لم يكن العرب في أشد أوقاتهم صعوبة في انشقاق كما هم عليه اليوم إذ ليس من الممكن اليوم فرز الصراخ عن بعضه ناهيك عن الإنصات لصوت العقل الهادئ الذي أصبح من المبرر جداً في ظل هذه الظروف أن ينأى بنفسه عن المستوى المرتفع من الفوضى والضجيج الذي لم يقدم وعلى مدى عقود شبراً واحداً من الأرض المغتصبة.

المزيد...