جمال واناقة عن البشرة

**أم دنيا** · 02-23-2010, 10:27 AM

سيدتي, استخدمي هذا الموسم ظلال العيون الفاتحة, والتي تأخذ ألوان الأرض, كاللون القشدي أو الأبيض أو البيج,
فهي مميزة وجذابة,
ومن جهة أخرى تناسب النساء ذوات العيون الحساسة أو المثيرة للحكة, لأن تأثيرها أقل على تهيج جفن العين العلوي.
وبالنسبة لمحدد العين أو الماسكار, فننصحك باللون الأسود الذي يعطي الجرأة والقوة لنظرة العين,
ومن جهة أخرى فهو من الألوان الأقل نسبياً في تسبب الحساسية مقارنة بالألوان الأخرى, وصاحبات الجلد الحساس سيلاحظن الفرق باستعماله.
ومن أجل تناسق ماكياج الوجه كاملاً, لا بديل عن حمرة الخدود التي تعطي لوناً جميلاً وطبيعياً للبشرة.
فاللون البني الفاتح أو الغامق, يستخدم للتخفيف من حدة الوجه الدائري, وهو مناسب للبشرة الغامقة,
أما اللون الزهري فهو يضفي النور والصفاء على البشرة الفاتحة. والأكثر شيوعاً بين ألوان حمرة الخدود,
هو اللون البرونزي كلون الشمس, الذي يتناسب مع جميع أنواع البشرات. أما طريقة وضع حمرة الخدود فلا بد من الانتباه الشديد في هذه الخطوة, لكي تعطي النتائج المرجوة منها بعيداً عن السلبيات.
لهذا يجب استخدام فرشاة كبيرة وناعمة؛ ويكون وضع حمرة الخدود أولاً في الأقسام الممتلئة من الوجنتين,
ثم يتم الابتسام والمسح فوق عظمتي الوجنتين صعوداً عند الصدغين, ليمتزج أخيراً اللون جيداً عند خط الشعر وذلك لتجنب ظهور الحواف النافرة.

أهم أدوات الماكياج وأفضل الطرق لاستخدامها
تعتمد عملية الماكياج على عدة أمور تضمن لها النجاح, فيجب أولاً اختيار الألوان المناسبة للون البشرة,
ومن ثم وضع مستحضرات التجميل بطريقة صحيحة قد لا تكون نفس طريقة خبير التجميل ولكنها تكون بسيطة ومميزة,
على أن تكون نوعية هذه المستحضرات ممتازة أو على الأقل جيدة,
كما يوجد عامل هام أيضاً وهو الأدوات المستخدمة في وضع مستحضرات التجميل. فأدوات وفرش الماكياج تختلف من حيث الشكل والحجم والوظيفة التي تقوم بها, وهي تساعد على وضع الماكياج بطريقة أفضل, ويمكن اعتبارها عامل أساسي للتحكم بألوان الماكياج وتحديده وتنظيف الزائد أو التخفيف منه.
فمثلاً تساعد فرشاة توزيع كريم الأساس على توزيع الكريم ومده بشكل جيد على كامل الوجه, أما فرشاة خافي العيوب التي تتميز بقوة شعيراتها وصلابتها كما تكون محدبة من مقدمتها, فهي تضمن بلمسات خفيفة توزيع الكونسيلر ليتمازج بطريقة طبيعية مع البشرة,
وذلك من خلال غمس الجانب المسطح من الفرشاة في خافي العيوب ثم وضعه على المنطقة المطلوب تغطيتها.
وبالنسبة للفرشاة التي تستخدم لتوزيع أحمر الخدود فيجب أن تكون متوسطة الحجم وكثيفة الشعيرات كما لا بد أن تكون ناعمة ومستديرة الشكل أو بيضاوية من الجانبين, ويتم استخدام هذه الفرشاة بوضعها على المنطقة المرتفعة من الخد عند الابتسام ومن ثم سحب الفرشاة ناحية خط الشعر, علماً أنه كلما كانت شعيرات الفرشاة أكثر نعومة ظهر أحمر الخدود على البشرة طبيعي بشكل أكثر.
وتتميز فرشاة ظلال العيون بشعيراتها الكثيرة والقصيرة والمستديرة, وتأتي هذه الفرشاة بحجمين صغيرة لتوزيع الظل على كامل الجفن المتحرك, وكبيرة لتوزيع الظل على كامل العينين,
أما فرشاة دمج الظلال فهي ناعمة وكبيرة, ووظيفتها الأساسية تكون في دمج وتوزيع الألوان مع بعضها بحركة خفيفة سواء فوق الجفن أو تحت الرموش السفلية. والفرشاة التي تكون على شكل خط مستقيم فهي فرشاة الآي لاينر التي تسمح برسم العينين سواء بالكحل السائل أو الكريمي, من خلال وضع لمسات خفيفة جداً لعمل خطوط رفيعة قرب خط الرموش العلوية والسفلية, على أن يلتقي الخطان عند نقطة التقاء الرموش الطبيعية. وإن أفضل طريقة للتأكد من جودة فرشاة الماكياج هو تمريرها على بشرة اليد مع شدها بقوة خفيفة, فإذا لم يتناثر منها أي شعرة من شعيراتها فهذا يعني أنها من نوعية جيدة, أما إذا تساقطت منها الشعيرات فذلك دليل على أنها لن تصمد طويلاً لدى استعمالها, فمن الضروري الانتباه إلى نوعية الأدوات المستخدمة في وضع مستحضرات التجميل لأن هذا أيضاً يلعب دور هام في تألق الماكياج على الوجه.

وصفات طبيعية لأهم مشاكل البشرة الجمالية

تتعرض بشرة الوجه للكثير من المشاكل والعوامل الضارة التي تعمل على إلحاق الضرر بها وبتألقها الجمالي, لهذا من الأفضل أن يتم معالجة أي مشكلة يمكن أن تضر بالبشرة, والابتعاد قدر الإمكان عن العوامل التي تؤثر بها بشكل سلبي, وتحصينها من خلال العناية الجيدة التي تضمن المحافظة على البشرة صحية ومشرقة. وأهم جوانب العناية بالبشرة التي تقدم الدعم الكبير لجمالها وصحتها, هي الوصفات التي تعتمد على المواد الطبيعية والتي تقدم لمسام وخلايا البشرة كل ما تحتاجه من اهتمام ورعاية بشكل لا يوصف, وذلك بعد معرفة الوصفة المناسبة التي تعمل على علاج مشكلة معينة. مثلاً مشكلة تجاعيد الوجه التي تؤرق العديد من النساء وخاصة السيدات في سن الأربعين, يمكن العمل على الحد من هذه المشكلة, أو تأخير ظهورها إذا كان سن المرأة لم يتجاوز الأربعين بعد, من خلال قناع التوت والقشدة لأنه مفيد جداً في إزالة التجاعيد خاصة في منطقتي الوجه والرقبة. ويحضر هذا القناع بخلط ملعقة كبيرة من كريم القشدة, مع ملعقة كبيرة من عصير التوت, و 20نقطة من صبغة البنزوات التي يمكن الحصول عليها من الصيدلية, ودهن الوجه والرقبة بواسطة فرشاة بالخليط السابق بعد التأكد من انسجام مكوناته مع بعضها بشكل جيد, ويترك القناع على الوجه لمدة نصف ساعة ثم يغسل الوجه والعنق بالماء الدافئ. أو يمكن صنع قناع الموز والحليب وذلك بخلط ثمرة الموز بعد هرسها مع الحليب, ثم يوزع المزيج على البشرة مع التركيز على أماكن التجاعيد, ويترك القناع حوالي 15دقيقة ثم يتم إزالته بالماء الفاتر. أما بالنسبة لنضارة البشرة فليس هناك أفضل من العسل الذي يساعد في الحفاظ على حيوية ونضارة البشرة بكافة أنواعها وبشكل خاص البشرة الدهنية, ويصنع هذا القناع بخلط نصف ملعقة من العسل, مع ربع ملعقة من عصير الليمون, وملعقة واحدة من دقيق الشعير, وأخيراً ملعقة من الحليب أو الماء, ثم يوضع المزيج على الوجه بشكل كامل باستثناء العينين ويترك حتى يجف حوالي نصف ساعة أو أكثر من الزمن, ثم يغسل الوجه بالماء الفاتر وبعدها بالماء البارد. كما يمكن إغلاق مسام الوجه الواسعة والعمل على تضييقها باستعمال لوسيون قابض مكون من عصير البرتقال ممزوج مع ثلث حجمه من ماء الورد, وللتخلص من تهيج البشرة لا توجد طريقة أفضل من وضع كمادات على الوجه من منقوع الكاموميل أو الزيزفون. وأخيراً يجدر بنا أن نذكر أن هناك علاج لا يمكن للبشرة أن تستغني عن وجوده, وهو أهم علاج جمالي يمكن للبشرة أن تحصل عليه, وهو النوم لوقت كافي أي حوالي 8ساعات كل ليلة, لكي تبقى بشرة الوجه مرنة ونضرة بشكل دائم. أفضل الطرق لتبقى بشرتك نظيفة مشرقة تعتبر البشرة النظيفة الأساس المتين والقوي للبشرة المتألقة والمشرقة والناعمة, لأن البشرة في هذه الحالة تكون خالية من الشوائب العالقة بها كالغبار وبقايا الماكياج وخلايا الجلد الميتة, على أن يتم تنظيف البشرة مرتين يومياً في الصباح والمساء وذلك باستخدام مستحضرات التنظيف اللطيفة على البشرة, هذا بالإضافة إلى التنظيف العميق للبشرة مرة كل أسبوع باستعمال مقشر خفيف. وإن أفضل طريقة لتنظيف البشرة تكون عبر ترطيبها أولاً بالماء, ومن ثم فرك مستحضر التنظيف بين راحتي اليدين قبل وضعه على الوجه, وهو يكون على شكل سائل أو كريم أو رغوة أو جل, ويتم تدليك الوجه به بشكل دائري والأفضل أن تمتد هذه العملية للعنق أيضاً. والجدير بالذكر أن استخدام الكريم لتنظيف البشرة من الممكن أن يترك خلفه بعض الآثار على بشرة الوجه, ويعطي شعوراً بتراكم الدهون على البشرة التي يمكن ملاحظتها, لهذا من الأفضل استخدام الجل لتنظيف البشرة لأنه يعطي أفضل النتائج. وبعد تدليك البشرة بمستحضر التنظيف يغسل الوجه بكميات كبيرة من الماء أكثر من مرة, ليتم التخلص بشكل نهائي من رواسب مستحضر التنظيف من أجل تجنيب البشرة أي أذى, وأخيراً يتم تجفيف الوجه دون أي فرك أو تدليك بواسطة منشفة ناعمة لا تؤذيه. أما عملية تنظيف بشرة الوجه في المساء وتحديداً قبل النوم فتبدأ بطريقة التنظيف المذكورة سابقاً, بعدها يتم وضع الوجه حوالي دقيقتين من الزمن فوق وعاء يحتوي على الماء المغلي, ثم يوضع على الوجه قناع منظف للوجه من أجل تطهيره وتخليصه من الرواسب التي تراكمت عليه طوال اليوم. ويمكن صنع مثل هذا القناع في المنزل وذلك بخلط صفار بيضة واحدة مع بضع نقاط من عصير الليمون وزيت اللوز, ويوزع هذا الخليط على الوجه بشكل جيد ثم يترك لمدة 10دقائق ليشطف بعد ذلك بالماء الفاتر ومن ثم الماء البارد, كما يتم وضع شرائح البطاطس على العينين لتتخلصا من الانتفاخ المحيط بهما نتيجة الإرهاق الذي أصابهما خلال النهار وذلك طوال العشر دقائق. وأخيراً يوضع الكريم الليلي الخاص على البشرة وحول العينين لتتغذى البشرة طوال ساعات النوم. ومن خلال الخطوات السابقة نضمن للبشرة أن تبقى نظيفة ونقية وخالية من أي شوائب أو خلايا ميتة عالقة في مساماتها.

علاج مشكلة حب الشباب يبدأ من الحالة نفسها

كثير من الشباب والشابات مصابون بمشكلة حب الشباب التي تختلف من شخص لآخر من حيث طبيعة هذه المشكلة ودرجة حدتها وشدتها ومدى انتشارها على الوجه أو أي منطقة أخرى, ويكمن الجانب الصعب في حل هذه المشكلة بأن لها طبيعة خاصة لدى كل شخص, والعلاج الذي يتناسب مع شخص معين لن يتناسب بالتأكيد مع أي شخص آخر. ويمكن للخبراء المختصين في مجال البشرة فقط أن يرشدوا من يعاني من مشكلة حب الشباب إلى أفضل علاج لحالتهم, بعد أن يحددوا طبيعة الإصابة إذا كانت معتدلة ويمكن السيطرة عليها بغسول الوجه والتنظيف الروتيني, أو إذا كانت مزمنة وتتسبب بندب دائمة فهي تحتاج في هذه الحالة لأن يحدد الخبير المختص العلاج الذي يتناسب مع طبيعة هذه الحالة. وهكذا يمكن لم يعاني من حب الشباب المزمن أن يصل إلى أفضل علاج لحالته, ويبقى أمر تطور المرض أو توقفه مرتبطاً بطبيعة تقبل العلاج, لأن هذه المشكلة ليست حالة يمكن علاجها ببساطة باستعمال دواء حب الشباب, ولا يمكن أن يتوقع المريض أنه يمكن أن يأخذ العلاج ثم يستيقظ في اليوم التالي ليجد أن المشكلة قد انتهت, لأن مشكلة حب الشباب لا تعالج وإنما يسيطر عليها, كما أن العلاج المناسب يعتمد على الشخص وليس على المرض, ولكل شخص طريقته الخاصة بالاستجابة للعلاج. علماً أنه يجب استعمال الدواء المناسب لمدة لا تقل عن الشهرين أو الثلاثة أشهر قبل أن يأتي العلاج بنتائج مرضية, فكما يستغرق حب الشباب وقتلاً طويلاً في التطور فهو يتطلب أيضاً وقتاً لكي ينحسر.

كيف تحافظين على صحة ونعومة شفتيك

إن سر جاذبية وتميز المرأة يكمن في تألق ابتسامتها ومدى إشراقها, لهذا يجب العمل دائماً للمحافظة على ابتسامة جميلة ومتألقة, وهذا لا يعني العناية بنظافة الأسنان وتقويمها فقط, بل يشمل الأمر أيضاً العناية بالشفاه والمحافظة عليها صحية وبعيدة عن الجفاف والتشقق لتكون طبيعية وناعمة وصحية. لهذا يجب الابتعاد عن بعض العادات السيئة التي تؤثر سلباً في صحة الشفاه, وهي عادة قضم الشفاه, أو ترطيب الشفاه باللعاب (لأن اللعاب لا يرطبهما), أو استخدام أصابع اليد لإزالة الجلد المقشر عن الشفاه. والأفضل أن يتم استخدام فرشاة أسنان من أجل إزالة الجلد المقشر عن الشفاه, وشرب الكثير من المياه للحفاظ على رطوبة الشفتين, واستعمال بلسم الشفاه قبل النوم وقبل الخروج إلى طقس بارد أو حار, وذلك مع أحد منتجات الحماية من أشعة الشمس. وقبل البدء بوضع الماكياج من المفيد جداً للشفاه وضع طبقة رقيقة من الفازلين قبل وضع أحمر الشفاه, كما يجب تجنب استعمال أحمر الشفاه الجاف والابتعاد عنه بشكل كلي, إذا كانت الشفتان تعانيان من الجفاف والتشقق. ويمكن دعم هذه الإجراءات الوقائية التي تحافظ على نعومة وصحة الشفاه, ببعض الوصفات الطبيعية التي تعطي النتيجة نفسها, وهي ضمان النعومة والرطوبة والصحة للشفاه, والمحافظة عليهما بعيداً عن الجفاف والتشققات. وتعتمد الوصفة الأولى على الشكولاته, وذلك بتذويب 5 رقائق من الشوكولاته, مع 3ملاعق طعام من زبدة الكاكاو, وكبسولة من فيتامين E, في وعاء معدني على غلاية تحتوي على ماء ساخن على النار, ويحرك المزيج جيداً حتى تتجانس مكوناته, ثم يرفع عن النار ويوضع في علبة خاصة ويترك ليتجمد داخل البراد, ثم يصبح جاهز للاستعمال. أما الوصفة الثانية فتستخدم بقايا أقلام أحمر الشفاه, وذلك بتذويب نصف ملعقة صغيرة من أحمر الشفاه, مع نصف ملعقة من الفازلين, وملعقة صغيرة من شمع العسل, في وعاء معدني على غلاية تحتوي على ماء ساخن على النار, ويتم تحريك المزيج بشكل جيد لتنسجم مكوناته مع بعضها, فيتم رفعه عن النار ويوضع في علبة خاصة ويترك ليتجمد داخل البراد, بعدها تصبح الوصفة جاهزة لوضعها على الشفاه.

طريقة وضع الظلال المشرقة للحفلات والمناسبات

يكمن سر نجاح ماكياج الوجه أو فشله في مدى نجاح ماكياج العيون أولاً وأخيراً, لأن سحر العيون الخاص بها, والجاذبية المرتبطة بها أيضاً, وحدة النظر أو الاكتفاء بنظرات ناعمة ورقيقة, جميعها أمور تلعب الدور الكبير في قدرة العيون على أن تضفي جمالاً فوق جمال المرأة أو على العكس قد تكون عاملاً سلبياً يقف في وجه تألق المرأة وسحرها. ومن أفضل الطرق التي يمكن إتباعها لوضع ماكياج للعينين خاص بالسهرات والمناسبات الخاصة, وهو يتناسب أيضاً مع البشرة الفاتحة أو الداكنة من خلال ألوانه الحادة والساحرة التي تعتمد على اللونين الذهبي والأسود, مع الانتباه لضرورة أن يكون هذا الماكياج منسجم مع ألوان الملابس التي سيتم ارتدائها. وبداية يتم وضع الظل الذهبي على كامل الجفن العلوي, ثم يوضع من عند الزاوية الداخلية للعين بمحاذاة الرموش العليا خطاً دقيقاً بالقلم الأسود يزداد عرضه كلما تم الاتجاه نحو زاوية العين الخارجية, وفي نهاية هذه الزاوية يتم رفع الخط الأسود قليلاً إلى أعلى ثم يرسم به زاوية على شكل سبعة, ويمدد اللون وصولاً للخط الفاصل بين الجفن المتحرك والجفن الثابت. والآن باستخدام الفرشاة يتم توزيع اللون الأسود جيداً من الزاوية الخارجية وصولاً للخط الفاصل بين الجفن المتحرك والجفن الثابت الذي تم رسمه سابقاً, بطرقة لا يكون فيها اللون الأسود بارزاً لوحده بل يجب أن يكون متداخلاً ومموه مع اللون الذهبي, ثم يوزع تحت عظمة الحاجب إضاءة باللون الذهبي. ومن أجل إبراز العينين يفضل توزيع قليتر باللون الذهبي فوق الظل الذهبي وتحت عظمة الحاجب إلى نهاية الحاجبين. ثم يرسم خطاً بارزاً تحت الرموش السفلية من الزاوية الداخلية للعين ليتصل بالكحل الموضوع سابقاً في الأعلى, ويمدد اللون خارج حدود العين مع ترك الخط مفتوح في نهاية الزاوية الخارجية للعين وتمويه اللون بالفرشاة وتوزيعه بنعومة. وطبعاً يجب أن لا يتم تجاهل تكحيل العين من الداخل بالكحل الأسود, ومن ثم يوضع ظل باللون الأبيض أو يوزع كونسيلر بين الخط الفاصل للكحل في نهاية الزاوية الخارجية لاتساع العين, وأخيراً يرسم خطاً بالكحل السائل فوق الرموش العلوية من أجل إبراز قوة اللون الأسود. وكلمسة أخيرة يتم نثر القليل من القليتر الذهبي تحت الرموش السفلية, وتكثف الرموش العلوية والسفلية باستخدام الماسكار لتوضح العين جيداً وإبراز جمالها. وهكذا يكون ماكياج العينين للسهرة قد انتهى على أكمل وجه, وننصح كل سيدة قبل أن تبدأ بأي خطوة من خطوات الماكياج أن تعالج مشكلة الجفاف في بشرتها حتى لا يتكتل الماكياج, ومن الأفضل أيضاً نثر البودرة الحرة على الوجه بأكمله فهي سر ثبات الماكياج طويلاً, على أن تتم عملية الماكياج من العينين ثم الشفتين للتحكم في درجة اللون بشكل جيد.
العناية ببشرة الوجه تحتفظ بجماله وتزيد محاسنه

الوجه المليح ذي البشرة الحسنة الناضرة، هبة لصاحبته من الخالق عز وجل، إلا أن العناية المستمرة ببشرة الوجه تضمن إلى حد كبير اكتساب بعض الصفات الجمالية التي تزين الوجه وتضيف إليه الحسن. كما أن العناية، تقاوم ما قد يلحق بالبشرة من إصابات وأمراض وآثار سيئة تكتسبها البشرة من البيئة المحيطة،وهي ضرورة لا غنى عنها للاحتفاظ بحلاوة الوجه ومحاسنه. والعناية تشمل جوانب عديدة مثل الاستعانة بمستحضرات طبيعية للعناية بالبشرة، وهذه تشمل أنواعاً عديدة مثل مرّطبات البشرة، والمُغذّيات، والمنظّفات، والمُنعشات، وبعض المستحضرات الخاصة، كالمستحضرات القابضة للمسام، ومضادات النمش والبُقع الجلدية، وكذلك الأقنعة والتي تؤدي فوائد مختلفة للبشرة. كما تشمل العناية بالبشرة ضرورة الاهتمام بالناحية الغذائية بحيث يأخذ الجلد ما يلزمه من عناصر غذائية فينتعش، ويتجدد، ويكتسب الحيوية. ولا بد كذلك لتوفير العناية للبشرة تجنب العوامل السيئة التي تضر بسلامة الجلد، مثل التدخين، فقد ثبت أنه يساعد على شيخوخة الجلد المبكرة، كما أنه من الواضح أن أوجه المدخنين أو المدخنات تكتسب لوناً باهتاً يميزها عن غير المدخنين لما يلقيه التدخين من سموم بالجسم. كما يجب تجنب التعرض للشمس لفترات، كما يحدث على شواطئ البحر، حيث ثبت حديثاً أن ذلك يساعد على ظهور تجاعيد الوجه وشيخوخة الجلد المبكرة، وللوقاية من ذلك تستخدم الكريمات الواقية من أشعة الشمس الضارة بالجلد.

حمامات الأعشاب آخر صيحات التجميل والعلاج
ينصح الكثير من خبراء التجميل السيدات بحمامات الأعشاب، لأنها تضفي فوائد صحية وجمالية وانتعاشاً، لما لهذه الحمامات المائية المتكررة من فوائد صحية عديدة سواء كانت ساخنة أو دافئة أو باردة. وباتت حمامات الأعشاب حاليا إحدى صيحات العلاج، ويستخدم في حمامات الأعشاب: الماء الساخن، أو الدافئ، أو البارد، وحتى المثلج، ويفضل أن تعتمد أغلب الحمامات على درجة حرارة مرتفعة للماء لزيادة الانتفاع بفوائدها. وتشمل الفوائد العامة لحمامات الأعشاب، تليين وتجميل أنسجة الجلد، الدورة الدموية، زيادة حيوية الجسم، تلطيف الجسم ، وإزالة توتر العضلات ، وتسكين الآلام، تقوية عظام الجسم، تليين المفاصل وتخفيف الآلام الروماتيزمية، تخفيض حرارة الجسم المرتفعة، تهدئة الأعصاب، وتعمل كمطِّهر للجسم، وتنظيف الجلد وإزالة الرواسب عنه. ونقدم لك سيدتي هنا أحد وصفات حمامات الأعشاب، وهو حمام المريمية الخاص بتجديد الشباب، ومكوناته: ـ 15 , 1 لتر ماء مغلي. ـ 2 ملعقة كبيرة من نبات المريمية المجفف. ـ 2 ملعقة كبيرة من ملح الطعام. ـ 2 ملعقة كبيرة من بيكربونات الصودا. ـ 2 ملعقة كبيرة صابون مبشور. ـ 2 ملعقة كبيرة من النشا. فيُغلى الماء في إناء، وتُضاف إليه المريمية، ثم يُغطى الإناء، ويستمر الغليان لمدة 15 دقيقة، ثم يرفع الإناء من على النار، ويترك لمدة ساعة للحصول على منقوع مركز، ثم يصفى هذا المنقوع ويُترك جانباً، ثم يخلط الملح والصودا والصابون والنشا خلطاً جيداً. ويضاف هذا الخليط إلى ماء الحمام، ثم ينزل المستحم إلى الماء، ويسترخي به لمدة 10 ـ 15 دقيقة، وبعد هذه المدة يضاف منقوع العشب إلى ماء الحمام، ويظل المستحم مسترخياً بماء الحمام لمدة 15 دقيقة أخرى. ولابد للحصول على نتائج طيبة، أن يُجري هذا الحمام على مرحلتين، حيث أن الحمام الأول يعمل على تخليص الجسم من السموم والرواسب الضارة، بينما يعمل الحمام الثاني على وإعادة الحيوية للجسم بعد تنظيف مسامه وخروج الرواسب منها

أهم النصائح عند وضع واستخدام مستحضرات التجميل
يمكن اعتبار الماكياج سلاح ذو حدين فهو يمكن أن يزيد جمال المرأة جمالاً وتألقاً, ومن الممكن أيضاً أن يكون وسيلة لا تظهر إلا عيوب وقباحة الوجه, وليس هذا فحسب بل ويخفي أي جمال يمكن ملاحظة وجوده في الوجه؛ ويبقى تحديد أحد الخيارين السابقين بيد كل امرأة وهي صاحبة القرار في ذلك. وننصح كل امرأة من أجل الابتعاد عن الاستخدام السيئ للماكياج أن تراعي بعض النصائح الهامة التي تفيد كثيراً في نجاح الماكياج, مثل الماكياج المناسب لكل سن وهو الأمر الذي يجب أن تراعيه كل فتاة وسيدة وتركز عليه وأن لا تتغاضى عن تطبيقه عندما ترغب بوضع الماكياج. هذا بالإضافة إلى ضرورة أن يتناسب الماكياج وألوانه وطريقة وضعه مع المناسبة, لأن ماكياج الليل يختلف عن ماكياج النهار بكل تأكيد, كما أن ماكياج الشاطئ أو التسوق أو الذهاب للعمل يختلف عن ماكياج السهرة والمناسبات الرسمية. ومن أهم الأخطاء التي يمكن الوقوع بها في عملية الماكياج الإكثار من كمية مستحضرات التجميل المستخدمة, سواء محدد العيون, أو مجمل الرموش, أو البودرة, أو قلم تحديد الشفاه, أو أي مستحضر آخر, والنتيجة التي ستكون هي ظهور الوجه أكبر من العمر الحقيقي وبروز خطوط الماكياج بشكل واضح وكأن قناع وضع على الوجه, وليس بعض المستحضرات التي يجب أن تساعد في بروز جمال الوجه الحقيقي. كما يجب تجنب الألوان المتضاربة والصارخة خلال وضع الماكياج, فمثلاً إذا كانت البشرة والشعر داكنين فإن الألوان الترابية هي التي تناسبهما أكثر من الألوان الفاتحة التي ستظهر الوجه شاحب, وفي حال كانت البشرة والشعر من درجة فاتحة فيجب استعمال الألوان الفاتحة لأن الألوان الداكنة ستظهر الوجه أكبر سناً وتمنحه نظرة قاسية. وإن إتمام عملية الماكياج والانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لا تعني أن الأمر قد انتهى عند هذا الحد, فلا بد من الاهتمام بالماكياج طيلة الوقت, وإضافة بعض اللمسات المحسنة إليه خاصة على الشفاه, والخدود, والعيون, وذلك لكي لا يذبل الماكياج على الوجه أو يذوب.
صور بعض المكياج