وصل تركيا صباح اليوم

القوات الصهيونية تفرج عن البرلماني اليمني الشيخ محمد الحزمي





المصدر أونلاين
أفرجت القوات الصهيونية مساء أمس الأربعاء عن البرلماني اليمني الشيخ محمد الحزمي والذي كان محتجزاً لديها منذ يومين, بعد الاعتداء الوحشي من قبل قوات الكيان الصهيوني قبل ثلاثة أيام على أسطول الحرية الذي كان متجهاً صوب غزه لفك حصارها.

وقال مصدر في عائلة الشيخ الحزمي لـ"المصدر أونلاين" أنه اتصل بهم عند الساعة الواحدة من صباح اليوم الخميس, وأخبرهم بوصوله إلى تركيا على متن طائرة أقلته مع عدد من الناشطين.

وأشار الحزمي في اتصال مع عائلته إلى انه سيتوجه صباح اليوم الخميس إلى الأردن, ليلتقي ببقية النشطاء اليمنيين الذين شاركوا في أسطول الحرية والمتواجدين حالياً في العاصمة الأردنية عمان وهم البرلماني الشيخ هزاع المسوري والبرلماني عبد الخالق بن شيهون, ليعودوا بعدها إلى اليمن.

ولم يتسنى لـ"المصدر أونلاين" معرفة إن كان تم الإفراج أيضاً عن المعتقل عبد الحكيم القبيطي الذي كان محتجزاً لدى إسرائيل, ولكن الأنباء أشارت إلى أن الاحتلال الصهيوني قام بالإفراج عن بقية النشطاء المحتجزين لديه بعد ضغوط تركيه عليه.

وكان البرلماني اليمني الشيخ هزاع المسوري قد أكد يوم أمس الأربعاء أنه والمشاركين في أسطول الحرية تعرضوا للإعتداء من قبل قوات الاحتلال الصهيوني أثناء الهجوم المسلح على الأسطول الذي كان متوجهاً إلى غزه.

وقال المسوري في اتصال مع "المصدر أونلاين" من العاصمة الأردنية عمان، أن الجنود الصهاينة قاموا بالاعتداء على النشطاء المشاركين، وقاموا بتكبيل أيديهم ومنعهم من تناول الطعام والشراب واستخدام دورة المياه لأكثر من 16 ساعة تحت تهديد السلاح.

وروى المسوري في حديثه لـ"المصدر أونلاين" تفاصيل ما تعرضوا لـه على أيدي القوات الصهيونية، وأشار إلى أن الجنود الصهاينة قاموا بإنزالهم في ميناء أسدود ثم نقلوهم إلى أحد السجون، وهناك خضعوا لعمليات تحقيق.

وأكد أنه تعرض للتهديد والاعتداء أثناء التحقيق كغيره من زملاءه المشاركين، وطلبوا منه التوقيع على عدم العودة مرة أخرى إلى غزة، غير أنــه رفض ذلك.

ووصل النائبان المسوري وبن شيهون إلى الأردن صباح أمس الأربعاء بعدما أفرجت عنهم سلطات الكيان الصهيوني يوم أمس. ولا يزالا في العاصمة الأردنية عمان في انتظار وصول النائب الحزمي ومواطن يمني آخر اسمه عبدالحكيم القطيبي.