وصل اليوم الأربعاء إلى الأردن عبر جسر الملك حسين 121 ناشطا متضامنا إضافة إلى سبعة جرحى ، من دول لا تقيم علاقة مع إسرائيل من بينهم النائبان اليمنيان هزاع المسوري وعبدالخالق بن شيهون.
النائبان هزاع المسوري و عبدالخالق بن شيهون أكدوا عقب وصولهما الأردن لـ(نيوزيمن) أن النائب الحزمي لا يزال محتجز لدى السلطات الإسرائيلية.
وأشارا إلى أنه تم التفريق بينهم خلال اعتقالهم من قبل السلطات الإسرائيلية وخضعا للتحقيقات ومن ثم تسليمهما للسلطات الأردنية، مؤكدين عدم عودتهما لليمن إلا برفقة زميلهم الشيخ محمد الحزمي.
واستغرب الشيخ هزاع المسوري في تصريح لـ(نيوزيمن) ما نشر في وسائل الإعلام عن إصابته واشتباك الحزمي مع الجنود الإسرائيلين.
وقال "لم يتعرض أي منا لأي إصابات خلال مداهمة القوات الصهيونية لأسطول الحرية الاثنين الماضي، ولم نشتبك مع أحد وما نشر في وسائل الإعلام عار من الصحة".
ويضيف "أن ذلك تعمد من قبل الإعلام الإسرائيلي لتغطية جريمتها"
وقال "نحن عزل لا نمتلك شيئ وتم الهجوم علينا من قبل القوات الإسرائيلية فجرا، ومنعنا من الصلاة وألقيت علينا القنابل الدخانية و الرصاص المطاطي والحي واللزر ".
وأبلغ المسوري كل الشعب اليمني المتضامن معهم بأنهم بخير وعافية وأنه شرف كبير أكرمهم الله به بالانضمام للأسطول الذي يمثل 50 دولة وكانوا بفضل الله كجسد واحد ".
ولفت المسوري أنه أثناء عودتهما إلى اليمن سينظمان مؤتمرا صحفيا بما حدث.
وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت أمس الثلاثاء أن المحتجزين اليمنيين في إسرائيل، والذين كانوا ضمن أسطول الحرية سينقلون إلى الأردن، باعتبار أنها تمتلك علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني.