هذة
قصيد لمجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري
وهي اطول قصيدة للمجنون وهي تسما في الادب العربي المؤنسه
وقد احب ليلى العامريه بنت عمه حب اوصله الى درجة الجنون فطرده ابوه
فاعاش في الجبال وفي الصحاري وذهب به ابوه الى مكه في وقت الحج لكي يتوب فقال في قصيدة مشهورة



اتوب اليك يارحمـن ممـاجنت نفسي فقد كثرت ذنوبي
الى من حب ليلى وزيارتهافــا انــي لا اتــوب




واحب انقل لكم جزء كبير منها وهي قمة في الجمال والروعة

يقول المجنون


تذكرت ليلى والسنين الخواليا
وايام لا نخشا على اللهو ناهيا
فما اشرف الايفاع الى صبابة
ولاانشد الاشعار الى تداويا
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما
يضنان كل الضن ان لا تلايقا
خليلي لاوالله لا املك الذي
قضى الله في ليلى ولا ماقضا ليا
قضاها لغيري وابتلاني بحبها
فهلا بشي غير ليلى ابتلانيا
وخبر تماني ان تيما منازل
لليلى اذا ما الصيف القى المراسيا
فهذي شهور الصيف عنا قد انقضت
فما للنوا ترمي با ليلى المراميا
فلو ان واش باليمامة دارة
وداري با اعلى حضرموت اهتدا ليا
فيارب سوا الحب بيني وبينها
يكون كفاف لا عليا ولا ليا
فا ان تمنعو ليلى وتحمو بلادها
علي فلن تحمو عليا القوافيا
اعد اليالي ليلة بعد ليلة
وقد عشت دهر لا اعد الياليا
واخرج من بين البيوت لعلني
احدث عنك النفس باليل خاليا
اراني اذا صليت يممت نحوها
بوجهي وان كان المصلى ورائيا
ومابي اشراك ولاكن احبها
وعض الجوا اعيا الطبيب المداويا
يمينا اذا كانت يمينا وان تكون
شمالا ينازعني الهوا عن شماليا
واني لاستغشي ومابي نعاسة
لعل خيال منك يلقى خياليا
الا ايه الركب اليمانون عرجو
علينا فقد امسى هوانا يمانيا
فيا رب اذسيرت ليلى هيا المنى
فزني بعينيها كما زنتها ليا
على مثل ليلى يقتل المرء نفسه
وان كنت من ليلى على الياس طاويا
خليليا ان ضنو باليلى فقربا
لي النعش والاكفان واستغفرا ليا
خليلي ان لاتبكيا لي التمس
خليلا اذا انزفت دمعي بكا ليا





وفي نهاية هذة القصيدة اتمنا انها تكون حازت على رضاكم واستحسانكم