شهودصور من قلعة القاهرة تعز الحالمة
لست في السباحة صفر وانما في التركيز صفر فقط
ماعرفتي اين هذه الصوره حرام عليك
والمشكلة انك عايشه في تعز هذه اكبر مشكلة انا اطالب بنفيك من تعز الحالمه في الحال هههههههه
يلا نطرح الاجابة وعلي الله هذه قلعة القاهرة ياشهود حرام عليك
بما ان اخي نجم قام بوضع صورة اذا احط اجابة للصورة الاولي
ويبقي السوال المطروح هو صورة الاخ نجم الصورة الاخيرة نحاول الاجابة عليه ان شاء الله
(قلعة القاهرة) .. البناء الذي شهد أزمات الدهر
تعز الحالمة كما تسمى، هي إحدى محافظات الجمهورية اليمنية، تبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي
(256) كيلو مترا، وما يميز هذه المحافظة أنها تحتل الدرجة الأولى في عدد السكان حيث يشكل
نسبة (12,2%) تقريبا من السكان العام للجمهورية اليمنية.
عند دخولك أطراف هذه المحافظة يناظرك جبل على بعد أمتار، إنه (جبل صبر) منتصب القامة
تكسوه الخضرة من أسفله إلى قمته العالية، ونابتة على أرضه بل ومعلقة على أطرافه عدد من
البيوت ومجالس الراحة التي تمكّنك من خلالها النظر إلى المدينة برمتها من الأعلى لتسحرك
المدينة فيما بعد بجمالها وروعة إتقان تصميمها.
تتمتع مدينة تعز بتراث زاخر، وتعلوها الكثير من المآثر والشواهد التاريخية القديمة، التي تؤكد
مرور جملة من الأحداث على ربوعها مما أعطى للمدينة طابعا تاريخيا متنوعا، ومن هذه المآثر
التاريخية قلعة القاهرة الواقعة على سفح جبل صبر، حيث ارتكزت على مرتفع صخري يطل على
المدينة، ويقال بأن هذه المنطقة التي بها القلعة هي في الأصل تعز القديمة وسميت بعد ذلك بـ
(القاهرة)، وقد قام بتأسيس هذه القلعة وبناءها هو مؤسس الدولة الصليحية (السلطان عبدالله بن
محمد الصليحي) سنة(436هـ) تقريبا، كما اتخذها بعد ذلك الأيوبيون عاصمة للدولة الأيوبية على
اليمن وذلك حين دخلها (ثوران شاه) أخو صلاح الدين الأيوبي وجعلها مقرا له ينشر أمور الدولة
من داخلها، وظلت القلعة مقراً للأيوبيين حتى انتهاء عصر دولتهم عام (628هـ).
القلعة حقيقة تذهلك بحرفية تصميمها السكني والحربي كما موقعها الاستراتيجي المطل على نواحي
المدينة، وهو ما يجيب عن السؤال القائل: لماذا اختارها السلطان شاه مقرا له؟ حيث تتميز بعدة
مميزات، فإضافة إلى ارتفاعها الشاهق توجد كذلك بداخلها البرك المائية والمخابئ الخاصة
للحبوب والأطعمة التي تستخدم زادا في أوقات الحرب وغيرها.
وتعاقبت على قيادة القلعة الكثير من الدويلات السابقة المتتابعة فيما بينها.. الصليحيون
فالرسوليون وما بعدهم من دويلات تاريخية قامت، وحتى يومنا هذا والقلعة صامدة لا تتزحزح، وقد
تبنت الحكومة اليمنية مؤخرا إعادة إعمارها والاهتمام بها لتضل رمزا شاهدا على أحداث الحقب
التاريخية المتتالية من عصر زمني لآخر.
قلعة القاهرة التاريخية باليمن
صنعاء: كشفت أعمال التنقيب الأثرى فى قلعة القاهرة التى تعد من أهم القلاع التاريخية فى اليمن عن مبان ومرافق وأنفاق وسراديب ومنافذ سرية مرتبطة بالقلعة التى يعود تأسيسها للقرن الخامس الهجري.
وقال مدير عام الآثار والمتاحف بمحافظة حجة محمد عبده عثمان الحكيمى إن برنامج الدراسة والتوثيق الشامل للقلعة الذى ينفذه خبراء يمنيون فى مجال الآثار منذ مايو الماضى كشف أيضا عن جروف صخرية وطرق وأنظمة محكمة ودقيقة لتصريف مياه الأمطار وحماية جدران وأسس القلعة والصخور القائمة عليها من تأثيرات المياه.
ونقلت صحيفة "العرب" اللندنية عن الحكيمى وصفه تلك الاكتشافات الأثرية بأنها "فى غاية الروعة والجمال والأهمية من الناحية الفنية والأثرية والمعمارية".
وتوقع أن يتم الكشف عن معالم أثرية أخرى فى القلعة، فى حال رفع الأنقاض والمخلفات والأتربة وإزالة الأشجار التى تغطى ساحة القلعة وما حولها.
وأكد بأن فرق العمل بمختلف مهامها واختصاصاتها قد قطعت شوطا كبيرا فى تنفيذ برنامج الدراسة والتوثيق للقلعة المقرر إنجازها، قبل البدء فى أعمال الترميم والصيانة لهذه القلعة التى تعد من أهم المعالم التاريخية والسياحية بمحافظة حجة.
ومن المقرر أن يتم بعد الانتهاء من تنفيذ برنامج الدراسة والتوثيق، البدء بأعمال الترميم والصيانة للقلعة فى ضوء تحذيرات أطلقها مختصون من استمرار حالة القلعة التى يصفونها بالسيئة بفعل التقادم والزمن وعوامل الهدم والتدمير الطبيعى والبشري.
وبرز دور قلعة القاهرة فى كثير من الأحداث والوقائع فى تاريخ اليمن القديم والمعاصر، وارتبطت ارتباطا وثيقا بمسيرة الشعب اليمنى ونضاله وكفاحه من أجل الحرية ومقاومة الاستبداد للحكم الإمامى منذ الإرهاصات الأولى للثورة اليمنية فى مطلع الأربعينات من القرن الماضي.
وعُرفت القلعة منذ إنشائها بـ"حصن الظهرين" حتى العام 1023 للهجرة، عندما سيطر عليه الأتراك وأعادوا تجديده وزادوا فى تحصيناته، ليعرف فيما بعد بـ "قلعة القاهرة". وتعد قلعة القاهرة تحفة رائعة وأثرا نادرا ونموذجا فريدا لفن العمارة الحربية اليمنية الأصيلة.
وتتكون القلعة من سور ضخم دائرى الشكل يتراوح ارتفاعه بين 7 و10 أمتار تقريباً، جدرانه سميكة مشيدة بأحجار صلبة، مهندمة ومصقولة، تسنده أبراج دفاعية مستديرة الشكل بارزة إلى الخارج ومرتفعة عن جدار السور وهى من طابقين الى ثلاثة.
وتتخلل جدار السور فتحات صغيرة للمراقبة ومزاغل للرماية ومتاريس للدفاع عن القلعة، ويفتح فى جدار السور الأمامى للقلعة مدخل معقود عليه باب خشبى سميك تتوسطه فتحة صغيرة تؤدى إلى ساحة واسعة ومكشوفة، تفتح عليها مداخل الغرف والمخازن وأبراج المراقبة والحراسة الملاصقة لجدار السور من الداخل، إضافة إلى مبنى الدار "القصر" الذى يحتل جزءاً من الساحة.
وتتكون الدار من عدة طوابق ولها مدخل فى واجهتها الأمامية ويؤدى إلى ممر ضيق تقع عليه حجرات ومخازن الطابق الأرضى وينتهى إلى سلم درجى يتم بواسطته الصعود إلى بقية الطوابق وسقفها.
ويقع الى جوار الدار مسجد وعدد آخر من المبانى ومدافن الحبوب وبرك محفورة لتجميع مياه الأمطار تتسع لخزن كميات كبيرة من المياه.
ويتبع القلعة عدد من الأبنية والمرافق العامة المجاورة للسور من الخارج فى الجهتين الشمالية والشرقية، محاطة بسور آخر مازالت آثاره واضحة وجزء منه قائم.
تكوينات القلعة
تتكون قلعة القاهرة من فهي جزءان:
الجزء الأول ويسمى "العدنية" ويضم حدائق معلقة على هيئة مدرجات شيدت في المنحدر الجبلي وسداً مائياً وأحواضاً نحتت وشيدت في إحدى واجهات الجبل فضلاً عن القصور التي تتناثر في أرجائه محاطة بالأبراج والمنتزهات. وفي هذا الجزء توجد أربعة قصور هي دار الأدب. دار الشجرة. دار العدل. دار الإمارة والأخير كان خاصاً بالملك إلى قصر الضيافة وهو خاص باستقبال الضيوف ناهيك عن الأنفاق التي تربط القصور بالخارج بأنفاق وممرات سرية.
الجزء الثاني للقلعة “منطقة المغربة” عدد من القصور وأبراج الحراسة ومخازن الحبوب وخزانات المياه. أما سور القلعة فيعد أحد الشواهد التاريخية المهمة على تاريخ مدينة تعز إذ شيد قديما ليحوي كل أحياء المدينة القديمة التي يعتقد أنها تأسست في عهد الدولة الصليحية (القرن السادس الهجري الثاني عشر الميلادي) وقد شيد بطريقة هندسية بالغة التعقيد بارتفاع 120مترا وبسمك أربعة أمتار محتويا على وحدات الخدم وغرف حراسة ما يزال بعضها باقياً حتى اليوم.
أما سور القلعة فقد تواصل مع سور تعز القديمة والذي كان له أربعة أبواب رئيسة وهي: الباب الكبير، باب الشيخ موسى، باب المداجر، وباب النصر. وفوق كل باب برج مخصص لحراس المدينة. كما يوجد تحت البوابة الرئيسية للقلعة من جهة الجنوب منطقة "المؤيد" وتتكون من مدرسة بناها المؤيد في عام 702هـ، وقبة صغيرة وبركة وبقايا متنزه الملك المؤيد، ولم يبق من المدرسة سوى "صرحة" صغيرة، أما المنتزه فما زال باقيا بصورة أوضح حتى اليوم.
عاصمة اليمن الثقافية
[/align]
المفضلات