الأسنان من أعظم النعم التي حبانا الله بها فهي تفيد في مضغ الطعام وسلامة النطق وتضفي على الوجه جمالية خاصة بل إن للأسنان دورا أساسيا في الصورة التي نتركها عن أنفسنا لدى الأخــــــــــــرين، ويجهل الكثيرمن الناس الطرق الصحيحة للعناية اليومية بنظافة الفم والأسنــــــــان وذلك لأنهم تعلموهابالخبرة والبديهة، اعتمادا على ثقافتهم العامة. وللأسف فإن ثقافة الناس فيـــــــــما يتعلقبصحة الفم والأسنان ضحلة نوعا ما. والدليل أن البعض يصعق عندما يكتشف وجود تســـوس فيأسنانه مع أنه حريص على تنظيفها بانتظام واستمرار.



تنظيف الأسنان:

فرشاة الأسنان :





· الدور الفعال الذي تقوم به فرشاة الأسنان:


1-قدرتها على تنظيف جميع سطوح الأسنان .
-2إزالةطبقة "البلاك" اللويحة الجرثومية من علـيها وبالتالي منع تراكم الجير والقلح عليها،ذلك إذا
مااستخدمت بشكل صحيح وللمدة اللازمة.
وقـد يركزالبعض على نوعية معجـــــون الأسنان معتقدا أنه الأساس في عملية تنظيف الأسنان متناســيادور فرشاة الأسنان وطريقة استخدامها!
بينما تشير جميع الدراسات العلـــــــــــــــــمية والطبيةإلى أن فرشاة الأسـنان تقوم بنسبة 90% من عملية التنظيـف إذا ما استخدمت بشكل صحـيح .ولا نغــــــــــفل بذلك دور معـجون الأسنـان ولكنه يظل عامـلا مساعدا في التنظيـف لفرشــاةالأسنان التي تتولى تنظيف سطوح الأسنان ودعكها وتدليك لثتها أيضًا.
·شكل الفرشاة :

يجب انتكون فرشاة الأسنان مصنوعة بشكل جـيد يساعد مستخدمها على الوصـول إلى جمـيع أسـطحالأســنان الظاهرة وتنظيفها بكل سهولة ، ويتحقق ذلك باختيار فرشاة الأســــــــــــنان ذاتالحامل القصير والعنق المرن.
· مقبض الفرشاة: يفضل أن يكون طويلا وعريضا بشكليكفل الراحة والسهولة في الاستخدام.
·رأس فرشاة الأسنان: يجب انيكون رأس الفرشــاة دائريا أو بيضاويا من دون أي زوائد أو حواف حادة حتى لا يؤذيالأسنان أو اللثة أثناء التفريش.
·شعر الفرشاة : يجــب أن يكون شعر الفرشاة مصنوعامن مادة النايلون لأنها أكثر صحية من المواد الأخرى وأكثر ملاءمة للاســـــتخدام داخلالفم.
ويجب الابتعاد كليا عن فرش الأســنان القاسية الشعر لأن هذه تسـبب خدوشـا فيسطـح الأســنان وجروحــا في اللثة،ويفضل استخدام فرشاة الأسنان المتوسطة النعومة، أما أولئك الذين يعانـون من التـهابات ونـزف اللثــــة فينصحون باستخدام فرشالأسنان الناعمة، وذلك لحماية اللثة من أي احتمال للجرح أو النزف.
· فرش الأسنانالخاصة:
وهنالك أنواع أخرى منفرش الأسنان لذوي الاحتياجات الخاصـة التي تتميز بمقابضها العريضة أو تلـك القابلـةللتثبيـت في ذراع مستخدمـها إذا كـان يعاني من الارتعــــــــاش أو صعـوبة التحـكم . وعادة ما ينصـح باستخدام فرش الأسنان الكهربائية لهذه الفئة من الناس لأنهاتساعدهم على تنظيف أسنانهـــم بشكل أفضل ووقـت أقصر,
كما أنها تسهل من مهمة تنظيف أسنان
هذه الفئة إذا ما قام بها شخص آخر.

ولا أنسى أن أشير الىأهمية أن تكون الفــــــرشاة معترف بها من منظـمة عالمـية ومتخصـصة في هذا المجــال مثلالجمعية الأميـركيه لطــب الأسنــان (ADA)، حيـث انـها في الغالــب تكون قد تعرضــت الى مجمـــوعةمن الدراسات أثبتت فعاليتها. كما ان لفرشاة الأسنان عمرا افتراضيايقارب الثلاث شهور وخاصة عـندما تـرى أن الشعيرات قد تفرقت وتآكلت ولذلك ينصح بتغيرهاكل ثلاث شهور.
معجون الأسنان :

معجون الأسنان عبارة عن معجون أو جل يســـــــــتخدم لتنظيف الأسنان ويساعد على المحافظة على صحة الفم و الأسنان ويساعد على ازالة البـلاك (الترسبات) وبقـايـا الأكـل من الأسـنان وازالـة الروائـح الكريـهة من الفم، ويقلل من تسوس الأسنان عن طريق مادة الفلوريد,كما يساعد استخـــــــــدامه على المحافظه على اللثة صحـية وخالية من الأمراض.وفي عصرنا الحاضر تفننت الشـركات في إضافـة الـمواد المـختلفة ذات الوظائـف المفـيده للأسنان ولللــــــثة كمــا تزعم وكل له استخداماته الخاصه مثل القضـاء على حسـاسـية الأسنـان وأثـار التدخـين وغير ذلك .
يتكون المعجون من مواد أساسية قد تزيد وتنقص حسب الشركة المصنعة وحسب الاستخدام المخصص له.
وتشمل هذه المكونات:
1- الفلوريد( fluoride) وهي المادة الأكثر شيوعا في معاجين الأسنان والمعروفـه علميا بقدرتها على مكافحة التسوس وتقوية مينا الأسنان وزيادة مناعتها ضد التسوس.
2- المواد المضادة للبكتيريا ِ (anti bacterial agents) لمحاربة البكتـيريا الموجــــودة في طبـقة الجـير، والتي تعتبر المسبب الرئيسي للتسوس. .
3- المواد الرغويـة أو القلويـــة (detergents or foaming agents) التي تســاعد في تـنظـيف بقايا الطعام من بين الأسنان .
4- المواد المضادة للجير(Anti-tartar agents)والتي تساعد على منع تكون الجير.
5- المواد المضادة للحساسية (De-sensitizingagents) لإزالة حساسية الأسنان.
6- الحبيبات الكاشطة (Abrasives) ويزداد تركيز مثل هذه المواد في معاجين الأسنان المخصصة للمدخنين.
7- الباكينج صودا (Baking Soda) التي تساعد على تبييض الأسنان .
8- المواد المبيضة للأسنان (Teeth Whitening agents) .
9- النكهات الصناعية Flavor)) .
وهناك مكونات أخرى تختلف باختلاف الشركة الـمصنعة وتركيبات مختلفــــة تميز بعض المعاجــين ويستخدمـها المصنعون لأهداف دعائية يبتغون من ورائها التميز عن غيرهــــم من الشركات المنافسة في معظم الأحيان.
أنواع معاجين الأسنان :


* معاجين محاربة التسوس، وهي الأكثر رواجا والمستخدمـه بكثرة وهي التي تحتوي على الفلوريـد الذي يحمـي طبقة المينا من التآكل بواسطة أحماض الفم , هذا بالاضافة إلى المواد الأخرى الآنفة الذكر.
* معاجين مقاومة البلاك و التهـــــــاب اللثة، التي تحـتوي على المــــواد المضـادة للبكتـيريا و التي تمنـع تكـون البكتيريا التي تساعد في تكون البلاك .
* المعاجين المبيضة للأسنان، التي تساعد على عدم تكون البقع، وفي إزالـة بقايـا الـتبغ ولا ينصــح باسـتخــدام هذا النـوع مـن المعاجــين بكثـرة لاحـتوائــه على حبـيـبات خشـنة تعمـل على حـك الـجزء الخارجـي من المــينا مع كثـرة الاستخدام .
* المعاجين المضادة لحساسية الأسنان .
*المعاجين المخصصة للأطفال، ولها مذاق محبب للأطفال ولها ألوان براقة وتركيز أقل من الفلوريد لحمايتهم من الانسمام الفلوري في حالة بلعهم كمية من المعجون..
ويجب أن نعرف ان معظم الأنواع تحتوي على المكونـات الرئيـسية التي ذكـرت مــــــسبقا ولـــــــكن بتركيـزات مختلفة، هذا بالاضافة الى مواد أخرى تميز استخدام ذلك المعـجون من غـيره. وأن بعضـها ضـار، اذا ماتـم بلــع المعجون ولذلك ينصح بعدم بلع معجون الأسنان.
كيف تختار معجون الأسنان المناسب ؟

في البداية يجب أن نعرف أن استخدام معجون الأسنان مهم جدا ولا يجب إهماله لأنه ضـــــــــروري جدا لصحة الفم والأسنان , ولكن في نفس الوقت فإن معجون الأسنان ليس هو العـلاج الجــــــــذري لمـــــشاكل الأسنــان، ولا يعالج التسوس أو التهاب اللثة ولكن يقي منها لحد ما, لذلك اذا كنت تعـــــاني من التسوس أو التهاب اللــثة أو حساسية الأسنان المفرطة أو من تلون أسنانك، فيجب عليك مراجعة الــــــــــــطبيب المختص ويمكـنك كذلــك استشارته في نوعية المعجون الذي تود استخدامه. وهنا نقدم الخطوط العريضه فقط، التي قد تـساعد في اخــتيار المعجون الأمثل:
* اختر المعجون المصنع من قبل شركة معروفة في هذا المجال والمعترف به من قبل المنظمات العالــمية المـعنية بالمواد الطبية مثل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الجمعية الأمريكية لطب الأسنان (ADA). والأفضل أن تغير معجون أسنانك كل فترة وذلك للاستفادة من مزايا جميع المعاجين المعترف بها لأن كل منها له ما يميزه.
* اسأل طبيب أسنانك عن معجون الأسنان المناسب لأسنانك، فبعض الأحيان قد تحتاج الى معجون خاص بصحة اللثة أو معجون خاص بالحساسية المفرطة.
*أما بالنسبة للأطفال فان استخدام العاجيين الخاصة بهم مهم جدا وذلك حسب ما يرغبونه من النكهات والذي قد يحببهم في تنظيف أسنانهم باستمرار والذي يعتبر مطلبا مهما لصحتهم , كما ان هذه المعاجيـن الخاصة بالأطفـال تحتوي على تركيز منخفض من مادة الفلوريد المعروفة بتأثيرها الضار اذا تم بلعها والأطفال لا يكترثون لذلك.
تفريش الأسنان :


تفريش الأسنان هو أهم طرق العنايةبنظافة الفم والأسنان على الإطـلاق , وتعتـمد هذه الطريـقة على مـبـدأ ان الجير هو المسببالرئيسي لتسوس الأسنان وأمراض اللثة , وإبقـاء أسطح الأسنان نظيفة على مدار اليوم بمنع تراكم الجير وبالتالي يقلل من فرص تسوس الأسنان والتهــــــاب اللثة, ولذلك يجبتنظيف جميع أسطح الأسنان الظاهرة بالفرشاة والمعجون والأسطح البينــــــــية غير الظاهرةبالخيط السني الذي سنتحدث عنه لاحقا.
الطريقة الصحيحة لتفريش الأسنان :

*اغسل الفرشاة قبل الإستخدام.
*قم بوضع كميةكافية من المعجون والضغط عليه بالاصبع ليدخل بين الشعيرات وذلك لضمانالفائدة.
*وضعفرشاة الأسنان على منطقة إلتقاء اللثة بالأسنان وبزاوية45 درجةكما هو موضح بالصورةالتالية :

*قم بتحريك الفرشاة بحركة شبة دائرةالى الأسفلكما في الصورةالتالية :

ويجب مراعاة تفربش الأسنان برفق لعدم الحاق الضرر بها معالوقت او على اللثة .
وبالطريقة ذاتها يتم تفريش الأسنان جميعها , ولكن عليك الانتباه أنه في الأسنانالسفلية نغير اتجاهحركة الفرشاة بحيث تصبـح من الأسفــل إلىالأعلـى بعد أن كانـت من الأعلـى الى الأسـفل فيالأسـنان العلــوية.
* تفريش الجهة الداخلية منالأسنان وسنتبع نفس الطريقة السابقة.
ومنالممكن أحيانا تغيير اتجاة الفرشاة في الأسنان الامامية لتسهيل العمليةوذلك كما في الصورةالتالية :


*تفريش الأسنان من السطح الطاحن (وهو السطح الذي يلامس الطعام) بعد أن نضع الفرشاةعليه ومـن الخلف (عند ضرس العقل)واللثة التي حولها و خلفها . ونقوم بحركة من الأمام الى الخلف كما في الصورة:

تنظيف اللسان:

سطح اللسان مثل الأسنان يتكون عليه بقايا الأكل والبكتـيريا والتصـــــبغات, لذلــك يجب الحرص على تنظيــفه لاجتــناب رائحة الفم وتصبغ اللسان والالتـهابات ومن الممكن استخـدام جهاز خاص لتنظـيف اللـسان متوفر في الصــيدليات . أو الاكتفاء بالفرشاة, حيـث تغسـل بعد تنظـيف الأسنـان وينـظف بها اللـسان بـدون معجــون, ولا ننـسى أن نقوم أيضا بتفريشاللثة وسقف الفم بخفة ومن دون أي ضفط لضمان ازالة بقايا الطعام.


أما اذا كنت ممن يعاني من انحسار فياللثة وحساسية الأسنان فيجب استخدام طريقة مختلفة نوعا ما وذلك باستخدام فرشاةناعمة الشعيرات وتحريك الفرشاة باتجاه عمودي ابتداء من الجانب اللثوي باتجاه السطحالطاحن وذلك لضمان إيقاف الانحسار والتقليل منه ومن حساسية الأسنان.
*وبالنسبة للأطفال فإن المعهود هو تحريكالأسنان بطريقة دائرية، ولكن يجب تعويدهم على تفريش جميع الأسنان وخاصة الضروسالخلفية منها.


الخيط السني:



استخدام الفرشاة والمعجون فقط ليس كافيا لضمان إزالة الجير منجميع أسطح الأسنان ولذلـك ينصـح الأطــباء باستخدام طرق إضافية مساعدة مثل استخدامالخيط السني.
وهناك نوعان من الخيوط : مشمع وغير مشمع. وغير المشمع هو الذي ينصح بهللاستخدام العادي , ويتم استخدامه كالآتي:
*قص خيـط ذي طـول يقـارب عـشرينسنتيمترا، ومن ثم إدخـاله بيـن الأســنان والضـغط به على سطـح الـسن الجانبي المراد تنظيفهوالقيام بتحريكه باتجاه عـمودي من الأعلـى الى الأسـفل عدة مـرات ومن ثـم الانتقـال الىسطح السن المقابل وتنظيفه بنفس الطريقة. وبعد ذلك ننتقل الى المنطقه البيـنيةالمجـاورة الى أن ننظـف جمـيع المناطق البينية للأسنان:كما هو موضح بالصورة،


*من الخطأ عدم الضغـطعلى أسـطح الأسـنان البينـية لكحتـها والتركيز فقط على تنظيف الفراغ الموجـود بـين السنينوتحريك الخيط بطريقة عشوائية، ما يسبب التهاب اللثة ونزفها.

*أحيانا يستخدمخيط الأسنان المشمع للأسنان ذات اللثة الملتهبة أو المنحـسرة وذلك للتقلـيل من إصابـةاللــثة بمزيد من المشاكل، حيث أن استخدام الخيط المشمع أكثر أمانا بالنسبةلللثة.

*إن استخدام النكاشات بالطريقة العامية مؤذ جدا، حيث أنه يسبب تآكلاللثة ونزفها خاصة في المنطـقه البينـية للأسنان. ويمكن استخدامها بالطريقة الصحيحةوذلك بدون الضغط على اللثة الموجودة بين الأسنان وخاصة إذا كانت الأسنان متباعـدة. ولكن يجـب ان نـعرف أن استخـدام أعواد الأسـنان لا يغـني عن استخـدام الخيـط السـني وتفاديالمشاكل أعواد الأسنان فلا ينصح باستخدامها كطريقة تنظـيف روتينـية. كما أن هـناك فـرشأسـنان ذات رؤوس مخروطية مخصصة للأسنان المتباعدة الى حد ما وذلك لتنظيف الأسطحالبينية للأسنان.


استعمال الفرشاة والخيط الطبي








السواك.. وهل يغنيعن استخدام فرشاة الأسنان؟

السواك من أفضل الأدوات التي تستخدم لتنظيف الأسنان بعد الوجبات .

قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ) . مما يدلنـا

على فضل السواك العظيم ،فهو من سنن رسول الله عليه السلام , وطريقة استخدام السواك لاتختلف كثيرا عن
طريقة استخدام الفرشاة .
طريقة استخدام السواك:


النسبة للأسطح الداخلية للأسنان الأمامية قم بوضع السـواك عمودية على الأسنــان واتبـع حـركة عموديـة

رقيقة بطرف الفرشاة( كما هو ظاهر في الصورة ).
*بالنسبة لأسطح المضغ أمسك بالسواك في وضع عمودي قدر المستطاع ونظف الأسنان بحركة ذهاب وإياب .



*بالنسبة للأسطح الخارجية للأسنان نظف بالسواك بزاوية قائمة وبحركات قصيرة بعرض نصف السن ملامسا حافة اللثة .
*بالنسبة للأسطح الداخلية للأسنان نظف بالسواك بزاوية قائمة وبحركات قصيرة بعرض نصف السن ملامسا حافة اللثة.


لكنالاعتماد على السواك فقط غير كاف والمشكلة تكمن في شكله، اذ أن استخدامه لا يضمننظافــة جميـع أسطح الأسنان. كما أنه يجب تجديده وغسله بعد كل استعمال , والمشكلةالأخرى تكمن في وضعه في الجيب مكشوفا ومعرضا لتراكم الأوساخ. فإذا أردت اسـتخدامهفاحرص على تجديــده ونـظافـته واحـرص أيضــا على عــدم نحــــت الأسنــان وإيذاء اللثــة به. والآنيوجـــد بعــض مســتحضرات الأسنــان مستخلصة من الســـواك مثل معاجين الأسنان وغسولالفم.

وأثبتت الدراسة الحديثة التي قام بها الدكتور مشاري بن فرج العتيبي ونشرت نتائجـها في مؤتمـر الإعجاز العلمي الثامن في الكويت عام 2006 م قدرة كل من السواك وفرشاة الأسنان على خفـض نسبة وجود اللويحة الجرثومية الملتصقة بالأسنان وتقليل درجة الالتهابات اللثوية والمحافظة على صحة اللثة والأسنان, ووجد أن السواك يتفوق على فرشاة الأسنان في هذه الدراسة,.لمعرفة المزيد عن هذه الدراسة





غسول الفم :

يستخدم غسول الفم في علاج اللثة، ولكن لفترات مؤقتة وبعد استشارة طبيب الأسنان فبعضها يحـتوي على مادة الكلوروهيكسيدين والتي يؤدي استخدامها لفترات طويلة الى تلون الأسنان باللون الأسود. ولذلك يجب استخــدام
بعض الأنواع الأخرى الخالـية من مادة الكلـوروهكـسيـدين وذلك بعد استـشارةالطبيب المخـتص وليـس لفـترات طويلة.


دور الغذاء في نظافة الأسنان:


إنَّ ما يتناوله الشخص من طعـام يلقى أثره بـشكل كبـير علىالأســنان, فإذا كان غـذاؤكيحــتوي على قلـيل من المـواد المغذية، فإنه يصعب على أنسجة الفم مقاومـة الالتـهاب وقديكون ذلك عامل مسـاعد على مـرض اللــثة، (السبـب الرئيسي في فقدان الأسنان عن الكبار).
وأكَّد الخبراء أن تنـاول الشـاي والقهوة يؤثـر بـشكل واضـح على بيـاض الأســنان وتكـمن الخــطوة الأولـى في المحـافظة علـى بياضالأسنان وهي بتنظيف الأسنان مباشرة بعد شـرب القـهوة أو الشـاي لمـنع ظـهورالبقــع.
كما أن هناك بعض أنواع من الأطعمة التي تظهر آثارها على الأسنان كالأطعـمةالتي تضـاف إليها الألـوان والأصـبغة.
بالإضافة إلى ذلك ينصح بمايلي:
*قلل من تناول الحلويات وشرب المشروبات السكرية:
تعمل البكتيريا والسكر على تراكم البلاكعلى الأسنان مما يؤدي إلى نزيف اللثة وتـسوس الأسـنان وتجويفـها,
بالإضافة إلى ذلك فإن الحمضالموجود في السكر والعصائر الغازية تعمل على تذويب مينا الأسـنان والتي تعتـبر منأهم الأمور التي تحمي الأسنان من التلوث.
*تناول المواد الغذائيةالمنظفة:
تساعد بعض المواد الغذائية والتي أسماها الخبراء بـ"المنـظـفة"على تنظيــفالأسنان عندما يتنـاولها الشخـص ويُعتبر التفاح من أهم المواد الغذائية الطبيعيةالتي تساعد على تنظيف الأسنان إلى جانب الجزر النيئ وفيحـال لم يكن من الممكن أن تقوم بتنظيف أسنانك فوراً بعد تناول الطعام يمكنك أنتتناول المواد الغذائية المنظفة.
*الإكثار من شرب الماء:
لايعمل الماء فقط على المحافظة على صحة الجهاز الهضمي في الجسم، وعلى الرشاقة ومنعجفاف الجلد بـل إن الماء عنصر أساسي في ضمان أسنان بيضاء.
وبيَّنت الدراسات أنهكلما زاد شربك لكمية الماء فإنك بالتالي تتخلص من نسب أكبر من البكتريا فيالفم.
وبالتالي فإن احتمال الإصابة بأمراض اللثة يقل نسبياً كما يقل احتمالالإصابة بتسوس الأسنان بالإضافة إلى ذلك فإن شرب الماء يمكن أن يضمن نفساً منعشاًللشخص.
*تناول اللبن قليل الدسم:
إنَّ تناول اللبن كل يوم يمكن أن يساعد علىحماية الأسنان والمحافظة على صحتها، وقال الخبراء إن الأسنان تعتبر عظاماًخارجية في الجسم، وكما تكون عظام الإنسان بحاجة إلى معدن الكالسيوم لتبقى قويةفإن الأسنان أيضاً تكون بحاجة إلى هذا المعدن لكي تحافظ على قوتها وصحتها.
*ابتعدعن قضم المواد الغذائية القاسية:
قال الخبراء إنَّ قضمالمواد الغذائية القاسية كالسكاكر أو مكعبات الثلج على سبيل المثال يمكن أن يؤثرعلى مينا الأسنان ويسبب انكسارها،وفي حال استمرَّ الشخص في قضم هذه الموادالقاسية، فإن التشققات مع الوقت يمكن أن تزداد سوءاً وتؤدي إلى تسوسالأسنان.
أخيراًإن مضغ الطعام بشكل جيد مهم ليس فقط في الحفاظ على صـحة معدتـك ، بل وأيضـاً في تنظيـفأسـنانك ، لأن مضغ الطعام يقشط طبقة البلاك التي تغطي الأسنان المتسخة.
ضرر التدخين على الأسنان:

أضرار التدخين لا يختلف عليها اثنان ، فأولما تبدأ سمومه على اللثة والأسنان ، وآخر ما تغادرها أيضا. فالأسنان وأنسجتهاالداعمة هي أول من يستضيف هذا الضيف الثقـيل المزعـج ، وهي آخـر من يودعـه عنــدما يخـرجفالقطـران الموجود في التـبغ يلتصـق على أعنـاقالأسنــان مؤوياً إلـيه ملايـين الجراثــيـم ، فعــداك عن الاصطبـاغ السـيئ للون الـسن فإنهيؤدي إلى تآكل أعناق الأسنان وحدوث التهابات متقدمة في اللثة واصطباغها باللونالأسمر القاتم ، وفي المراحل المتقدمة قد يؤدي إلى حدوث سرطانات مميتة سواء فياللثة أو اللسان أو الشفاه فحسب تقرير منظمة الصحة الـعالمية فان الدخان أول وأهمعامـل في حـدوث سـراطانـات الـفم وحسب المصدر السابق فان الدخان يقتل (3) ملايين إنسانكل عام في العالـم ويعطـب ملايين أخـرى بتأثــيراته على مختلف أنحاء الجسم وخاصة الرئتينوالقلب والفم , ومن مضاعفات التدخين الأخرى نقصـان نسبـة نـجاح بعض علاجات الأسنان مثل زراعة الأسنان والتقويم وإمكانـية حصـول مضـاعفـات مثل التهـاب العـظم عند خلـع الأسنان , وبعض المدخنين حريص كل الحرص على أسنانه ولكن يفاجـأ بأنـه لا يمـكن إجراء جــميع العلاجـات السنية مثله مثل غير المدخن. فقد أثبتت الدراسات أن نسبة نجاح زراعـة الأســنان أقـل في المدخنـين ومعرضـة للفشل, وكذلك تأخر الشفاء والتئام جروح الفم بعد إجراء أي عملية جراحية في الفم مثل خلع الأسنان أو عمليات اللثة , وأحيانا قد يؤدي ذلك الى التهابات في العظم والتي تسبب كثيرا من الآلام .
فيا أيها المدخن لتكن إرادتك قوية وعزيمتك صادقة على التوبة والإقلاع عن هذا السم الزعاف..
بخر الفم (رائحة النفس الكريهة):

أسبابها:

الاسباب العامة الطبية:

التهاب الجيوب الأنفية أو عيوب تشريحية في الجيوب الأنفية - التهاب اللوزتين-أمراض الكلى- أمراض الرئتين -أمراض الكبد-السكري- اعتلال المثانة-الدورة الشهرية للنساء- السرطان - بعض أنواع الأطعمة.
الاسباب المتعلقة بالفم والأسنان:

نخر الأسنان - أمراض اللثة والنسج حول السنية - التهابات الفم والخراجات- سرطانات الفم-جفاف الفم-إفرازات الحفرة الأنفية للفم- حالات التحسس- تراكم أنواع من الجراثيم السالبة الغرام اللاهوائية في الفم.
ووجد ان 90% من مشاكل النفس بسبب تكاثرالبكتيريا السالبة الغـرام والناتـجة عن حـالات التحسـس واحـتقان الجيوب الأنفية أو الزوائد الأنفية أو جفاف الفم.
والمكان الشائع لتكاثر البكتيريا هو اللسان ولأنه نادرا ما يكون السبب الطبي هو سبب بخر الفـم لذلـك ينبـغي أن يكون الاهتمام الأول لإنهاء هذه المشكلة هو الاعتناء بصحة الفم والأسنان واللسان وزيارة طبيب الأسنان ممكن أن تساعد لتحديد ما إذا كان السبب خارجا عن الفم والاسنان.
العلاج:

ينحصر العلاج بشكل رئيسي في إزالة المسبب فإذا كانت الأسباب طبية عامة كأمراض الـدم والسـكر وغـيرها فلا بد من معالجة هذه الأمراض.
ولعلاج الأسباب المتعلقة بالأسنان واللثة واللسان فإليك بعض النصائح:
*الكشف الجيد على أية حشوات قديمة أو جديـدة فهـي المـسؤولة عن انحـصار بقايـا الطـعام في الفـم وبالتــالي صعوبة تنظيفها.
*الكشف الجيد على اللثة وما إذا كان هناك جيوب حول الأسنان والتي تتسبب في التهابات مزمنة لللـثة والنــسج حول السنية.
*تراكب الأسنان وعدم انتظامها يؤدي إلى مشاكل وصـعوبة في التنظيف ومن ثم مشاكل في الرائحة لذلـك يفضـل تقويم الأسنان إذا كان ممكنا.
*الجفاف سبب مهم للرائحة لذا يستحسن مضغ علكة أو لبان لأن العلكة تحفز إفراز الغدد اللعابيـة وهنـاك أنــواع جيدة من العلكة تحافظ على نكهتها مدة طويلة.
ولا ننسى الأهتمام بالنظافة اليومية للفم والأسنان.
وفي الختام قد تكون مشكلات الفم والأسنان مؤشرات على وجود بعض المشكـلات الأخرى بالجــسم , قد لا يـبدو الأمر كذلك، ولكن قد تستغرق الوقاية من تلك المشكلات وقتًا أقـل من الوقـت الذي ستسـتغرقه في علاجـها عقـب ذلك لذا يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الحفاظ على صحة الفم والأســنان هدف يحتاج الىمجـمـوعة من الواجـبات منها تفريش الأسنان بانتظام واستخدام الخيط السنـي بالطريقـةالصحيــحة واستـخدام غسـول الفـم عند الحاجــة وزيارة طبيب الأسنان بانتظام والحميةالغذائية ضد التسوس.


المراجع:
http://www.nooran.org
http://www.bab.com
الأحـد 29 ربيـع الاول 1429 هـ 6 ابريل 2008 العدد 10722جريدة الشرق الأوسط
بحث google الصوري

المصدر