أكبر متاجر « أبل » في العالم يُفتتح في لندن
افتتح السبت في العاصمة البريطانية لندن أكبر متجر لعملاق التكنولوجيا "أبل".

لندن: شهدت العاصمة البريطانية صباح السبت افتتاح أكبر متجر لعملاق التكنولوجيا «أبل» في العالم.
ويتخذ المتجر الجديد، وهو الثامن والعشرين في بريطانيا والثلاثمائة في العالم، مقره في منطقة كوفنت غاردن الشهيرة والمعتبرة إحدى أكبر بقاع التسوّق في قلب لندن.
وقال نائب رئيس قسم التجزئة في «أبل»، رون جونسون، لوسائل الإعلام التي وضعت الخبر وسط عناوينها الرئيسية، إن سياسة الشركة المتعلقة بأن تكون أجهزتها الجديدة أفضل من سابقاتها تنطبق على المتجر الجديد المقام في مبنى مصنّف في الدرجة الثانية من حيث القيمة التاريخية. وقال: «أنفقنا ملايين الجنيهات والكثير من الوقت لتجهيز هذا المبنى الجميل الذي يمكن ان يعتبر الآن إضافة حقيقية لرونق كوفنت غاردن».
وعاد شرف «الزبون الأول» للأميركية روز وليامز، من بيترسبره، ولاية بنسلفانيا، التي تحضر للماجستير في لندن. وقالت لوسائل الإعلام إن حرصها على أن تكون أول من يدخل المتجر أتى بها اليه في العاشرة صباح الجمعة، أي قبل 24 ساعة من افتتاحه.
وقالت وليامز (29 عاما): «كنت انوي تمضية الوقت في الاستذكار، واحضرت معي لهذا الغرض كتابين في القانون.
لكن هذا لم يتسن لي لأن الجميع كانوا يريدون التحدث معي. يسعدني أنني كنت الزبون الأول لأن هذا الشرف يكون عادة من نصيب الرجال». فهل حصلت على جائزة في شكل «لاب توب» مجانا على سبيل المثال؟ تجيب قائلة إن طاقم المتجر رحب بها بمصافحتها وبقميص «تي شيرت» ووجبة إفطار خفيفة. وقد خرجت وهي تحمل ـ«آي باد» و«آي فون 4» لكنهما كانا مدفوعي الثمن.

وتوظف «أبل» 300 من العاملين لخدمة الأعداد الهائلة المتوقع أن تتدفق على المتجر الجديد الذي تقول إنه سيخزّن أكبر عدد من آي باد وآي فون 4 في العالم. ويذكر أن 150 مليون شخص زاروا متاجر الشركة التكنولوجية العملاقة في عشر دول فقط هي الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان والمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وسويسرا واستراليا والصين.
لكن متجرها في جادة ريجنت ستريت في قلب العاصمة البريطانية هو الذي ظل يجتذب العدد الأكبر من العملاء وسط سائر متاجرها الأخرى في تلك الدول.
على أن كل هذا لا يعني أن «أبل» صارت تنفرد بنصيب الأسد في سوق التكنولوجيا، خاصة سوق الهواتف الذكية. فهناك منافسة جديّة تتمثل في نطام «أندرويد» الذي طورته «غوغل» وصار يتمتع بنسبة 27 في المائة من السوق العالمية، بينما كانت حصة «أبل» قبل إطلاقها آي فون 4 لا تتعدى 23 في المائة.