لعل القارئ قد لاحظ أنني لا أكتب عن تشي جيفارا لشخصه ولكنني أكتب عنه لإبراز بعض مفاتيح الطبيعة البشرية فالإنسان كائنٌ تلقائي فهو مقودٌ بقيمه العميقة وباهتماماته الذاتية التلقائية.. إنه يندفع لما يؤمن به وليس لما تلقَّى معلومات عنه إنه يسعى لتأكيد ذاته والدفاع عن

المزيد...