المشاريع المتنافسة على المراكز الأولى تشمل الإنترنت والشبكات والتليفون المحمول والبرمجيات والتعليم الإلكتروني.







'دعم الريادية التكنولوجية في الدول العربية'






القاهرة - تستضيف العاصمة المصرية القاهرة الخميس نهائيات الدورة السادسة لمسابقة أفضل خطة أعمال تكنولوجية عربية التي تنظمها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع شركة "إنتل"، وبدعم من اليونيدو "منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية".
وتشارك في النهائيات 7 دول عربية هي مصر، السعودية، الإمارات، لبنان، سوريا، فلسطين، والمغرب. وسيتم اختيار الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، من بين المتنافسين.
وتغطي المشاريع المتنافسة على المراكز الأولى الإنترنت، الشبكات، التليفون المحمول، الرعاية الصحية، البرمجيات، إعادة التدوير للمخلفات، التعليم الإلكتروني وبالرسوم المتحركة ومشروع آخر عن الطاقة.
وقال الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أن هذه المسابقة هدفها دعم الريادية التكنولوجية في الدول العربية، وتوفير البيئة المناسبة للراغبين في خوض مجال العمل الحر، بعيدا عن الانتظام في طوابير العمل الحكومي، التي لا تلبي طموحات الشباب المبتكر، منتج الأفكار الابتكارية الخلاقة.
وتساعد المسابقة رواد الأعمال العرب على تحويل أفكارهم الى شركات ناجحة.
وقدم الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، التقدير والشكر لشركة إنتل، لشراكتها مع المؤسسة في دعم الأفكار الإبتكارية وريادة الأعمال التكنولوجية في الدول العربية. كما قدر الدور الذي تقوم به منظمة اليونيدو وتوفير التدريب الفني للمتسابقين.
وتسعى المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا من خلال هذه المسابقة الإقليمية إلى زيادة الاستثمارات العربية في مجال التكنولوجيا بمعناها الواسع، وتشجيع مبادرات إنشاء المشروعات الخاصة في العالم العربي، وزيادة الوعي بفرص الاستثمار المتاحة في شركات التكنولوجيا الجديدة، وزيادة الاستثمار في شركات التقنية العربية الناشئة من خلال تعريف المستثمرين العرب بمجموعة منتقاة ومتنوعة من هذه الشركات التي تستحق الاستثمار فيها.
وقال المهندس ياسر عبد المنعم توفيق مدير "المسابقة العربية لأفضل خطة أعمال تكنولوجية لاختيار 3 فائزين، يحصل الثلاثة الأوائل على جوائز نقدية تبلغ 20 ألف دولار، بالإضافة إلى تمثيل الوطن العربي في المسابقة العالمية لأفضل المشاريع التكنولوجية، التي تنظمها إنتل مع جامعة "يو سي بيركلي" الأميركية خلال نوفمبر 2010، وكذلك المشاركة في الملتقى العربي للاستثمار في التكنولوجيا، الذي تنظمه المؤسسة سنويا، بحضور رجال الأعمال وممثلي شركات وصناديق رأس المال المخاطر والمبادر، لتمويل المشاريع الواعدة".
وأشار إلى أنه قبل النهائيات قامت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجية بتنظيم ورشتين تدريبتين للمتنافسين في مصر والبحرين، شارك فيها 63 متنافسا، نجحوا في اجتياز التصفيات الأولى، ومثلوا 9 دول عربية.
علما بأن عدد المشاركين في المسابقة، في التصفيات الأولى بلغ 115 مشروعا، من 15 دولة عربية وأجنبية، منها: مصر، السعودية، الإمارات، البحرين، العراق، اليمن، سورية، لبنان، الأردن، فلسطين، ليبيا، الجزائر، المغرب، ودول يوجد بها مشاركين عرب، هي: كندا، الهند، وسويسرا.