الجدار أصم .. ولكن ! - المواضيع العامة
أهلا وسهلا بك إلى معهد توب ماكس تكنولوجي.
  1. ما شاء الله تبارك الله ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
  2. معهد توب ماكس تكنولوجي | أعلى قمة للتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط - صرح علمي متميز
  3. طريقة تسجيل عضوية في معهد توب ماكس تكنولوجي بشكل سريع
    مع ملاحظة أن التسجيل مجاني ومفتوح طيلة أيام الأسبوع عند تسجيل العضوية تأكد من البريد الالكتروني أن يكون صحيحا لتفعيل عضويتك وأيضا أن تكتبه بحروف صغيره small و ليست كبيرة تستطيع أيضا استخدام الروابط التالي : استرجاع كلمة المرور | طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية
  4. اشترك ألان في خدمة رسائل المعهد اليومية لتعرف كل جديد اضغط هنا للاشتراك
التفاصيل : الردود : 7 المرفقات : 0 المشاهدات: 1658 مشاهدة
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق…

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-07-2012, 10:32 AM
  2. الرسم على الجدار
    بواسطة شهود في المنتدى ألوان الدهانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-21-2011, 11:16 PM
  3. صلصة الخيار
    بواسطة شهود في المنتدى مطبخ المعهد شيف المطبخ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-07-2010, 10:44 PM
  4. مخلل الخيار
    بواسطة شهود في المنتدى مطبخ المعهد شيف المطبخ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-2010, 09:28 PM
  5. حمار الجدار
    بواسطة كاتب الأخبار في المنتدى مقالات وأخبار الحوادث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-15-2009, 03:11 AM

النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    مشرف الصورة الرمزية ngm
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    سورية الحرة
    العمر
    37
    المشاركات
    1,710
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي الجدار أصم .. ولكن !




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    ((من أروع القصص التي قرأتها ))
    في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة.


    كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره
    لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
    أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء
    وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
    وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
    ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.


    وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
    نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
    كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.



    ---------------


    ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
    إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك
    ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك
    إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي


    أصابهم من قِبلك





    اذا لم تعلم اين تذهب فكل الطرق تفضي بالغرض

  2. #2
    مشرف الصورة الرمزية ناظر العنابي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    اليمن
    العمر
    44
    المشاركات
    809
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الجدار أصم .. ولكن !

    ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
    إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك
    ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك
    إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي


    أصابهم من قِبلك
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


  3. #3
    مشرف معرض الصور الصورة الرمزية محمد الوردي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    1,436
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الجدار أصم .. ولكن !

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    تتقلب الحياة وَ تتقلب آلقلوب معهآ..
    آلگثير نخسرهم في أبسط آلأمور رغم أنهآآ لآ تستحق..!!
    ***************************
    لا تخشى من تدابير البشر ؛ فأقصى ما يستطيعون فعله
    هو تنفيذ إرادة الله ..!!

    ***************************
    الحياه تعلمك الحب ، والتجارب تعلمك من تحب ، والمواقف تعلمك من يحبك.
    *********************

    زورو صفحتي الخاصة
    كلام رائع


  4. #4
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: الجدار أصم .. ولكن !

    إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي

    أصابهم من قِبلك

    كلام رائع جدا
    شكرا جزيلا
    في رعاية الله وحفظه

  5. #5
    عضو متميز الصورة الرمزية مصمم راقي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    العمر
    42
    المشاركات
    5,113
    معدل تقييم المستوى
    100

    افتراضي رد: الجدار أصم .. ولكن !

    كلام في محلة وقصم جميلة جدا
    شبكة توب ماكس تكنولوجي
    فقط لطالبي الاعلانات وخدمات الشبكة المدفوعة
    التواصل مع الدعم الفني مباشر من الرابط التالي
    http://www.topmaxtech.net/


    حكم تبعث في نفسي الطاقة
    « عندما نعطي، نحن نلهم الآخرين على العطاء، إما (عطاء) المال أو الوقت أو العلم » .
    عطاؤك بعلمك صدقة جارية بعد موتك
    "حديث شريف " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث منها ( أو علم ينتفع به )
    ان للحسنه نور في القلب وسعه في الرزق ومحبه في قلوب الناس

    قل لمن يحمل هماً :: إن همك لن يدوم مثلما تُفنى السعادة هكذا تُفنى الهموم
    من لا يأكل من فأسه .. لا يتكلم من رأسه
    معا من أجل دعم وأثراء المحتوى العربي


  6. #6
    مشرف الصورة الرمزية ngm
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    سورية الحرة
    العمر
    37
    المشاركات
    1,710
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الجدار أصم .. ولكن !

    اسعدني مروركم جميعا شكرا لكم





    اذا لم تعلم اين تذهب فكل الطرق تفضي بالغرض

  7. #7
    عضو متميز الصورة الرمزية زهر الياسمين
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    سوريا القلب والروح
    المشاركات
    113
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: الجدار أصم .. ولكن !

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    قصة رائعة

  8. #8
    مشرف الصورة الرمزية ngm
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    سورية الحرة
    العمر
    37
    المشاركات
    1,710
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الجدار أصم .. ولكن !

    الاروع مرروك العطر زهرة الياسمين





    اذا لم تعلم اين تذهب فكل الطرق تفضي بالغرض

 

 

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
لتوفير الجهد والوقت عليك ابحث عن ما تريد في جوجل من هنا

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة توب ماكس تكنولوجي

Copyright © 2007 - 2010, topmaxtech.net . Trans by topmaxtech.

المعهد غير مسئول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه اتجاه ما يقوم به من بيع وشراء و اتفاق مع أي شخص أو جهة