-
ما شاء الله تبارك الله ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
-
معهد توب ماكس تكنولوجي | أعلى قمة للتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط - صرح علمي متميز
-
طريقة تسجيل عضوية في معهد توب ماكس تكنولوجي بشكل سريع
مع ملاحظة أن التسجيل مجاني ومفتوح طيلة أيام الأسبوع
عند تسجيل العضوية تأكد من البريد الالكتروني أن يكون صحيحا لتفعيل عضويتك وأيضا أن تكتبه بحروف صغيره small و ليست كبيرة
تستطيع أيضا استخدام الروابط التالي : استرجاع كلمة المرور | طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية
-
اشترك ألان في خدمة رسائل المعهد اليومية لتعرف كل جديد اضغط هنا للاشتراك
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة صحفي متميز في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 12-13-2012, 03:10 AM
-
بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-07-2012, 03:10 AM
-
بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-29-2010, 03:10 AM
-
بواسطة شهود في المنتدى المواضيع العامة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 01-12-2010, 04:17 PM
-
بواسطة نبيل الكهالي في المنتدى معهد هندسة العقل
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-10-2009, 12:17 AM
-
الحَالة السِيريَاليّة… من واقع الحياة
( هذه القصة تجسد احدى المشاكل الخفية فى حياة كل انسان بأسلوب تجريدى )
” يا إِلهى ” .. رَغم عفويّتَها كَرد فِعل لمَا حدث , إلاّ أنّهَا لمْ تَخرج مِن جَوفه , حين سََقطَتْ مِنه دواة الحِبْر عَلى وُريْقات هامّة تَعِب أَيّاماً فى جَمعِها ..
لمْ يَكُن أَسْوأ تصوّر عِنْده يَصل إِلى هَذهِ الدّرَجَة التِى سَيفْقِد بِهَا هَذِه الأَوراق فِى ثَانية وَاحدة … وَقفَ مُسْتَنكِراً سَهْوَه للحظات مُعاتباً نفْسَه .. ثُمَّ مَا لبِث أَنْ تَحوّل الاستنكار إلَى تأمّل عَميق وَشُرود فِى عَالم آخرْ ..
” مَا هَذِه الّلوْحَة الفنّية البَديعَة التّى شكّلها الحِبْر عَلى الوَرق ” .. جَلَسَ يُحدّثْ نَفْسَهُ بَعدَما التقَطَ احْدى الوَرقِات التّى غَطّاها الحِبْر .. ” يَا الله .. مَا أَرْوعِ هَذِه القطَرات التّى تَشّكَلتْ عَلى الجَانِب الأيْسَر مِن الوَرقة ” .
” سُبْحَانَ الله .. أَْذرع أُخطَبُوط يلتَفُّ حَوْلَ فَرِيسَتِهِ فِى مَشْهد قوّة يُعبر عَنْ وِاقِع الحِياة ” ..
” وَهَذِه الخُطُوط المُتَوازية , مَا أَجْملهَا .. تِلكَ التِى تُجسّد مَسَارَات المَعِيشَة اليَومِية وَسْط العَواصِف”
” انْظر إلى تِلكِ القَطْرة الوَحِيدة فِى أَسْفِل الوَرَقَة .. مَا الذِّى أَجْبَرَهَا عَلى هَذه الوِحْدَة خَارِِج مَنْظٌومَة هَذِه اللّوْحَة الفَنية الرَاِئدة ” .. فَلوْحَات الفَن التَجْرِيدى لا َتْترُك مِسَاحَة لانْفِرِاد عٌنْصر مِن العَنَاصِر ..
” وَمَا هَذِه البُقْعَة فِى الجَانِب الأَيْمَن .. إِلى مَاذَا تٌشِير .. لَيْسِ لَهَا مَلامِح وَاضِحَة .. كَيْفَ ذَلِك .. لاَبُد وأَنّهَا تُشِير إلَى شِيْئٍ مَا .. إِلى مَاذا ؟ إلى مَاذا ؟ إلى مَاذا ؟؟ ”
” نَعمْ نَعمْ !! إنهَا بالتَأْكِيد تُشِير إلَى الكُرة الأرْضيّة رَمزُ الوُجود .. كَيْفَ فَاتَنِى ذَلك .. بِدونِهَا لا تَكْتَمِل هَذِه اللوْحَة الإبْدَاعِيّة النَّادِرَة” .
دَقَائِقَ طَوِيلَة مَرّتْ فِى هَذِه الأَحَادِيث الدّاخلّية, قَبْل أَنْ يَنْتَبه إلى نَفْسِه .. لَحَظَات مِن التَفْكِير ( العَقْلِى ) .. أو هَكذَا يَِظُّن ..
ثٌمّ أَحاديث النّفْس تُطارِدُهُ مَرّة أُخْرِى : ” لا بُدّ مِنْ عَرْض هَذِه اللوْحَة الجَميلَة عَلى كُلّ البَشَر .. لِيَرَوا رَوْعَةِ هَذَا الفَن العَمِيق ” .
خَرَجَ إلى أَصْدِقَائِهِ مُسْرِعَاً يَدْعوهُم إلى مُشَاهَدة فَنّه الرّاقى وإبْدَاعِه اللامَحْدود .. لَمْ يَجِد إسْمِاً يُسَمّى بِه لَوْحَتِه سُوِى ( الفِن التَجْريدى ) .. رُبّمَا لِيَقِينِه أَنّهُ إسْمٌ غَامِض لَنْ يَسْأل أَحَد عَنْ مَعْنَاه , وَإنْ سُئل فَإن أى إجَابَة مِنْه صَحيحَة , اعتِمَاداً عَلى جَهْل السَائِل ..
ازْدَحَمَتْ غُرْفَتُهُ مِن الأصْدقِاء .. كَانَ يُوجّهُهم دَائماً إلى التَْفكير فِى اللَوْحَة فَقَط .. وَعَدم الإنشِغِال بِكَيْفِية إجْرائِها أَوْ رِسْمهَا .
لِكُل جُزْء فِى اللوْحة الصَغيرة تَفْسِير فَنّى وَوَاقِعى عِنْده .. قُدْرَة فَائِقَة فِى الرّبْط وَ التَنْسِيق بَيْن المُكَوِّنَات .. واندِهَاش الجَميع مِنْ عُمْقِ لَمَسَاتِه وَمَعانيهَا الدقِيقَة التِى تُجسّد مَلامِحَ الحَياة ..
كُلّ ذَلك جَعَل أَحَاديث نَفْسه تَأْخُذ مَنْحىً آخر .. سُيُول المَدْح التِى تَلقّاهَا مِن المُحيطين .. أَجْبَرَتْه دُون أَنْ يَدرِى إلَى مُخَاطَبة نَفسه :
” لِمَاذَا لا أَعْرِض لَوْحَتى هَذِه عَلى الفَنّانِين فِى مَعْرض يَضُّم كِبَار المُبْدِعين أَمْثَالِى ”
هَاجِسٌ خَافِت ظَلّ يَطْرِق عَلى بَاب قَلْبِه بِهُدوء .. كُلّمَا ازدَادَت الطَرَقَات كُلّمَا ازْدَادَت الفِكْرة رُسُوخاً ..
” مَا المَانِع .. لا شَيْئ يَضُر ” ..
قَرَار َجاءَ عَلى أَرْضِيّة كَبِيرة مِن الاقتناعِ بِالذّات , وِمِسِاحِة أَكْبَر مِن الثّقَة بِإبْدَاعِهَا
……………………………………………………………………….
” سيّد خَالِد !! ”
صَوتٌ جَاءَه مِن الخَلْفِ قاطَعاً كلّ حِبال التفْكِير وشُرود النّفْس .. لّم يَتْرُك الصّوْت لَه مَجَالاً لِيُكْمِل قَائِلاً :
” لَدَىّ سُؤالٌ بَسِيطٌ يَا سَيدِى .. هّذِهِ الكلِمَات فِى خَلْفِيّة لَوْحتِك .. هَلْ تُعبّر عَن إِِبْدِاعٍ مَا ؟؟ أنَا مُتَأَكّد أَنّهَا لَم تَأتِ جُزَافاً .. لِمَاذا لا تَضَعْ لَوْحة أُخرَى بِجِوارِهَا لِتشْرَح لمُريدِيك هَذَا التّرَابط النّادِر بَيْن النّص وَالصُّورَة ” ـ
” عَفْواً .. عَفْواً .. مِنْ فَضْلِك ”
قاطَعَهُ الفَنّان .. ” دَعْنِى أُراجِعْ هَذهِ الكَلِمَات عَلَى انفِرَاد ” ـ
وَقَفَ أَمَامَ لَوْحته الوَهْمِيّة مَصْدُوماً وَكَأنه يَرَاهَا لأول وَهْلَة : ” يَا إِلهِى .. يا إِلهِى .. مَاذَا حَدَث لوُرَيْقَاتِى الهَامّة !! ” .
” مَا هذا .. !! ”
” مَاذا يَحْدث ؟؟ ”
” مَن هَؤلاء النّاس ؟؟ ”
ظلّ يَصيِح فِى هِيسْتِريا ..
لَمْ يِشكّ أَحدُ الحَاضِرين بُرهِة فِى صِدق صراخهِ الذى يَخْتِلف عِن صِياح أِوْهامِه الأُولَى ..
انصرَفَ الحَاضِرونَ بِهدوءٍ قَاتِل .. هُدُوء لا يَنُمُّ عَن مُعْجَبِين , مِنْ لَحَظَات كَانَت عِبَارَات مَدْحِهم تَهُزّ أحْيَاء المَعْمُورة بِأَسْرِها .
جَلَسَ خَالِد وَسطَ غُرْفته وَاضِعَاً كَفّيه عَلى وَجْهِه شَارِدَاً حَزِينَاً ..
مَا الذى حَدث ؟؟
مَا الذى حَدث ؟؟
مازَال يسْأل نَفْسه, وَِيُردد , وَيُكَرّر ..
لَكنْ.. دُون رَد ..
دُون رَد ..
____________________________
بقلم: محمود مبارك زكى
-
رد: الحَالة السِيريَاليّة… من واقع الحياة
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
شكلك أخي متخصص بعلم النفس هههه
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات