في بيت النبوة - الحديث الشريف و السيرة النبوية
أهلا وسهلا بك إلى معهد توب ماكس تكنولوجي.
  1. ما شاء الله تبارك الله ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
  2. معهد توب ماكس تكنولوجي | أعلى قمة للتكنولوجيا الحديثة في الشرق الأوسط - صرح علمي متميز
  3. طريقة تسجيل عضوية في معهد توب ماكس تكنولوجي بشكل سريع
    مع ملاحظة أن التسجيل مجاني ومفتوح طيلة أيام الأسبوع عند تسجيل العضوية تأكد من البريد الالكتروني أن يكون صحيحا لتفعيل عضويتك وأيضا أن تكتبه بحروف صغيره small و ليست كبيرة تستطيع أيضا استخدام الروابط التالي : استرجاع كلمة المرور | طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية
  4. اشترك ألان في خدمة رسائل المعهد اليومية لتعرف كل جديد اضغط هنا للاشتراك
التفاصيل : الردود : 1 المرفقات : 0 المشاهدات: 1310 مشاهدة
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق…

المواضيع المتشابهه

  1. أطياف من نور النبوة لـ عثمان أحمد الكندري
    بواسطة نبيل الكهالي في المنتدى الحديث الشريف و السيرة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-24-2012, 05:46 PM
  2. أربعون عاماً قبل النبوة
    بواسطة نبيل الكهالي في المنتدى الحديث الشريف و السيرة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-17-2012, 05:06 PM
  3. أربعون عاماً قبل النبوة
    بواسطة نبيل الكهالي في المنتدى الحديث الشريف و السيرة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-16-2012, 12:09 AM

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: في بيت النبوة

  1. #1
    مشرف القسم العام
    قسم هندسة الكهرباء
    قسم هندسة الشبكات wan lan
    الصورة الرمزية سائر في ربى الزمن
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    اليمن السعيد
    المشاركات
    5,301
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي في بيت النبوة

    في بيت النبوة
    حسين بن قاسم القطيش

    الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الغر الميامين.
    أما بعد:
    إن التوسع في المآكل والمشارب من عادات الحكام والملوك والأمراء، فأحسن الأكل وأطيبه تجده بين أيديهم، وأفضل الشراب وألذه وتنوعه تجده عندهم، فهم يعيشون حياة ترف وبذخ، لكن الرسول - صلى الله عليه وسلم- خليفة المسلمين سلك مسلكاً يختلف تماما عن هؤلاء الملوك، فقد اختار لنفسه أن يعيش في تقشف وتواضع وبساطة في الطعام والشراب فهذا خادمة أنس -رضي الله عنه- يصف لنا شيئاً من معيشته- صلى الله عليه وسلم- فيقول: ((لم يجتمع عند النبي - صلى الله عليه وسلم- غداء ولا عشاء من خبز ولحم إلا على الضفيف[1]))، وفي رواية عن مالك بن دينار -رضي الله عنه- قال: ((ما شبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- من خبز قط ولا لحم إلا على ضفف))، قالت عائشة -رضي الله عنها- تصف حالته المعيشية : ((ما شبع آل محمد من خبز شعير يومين حتى قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم-)) بأبي أنت وأمي يا رسول الله عشت حياة الفقراء وسلكت طريق المساكين، في مأكلك ومشربك فكنت خير قدوة.
    ذكرت عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان يأتيها فيقول : ((أعندك غداء)) فتقول: لا فيقول: ((إني صائم)).
    وقال قتادة -رضي الله عنه-: ((كنا نأتي أنس بن مالك وخبازه قائم، ويقول: كلوا، فما أعلمُ النبي - صلى الله عليه وسلم- رأى رغيفاً مرققاً حتى لحق بالله، ولا رأى شاة سَميطاً[2] بعينه قط))[3]، و روي عن عمر أنه قال عندما رأى ما أصاب الناس من الدنيا: لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يظلّ اليوم يَلْتَوي، ما يجد دَقَلاً يملأ به بطنه))[4]. فأين حكام المسلمين وأين تجارهم وأين أغنياهم الذين يأكلون في الوجبة الواحدة أنواعاً وأصنافاً عديدة من الطعام والشراب، أينهم من الاقتداء برسول الله - صلى الله عليه وسلم- في تقشفه، يمر عليه اليوم واليومان ولا يأكل شيء قال أنس -رضي الله عنهم-: (جاءت فاطمة رضي الله عنها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- بكسرة خبز، فقال لها: من أين لك هذه الكسرة؟ قالت: قُرْصاً خبزتُ، فلم تطب نفسي حتى آتيك بهذه الكسرة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم- : أما إن هذا أول شيء دخل فم أبيك منذ ثلاثة أيام))[5].

    هذه هي حياته - صلى الله عليه وسلم- المعيشية فقد عاش في فقر وجوع - صلى الله عليه وسلم- بأبي هو وأمي عاش هذه الحالة من الجوع والفقر ليكون قدوة لأصحابه وأتباعه فهل اقتداء به من يعمل الموائد الطويلة اليوم من المآكل والمشارب والفقير بجواره لا يجد لقمة عيش يسد بها رمقه هو وأهله.

    بيت يموت الفأر خلف جداره * * * جوعا وبيت بالموائد متخم
    أما أثاثه وفراشه - صلى الله عليه وسلم- فبيته لم يكن مليئاً بالفراش والأثاث، ولم تكن له غرف نوم ومجالس عربية من أغلى الأقمشة كما هي حال بيوت كثير من المسلمين اليوم فهو - صلى الله عليه وسلم- لم يكن يجد شيئاً من هذا قالت عائشة -رضي الله عنها- تصف فراشه وأثاث بيته عليه الصلاة والسلام: ((إنما كان فراش رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الذي ينام عليه أدَمَاًَ حشوُهُ ليف))[6]، ودخل عمر ذات يوم على النبي - صلى الله عليه وسلم- ووجده على حصير ما بينه وبينه شيء، وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف، وعند رجليه قَرُطاً مَضبوراً[7] وعند رأسه أَهَبٌ مُعَلَّقة[8]ورأى أثر الحصير في جنبه فبكى، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم- : ((ما يبكيك؟)) فقال عمر: يا رسول الله، إن كسرى وقصير فيما هما فيه، وأنت رسول الله، فقال : أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟))[9]، لم تكن زخارف الدنيا ومتاعها وأثاثها الفاني تهمه- صلى الله عليه وسلم- فقد اكتفى بالقليل منها وإنما كانت الآخرة هي همه وهي شغله الشاغل أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة.

    تقول عائشة -رضي الله عنها -: ((كان لنا حَصَيرٌ نَبْسُطُهَا بالنهار، ونَحْتَجِرُهَا علينا بالليل))[10]، وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-قال: (نام رسول الله - صلى الله عليه وسلم- على حصير، فأثر في جنبه، فقلنا: يا رسول الله!، ألا آذنتنا فنبسط تحتك ألين منه؟ فقال: ((مالي وللدنيا؟ إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب سار في يوم صائف، فَقَال تحت شجرة، ثم راح وتركها))[11]، فيا لله من هذا النبي الكريم المتواضع آثر الآخرة على الدنيا ورضي بالقليل من هذه الفانية، وبهذا التواضع وهذه البساطة التي عاشها عليه الصلاة والسلام ملك قلوب الناس فكان خير قدوة للناس أجمعين.

    أما ملبسه- صلى الله عليه وسلم- فلم يكن بأحسن مما سبق من طعامه وفراشه فالأمر عنده سوى فالتواضع هديه وخلقه لا يمتلك كثير من الملابس فقد روى عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: (صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في شَمْلَة[12] أراد أن يَتَوشَّح بها فضاقت، فعقدها في عنقه هكذا، وأشار عبادة إلى قفاه، ليس عليه غيرها))[13], وروى ابن عساكر عن عائشة -رضي الله عنها-، قالت: ((كان طول ثوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أربعة أذرع وشبراً في ذراع وشبر)[14].

    هذا هو بيت النبوة وهذه هي حاله - صلى الله عليه وسلم- في بيته فقد كان- عليه الصلاة والسلام- متقشفاً في كل جوانب حياته، وهو القائل: ((البذَاذَةُ[15] من الإيمان))[16]، وقال- صلى الله عليه وسلم-: ((ليس لابن آدم حق في سوى هذه الخصال: بيت يسكنه، وثوب يواري عورته، وجْلفُ[17] الخبز والماء))[18].
    عرفنا كيف كانت حياته- صلى الله عليه وسلم- في بيته تقشف في الطعام واللباس والفراش فكانت حياته طيبة هنيئة، وهو بهذه الحياة المتواضعة قدوة لأمته من بعده، لكن وللأسف يسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وينال منه وأمته تلهث وراء الكماليات تلهث وراء المسكن الفاره والملبس الأنيق، والمأكل اللذيذ والشراب الهنيء فهانت في قلوب أعدائها، التفتت للدنيا وتركت الآخرة -إلا من رحم الله-.

    الأمة اليوم أو كثير من أبناء الإسلام يعيش اليوم همه مأكله وملبسه ومسكنه فإذا حصل له هذا استراح وإن حصل ما حصل للأمة, وإن نيل من رسول الله, وإن ديست كرامة الأمة وذبحت وأهينت فهو لا يبالي وهو لا يهمه ذلك فالدنيا هي أهم شيء في حياته!!
    فأين نحن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في الاقتداء به، وماذا عملنا لنصرته فإن كنا نحبه- صلى الله عليه وسلم- كما نقول فالنقتدي به ولنتبع سنته ونقتفي أثره، ونُحكّم سنته في حياتنا كلها.
    اللهم إنا نسأل يا قوي يا متين أن تنتصر لنبيك من الكفرة الحاقدين، اللهم أشف صدورنا بهلاك الرسامين الذين أساءوا إلى نبينا وحبيبنا محمد.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين,,,


    ------------------------------------
    [1] - أي عند نزول الضيف.
    [2] - التي أزيل شعرها بالماء الحار.
    [3] - رواه البخاري.
    [4] - رواه مسلم.
    [5] - ذكره أبو الشيخ : الأخلاق ص 297برقم (856)، بواسطة السيرة النبوية للصلابي.
    [6] - البخاري ومسلم واللفظ لمسلم.
    [7] - أي مجموعاً
    [8] - جمع إهاب وهو الجلد قبل الدبغ.
    [9] - البخاري ومسلم،
    [10] - البخاري.
    [11] - أحمد في المسند وصحح أحمد شاكر سنده، والترمذي قال حسن صحيح.
    [12] - أي بردة مخططة.
    [13] - الشامي: السبل(7/481)،
    [14] - المصدر السابق.
    [15] - أي التواضع في ترك الزينة.
    [16] - رواه أبو داود، وصححه الألباني.
    [17] - أي الخبز بلا إدام أو غليظة.
    [18] - رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح


  2. #2
    مشرف معرض الصور الصورة الرمزية محمد الوردي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    1,436
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: في بيت النبوة

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    تتقلب الحياة وَ تتقلب آلقلوب معهآ..
    آلگثير نخسرهم في أبسط آلأمور رغم أنهآآ لآ تستحق..!!
    ***************************
    لا تخشى من تدابير البشر ؛ فأقصى ما يستطيعون فعله
    هو تنفيذ إرادة الله ..!!

    ***************************
    الحياه تعلمك الحب ، والتجارب تعلمك من تحب ، والمواقف تعلمك من يحبك.
    *********************

    زورو صفحتي الخاصة
    كلام رائع


 

 

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
لتوفير الجهد والوقت عليك ابحث عن ما تريد في جوجل من هنا

جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة توب ماكس تكنولوجي

Copyright © 2007 - 2010, topmaxtech.net . Trans by topmaxtech.

المعهد غير مسئول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه اتجاه ما يقوم به من بيع وشراء و اتفاق مع أي شخص أو جهة