افكار شخصيه ومجهود شخصي


مرحبا بكل من كان لغة القرءان لغته



لكل عضوة أديبه , تهتم بالشعر , تقرأ لأعظم الأدباء والشعراء والكتاب

نتعاون هنا لنثق انفسنا ونستكمل مابناه الأجداد من تراثنا العربي المجيد

نمجد ذكراهم بأجمل واحكم ماقالوه من قصائد وشعر ..


لغتنا التي نتكلم بها , سنستخرج حلاوتها من ابيات الشعر ونقفي بالقصائد هنا


قصائد العربية الفصحى فقط



لكل محبة للشعر الفصيح نريد أن تختار لنا مما يعجبها ويرضي ذائقتها ابيات من الشعر أو قصيدة كامله كماتشاء


مداخلات مهمة في الشعر العربي الفصيح :

سنتحدث بإختصار الإختصار لايسعنا ذكر كل شيء


طوال التاريخ العربي نشأت عصور تاريخية خلالها ظهر شعراء وادباء يقفون اجمل موقف ليصفون الشعر بأجمل وصف

هذه العصور مختلفة اتسم كل عصر بمميزات رائعه ..

الأول/ العصر الجاهلي :-
هو عمود الشعر والى الآن لم ينظم شعراء قصائد كمانظمها الشعراء الجاهليون

هذا العصر هو ما سبق عصر صدر الإسلام الذي ظهر فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم , أي ظهر قبل الإسلام بقرن ونصف , هذا العصر من اجمل العصور الأدبية لأن الشعر كان في اول بزوغه بالعربية

احتوى هذا الشعر على اشكال منها:

1- شعراء الفرسان . 2- شعراء الصعاليك . 3- شعراء آخرون


وقد ظهرت فيها اغراض كثيرة منها :


الحكمة _الفخر_ الغزل_ وصف البيئة البدوية أو الراحلة كالناقة , وصف الفرس , الهجاء ..الخ


* شعراء هذا العصر كثيرون ولم يستطع احدا حتى الآن ان يحصرهم ولكن اشتهر منهم شعراء كثيرون منهم خاصة ( شعراء المعلقات وعددها سبعه ) ..

المعلقات : .
المعلقات هي من أشهر ما كتب العرب في الشعر وسميت معلقات. و قد قيل لها معلقات لأنها مثل العقود النفيسة تعلق بالأذهان. و يقال أن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على استار الـكعبة قبل مجيء الاسلام، وتعتبر هذه القصائد أروع وأنفس ما قيل في الشعر العربي القديم لذلك اهتم الناس بها ودونوها وكتبوا شروحا لها, وهي عادة ما تبدأ بذكر الأطلال وتذكر ديار محبوبة الشاعر وتكون هذه المعلقات من محبته له شهاره الخاص.

وقيل إن حماد الراوية هو أول من جمع القصائد السبع الطوال وسماها بالمعلقات (السموط). وكان يقول أنها من أعذب ماقالت العرب وأن العرب كانو يسمونها بالسموط(المعلقات). ذهب الأدباء والكتاب من بعده لدراستها. مثل ابن الكلبي. وابن عبد ربه صاحب العقد الفريد وأضاف بكتابه أمر تعليقها بالكعبة. قد تجدهم سبع قصائد في كل كتاب قديم لكن منهم من أضاف قصيدة لشاعر وأهمل قصيدة الاخر. فاحتاروا من هم السبعة. فجعلوها عشر. (تاريخ الأدب العربي. لأبي فوق الشجرة).


وتتعدى بياته المائة وتصل الى الألف بيت


وأشهر تلك المعلقات سبعة هي:
*أمن أم أوفى دمنة لم تكلم، لـ (زهير بن أبي سلمى).
*هل غادر الشعراء من متردم، لـ (عنترة بن شداد).
*ألا هبي بصحنك فأصبحينا، لـ (عمرو بن كلثوم).
*آذتنا ببينها أسماء، لـ (الحارث بن حلزة اليشكري).
*عفت الديار محلها ومقامها، لـ (لبيد بن ربيعة العامري).
*قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل، لـ (امرؤ القيس).
*لخولة أطلال ببرقة ثهمد، لـ (طرفة بن العبد).


ويضاف أيضاً إلى تلك القصائد ثلاثة أخرى، لتسمى جميعها بالمعلقات العشرأ وهي:

للأعشى _النابغة الذبياني _عبيدبن الأبرص


ومن شعراء الفرسان :

-الـمُهَلهَل.

ـ عبد يغوث.
ـ حاتم الطائي. ـ الفند الزماني (فارس ربيعة).


شعراء الصعاليك :

ـ الشنفري الأزدي.
ـ تأبّط شرّاً. ـ عروة بن الورد.


ويفي بكن ذلك والحديث عن الشعر الجاهلي فند في مئات الآف الكتب لايسعنا ان ذكره ..




******






ثانيا :عصرصدر الإسلام

ظهر بظهور الإسلام في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم

من اجمل الشعر وانفسه واروعه فيه الدفاع عن النبي والإسلام ..

نبذ الاسلام الهجاء الا هجاء المشركين

وحرم وصف الخمر وارتق المعاني الى معاني حسيه قمه في البلاغة يكفي وجود النبي صلى الله عليه وسلم في هذا العصر..

من اهم شعراء هذا العصر :

*المُغيرة بن الحارث بن عبدالمطلب من شعراء صدر الإسلام،

وابن عم النبيّ صلّى الله عليه وآله وصاحبه.

*الطرماح بن حكيم الطائي: من شعراء صدر الاسلام، اعتنق

مذهب الخوارج وصار من كبار شعرائهم.

*كعب بن زهير من شعراء صدر الاسلام

*لبيد بن ربيعة العامري: الوحيد الذي اسلم من شعراء

المعلقات..وقال عنه الرسول..

اصدق كلمة قالتها العرب كلمة لبيد: الا كل شي‏ء ما خلا الله باطل وكل

نعيم لا محالة زائل‏»

فاستدرك رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: الا نعيم الآخرة ..

واشهر الشعراء في صدر الاسلام هو حسان بن ثابت شاعر

الرسول صلى الله عليه وسلم






ثالثا: العصر الإسلامي ( الأموي):لا يختلف الشعر في العصر الأموي كثيراً عن عصر صدر الإسلام ، و الشعر في العصرين يمتازان بنفس الأغراض الشعرية من مدح الإسلام و الرسول و ذم المعادين لهم ، ألا أن في العصر الأموي ظهر الفخر الفردي و القبلي ، و ظهر الهجاء و برعوا فيه ، و قد أدى ذلك إلى منافسة شرسة بين ثلاثة شعراء و هم : جرير و الأخطل و الفرزدق ، و قد سموا بـ ( شعراء النقائض ) ، و كان كل منهم يهجوا الآخر ، و وصل الأمر إلى شتم القبائل و محو كرامتها .

و من أشهر شعراء هذا العصر :
جرير بن عطية الخطفي :


هو جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي من كليب بن يربوع وقد عاش نيفاً وثمانين سنة ومات باليمامة ، يكنى أبا حزرة،
وكان من شعراء النقائض إلا انه كان عفيفاً بعكس الفرزدق الذي كان فاسقاً .




رابعا: العصر العباسي الأول والثاني:


وقد قسم الأدباء هذا العصر إلى قسمين ، العصر العباسي الأول و الثاني ، نظراً لطول هذا العصر ، حيث يمتد كل عصر إلى خمسة قرون .

و من أشهر شعراء هذا العصر :

أبو الطيب المتنبي :

هو أبو الطيب احمد بن الحسين الملقب بالمتنبي
وقد أجمع الكثير من الأدباء على انه من أعظم الشعراء ان لم يكن هو أشعرهم ، وقديما في عصره لقب بمالئ الدنيا وشاغل الناس بل وحتى عامة الناس عندما يقرأون شعره يلاحظون جزالته وقوته وقد أمضى حياته في طلب الولاية والمنصب فلم يتول ولاية ولم يتقلد منصباً لكنه خلف ديواناً فيه من عيون القصائد العربية الشئ الكثير وقتله فاتك الأسدي بسبب ان أبا الطيب كان قد هجاه وهجا قبيلته وهو كما قيل الشاعر الذي قتله لسانه
ولعل البيت الذي كان سبباً في إقدامة على مقاتلة فاتك رغم انه أراد أن ينجو بنفسه إلا عندما قيل له ألست أنت القائل:
الخيل والليل والبيداء تعرفني ** والسيف والرمح والقرطاس والقلم .

و قال يفتخر بنفسه :

أَنـا الَّـذي نَظَرَ الأَعمَى إلى أَدَبي ***وأَسـمَعَتْ كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ
أَنـامُ مِـلءَ جُـفُوفي عن شَوارِدِها **ويَـسْهَرُ الخَلْق ُ جَرَّاها ويَختَصِمُ .



*خامسا: العصر الأندلسي:


الأدب والشعر الأندلسي :

بدأ هذا العصر بعد فتح الأندلس على يد طارق بن زياد ، و سكنوا المسلمون فيها ثمانية قرون ، و يعتبر هذا أطول فترة إستعمار في التاريخ ، و رأى المسلمون في الأندلس كل ماهو غريب و عجيب ، فقد رأوا الأراضي الخضراء و الجو المعتدل و استمتعوا بالهواء العليل ، بعدما كانوا في حر الصحراء و الأراض القاحلة الواسعة ، و قد أثر هذا التغير الكبير في شعرهم ، مما أدى إلى ظهور ( الموشحات ) ، و هو شعر غنائي ، و لعل من أشهر هذه الموشحات موشحة (جادك الغيث ) للسان الدين بن الخطيب .


ومرورا بفاتح الاندلس بعد طارق عبدالرحمن الداخل اللذي فتح قرطبه و بلنسيه ثم عبدالرحمن الثالث..

و بعد أن استمتعوا المسلمون بجمال الأندلس ، تفرقوا و انقسموا إلى جماعات ، و أصبحت العواصم دولاً ، و كل دولة لها ملكها و جيشها ، و أصبحت الأندلس فريسة سهلة للدول المجاوره ، فقال الشاعر / أبو البقاء الرندي قصيدة يرثي فيها الأندلس و يصف حالها بعد تشتتها ، وحال المسلمين ، فقال :

لـكل شـيء إذامـاتم نـقصان ****فـلا يـغر بـطيب العيش إنسان

هـي الأمـور كماشاهدتها دول ***مـن سره زمـن سـاءته أزمـان

وهـذه الـدار لاتـبقى على أحد ***ولا يـدوم عـلى حـال لها شان

أين الملوك ذوي التيجان من يمن ***وأيـن مـنهم أكـاليل وتـيجان

وأيــن مـاشاده شـدادفي إرم ***وأين ماساسه في الفر س ساسان

وأيـن مـاحازه قارون من ذهب*** وأيـن عـاد وشـداد وقـحطان .




وتشتت المسلمون بعد ان سقطت الأندلس لذلك كتب الشعراء شعرا لم ينظم من قبل في حال من الاسى والحزن...




**سادسا:عصور الإنحطاط:


( أدب الانحطاط )
ويقسم هذا العهد إلى قسمين :
1- الطور المغولي :
بعد سقوط بغداد من سنة 1258 إلى سنة 1516 وينتهي باستيلاء سليم الفاتح على الشام ومصر .
2- الطور الثاني :
الطور العثماني :
من 1516 الى 1798 والذي ينتهي بحملة نابليون على مصر
وهذا من الناحية السياسية , أما من الناحية الاجتماعية فهو يمثل حالة من حالات الضنك والقلق والنزعة الاباحية والزهدية , فلقد أحس الناس مرارة العيش , فمال بعض منهم الى المخدرات , ولذات الدنيا , وانصرف البعض الآخر الى أمور الدين , فكثرت المدارس الصوفية والمدائح النبوية .
ويمتاز هذا العصر أدبيا :
بأنه كان وبالا على الأدب فقد بدد المغول نفائس المصنفات الأدبية ؟
وأحرقوا المكتبات , وأصيب الشعراء والشعر بالإحباط ووباء التنميق اللفظي في البديع والتصنع بلا عاطفة .
وفي النثر كثرت الكتابة الديوانية , والرسائل الأدبية . العامة والشخصية .

فهل عاد أدبنا العربي إلى تلك المرحلة الهابطة بهذا الزخم المختلط من فوضى
الشعر والنثر المليء بالأخطاء والعامية والخروج على أصول الإبداع الراقي
والذي ينحو بلغتنا العربية الفصحى إلى مهاوي الإسفاف البياني الفارغ من
القضايا التي تعانيها أمتنا في حاضرها ,والتي تحتاج إلى وقفة إبداعية خلاقة لحلول مشكلاتنا ورسم مستقبلنا واستعادة دور أدب عصور الازدهار .؟!!


**سابعا العصر الحديث:


بعد أن انتهى عصر الأندلس و سقوطها ، و مرور عصر الإنحطاط ، جاء أخيراً عصر الشعر الحديث ، و يتميز هذا العصر بسهولة الألفاظ و سهولة استيعاب الأفكار ، و من أشهر شعراء هذا العصر :

أحمد شوقي :

ولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة ، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، وعلى جانب من الغنى والثراء، فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر، ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكُتّاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة، وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا، فبدأ الشعر يجري على لسانه.

و قد دافع أحمد شوقي عن المعلم ، عن طريق كتابته لقصيدة بعنوان ( حق المعلم ) و قال فيها :

قُــمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ الـتبجيلا ***كـادَ الـمعلّمُ أن يـــــكونَ رســــولا
لأعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي*** يـبني ويـنشئُ أنـفساً وعقولا؟
سـبـحانكَ اللهمَّ خـيـرُ مـعلّمٍ****** عـلَّمتَ بـالقلمِ الـقرونَ الأولى
أخـرجتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ ****وهـديتَهُ الـنورَ الـمبينَ سبيلا .

و من الشعراء المعاصرين :

الشاعر : عبدالرحمن العمشاوي .

شاعر عربي مسلم من المملكة العربية السعودية .. ولد في قرية عــراء في منطقة الباحة بجنوب المملكة عام 1956م وتلقى دراسته الابتدائية هناك وعندما أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ليتخرج منها 1397 للهجرة ثم نال على شهادة الماجستير عام 1403 للهجرة وبعدها حصل على شهادة الدكتوراة من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي عام 1409 للهجرة ..

و رثا أهله عندما ماتوا في الحرب الأمريكية البريطانية على العرب و المسلمين ، فقال :

أبكي ، وماذا تنفَع العَبَراتُ ***وجميعُ أهلي بالقذائف ماتوا؟

ماتوا،وجيشُ المعتدين،قلوبُهم صخرٌ ***، فلا نبْضٌ ولا خَلَََجاتُ

تحت الرُّكام أَنينُهم وصُراخُهم ****كم مزَّقتْ وجدانيَ الصَّرخاتُ.




إلى هنا اصل معكن

ولكن لن نقف بل ستتعدد الصفحات و سيستمر تمجيد ذكرى التراث الأدبي العربي



واريد من الجميع ومن تمتلك ذوقا ادبيا رفيعا فصيحا بأن تلقي على ناظرنا قصيدة من ذوقه لأحد الشعراء العظام

وللحديث بقيه