السعادة





    لو تأملنا حَفَظَة كتاب الله تعالى، ودرسنا حياتهم وسعادتهم سوف نرى بأن من يحفظ القرآن هو أكثر الناس سعادة، وأكثرهم بعداً عن الاكتئاب. فحفظ القرآن يعيد برمجة الدماغ ويعطيك ثقة كبيرة بالله تعالى وبقدرته وأن كل ما يأتيك من عنده هو الخير، وبذلك يطمئن قلبك ويزول همّك، وقد أثبت العلماء أن السعادة ليست بكثرة المال، بل بأن يضع الإنسان أمامه هدفاً عظيماً ويسعى لتحقيقه، وسؤالي: هل يوجد هدف أعظم من حفظ كتاب الله؟!


    26- لا تترك لحظة إلا وتستمع إلى القرآن





    لقد بينت التجربة والمشاهدة أن الاستماع للقرآن كل يوم بمعدل ساعة على الأقل يزيد من مناعة الجسم، وينشط خلايا الدماغ، ويزيد من قدرة المؤمن على الإبداع واتخاذ القرارات السليمة، ويخلص الإنسان من الوساوس والمخاوف. يقول تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الأعراف: 204].


    27- حاول أن تستخرج العبر والمواعظ





    إذا أردت أن تحفظ أي سورة من سور القرآن فلابد أن تفهمها وتستخرج منها العبر والمواعظ وتطرح الأسئلة، وتتأملها جيداً وتعيش معها، ثم تبدأ بالحفظ لتجد نفسك تحفظ هذه السورة بسهولة. يقول سبحانه وتعالى في محكم الذكر: (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [يوسف: الآية 111].




    28- احرص على تعلم أحكام التجويد








    إن سماع القرآن أفضل وسيلة لإتقان أحكام التجويد، والسماع لا يكفي بل يجب الإصغاء والإنصات، ولذلك لم يقل تعالى (فَاسْتَمِعُوا لَهُ) فقط، بل قال: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الأعراف: 204]، والإنصات نوع من أنواع التدبر والتأمل في طريقة لفظ الكلمات كما نسمعها ونحاول تقليد ما نسمع ونكرر الآيات مع المقرئ الذي نسمع صوته من خلال آلة التسجيل أو الكمبيوتر أو التلفزيون أو الجوال.


    29- احرص على تكرار سورة البقرة





    شئنا أم أبينا نحن نعيش مع عالم كامل من الجن والشياطين، وهذه المخلوقات لها قوانينها، ومن ضمن قوانين الشياطين أنه لا تستسيغ سماع القرآن وتنفر نفوراً شديداً من أي بيت يقرأ فيه القرآن، وبخاصة سورة البقرة. فعن ‏ ‏أبي هريرة رضي الله عنه ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال‏: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة ‏ ‏البقرة) [رواه مسلم]. فإذا أردت أن تطرد الشيطان الذي هو سبب رئيسي في إثارة الهموم المشاكل الأحزان والمخاوف، فما عليك إلا أن تقرأ سورة البقرة أو آيات منها.




    30- احرص على تكرار أعظم سورة وأعظم آية








    هناك إجراء بسيط جداً يمكّنك من دخول الجنة بسلام، ألا وهو قراءة أعظم آية من القرآن وهي آية الكرسي (الآية رقم 255 من سورة البقرة)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) [النسائي]. فلا تتردد في قراءة الفاتحة والبقرة كل يوم ولن تخسر شيئاً من الوقت بل إن الله تعالى سيبارك لك في وقتك وسوف يوفر عليك الكثير من الأمراض والخسارة والمشاكل والهموم، إنه طريق السعادة، ألا وهو القرآن.
    ــــــــــــ
    بقلم عبد الدائم الكحيل
    </B>
    أشياء صغيرة جداً ، ولكنها جميلة جداً ♥
    - كـ اتصال صديق لا يريد شيئاً ، فقط ليخبرك أنه اشتاق إليك كثيراً !
    - كـ احتضان وسط المطر ()
    - كـ وعود أصدقاء الطفولة ، أنهم لن ينسوك أبداً !
    - كـ الضحك مع اصدقائي على أشياء لا معنى لها !
    - كـ دعوات أمي كلما رآتني ..
    - كـ ابتسامة امتنان من وجه أدخلت عليه شيئاً من الفرح !
    ،
    أعطوا بـ سخاء ، فالأشياء الصغيرة لا تكلّف شيئاً ولكنها تُسعد كثيراً

    [IMG]http://vb.tjribi.com[/URL]
    تجريبي كوم

    .. مَن لم يعشق تراب اليمن ..
    .. فهـو عندي بمثابة الصِفرَ ..


  3. #3
    عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية نبيل الكهالي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    5,289
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: كل ما يفيدك لبدا بحلم العمر حققه وحفظ القران الكريم

    بسم الله الرحمن الرحيم



    ......... الحمد لله رب العالمين الذي أنزل القرآن وزين الإنسان ينطق باللسان والحمد لله اللذي جعلنا واصطفانا من أمة إقرأ .... والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد الأنام


    أقدم بين أيديكمملخص لدوره في البرمجه العصبيه الللغويه بعنوان ""أفكار إبداعيه لحفظ القرآن الكريم"" ............. قدمتها أخت زائره من الأردن الشقيق جزاها الله خير الجزاء ......... وقد كانت لها فائده عظيمه على كل من حضرها ......... ولن تتخيلوا مدى ردود الأفعال التي حصلت أثناء الدوره وبعد الدوره من همة ونشاط وتجاوب كبيرين ....ولا أخفيكم سرا أن هناك من حفظت من القرآن عشرون صفحة في نهايه الدوره التي أستمرت ثلاثه أيام ....

    وكنت قد نشرت الموضوع في منتدى آخر ولفائدته أقدمه بين يديكم ...... عسى أن ينتفع به الجميع ........

    ولكن مالمقصود بالبرمجه العصبيه واللغويه ......... يعني ببساطه إعادة برمجه مفاهيم قد تكون خاطئه موجوده في الدماغ واقفلت العديد من مسارات الطاقه وجعلتنا نسلك في حياتنا العديد من التصرفات السلبيه

    كالخوف من مواجهة الناس أو الخوف من الأمتحان اوالخوف من الاماكن العاليه وغيرها من التصرغات والافكار وها يقوم المبرمح العصبي بعمل ايحاءات وتدريبات عمليه تساعد في فك مسارات الطاقه في الانسان بل وأعطاءه طاقه أكبر وأكبر وكانت الدوره عباره عن تتريبات نظريه وعمليه .... ومن الالأفكار التي قد تكون سلبيه في حياتنا وهو أن تكون عمليه حفظ القرآن عمليه صعبه وهو وما نحن معنيين به في هذه الدوره....

    وبالتالي عملت الأخت المبرمجه على تقديم أفكار وطرق إبداعيه عن تجربه ومبنيه على أسس علميه ومن مصادر موثوقه تساعد في أن نحفظ القرآن الكريم بكل بساطه ويسر بل ونقوم بتثبيته مدى الأيام .....

    إحتوت الدوره على إثناعشر إستراتيجيه سأقدمها لكم في ثلاثة أجزاء .... وهي كالتالي :-

    أولا : إستراتيجية التنفس

    -حيث وجد أن من فوائد التنفس توصيل الإكسجين للدماغ –تنظيف الجسم من السموم – توليد طاقه هائله جسمانيه وبالتالي هناك تدريب عملي يجب القيام به وهو

    التنغس عشر مرات تقريبا قبل الوقت الذي سيتم فيه البدء في حفظ القرآن الكريم ويأخذ الشخص نفسا عميقا وقبل أن يخرج الزفير يقول محدثا نفسه ... أنا نويت ان أحفظ القرآن الكريم ..... أنا سأحفظ القرأن الكريم ..أو عبارة حفظ القرآن( سهل الحفظ) .... أو( سأحفظ اليوم كذا من القرآن) .......... ثم يخرج الزفير ويكرر ذلك عدة مرات ...

    المقصود هنا هو إدخال رسائل ايجابيه للمخ مع عمليه الشهيق والزفير .... ومخاطبةالعقل اللاواعي

    الاستراتيجيه الثانيه:
    إستراتيجية التشويق الدماغي ....

    والمقصود بها .......... التفكير في كل ما من شأنه أن يشوقنا لحفظ القرأن الكريم من تفكر في الكون أو التفكر في نعيم الجنه أو التذكر الأجر من قرآة القرأن

    والتدريب العملي هنا هو أن يقوم الشخص بتذكر كل ما من شأنه ان يشوق دماغه وتفكيره الى الجنه والنعيم والأجر اللذي سيناله عند قرأته وحفظه للقرآن .... وعليه أن يغمض عينيه عند بداية الوقت اللذي سيحفظ فيه ...... ويتخيل اي منظر ايجابي كأن يتخيل أنه يطوف بالكعبه ووانه يلبي او يزور المسجد النبوي

    من فوائد هذا التمرين أنه بالفعل يعطي طاقه وتحفيز ونشاط قبل بدايه حفظ القرآن


    الاستراتيجيه الثالثه :
    استراتيجيه الرسائل الايجابيه والسلبيه :

    وهي مرتبطه بالاسترانيجيه الاولى والثانيه ..... ويقو الشخص بأخذ نفس عميق ومن ثم ترديد عبارات أنا قدر على ذلك أنا أستطيع أنا جدير بذلك ......ويكررر ذلك عدة مرات لعدة دقائق لفترة عشرة أيام مثلا


    الاستراتيجيه الرابعه
    استراتيجيه العقل الواعي والللاواعي
    :
    مفهوم العقل الواعي والعقل الللوعي .......... هل تعلمون إخواني 93 % من تصرفاتنا تكون بالعقل اللاواعي بينما 7% فقط عن طريق العقل الواعي ............................ وهل تعلمون أيضا أن العقل الواعي يتسووعب -7+2 معلومه بينما يستقبل الللواعي ملايين المعلومات في اللحظه الواحده

    وبالتالي هنا في هذه الدوره يتم العمل على العقل اللواعي لتفعيل دوره في عمليه حفظ القرآن الكريم .....حيث أنه يخزن معلومات لا حصر لها وينظم الأفعال الاراديه ولا أراديه ويكون سجل للعادات بل ويتحكم في الطاقى الجسديه والنفسيه ويوجهها


    الإستراتيجه الخامسه
    كيف أبرمج عقلي على الحفظ :-


    1-أن تكون الرسائل للمخ واضحه ومحدده ..... يعني يردد الأنسان في نفسه (سأحفظ مقدار كذا من القرآن الكريم )... (في يوم كذا في ساعة كذا) .... وليس حفظ عشوائي متى ما كان وكيف ما كان
    2-أن تكون الرسائل للمخ إيجابيه مثلا ...( سأحفظ بالتأكيد مقدار كذا من القرآن الكريم )....( أنا قادر على ذلك) (أنا أستطيع )
    3- أن تدل الرسائل على الحاضر لا على المستقبل
    4- ان يصاحب الرساله إحساس ومشاعر إيجابيه بتحقيقها
    5-ان تكرر بقدر الإمكان



    الاستراتيجة السادسه
    استراتيجة تغيير النمط والخروج من منطقه الراحه :-
    1-تغيير نمط وطريقة الحفظ
    2- تغيير وقت الحفظ الى قبل الفجر
    ..
    الإستراتيجية السابعه :-
    الرابط أو الأرساء :-

    في ذكريات كلا منا مواقف إيجابيه كثيره ومواقف عجز وضعف وأسى ..... والعجيب أن الأخيره هي التي تقفز إلىالذهن عند التعرض لموقف مشابه .... فماذا لو وجدنا وسيله تشعرنا بما نريد فقط… وتذكر مانريد…. وهذا ماسنقوم به في هذا التمرين …………. عن طريق مايسمى الـــــــــرابـــــــط

    وهو مايحدث بوجوده تكرار الشعور بالتجربه

    مميزات الرابط :-
    1- القوة :0يجب أن يكون الشخص في حالة نفسيه شديده التأثر إيجابا
    2- توقيت الابط : يستخدم الشخص الرابط فقط عندما تصل الاحاسيس الى القمه
    3- التميز : يجب أن يكون الرابط مميزا
    4- اعادة الرابط بنفس الصوره :يجب ان يكون سهل الاستعمال من حين لآخر

    كيف نوجد الرابط ؟

    الخطوة الأولى إختار الحاله التي ترغب ان تكون عليها مثل الثقه……. القوة…….. الراحه … ومن ثم أغمض عينيك
    الخطوة الثانيه :اختيار الرابط ( أي حركه تختارها كميك الكف .. أو الضغط على أصبع معين أو قفل الكف مثلا )
    الخطوة الثالثه حدد تجربه من الماضي مررت بها وتم خلالها الشعور بهذاالاحساس بصورة قويه
    الخطوة الرابعه عيش التجربه كأنها تحدث لأول مره وركز على الاحاسيس
    الخطوة الخامسه : تعمق في الاحساس
    الخطوه السادسه عندما تبلغ احاسيسك ذروتها ألمس الرابط ( مثلا أن تمسك جزء من كفك كما قلنا سابقا ) ثم أتركه بعد خمس ثواني
    الخطوة السابعه :عـــــد للحاضر
    الخطوة الثامنه :اعمل امتحان للرابط


    الإستراتيجة الثامنه
    أستراتيجية الأنماط التمثيليه البشريه :-
    تقسم الانماط البشريه الى ثلاثة اقسام :-

    سمعي وبصري وحسي
    فمثلا لو ان هناك حفلة عرس حضرها ثلاثه اشخاص من الثلاثة الأنماط فأن الاول الذي يعتمد على بصره قد يقول الحفلة جميلة و الديكور رائع ....... والثاني قد يقولالحفلة رائعه والاناشيد اروع كان يجب ان تسمعوا ذلك

    الثالث يقول بطريقة حماسيه الحفلة رائعه وفستان العروس كان حرير وملمس .......

    وبالتالي لا يوجد أحد يعتمد كليا على حاسة البصر أو السمع أو الحس فالطبيعي والأجمل أن نمزج هذه الصفات الثلاث والتالي إذا أردنا نتمتع بعلاقات جيده مع الآخرين .....فيجب أن نميز الثلاث

    وهنا علينا أن سخر هذه الصفات لعملية حفظ القرآن الكريم ....... وذلك عن طريق :-

    أولا من الناحيه السمعيه : إستخدام المسجل عند عملية حفظ القرآن الكريم
    ثانيا من الناحية البصريه : وهذه نقطه هامه ....... نقوم بحمل المصحف الى الجهة اليسرى من المخ ولا ترفع العين عنه حتى لا يقوم المخ بإلتقاط صور أخرى قد تشوش الصورة الهدف .... وهذا ماتم إثباته علميا ...
    ثالثا من الناحية الحسيه : يجب إستشعار الآيات ومعانيها تماما حتى يساعد ذلك على عملية الحفظ


    الإستراتيجية التاسعه
    إستراتيجية بناء الألفه ( التهيئة النفسيه ):-


    الإستراتيجة العاشره :-
    استراتيجية القواعد الصحيحة لحفظ القرآن الكريم


    القاعدة الاولى : الاخلاص سر التوفيق والفتح من الله قال صلى الله عليه وسلم :"" إنما الاعمال بالنيات ""
    فيجب أن نحفظ لمرضاة الله عز وجل حتى نشعر بالسعادة الكامله التي لا تعادلها سعادة في الدنيا ... وليحذر حافظ القرآن من الرياء في حفظه

    القاعدة الثانيه: الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر وأن أفضل سن للحفظ يبدأ في الخامسه وذلك بالتلقين .... وليس معنى ذلك أن من تقدم به السن سيجد صعوبة في الحفظ بل على العكس ستتساوى لديه ملكه الحفظ مع ملكه الفهم .... وهناك أمثله كثيره جدا لأناس حفظوا القرأن بعد سن السبعين ..... وهناك من يدخل الإسلام وهو لا يجيد حتى النطق بالعريبه ... ولكنه يتعلمها قراءة وكتابه ومن ثم يحفظ القرآن الكريم وقد تقدم به السن

    القاعدة الثالثه :
    إختيار وقت الحفظ
    يجب على الإنسان أن لا يحفظ في وقت الضيق .... وأفضل الأوقات وقت الأسحار وما بعد الفجر لصفاء الذهن وراحة الجسد

    القاعدة الرابعه :
    أختيار مكان الحفظ الأخير
    1- يجب أن يكون المكان خاليا من النقوش والزخارف
    2- يجب أن يكون المكان خاليا من التلفزيون
    3- يجب ان يكون المكان خاليا من المرآة وأفضل مكان هو المسجد


    القاعدة الخامسه:
    القراءة المجودة والمنغمة والتغني بالقرآن لأن ذلك يساعد في تثبيت الآيات في الذاكرة

    القاعدة السادسه :
    الإقتصار على طبعة واحدة من المصحف .... وينبغي التركيز على نهاية الصفحة وبداية الصفحة

    القاعدة السابعة:
    تصحيح القراءة مقدم على الحفظ ... وتشمل الحركات والمخارج والصفات

    القاعدة الثامنة :
    عملية الربط تؤدي الى الحفظ المتماسك ......... وهي عبارة عن ربط صوت وصورة من أواخر الأيات وأوائلها وتكرر العملية ما لا يقل عن خمس مرات
    القاعدة التاسعه : عملية التكرار تحمي الحفظ الجديد من التنفلت والفرار عن طريق :
    1- تكرار على القلب سرا قبل النوم بدون تلفظ
    2- عمليه التكرار على القلب برفع الصوت ولا تكفي مرة أو مرتان بل قد تحتاج إلى مئات المرات
    3- القاعدة العاشرة : الحفظ اليومي المنظم خير من الحفظ المتقطع لأن توالي نقطة ماء على صخرة قد يحدث فيها حفرة

    القاعدة الحادية عشره :
    الحفظ البطئ الهادئ أفضل من السريع المندفع ..... وأثبت علميا أن دور عدسة العين في عملية الحفظ مهم جدا حيث ينبغي أن تكون كعدسة التصوير بتركيز شديد وببط شديد

    القاعدة الثانية عشره : التركيز علىالمتشابهات يمنع الألتباس في الحفظ فمثلا ....
    (( ويقتلون النبيين بغير الحق ....)) 61 البقره
    (( ويقتلون النبيين بغير الحق ...)) 21 آل عمران
    (( ويقتلون النبيين بغير الحق ...))..... 112 آل عمران
    فينبغي التركيز عليها ولمزيد من المعلومات هناك كتاب البرهان في متشابه القرآن للكرماني

    القاعدة الثالثة عشر :-
    الإرتباط بالشيخ المعلم ويجب أن يقوم الحافظ بالبحث الجيد وأن يشاور الثقات وأ، يستخر الله تعالى فيمن سيختاره شيخا له
    ويجب أن تتوفر في الشيخ الشروط الثلاثة التاليه :1- العقيدة الصحيحه 2- وفرة العلم 3- لديه القدرة على إيصال المعلومة للآخرين

    القاعدة الرابعة عشر :
    تركيز النظر أثناء الحفظ على الآيات لتنطبع على صفحات الذهن لان النظر هو الأداة الأساسة التي يعتمد عليها الحافظ في عملية الحفظ
    القاعدة الخامسة عشر :
    لزوم الطاعات وتركالمعاصي واقتران الحفظ والقراءة بالعمل

    القاعدة السادسة عشر:
    المراجعة المنظمة تثبت المحفوظ .......يجب أن تولى للمراجهة النصيب الأوفى والأوفر من الإهتمام ........

    القاعدة السابعة عشر :
    الفهم الشامل سبيل الحفظ المتكامل .... وذلك بالرجوع الى التفسير وإلى أهل العلم

    القاعدة الثامنه عشر :
    الدافع القوي والرغبة الذاتية في حفظ القرآن الكريم ومنها :1- الثواب والأجر 2-المنافسة : وفي ذلك فليتنافس المتنافسون 3- الفوز برضا الله تعالى

    القاعدة التاسعة عشر : الإلتجاء إلى الله تعالى بالدعاء وطلب العون منه عامل مهم في حفظ القرآن الكريم

    الإستراتيجية الحادية عشر :
    الطرق العملية التطبيقيه والوسائل المعينه على الحفظ :-
    الطريقة الأولى : طريقة التاءات الخمس .......سميت بذلك لأنها تبدأ بحرف التاء
    1-التهيئة النفسيه : وذلك بستثمار النيه الحسنه والرغبة والثواب عند الله
    -الوضوء والطهارة الكاملة
    -أن يكون المكان خال من المناظر والزخارف
    - إستقبال القبله

    2-التسخين :
    المراجعة بالحفظ القديم قبل البدء بحفظ جديد ويستغرق ذلك من 10 الى 15 دقيقه

    3-التركيز:
    وذلك بالنظر بتركيز عل الأيات

    4-التكرار
    كما قلنا سابقا مئات المرات

    5-الترابط
    بتدقيق النظر على آخر الآيه ثم وصلها بسرعة بأول الآية الثانيه


    الطريقة الثانيه :
    المراجعة الفرديه أو الثنائيه .... وذلك بإختيار صديق والإتفاق على البدء بسورة وليقرأ الأول ثم يعيدها الثاني وهكذا ......... ثم يختبر كلا منهما اللآخر

    الطريقة الثالثه :-
    الإستفادة من الأوقات الضائعة في السيارة عن طريق المسجل

    الطريقة الرابعه : السماع من آلة التسجيل طوال الا سبوع نفس السورة ثم محاولة حفظها يوم الجمعة وتنفع هذه الطريقه في 1- المراجعه 2- علاج حالات الإكتئاب النفسي 3- علاج الأرق 4- المصابينم بمس الجن وأمراض الصرع

    الطريقة السادسه :-
    الحفظ بتسجيل صوتك

    الطريقة السابعه :
    تحفيظ الأطفال بتسجيل أصواتهم

    الطريقة الثامنة :
    أستدعاء الذاكرة عن طريق الكتابة

    الطريقة التاسعه :
    السبورة المنزلية

    الطريقة العاشرة:
    إثارة الهمم عن طريق المسابقات

    الطريقة الحادية عشر :
    حفظ الصفحة بالإنتقال سطرا سطرا بإستعمال ورقة بيضاء توضع على الصفحة ماعدا الآيه الأولى وهكذا
    الطريقة الثانية عشر:
    عن طريق الأستفاده من جهاز الحاسب الآلي

    الطريقة الثالثة عشر :
    إقتران الآيات بزمن خاص مثلا ليلة الجمعة سورة الكهف ...في المدينة المنورة سورة محمد أو طه

    الطريقة الرابعة عشر :
    1- حادثة ضم جبريل عليه السلام للمصطفى صلى الله عليه وسلم على جبل حراء مباشرة عند قراءة
    2- حادثة الأنفال والفنائم في معركة بدر .... وسورة الأنفال

    الطريقة الخامسة عشر :
    إقتران الآيات بالمحسوسات :
    وذلك بأن نعيش خيال السوره : مثلا (( يا أيها المزمل .... )) (( إنا أعطيناك الكوثر ...))


    الإستراتيجية الثانية عشر والأخيره
    أفكار إبداعيه لمراجعة القرآن الكريم وتثبيته :-1-

    وهي أن يعتمد الحافظ على نفسه وان يرتب برنامجه اليومي مما يتناسب مع عمله وفراغه ولها عدة صور :-
    الصورة الأولى :تسديس القرآن الكريم
    وذلك بأن تراجع كل يوم خمسة أجزاء وتختم في ستة وقيل من واظب على قراءة الخمس لم ينسى

    2-الصورة الثانيه: تسبيع القرآن الكريم
    السبت : من سورة البقرة الى سورة المائدة
    الأحد : من سورة المائدة الى سورة يونس
    الاثنين : من سورة يونس الى سورة الاسراء
    الثلاثاء :من سورة الأسراء الى سورة الشعراء
    الأربعا من سورة الشعراء الى سورة الصافات
    الخميس : من سورة الصافات الى ق
    الجمعه : من سورة ق الى الأخير
    3-الصورة الثالثه :
    ختم القرآن الكريم خلال عشرة أيام
    وذلك بأن تراجع القرآن يوميا ثلاثة أجزاء وتختم في عشرة أيام فتكون قرأت في كل شهر 3 ختمات وفي السنة 36 ختمه

    4- الصورة الرابعه
    مبدأ التخصيص والتكرار
    تخصيص لكل أسبوع ثلاثة أجزاء

    5-الصورة الخامسة :
    الأنطلاق بمراجهة ختمتين معا
    الختمة الأولى : تراجع فيها جزأين كل يوم جزء واحد

    6-الصورة السادسة :
    ختمة واحدة كل شهر وهي مراجعة كل يوم جزء
    7-الصورة السابعة :
    - إغتنام المراجعة في الصلوات وفرص قيام الليل حيث يكون القلب والعقل صافيان
    - -اغتنم فرص صلاة التراويح والنوافل والسنن

    8-الصورة الثامنه :
    - المراجعة بسماع أشرطة القرآن في السيارة وقبل النوم

    9-الصورة التاسعه :
    أعادة الحفظ من جديد

    المراجعة الثنائيه :
    الطريقة الأولى : العرض على الشيخ
    الطريقة الثانيه المدارسة والتكرار مع أخ لك أو صديق




    وفى كل الأحوال علينا جميعا الألتجاء الى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والذكر وطلب العون

    ولا بأس أن تستأنس بحديث على رضي الله عنه وإن كان الكلام فيه عند المحدثين , فقد رواه الترمذي والحاكم وصححه على شرط البخاري ومسلم "": قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : بأبي أنت وأمي يارسول الله تفلت هذا القرآن من صدري فما أجدن أقدر عليه , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبا الحسن أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن من علمته ويثبت مافي صدرك ..... فقال أجل يارسول الله فعلمني , فقال إذا كانت ليلة الجمعه فأن إستطعت أن تقوم من ثلث الليل الأخير فهي ساعة مشهودة . والدعاء فيها مستجاب فقد قال أخي يعقوب لبنيه ( سوف أسغفر لكم ربي ) يقول حتى تأتي ليلة الجمعه فإن لم تستطع فقم في وسطها فإن لم تستطع فقم في أولها فصل أربع ركعات تقرأ في الركعة ال,لى بفاتحة الكتاب وسورة يس , وفي الثانيه بفاتحة الكتاب وحم الدخان , وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب والم تنزيل السجدة وفي الركعة الرابعه تبارك , فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وأحسن الثناء على الله وصل على وعلى سائر النبيين , واستغفر للمؤمنين والمؤومنات ولأخوانك اللذين سبقوك بالإيمان ثم قل في آخر ذلك :
    اللهم إرحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني وارحمني أن أتكلف مالا يعنيني وأرزقني حسن النظر في ما يرضيك عني , اللهم بديع السموات والأرض ,ياذا الجلا ل والإكرام والعزة التي لا ترام ,أسألك يالله ويا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري وأن تطلق لساني وأن تفرج به قلبي وأن تشرح به صدري وأ، تشغل به بدني ,فإنه لا يعينني على الحق غيرك ولا يؤتيه أحدا إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    ياأبا الحسن تفعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا أو سبعا تجاب بإذن الله . قال إبن عباس : فما لبثت علي إلا خمس أو سبعا حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك المجلس فقال :يارسول الله إني كنت فيما خلا لأتعلم أربع آيات أو نحوهن فإذا قرأتهن في نفسي يتفلتن وأنا (أي الآن ) أتعلم الأربعين آية ونحوها فإذا قرأتها على نفسي فلكأنما كتاب الله بين عيني ولقد كنت أسمع الحديث فإذا أردته تفلت مني وأنا اليوم أسمع الأحاديث فإذا تحدثت بها لم أخرم منها حرفا , فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند ذلك : مؤمن ورب الكعبة أبو الحسن ""

    إخوتي أخواتتي .............. لماذا لا تجلسون مع أنفسكم وتستمعون الى ما بداخلكم وتسألون نفسكم من أنا ومن أكون ولماذا خلقنا ........................... وكيف نسخر أوقاتنا لما خلقنا له ... وأين يذهب جل وقتنا وعمرنا كله
    ماأعظمها من أوقات نقضيها في قرآة القرأن وتلاوته وحفظه

    يقول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ((من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشرة أمثالها ,لا أقول (الم) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ))

    ويقول عليه الصلاة والسلام ....(( من قرأ في ليلة مائه آيه لم يكتب من الغافلين ))

    وأيضا في حديث آخر (( يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنه إقرأ واصعد فيقرأ ويصعد بكل آيه درجه حتى يقرأ آخر شئ معه منه ))


    ويقول إبن عباس الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامه ,يقول الصيام أي ورب إني منعته الطعام والشراب فشفعني به ويقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان

    .................................................. ..........................طائر البجع

    أشياء صغيرة جداً ، ولكنها جميلة جداً ♥
    - كـ اتصال صديق لا يريد شيئاً ، فقط ليخبرك أنه اشتاق إليك كثيراً !
    - كـ احتضان وسط المطر ()
    - كـ وعود أصدقاء الطفولة ، أنهم لن ينسوك أبداً !
    - كـ الضحك مع اصدقائي على أشياء لا معنى لها !
    - كـ دعوات أمي كلما رآتني ..
    - كـ ابتسامة امتنان من وجه أدخلت عليه شيئاً من الفرح !
    ،
    أعطوا بـ سخاء ، فالأشياء الصغيرة لا تكلّف شيئاً ولكنها تُسعد كثيراً

    [IMG]http://vb.tjribi.com[/URL]
    تجريبي كوم

    .. مَن لم يعشق تراب اليمن ..
    .. فهـو عندي بمثابة الصِفرَ ..


  4. #4
    عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية نبيل الكهالي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    5,289
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: كل ما يفيدك لبدا بحلم العمر حققه وحفظ القران الكريم

    معادلة لحفظ القران الكريم

    م + ت + ج + س = حفظ القرآن بإذن الله تعالى


    الان سأفصل هذه المعادلة بشي من التبسيط ، سأبدا أولا بكتابة الكلمات التي تشير إلى هذه الاختصارات ومن ثم سأشرح ،،،

    بسم الله ،،،

    الرموز تعني الاتي :

    مبادرة + تنظيم + جهاد + استمرار = حفظ القرآن بإذن الله تعالى .
    إذا أرادنا حفظ القرآن فعلينا ان نتبع الخطوات التالية ويجب ان تكون تدريجية :

    أولا : المبادرة ، فالمبادرة تتطلب شيئان رئيسيان وهما بمثابة القاعدة للانطلاق وهما :-
    1- الاخلاص لله تعالى .
    2-أن نبادر بالتسجيل في مركز تحفيظ أو الاتفاق مع مدرس / سة .وقبل الدخول في النقطة الثانية قد يسأل متسأل ويقول :
    هل من الضروري ان اسجل في مركز تحفيظ او أتفق مع من سيحفظني حتى احفظ ؟؟

    الجواب بإختصار :

    نعم ، هذا شي رئيسي حتى لا تقع في أخطاء يصعب تداركها مستقبلا ، ولاكن إذا قلت ظروفي لا تسمح لي بالتسجيل في مركز تحفيظ او الاتفاق مع من يحفظني فأقول آخر الدواء الكي!!! فيجب ان تحضر كاسيت أو سي دي وتحفظ منه ، فالمهم انك لا تحفظ بنفسك .


    ثانيا : التنظيم ، وهذه النقطة من أهم النقاط برأيي بعد الاخلاص لان بسبب التنظيم ستتمكن من الحفظ في اسرع مما تتصور وقبل البدء في تفصيل هذه النقطة سأحكي لكم قصة حقيقة لشاب اعرفه معرفة ممتازة جدا وكيف بفضل الله ثم بفضل التنظيم استطاع ان يحفظ ،،،

    أراد هذا الشاب حفظ القرآن فوضع خطة للحفظ ، فبعد ما درس نفسه وعرف أوقاته التي يتفرغ فيها وضع خطة واضحة جدا للحفظ والمراجعة ، وهذا الشاب بدا في حفظ القرآن في منتصف شهر 7 سنة 2006 - أرجو التركيز على التواريخ جيدا - وبعدما وضع خطته ونظم كل شي خلصت الخطة في الاتي يوم ( 17/07/2009) أكون قد حفظت القرآن كاملا ،انظرو كيف الوضوح والدقة في الخطة ، واستمر هذا الشاب في الحفظ واستعان بربه ومضى على خطته ......

    فهل تتوقعون أنه اكمل في الموعد المحدد أم بعده ؟؟؟! الجواب : هذا الشاب لم يكمل في الموعد المحدد و لا حتى بعده !!!

    فماذا اعني ؟؟؟!!!! سأفأجكم بالاتي :

    هذا الشاب اكمل حفظه في يوم ( 13/07/2008) نعم انظروا للتاريخ جيدا 2008 وليس 2009 كما حدد لنفسه فهو اكمل حفظه قبل سنة كاملة من الموعد المحدد ، قد تتسالون كيف وصل لهذا ؟؟! فجوابي : والله اعلم انه عندما صدق ربه ، فربه صدقه ، بل واعطاه اكثر مما يرجو فذلك فضل الله يوتيه من يشاء ، ومع كرم الله له اخذ بالاسباب واجتهد فوجد كرم ربه وثمرة تعبه ،،،

    فبشكلٍ عام الخطة لا يستطيع ان يضعها لك أي إنسان لان لا يوجد إنسان أدرى منك بحالك ، فانت تعرف ما وقت فراغك وما هي الاوقات التي تعطيها للحفظ ، ولاكن بإختصار أنصح بحفظ الثمن او الوجه او المقطع اليومي بعد صلاة الفجر مباشرة او قبل الفجر لمن يستطيع وهو أفضل بكل تاكيد ، وأضيف نقطة مهمة ( يفضل بعد حفظك للوجه اليومي ان تقرأه بعدما تحفظه 40 مرة على الاقل وتقرأه غيبا أي دون النظر إلى المصحف فهو مفيد جدا هذا لمن يستطيع والذي لا يستطيع فيكتفي بالحفظ العادي) .

    فبعد الحفظ الوجه اليومي يجب مراجعته على اوقات متقطعة في فترة الصباح مثلا عند الساعة ال10 وبعد الظهر وقبل عرضه على الشيخ ، فهذا ما يخص الوجه اليومي ،،،


    أما ما يخص الذي تم حفظه فهذا يحتاج إلى تفصيل فاما الوجه اليومي يفضل ان تقرأه كل يوم مرة واحدة وهذا لمدة 7 أيام ، فعندما تعمل هذا ستجد نفسك بعد اسبوع او اسبوعين تراكمت عليك الصفحات التي قمت بحفظها ، فالكم الذي الذي تراكم عليك فيجب ان توزعه على ايام الاسبوع السبع وتراجعه بشكل دوري ، اي كلما تكمل الذي تراجعه خلال اسبوع تراجعه مجددا وهذا ما نسميه بالورد اليومي ، ولتتضح الفكرة أكثر :

    لنفترض ان هناك شخص بدا بالحفظ إلى ان حفظ 35 صفحة فكيف يقسم هذه الصفحات ؟؟
    الجواب : كل يوم يراجع 5 صفحات وبقدر الامكان المراجعة تكون غيبا دون النظر إلى المصحف فعلى مدى أيام الاسبوع سيكملها ويعمل هذا كل اسبوع فهذا هو الورد كما أسلفنا .

    وقبل الانتقال إلى النقطة التالية ، قد يتسأل متسأل ويقول ماذا بالكم الجديد الذي نحفظه ؟؟ بالنسبة للوجه اليومي اتبعوا الطريقة الاولى في الحفظ وبالنسبة الذي يزيد إلى الورد فيجب ان نضيفه إلى الورد اليومي فالمهم لا يزيد أيام التي تراجع فيها ما تحفظه عن 7 أيام او 10 أيام على الاكثر . وهذا مثال للتوضيح :

    الشخص الذي يحفظ 35 صفحة ورده اليومي 5 صفحات ، لنفترض انه حفظ 100 صفحة فماذا يصنع ؟؟ هذا عليه أن يقسم هذه ال100 صفحة على 7 أيام او 10 أيام على الاكثر ويراجعها كلما ختمها وهكذا كلما ازداد مقدار الحفظ يزداد عدد صفحات الورد اليومي إلى ان تحفظ القرأن كاملا إن شاء الله تعالى ، واخيرا لا تحزن من النسيان ، فالنسيان هنا شي طبيعا جدا جدا ومع مراجعة الورد اليومي ستجد ان النسيان يتلاشى تدريجيا شيئا فشيء.

    ثالثا : الجهاد ، هذا العمل ( أقصد الحفظ والمراجعة ) ربما فيه نوع من المشقة ، ونحن بشر نميل بطبيعتنا للراحة ، أقول لكل من يريد الحفظ يجب أن يتحمل هذا العمل ، والامر ليس دائما وإنما هي فقط فترة حفظك قد تكون سنة
    او سنتين هذا يرجع على حسب همتك وقدرتك ، ويحتاج الطالب لجهاد النفس فكلما شعرت بالفتور استعن بالله وادعوا الله ان يعينك ، وحاول ان تسيطر على نفسك حتى لا تتكسال وتترك هذا العمل ودائما انظر إلى الكم الذي حفظته ولا تنظر أبدا إلى الذي لم تحفظه .

    رابعا : الاستمرار ، ينبغي الاستمرار على تطبيق كل ما ذكر وخصوصا جهاد النفس إلى أن تحفظ ولا تكل ولا تمل ، فاعلم انك تؤجر على التلاوة فبكل حرف 10 حسنات وتؤجر على جهادك فتعتبر مجاهدا ويقول الله في كتابه ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) أي إذا كنت مخلصا لله وتعمل بجد فحتما ستحفظ ، وتؤجر على صبرك فهذا العمل يحتاج إلى صبر ويقول تبارك وتعالى ( إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ) ، وتؤجر على أنك طالب للعلم وأي علم أفضل من علم القرآن ويقول الحبيب " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة " وانت خير البشر بدليل حديث افضل البشر إذ قال ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه " .

    هذه المعادلة التي وعدتكم بها وجربتها شخصيا ولله الحمد نجحت ونفعت معي ، وبفضل الله تعالى علي ومنه وكرمه انا ادرس القرآن وأحاول جاهدا تطبيقها على طلابي .

    أخيرا : توصيات تساعدك على الحفظ :

    يجب عليك كما اسلفنا أن تجاهد نفسك إلى أن تصل وإليك هذه المعينات والمقويات :

    1- كثرة الاستغفار على طوال اليوم واجعل لسانك يلهج طوال اليوم بــ " استغفر الله و اتوب إليه " .

    2- إذ صعب عليك حفظ الوجه اليومي فاكثر من الاستغفار وادعوا الله ان يساعدك فستلقى العون من الله والمدد جليا وواضحا وكلما استعنت بالله اكثر ستجد نفسك تتحسن اكثر وهذا مع الاجتهاد .

    3- ادعوا باستمرار في كل الصلاة بأن الله يحفظك القرآن وخصوصا في الاوقات المباركة كـــ ( اوقات : السجود - السحر - بين الاذان والاقامة - ساعة الجمعة .... الخ )


    اعلموا ان الله تعالى قال في كتابه ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) فالقرآن سهل حفظه ، فإذا اخلصت النية لله وعملت بجد فسيحفظك الله القرآن وسترى كرمه بإذن الله تعالى لك .



    .................................................. .................................................. ....للاخ سعد المغربي
    أشياء صغيرة جداً ، ولكنها جميلة جداً ♥
    - كـ اتصال صديق لا يريد شيئاً ، فقط ليخبرك أنه اشتاق إليك كثيراً !
    - كـ احتضان وسط المطر ()
    - كـ وعود أصدقاء الطفولة ، أنهم لن ينسوك أبداً !
    - كـ الضحك مع اصدقائي على أشياء لا معنى لها !
    - كـ دعوات أمي كلما رآتني ..
    - كـ ابتسامة امتنان من وجه أدخلت عليه شيئاً من الفرح !
    ،
    أعطوا بـ سخاء ، فالأشياء الصغيرة لا تكلّف شيئاً ولكنها تُسعد كثيراً

    [IMG]http://vb.tjribi.com[/URL]
    تجريبي كوم

    .. مَن لم يعشق تراب اليمن ..
    .. فهـو عندي بمثابة الصِفرَ ..


  5. #5
    عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية نبيل الكهالي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    5,289
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: كل ما يفيدك لبدا بحلم العمر حققه وحفظ القران الكريم

    احفض القران في 120 يوما افكار ومهارات


    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبرك احفظ القرآن في عشر دقائق ؟؟؟؟
    بسم الله الرحمن الرحيم
    احفظ القرآن بعشرة دقائق .... ما في شي مستحيل!!!

    لو أنشأ كلٌ منا جدولاً بما يقضي به أوقاته في اليوم لوجد أن لديه وقتا ضائعاً كثيراً *وليعلم أنه لسوف يحاسب على الأوقات يهدرها دون أية فائدة فليحاسب نفسه قبل أن يحاسب أمام الخلق أجمعين* كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تزولا قدما عبد حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن علمه ماذا عمل به ))
    لذلك أقدم هذه الطريقة للشباب والشابات الذين يقضون وقتاً طويلاً في اللهو والاستماع إلى الأغاني أو مشاهدة الأفلام والتي تأكل من عمرهم الساعات الطويلة التي يفنون بها عمرهم في ما لا يعود عليهم بأية فائدة.... الخ
    ربما تستغرب من العنوان كيف أنك تحفظ القرآن في عشرة دقائق ولكن مبدأ الخطة أن يكون الحفظ مقسما على عدة مراحل في اليوم الواحد.
    أي أنك تحفظ كل يوم صفحة من القرآن الكريم* هذه الصفحة التي تتكون من /15/ خمسة عشر سطر تجزؤها إلى /5/ خمسة أجزاء* كل جزء عبارة عن /3/ ثلاثة أسطر ولو افترضنا أنك بطئ الحفظ جداً وأن الكلمة تستغرق معك لحفظها نصف دقيقة فبالتالي تحتاج إلى /10/ عشرة دقائق بعد كل صلاة* وهكذا تحتاج لحفظ الجزء الواحد إلى /21/ واحد وعشرين يوماً فقط* وبالتالي فإنك لن تحتاج إلى أكثر من سنة وثمانية أشهر تقريباً أي (604) أيام فقط ولا أعتقد أن هذه المدة طويلة لأنك لو حسبت مقدار الوقت الذي تهدره من عمرك خلال يومك لكان كثيرا.
    لذلك فإن عشرة دقائق بعد كل صلاة لن تضر بك بل هي سترفع مقامك عند الله وتجعلك ممن رضي الله عنهم مع السفرة والكرام البررة الصالحين إن شاء الله .
    * إًذاً فالطريقة كالتالي:
    1. عشرة دقائق بعد صلاة الصبح (ثلاثة أسطر20كلمة تقريباً) الخمس الأول من الصفحة.
    2. عشرة دقائق بعد صلاة الظهر (ثلاثة أسطر 20كلمة تقريباً) الخمس الثاني من الصفحة.
    3. عشرة دقائق بعد صلاة العصر (ثلاثة أسطر 20كلمة تقريباً) الخمس الثالث من الصفحة.
    4. عشرة دقائق بعد صلاة المغرب (ثلاثة أسطر 20كلمة تقريباً) الخمس الرابع من الصفحة.
    5. عشرة دقائق بعد صلاة العشاء (ثلاثة أسطر 20كلمة تقريباً) الخمس الخامس من الصفحة.
    6. وأخيراً عشرة دقائق بعد صلاة الوتر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (( من لم يوتر فليس منا)) تقوم بمراجعة ما حفظته خلال يومك هذا وتكون قد أرضيت الله عز وجل وتنام وأنت مطمئن البال.
    7. وأخيراً تخصص ساعة في أحد أيام الأسبوع وليكن يوم الجمعة لتقوم بمراجعة كل ما حفظته خلال الأسبوع.
    8. عشرة أيام تكون بإذن الله قد أنهيت النصف الأول من الجزء الأول.
    9. عشرة عشرة أيام أي ثلاثة أشهر وعشرة أيام تكون بإذن الله قد أنهيت الخمسة أجزاء الأولى ......
    (وإذا وفقك الله وتيسر لك حفظ أكثر من صفحة في اليوم الواحد فلا تتخاذل بل ضاعف كمية الأسطر التي تحفظها كل يوم وبالتالي سوف تنهي حفظك في فترة أقل والله الموفق)
    * إن الأمر بغاية البساطة ولكنه لا شك أنه يحتاج إلى مثابرة وإصرار ومجاهدة لهذه النفس الأمارة بالسوء
    فهذه الطريقة البسيطة تصلح لكافة الناس للطالب مع دراسته وللطفل والكهل والمرأة في بيتها ....

    فضل حفظة القرآن:
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
    *((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) صحيح البخاري
    *((إن الحافظ للقرآن، العامل به مع السفرة الكرام البررة)) البخاري ومسلم
    * ((إن لله تعالى أهلين من الناس. قالوا:يا رسول الله من هم ؟ قال هم أهل القران* أهل الله وخاصته)) صحيح الجامع2165
    * ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)). صحيح مسلم. (يتلون كتاب الله ويتدارسونه) أي يتعاهدونه خوف النسيان.
    *((إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين) صحيح مسلم
    *((لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)). البخاري ومسلم الحسد المذكور في الحديث هو الغبطة

    بعض الملاحظات التي يجب مراعاتها من قبل الحفاظ:
    *. تذكر الالتجاء إلى الله بالدعاء للحفظ وطلب العون منه لكي يثبتك ويسهل لك وجدد عزيمتك على حفظ القرآن بعد كل صلاة

    * احرص على اقتناء نسخة من القرآن الكريم جيدة لا تفارقك أينما حللت وارتحلت واجعل القرآن صديقك الدائم *حاول أثناء حفظك أن تتمثل الآيات وأن تتفاعل معها لأن ذلك يساعدك كثيراً في الحفظ* عليك بكثرة التكرار والمراجعة كما قال عليه الصلاة والسلام ((تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها)) وحاول في كل مراجعة أن تزداد علماً ووقوفاً عند الآيات* اغتنم فرص مراجعة ما حفظت بترتيلها أثناء الصلوات النافلة وصلوات الليل* أكثر من ذكر الله واحرص على كل دقيقة من وقتك واحسب لها حساباً .... فوقت المؤمن من ذهب* احذر المعاصي بجميع أشكالها وأنواعها* وخاصة معاصي النظر والسمع فهما من أخطر نوافذ القلب *حاول أن تتخذ صديقاً مؤمناً لتوجد روح المنافسة بينك وبينه وتتسابقوا إلى حفظ القرآن وتتدافعون للمثابرة والتقدم كما قال تعالى ((وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)) صدق الله العظيم

    .................................................. .................................................. ....................


    محمد اديحي
    أشياء صغيرة جداً ، ولكنها جميلة جداً ♥
    - كـ اتصال صديق لا يريد شيئاً ، فقط ليخبرك أنه اشتاق إليك كثيراً !
    - كـ احتضان وسط المطر ()
    - كـ وعود أصدقاء الطفولة ، أنهم لن ينسوك أبداً !
    - كـ الضحك مع اصدقائي على أشياء لا معنى لها !
    - كـ دعوات أمي كلما رآتني ..
    - كـ ابتسامة امتنان من وجه أدخلت عليه شيئاً من الفرح !
    ،
    أعطوا بـ سخاء ، فالأشياء الصغيرة لا تكلّف شيئاً ولكنها تُسعد كثيراً

    [IMG]http://vb.tjribi.com[/URL]
    تجريبي كوم

    .. مَن لم يعشق تراب اليمن ..
    .. فهـو عندي بمثابة الصِفرَ ..


  6. #6
    عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية نبيل الكهالي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    5,289
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: كل ما يفيدك لبدا بحلم العمر حققه وحفظ القران الكريم

    هذا ملف جداً رائع

    للدكتور / يحيى الغوثاني ..



    http://www.saaid.net/Quran/2/Qq17.zip


    بإذن الله يكون فيه ومنه فوائد لكم ولغيركم



    .................................................. .........اضافة للاخ خالد الحارثي
    أشياء صغيرة جداً ، ولكنها جميلة جداً ♥
    - كـ اتصال صديق لا يريد شيئاً ، فقط ليخبرك أنه اشتاق إليك كثيراً !
    - كـ احتضان وسط المطر ()
    - كـ وعود أصدقاء الطفولة ، أنهم لن ينسوك أبداً !
    - كـ الضحك مع اصدقائي على أشياء لا معنى لها !
    - كـ دعوات أمي كلما رآتني ..
    - كـ ابتسامة امتنان من وجه أدخلت عليه شيئاً من الفرح !
    ،
    أعطوا بـ سخاء ، فالأشياء الصغيرة لا تكلّف شيئاً ولكنها تُسعد كثيراً

    [IMG]http://vb.tjribi.com[/URL]
    تجريبي كوم

    .. مَن لم يعشق تراب اليمن ..
    .. فهـو عندي بمثابة الصِفرَ ..


  7. #7
    عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية نبيل الكهالي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    5,289
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: كل ما يفيدك لبدا بحلم العمر حققه وحفظ القران الكريم

    اقول لك من الناحية العلمية اولاا الفزيولوجية لعمل الذاكرة وكيفية تخزين المعلومات بش صحيح في الزاكرة الدنيا

    او العتيقة او نهاية الطريق الى اصل الزاكرة


    تخزين المعلومات في الذاكرة وخاصة ما يحفظ من مواد دراسية او قران يحتاج مراجعة

    1 - مراجعة وتزكر المعلومة بعد 6 ساعات

    2-وبعدها تزكر بعد 12 ساعة

    3-وبعدها تزكرها ومراجعتها بعد48ساعة

    4- وتزكرها بعد اسبوع كامل

    5- واخيراا تزكر والاعادة بعد شهر

    هنا تصل المعلومة الى نهاية الطريق وتكون في مركز الذاكرة و لن تنسى باذن الله

    هلا ء

    حاولوا تستفيدوا من هل معلومة وانتوا ابتكروا طرق جديدة للمراجعة


    اما عن افضل الطرق التي نتبعها لمراجعة والتثبيت

    هي اثنتين حسب مقدار الحفظ

    اوالاا


    اذا كان الحفظ وجه اجعلي المراجعة وجهان او اربع وجوه عندما نصل الى حفظ خمسة اجزاء نتوقف

    لمراجعة الخمسة اجزاء كلهم

    بعدها نبدا بحفظ الخمسة الاخرة ونترك الخمسة الاولى وعندما ننتهي من الحفظ نقف عن الحفظ لمراجعة

    العشر اجزاء كلهم

    بعدها ننتقل الى حفظ الخمسة وعند انتهاء منها ومراجعة يومية 4 اوجه نقف لنراجع خمسة عشر جزء وهكذا

    الى ان نتتهي من كامل الحفظ

    بعد الانتهاء سيكون لنا ورد يومي في مراجعة القران وتثبيته كل يوم حزب من احزاب الرسول هو نقسم القران الى 7 اجزاء

    تكون المراجعة بقراءة الحزب الذي سيقدر باربعة اجزاء ونصف تقريبااا فيختم القران خلال سبعة ايام




    ثانيااا

    اذا كنا نحفظ كميات اكبر من الاوجه سيكون المراجعة دائماا ضعف ما نحفظ بعد ان نقسم القران الى ثلاث اقسام

    وعندما نحفظ اول عشر اجزاء نقف ايضاا شهر لمراجعتهم بشكل ممتاز ثم نحفظ العشرة الثانية وعند الانتهاء نقف شهرين عن الحفظ لمراجعة العشرين جزء

    ثم نكمل حفظ القسم الاخير و وبعدها نراجع كل القران

    ونهي بذلك الحفظ والمراجعة وبعدها بنعتمد على قراءة ومراجعه احزاب النبي صلى الله عليه وسلم


    سؤال قد يغفل عنه الكثير

    كيف أفرق بين المتشابهات في القرآن ؟

    أفضل طريقة أنه إذا وقع عندك تشابه في آيتين , فافتح المصحف على كلتا الآيتين , وانظر ما الفرق بينهما , وتأمله , وضع لنفسك ضابطاً , وأثناء مراجعتك الحفظ ذلك الفرق مراراً حتى تتقن المتشابه الذي بينهما .



    الموضوع منقول من منتديات الحصن النفسي من العضوة
    .................................................. .................................................. .............اضافة لقمر الثلج
    أشياء صغيرة جداً ، ولكنها جميلة جداً ♥
    - كـ اتصال صديق لا يريد شيئاً ، فقط ليخبرك أنه اشتاق إليك كثيراً !
    - كـ احتضان وسط المطر ()
    - كـ وعود أصدقاء الطفولة ، أنهم لن ينسوك أبداً !
    - كـ الضحك مع اصدقائي على أشياء لا معنى لها !
    - كـ دعوات أمي كلما رآتني ..
    - كـ ابتسامة امتنان من وجه أدخلت عليه شيئاً من الفرح !
    ،
    أعطوا بـ سخاء ، فالأشياء الصغيرة لا تكلّف شيئاً ولكنها تُسعد كثيراً

    [IMG]http://vb.tjribi.com[/URL]
    تجريبي كوم

    .. مَن لم يعشق تراب اليمن ..
    .. فهـو عندي بمثابة الصِفرَ ..


 

 

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
لتوفير الجهد والوقت عليك ابحث عن ما تريد في جوجل من هنا

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة توب ماكس تكنولوجي

Copyright © 2007 - 2010, topmaxtech.net . Trans by topmaxtech.

المعهد غير مسئول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه اتجاه ما يقوم به من بيع وشراء و اتفاق مع أي شخص أو جهة