قصة خالد مع ابنة خالته أفنان..
في ليلة كنت عائد إلى المنزل دخلت فلقيت أمي سلمت عليها ثم أخبرتني بأن ابنة خالتي (أفنان) قد خطبت وموعد الملكة الأربعاء القادم،تجمدت أعضائي ووقفت مذهلا قالت أمي: مابك؟
قلت وبمرارة:من الخاطب؟
قالت:"أحمد"وأعلمتني بعائلته..
شرد ذهني أحمد صديق المتوسطة ،سبحان الله.
خاطبتني أمي:خالد مابك ؟
قلت بتوتر شديد:خير إن شاء الله.
صعدت غرفتي ألقيت بجسدي دون شعور على السرير،معقول أفنان!!!
لاأستطيع تخيلها مع غيري بل لاأطيق ذلك،
أتذكر عند آخر لقاء بيني وبينها قبل أن يجبرها البلوغ والحياء على الاستتار مني كاملا،
عندما قالت:أعدك بان أنتظرك،رغم أننا لم نفصح على مر سنين الطفولة بحب إلا أني دائما كنت أدافع عنها عند اللعب وإذا عملنا مجموعات كنا نسعى أن نكون سويا،باختصار عشرة طفولة حميمة حتى بعد انفصالنا بقيت فترة طويلة حتى استأنست موضوع ألا أجتمع معها ،
أفكار كثيرة ،،فكيف تخون عهدها؟؟!!
الآن الساعة الثانية عشر حان موعد نومي فلدي عمل منذ الصباح الباكر،يمر الوقت الواحده..الثانيه..الثالثه..
وأنا لم أستطع النوم والسبب هي.
قمت توضأت وصليت وناجيت ربي :
ياالله قد أهمني أمر أنت أعلم به نسني إياها مادام هذا خيرا لها..
مرت الأيام وأنا أشغل نفسي.
يوم الأربعاء وتحديدا بعد صلاة العصر تفاجأت بامي بعباءتها تقول ::هيا هيا إلى بيت خالتك.
دون شعور قلت لها:وأبي؟؟
قالت::أبوك سيتأخر وسيذهب هناك مباشرة.
وأثناء خروجنا نزلت أختي مسرعة:انتظروني.
خرجنا وفي الطريق كانت أمي تتحدث مع أختي وأنا صامت
قالت أختي:مسكينة أفنان
قالت أمي :لماذا؟
قالتا أختي:لأنها لاتريد هذه الخطبة.
قالت أمي :ومايدريك؟
قالت اختي:هي من شكت لي.
سارعت بالقول:ولماذا إذا يفعلون؟
قالت أختي :بحسب ماقالته أن خالتي وأبوها يريدانه لعائلته الغنية ومنصب عمله العالي والمهر الكبير والمنزل الفاره.
أحسست بمبشر يبشرني أن أفنان لم تخون،ومنذر يقول أنها في خطر لاتريده.
وصلنا وعندما نزلت رأيت الخاطب أحمد-صديق المتوسطة-عندما رآني استبشر بي وتصافحنا هو بفرح وانا بألم وأخذنا نتحدث كان يذكرني بمشاغباتنا مع المعلمين والكثير،ثم قال بنبرة تعلوها الضحك:وحبيبتك بنت الخالة؟
شخص بصري لم أذكر أني قلت له ،ثم قال:اسمها............وأخذ يتذكر وأنا خائف ثم قال:::
أفنان..ثم أطرق بصره في الأرض وقال::خالد هل هي من أقصدها الآن؟؟
قلت مدركا::لا،لاأخرى
أمسك بيدي وشدني مخرجني معه إلى الخارج،،وأخذ يستحلفني بالله حتى عرف أنها هي..
حاولت تغطية الموقف كاذبا قلت::لكنني نسيتها أيام طفولة فقط وانا أتصنع ابتسامة تكاد تخنق أنفاسي..
في تلك اللحظة أتى كاتب الكتاب،عدنا إلى الداخل،فجأة وقف أحمد وأعلن بصوت مرتفع::
المهر موجود والمنزل كذلك ولكن الخاطب هو صديقي خالد وليس أنا،،
تفاجأ الجميع وأنا أكثر،لكنه أردف قائلا::لن أقطع على شخص عاشرته يوما من الأيام حبه وحياته..
رفضت ورفض والدي لكنه أصر هو وأهله على ذلك وقالوا:إنها ليست إلا هدية..ذهب زوج خالتي لإخبارها وإخبار أمي وأفنان وتمت خطبتي من أفنان بعد ذلك بأيام بالمهر والمنزل..
((((ها وش رايكم في القصة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
المفضلات